عباس محمد شريف
الحوار المتمدن-العدد: 4139 - 2013 / 6 / 30 - 03:44
المحور:
القضية الكردية
صدر العدد الثاني من مجلة (التراث الفيلي) و يتميز هذا العدد عن سابقه بكثرة مواضيعه التي وصلت الى (39) مادة متنوعة و في مجالات شتّى حيث كان للمواضيع الدينية و الأدبية النصيب الأكبر منها،كما تميّز هذا العدد بأنّه تطرق الى الرياضة الفيلية للمرة الأولى،وبأنّه تحدث عن شخصيات فيلية كان لها دور بارز في الحقبة الماضية من علماء و أدباء و مثقفين و فنانين و خطاطين و نحاتين،و غيرهم من المبدعين.
و قد حققت هذه المجلة (التراث الفيلي) انتشاراً واسعاً في عاصمتنا الحبيبة بغداد حيث لاحظت أعداداً منها في متناول المثقفين في المحلات و المقاهي الأدبية،وشارع المتنبي،وبذا أصبحت المجلة رقماً جيداً بين المجلات الثقافية و الأدبية لا سيما في شؤون الكورد الفيلية حيث من خلالها يتعرف المواطن الكريم على هذه الشريحة المظلومة بما في ذلك من شخصياتهم و أدبائهم و مدنهم و تقاليدهم.و محنهم ولا أبالغ أن قلتُ إنّها (التراث الفيلي) رقم متميز في هذا المضمار.
ولا يفوتني أن أذكر هنا بأنّي منذ مطالعتي للعدد الأول من المجلة توسمت بها خيراً لكونها متخصصة بالشأن الفيلي،و تفتقر مكتباتنا لمثل هذا النوع من المطبوع .. فها العدد الثاني بين يدي و أرى بين طيّاتها أشياء جميلة بدءاً بأناقة الطبع و التنضيد و التصميم.. ويعود ذلك الى العاملين عليها لا سيما المشرف العام الشيخ صلاح المندلاوي،ورئيس التحرير الأديب أحمد الحمد المندلاوي،ولا يسعني إلا أن أتمنى لهما و للعاملين عليها الخير و النجاح و دوام المواصلة في هذا الطريق رغم ما يلاقونه من متاعب و مشاق في إنجاز هذا المشروع الثقافي ،و أختم هذا المقال بالمثل القائل: (من جدَّ وجد). و بحكمة (كلّ ما نراه عظيماً في الحياة،بدأ بفكرة و بداية صغيرة).
#عباس_محمد_شريف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟