أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - كلام كاريكاتيري / النظرية - السواتية - الامنية














المزيد.....

كلام كاريكاتيري / النظرية - السواتية - الامنية


سلمان عبد

الحوار المتمدن-العدد: 4139 - 2013 / 6 / 30 - 20:36
المحور: كتابات ساخرة
    


كلام كاريكاتيري
النظرية "السواتية" الامنية

لقد ابتدعت قوات " سوات " مؤخرا نظرية امنية " باشطة " سوف تدرس في كل معاهد الدراسات الامنية والاستراتيجية في العالم لمكافحة الارهاب ، وقد بدأت بتطبيقها بشكل فعال يوم انتصرت على المدرب الرياضي الكربلائي محمد عباس انتصارا مبينا ، حيث عالجوا " الهدف " بالهراوات والعصي لا غير ، فهم لم يستعملوا المسدسات ولاالاسلحة الفتاكة ، بل بالعصي فقط وهو منتهى التحضر ، فكما نعرف بان الشرطة البريطانية " السكوتلانديارد " كل افرادها من الشرطة لا يحملون سلاحا ابدا ، بل عصي ، وها ان قوات سوات المتحضرة تفعل مثلهم ، و حين انهالوا على الرياضي ، لم يكن هو الاخر يحمل سلاحا ، بل يرتدي الملابس الرياضية " التراكسوت " فقط ، ويبدو ان القوات البطلة يثيرها لون " التراكسوت " كما يثار الثور في حلبة مصارعة الثيران من القطعة الحمراء ، فهاجوا وماجوا ، وتعاونوا على تأديب المارق وتناوبوا على ضربه حتى الموت ، فالنظرية الامنية التي يعملون بها الان لاستتباب الامن والقضاء على الارهاب تجيء بعد ان فشلت قواتنا بامتياز في مكافحته رغم عَددهم وعُددهم والاموال الباذخة التي تصرف بلا وجع قلب وصفقات " خشمك اذنك " ، يبدو انهم احسوا بهذا الفشل ، ولذا غيروا خططهم وتكتيكاتهم ، وابتكروا لهم النظرية " السواتية " الجديدة ، وهي باختصار :
اجهز على ( الضعيف ) بلا رحمة فحين يرى فعلتك (الارهابي ) سوف ترتعد فرائصه ويبول على روحه ويصيح ( يا يمة تعاليلي ) . وبهذا نقضي على الارهاب قضاءا مبرما .
وانصافا للحق نقول بان النظرية " السواتية " هي ليست من ابتكارهم ولا من بنات افكارهم وانما تعود الى الفارس " عنترة " او كما نطلق عليه شعبيا " عنتر " فهو الذي ارجع سبب بطولته وخوف الاعداء منه ، بانه يضرب الضعيف ضربا بالسيف ويقطعه اربا ، وحين يرى فعلته الفرسان الابطال الشجعان يولون الادبار من الخوف ، اي انه لا بطل ولا بطيخ كما صورته المخيلة الشعبية التي تبحث عن بطل ، وسميت نظريته بــ " العنتريات " التي تخلو من الشجاعة وتصب عملها الجبان على الضعيف .
يحكى ان فلاحا جاء الى مزرعته فوجد المواشي تعبث بها فطار صوابه ، وهجم عليها بعصاه الغليظة ، ولكنها هربت قبل ان يتمكن منها ، الا انه ، ومن شدة غضبه عمد الى ثور بعيد عن مزرعته ، مربوط الى شجرة فانهال عليه بالضرب الشديد ، وكان صاحب الثور قريبا منه ، فقال له : لماذا تضربه وهو مربوط ولم يعبث بالزرع ؟ فقال : ان هذا الثور لو اتيح له وقطع رباطه لما ترك عودا اخضر ، فقال صاحب الثور : ليس هذا هو السبب ، بل السبب لانك لم تقدر على المواشي التي عاثت بزرعك ولاذت بالفرار ، وقد وجدت هذا المسكين مربوطا فافرغت غضبك به .
وهذه هي النظرية السواتية .



#سلمان_عبد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام كاريكاتيري / نساء بيّاضات
- كلام كاريكاتيري / الزم الدخل بايدك
- كلام كاريكاتيري / يجي يومه
- كلام كاريكاتيري / عبد الزهرة يتزوج عائشة
- كلام كاريكاتيري / المكاريد يشورون
- كلام كاريكاتيري / فساد و فساد
- كلام كاريكاتيري / اشبع راشديات للصبح
- .... مو ؟ / اجتي العلوية
- كلام كاريكاتيري / رسالة من المطي - سموكي - الى شيخ المكاريد
- كلام كاريكاتيري/ آني هم وياهم
- كلام كاريكاتيري / اعرفتهة من العتة
- كلام كاريكاتيري / المكاريد و ورقة الاصلاح
- كلام كاريكاتيري / عبد الزهرة الشرطي
- كلام كاريكاتيري / زيارات المالكي
- كلام كاريكاتيري / راحتجينة عجاجتها
- كلام كاريكاتيري / الحكومة حكيمة تعرف شغلها
- كلام كاريكاتيري / فانتازيا اسبوع المكاريد
- كلام كاريكاتيري / انا كمش
- ملائكة و شياطين / كلام كاريكاتيري
- كلام كاريكاتيري / ما جان على البال ولا محسوبة


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - كلام كاريكاتيري / النظرية - السواتية - الامنية