أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - ( الاغتراب في الوطن )














المزيد.....

( الاغتراب في الوطن )


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 4138 - 2013 / 6 / 29 - 20:44
المحور: الادب والفن
    


( الاغتراب في الوطن )
الهموم الهموم الهموم
كيف ما كنت , كانت تدور
مثل طاحونة برحاها تدور
وانا مثل سنبلة من بقايا العصور
فقدت ساقها والجذور
عبر كل الليالي الجريحة
والليالي الشحيحة
عابراً جئت مثل القطار
لاهثاً صرت فاجتازني الليل واجتازني
صهيل جواد النهار
بعد شوط الزمان
وانكماش المكان
درت علّ المحطّات تلمح من مشرقي
حيث صوت القطار
في محيط الظلام
كان في يقظتي
حالماً بالسنا المقبل
في الفراديس ام في الفلاة
بين ناي الرعاة
ونباح الكلاب
كنت اوصد في محنتي
الف باب وباب
وانشد ما في الغياب الخطاب
لادرك ما انزلته السماء
موائد فوق ترابك يا وطني
وقد عاث فيها الذباب
صحت من بئري الضحل بالقافلة
متى تبرق النازلة ؟
لتمحق رمز الخرافة : ,بل هوس الضائعين
ومحور عالمهم , وجذورالوثن
صحت بالعائدين
رأيت النخيل الفرات المدائن
إرتدين الكفن
وقد بحّ صوتي
لفقدان أمن الوطن
فانطويت على النفس عبر الرؤى
وحلمي الطويل
فالكوابيس توجعني
والنواويس تفزعني
كلّما عاث ذاك الذباب
وعواء الكلاب
هربت الى غربتي
عن طواميرهم والطغاة
عن شوارعهم في الظلام
كنت اسقط ثمّ اقوم
اصارع هول الهموم
في الدروب التي كلّ ابوابها مغلقة
ولكنّ روحي
ترف بجنحين وهي مع الدهر تبقى
هنا غارقة
باحلامها رغم قيدي
ومثل السرابيل البس من نارهم فوق جلدي
بين مهد الوليد
وافق الرحيل
فكنت ارى في القتيل القتيل
وفي المستحيل بديل
على شارعٍ , مدنٍ
أطر الحلم احزانها
وقد محقت كلّ تارخها العاصفة
صرت والنخل نبكي
بنشيج الجذور
في الجحيم الذي صادر الموت ازهارنا
فانكفئت بذاك المدار
احمل الحزن مثل الوشم
انكّس مثل العلم
في الطريق المليئة بالانكسار
فعدت لدربي
لارسم في لوحة البغض حبّي
واترك قلبي معلّق المعلّق فوق الصليب
وفي (بوسترات) الحداثة ابكيك يا وطني
ويبكيك كلّ الذين استحقّت عليهم
ضريبة حبّ الوطن


شعوب محمود علي / 9 / 6 / 3 1 0 2



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغربة في الوطن المهرّب
- في ما وراء التصور
- ( بين الجامعة والغابة )
- الثلج ولسان النار
- القناع وجلد الحرباء
- الليلة الالف والباب المفتوح
- (عروة بن الورد)
- في فضاء الحرّية -الجزء الرابع
- تسبيحات الطيور
- السيّدة وصهيل الخيول
- في فضاء الحريّة - الجزء الثالث -
- جسد الطين الجزء الخامس
- جيد الطين -الجزءالرابع-
- جسد الطين-الجزء الثالث-
- في فضاء الحرية الجزء الثاني
- جسد الطين - الجزء الثاني
- جسد الطين -الجزء الاول-
- في فضاء الحرية
- لعلك تسمعني
- القمة امام الرابية


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - ( الاغتراب في الوطن )