دائرة الفنون الموسيقية ( طابو صرف للشكرجي )

احمد سلمان حسين ال لكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4138 - 2013 / 6 / 29 - 14:17
المحور: كتابات ساخرة
    

دائرة الفنون الموسيقية ( طابو صرف للشكرجي )
احمد سلمان حسين
عاد مؤخرا الموزع الخطير مدير عام دائرة الفنون الموسيقية ( مدى الحياة ) الاستاذ حسن الشكرجي من لندن بعدما وضع اللمسات الاخيرة لتوزيع النشيد الوطني العراقي ( بالعافية ايفادات وورق اخضر واكيد يتذكر هذا اللون لانه لبسه هواي ), هذا وقد علل السيد الشكرجي اسباب اختيار لندن لتوزيع وتسجيل النشيد الى ضعف الخدمات في العراق وخاصة في مجال الكهرباء ( مامتعود على الحر بيتهم جان بزيونه ), وذكر مصدر مقرب من الشكرجي انه اتفق على توزيع موسيقى النشيد الوطني لجزر الواق الواق و حركة طالبان . ( الله يرحم ايام القانون والكعدة علي الكرسي بالحفلات الوطنية واغاني المعركة.ويمه العراقيين ) . يذكر ان الشكرجي تسلم قيادة الفرقة الموسيقية للآذاعة والتلفزيون وبقي فترة طويله فيها منذ 1973 الى 1988 .( يعني الحرب العراقية الايرانية وانتم قيسو شكد تعب الرجال باغاني القادسية),وكذلك الكل يعلم ان الحرب انتهت عام 1988 ( يعني خلصه على ايده الرجال ). واليوم يرتدي قناع اخر ويدعي انه مظلوم سياسي ( صارت موده ياهو اليجي يصير مظلوم سياسي ), ويشغل الان مديرعام دائرة الفنون الموسيقية ( عينك عينك ) ,ومن الطبيعي ان يوزع النشيد الوطني ( طابو صرف للشكرجي ) , وكأن العراق خال من الموزعين والملحنين امثال فتح الله احمد , فاروق هلال , علاء مجيد , سامي كمال , كريم كنعان , وغيرهم . ومن جانب اخر (بيش تعينت بالواسطة ) فقد عين الشكرجي الكثير من عازفي الاعراس الشعبية كما عين احد اشقاء شاعر غنائي معروف علما ان الاخ الشقيق لايفقه شيء في الموسيقى ( ومايعرف يعرف حته يطك اصبع ).
لقد اصبح الوضع مزريا في الثقافة العراقية اليوم فاغلب الذين يعملون في هذا المجال رافعين شعار ( المظلوم السياسي ), ومنهم ( اخونه بالله ), يذكر ان السيد المدير من مواليد خمسينيات القرن الماضي ( وانتم احسبو شكد عمره وليش مايطلع تقاعد ) . وماهي اسباب عدم احالته للتقاعد ؟
ومن حقه ان يتمسك بكرسيه لان بغداد عاصمة الثقافة العربية لهذا العام ( وخوش فرصة هم تقاعد وهم بيوت وهم سيارات ), يذكر ان اول نشاط ( لغفوي ) في بغداد عاصمة الثقافة اوبريت الامل ( على استناد سيد مكاوي الليلة الكبيرة ) من الحانه وكلمات الشاعر كريم راضي العماري, ويبدو ان الشكرجي سيكون في منصبه حتى قيام الساعة ( مو كلنه طابو , بالعافية خل ياكلون ).

#احمد_سلمان_حسين_ال_لكاتب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات