أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عزيز الخزرجي - المصريون لمرسي: لَسْتَ أهلاً لمصر!














المزيد.....

المصريون لمرسي: لَسْتَ أهلاً لمصر!


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4140 - 2013 / 7 / 1 - 21:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ألمصريون لمرسي: لَسْتَ أهلاً لمصر!
ألجماهير المليونية في مصر إنطلقت بمظاهرات عارمة هزّت الضمير الأنساني من الأسكندرية شمالاً حتى أسوان جنوباً بسبب ألسياسة السلفية ألشيطانية البغيضة التي رفضها الشعب بعد ما أعطت الفرصة لمرسي و إخوانه الشياطين عاماً كاملاً!

لقد خالف "الأخوان" أبسط القيم و آلمبادئ الأسلاميّة و الأنسانية بعد ما تسلطوا على الرئاسة و نزعوا الأقنعة التي تستروا بها من قبيل الديمقراطية و الشورى و العدالة على الفور ليكشفوا عن حقيقة المبادئ السلفية البغيضة التي توارثوها من أسلافهم المجرمين الذين حكموا العالم الأسلامي و أمة العرب بعد رسول الأنسانية عليه الصلاة و السلام بآلحديد والنار و القمع و المؤآمرت إبتداءاً بسقيفة بني ساعدة و إنتهاءاً بآلخلافة آلمصرية الأخوانية الجديدة التي أدّعوها مؤخراً, و التي جدّدت الأرهاب و العنف و آلقتل و السحل في الشوارع للأسف الشديد!
لقد تجلى إرهاب و سفاهة الأخوان و ظلمهم وجهلهم بقيادة الرئيس "المنتخب" مرسي الذي ندم الشعب أخيراُ على خياره المؤسف؛ من خلال آلدستور ألجديد الذي تجلّى فيه قمة الدكتاتورية و التخلف الفكري حين حصروا جميع آلسّلطات و التعينات الدستورية برئيس الجمهورية و بصورة أبشع ممّا كان سائداً زمن النظام السابق!

خصوصاً البند ألمُتعلق بالمحاكم و آلهيئات ألقضائية كمؤشر للعدالة و بشكل أخص ألشرطة و الأمن حيث إعتبروها هيئة "مدنية نظامية" يتمّ تعين رئيسها من قبله شخصياً, و كذا رؤساء الهيئات القضائية و المحاكم و آلأجهزة الرّقابية و المستقبلية كلّها؛ يتمّ تعينهم من قبل الرئيس مرسي, و آلغريب إن هذا الشكل – حصر السلطات الثلاثة بآلرئيس - لم يكن سائداً بتلك الصورة حتى في زمن السادات أو مبارك أللذين أُتّهما بآلدكتاتورية و العمالة للصهيونية و للغرب!
إن الأعمال و المجازر التي إرتكبها هؤلاء السلفيون المجرمون برضا تام من مرسي و شيوخه الضّاليين الوهابيين في الأزهر و السّعودية كانت هي آلسبب و المعيار آلعملي على وحشية الأخوان و تخلفهم الفكري و الثقافي و بالتالي سبباُ لأنطلاق الشرارة الأولى للأنتفاضة المصرية ضد إخوان الشياطين, حتى سبّبتْ ثورة مصر الحقيقية اليوم ضد هؤلاء العصابات السلفية الحاقدة على الأنسانية و الأسلام الأصيل!

إن أبشع تلك التجاوزات اللاإنسانية برزت في مصر الجديدة من خلال التجاوز على شرف النساء المصريات في وسط شوارع القاهرة بطريقة لم يسبق لها مثيل حتى في غابات الأمازون أو ملاهي لوس أنجلز و تكساس, و كذلك من خلال قتل أصحاب العلم و الرأي كآلمفكر حسن شحاتة و أخوانه لمجرد إقامة إحتفال شخصي لأحياء مناسبة دينية في داخل بيوتهم الخاصة, ثم جرّهم و سحلهم في الشوارع!
بينما الأسلام "يُحرّم المُثلة و لو بآلكلب ألعقور" بحسب آلحديث المتفق عليه بين جميع المذاهب الأسلامية!

لقد كانت تلك آلجّرائم مؤشّرات خطيرة و كبرى أدّتْ إلى أندلاع ثورة الشعب المصري ألذي ندم على إنتخابه لهذا الرئيس ألسّلفي ألبغيض الذي وعد الشعب بآلعدالة و الدّيمقراطية و الأمن و الرفاه لكنه مثّل بأعماله أشرّ خلق الله في الأرض و كان نموذجاً بارزاً لحقيقة إخوان الشياطين المجرمين و أسلافهم الذين غصبوا حقّ الله و الرّسول و أهل بيته الكرام المعصومين منذ وفاة الرسول(ص)!
إن تلك الأعمال ألبربرية .. لا يقوم بها إلّا الذين تواطؤا مع اليهود و الامريكان لسحق حقوق الأمة و تغيير مسيرتها نحو الهاوية و الجهل و الفقر, و رغم إعتراف السّي مرسي مؤخراً بتلك الجرائم و إطلاقه لوعود جديدة لتصحيح المسيرة لكن الشعب المصري رفض كذبهُ و قال كلمة الفصل هاتفاً:
[يا مرسي لست و إخوانك الشياطين أهلاً لرئاسة مصر].
و نحن نُحيّ ثورة مصر الجديدة ضد هؤلاء ألسّلفيين ألمجرمين و آلنّصر حليف الأحرار المؤمنين الحقيقين, و ما آلنصر إلا من عند الله العزيز الحكيم!



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تواضع قائد المسلمين و مرجع الأنسانية السيد على الخامنئي د ...
- ألديمقراطية في مصر الجديدة!
- ألأسلوب الستراتيجي لإلغاء تقاعد البرلمانيين و الرؤساء الثلاث ...
- ألسلفييون و مقولة طوني بلير!
- من يمثل خط آل البيت(ع) في هذا العصر؟ القسم الخامس
- خواطر على قارعة الطريق!
- ألعوامل الستراتيجية التي أفسدت الوضع في العراق!
- من يمثل خط آل البيت(ع) في هذا العصر؟ القسم الرابع
- ألسياسيون : بين الكفاءة و الأمانة:
- بغداد قوية بوحدة العراق .. و مستعمرات بعد التقسيم
- ألحقيقة التي يريدك حسن نصر الله أن تؤمن بها كي تنتصر!
- ضحايا التأريخ - القسم الرابع
- هل نحن ضحية التأريخ!؟ القسم الثاني
- هل نحن ضحية التأريخ!؟
- ألسيد المالكي؛ ليس الأرهاب كما ظننت!
- إنصاف السجناء السياسيون؛ ضمان لفوز الحكومة في الأنتخابات الج ...
- المصارف العربية و البنك الدولي!
- ألعرب و أسباب معاداتهم للدولة الأسلامية المعاصرة!؟
- معركة الشام تقترب من العراق
- بغداد؛ عاصمة الأرهاب أم الثقافة!؟


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عزيز الخزرجي - المصريون لمرسي: لَسْتَ أهلاً لمصر!