أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - الانسان صانع الحياة عندما يفقد قيمته تؤول الحياة للعدم














المزيد.....

الانسان صانع الحياة عندما يفقد قيمته تؤول الحياة للعدم


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 4137 - 2013 / 6 / 29 - 00:34
المحور: المجتمع المدني
    


عندما اكون انسانا بطبيعتي بارادتي بوعيي بتفكيري بحريتي وشخصيتي واستقلاليتي وبمنهج علمي ثوري تقدمي حضاري
عندما امارس افكارا حرة احس بمتعة الحياة وبانسانيتي وكياني
افكاري الحرة تعتبر كفرا في مجتمع العرب والاسلام
كل خروج عن المالوف في مجتمع العرب والاسلام هو ممنوع وبذات الوقت محرم وكفر ويعتبر من الكبائر
كل ما هو حضاري يؤدي بالانسان للتحضر والرقي يعتبر بنظر الاسلام حرام
كل معلم حضاري وسلوك حضاري يعتبر حرام
كل من يمارس حقه بالحياة كانسان بالشكل الطبيعي يعتبر كافر والكافر يذبح
كل من يخرج عن صف القطيع يسلب وينهب وتغتصب حقوقه ويهتك عرضه ويعذب ويقتل وكل انسان يسعى للحياة والرقي والبناء الحضاري هو خارج عن صف القطيع ( صف الاسلام )
الابداع والتميز والانطلاق والتحرر والاستقلالية والتفكير الحر والابتكار والقرار الفردي المستقل والقيادية والريادة والانتاج والخلق والعمل والفن والتطور والحداثة والتجديد والتفاعل مع الاخر والتفكير الجماعي والخروج عن المالوف والنمطية والبرمجة والتخطيط والنقد الذاتي والتصحيح والمواجهة والثورة والاجتهاد والحركة الايجابية والتفاعل كلها من المحرمات بل ومن الموبقات في الاسلام لانها خارجة عن نظام حياة القطيع ( العبيد المستسلمين تحت راية الاسلام )
نظام حياة القطيع المتمثل بالعطالة والبطالة والاتكالية والتبعية والانقيادبة والنمطية والغيبية المطلقة والجهل والخرافة والاسطورة والاستسلام التام لقائد القطيع او الراعي بلا وعي او ادراك او فهم او قرار مستقل حر او ثورة او تاكيد للذات وتحقيق للوجود
هذه هي المشكلة الحقيقية التي يعيشها الانسان في ربوع العربان وبين المسلمين
المشكلة ان يعيش الانسان الحر في صف الاسلام منخرطا في قطيع من العبيد المغيبين اللذين هم دون درجة الوعي لادراك حقيقة وجودهم وكيانهم وحقوقهم بالحياة وواقعهم المعيشي بحيثياته
وعندما ينفصل الانسان بوعيه عن واقعه منتقلا من حالة الادراك والاحساس بالمادة الوجودية التي تحتويه الى عالم الغيب فيما وراء المادة فانه يصبح فارغا من محتواه كانسان واعي منحدرا الى مستوى لا يقدر من خلاله تحقيق ذاته وتاكيد وجوده بقدراته الذاتية وملكاته الفردية وبهذا تسهل قيادته واستعباده وتدجينه وصياغة شخصيته وبرمجته لهدف من يريد استغلاله واستعباده
وبما ان الغاية العليا والاساسية في الدين الاسلامي هي السلطة والثروة فان الانسان يجب ان يكون مغيبا مساقا مستسلما عبدا طائعا لتلك السلطة وغير قادر على ممارسة حقه بالحياة ونيل هذا الحق باخذه من السلطة المستحوذة على الثروة باكملها
فيكون الانسان في ظل دولة الدين هذه عبدا منتجا من اجل ثلة قليلة من الناس هم راس السلطة والقيادة ( الخلافة الاسلامية ) او الوالي او الامير او السلطان او الحاكم الاسلامي
اذن لا قيمة للانسان في ظل الاسلام وهنا لا حقوق مدنية له
فلا حق للانسان بالكرامة والحرية والفكر والعقيدة والسلام والامن والرفاه ومتطلبات الحياة وضروريات العيش والتعليم والتنمية
ولا حق للمراة ولا للطفل ولا للعجوز
وبما ان الانسان هو المادة الاساسية في صناعة الحياة وهو الثروة الاغلى في الوجود وهو صانع الحياة وباني الحضارات فانه لا حياة ولا حضارة في ظل دولة الاسلام
ونخلص من هذا البيان بحقيقة مفادها
الاسلام =العدم



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يجول بخاطري عندما تذبح المبادئ ويذبح الانسان باسم الحري ...
- غربة الحياة بمفهوم التكوين المجتمعي تؤدي للتعاسة والتراجع
- عتبات الوعي الانساني تحدد ملامح فكره عبر الزمن
- الدين منهج العالم الغيبي والله وهم موجود في راس من يؤمن به ف ...
- الاخلاق اساس الحضارة والسلوك يمثل الصبغة الحضارية
- مثليو الجنس فئة في المجتمع تستحق الحياة والاهتمام والاعتبار
- لا اله والحياة مادة والله بدعة والدين من صنع البشر
- حكايات حب وخواطر واحلام احس من خلالها بوجودي كانسان
- انا انسان وجدت كي اعيش حياتي كاملة بقناعة وحرية
- حقيقة العلاقة بين الرجل والمرأة حول الحب والغيرة
- تطور نظام الحياة للانسان من الدين للعلمانية تبعا لرقيه
- صناعة الحياة وادوات صنعها ونتاجها الحضاري
- حياتي ثورة متواصلة والثورة فلسفتي بالحياة
- الحب فلسفتي ومادة بناء شخصيتي
- صور جميلة من الحب تعطي للحياة قيمة ورقي
- حق المرأة بالحياة لا يخضع لمعيار المساواة مع الرجل
- امرني الله بحب النساء واني مطيع لامره
- العقلية الناقصة المحدودة غيبية التفكير غرائزية السلوك
- اجمل هدية مني للانسانية موضوعها الحب والسلام والحرية
- موعدي مع حبيبتي هو موعد مع الحياة


المزيد.....




- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...
- مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقد ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - الانسان صانع الحياة عندما يفقد قيمته تؤول الحياة للعدم