أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - سيدي الرئيس














المزيد.....

سيدي الرئيس


عادل الفتلي

الحوار المتمدن-العدد: 4137 - 2013 / 6 / 28 - 22:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ســـيــدي الرئـــيــس
لايعنيني ان كنت رئيساً للجمهورية المغلوب على امر رعيتها او رئيساً لوزراء الجهل والتخبط من مزوري الشهادات ومرائي العبادات او رئيسا لبرلمان جعجعة التحزب الموبوء بالدخلاء والطارئين , كل ماأعرفه ان سيادتكم الرئيس ويتحتم على جنابي شئت ام ابيت ان اخاطبكم بسيدي. فسيدي الرئيس أأمل لكلامي ان يجد مكانا في سعة صدركم فلا انا من المقربين المنتفعين والخائفين ان تنسف مصالحهم فلاذوا بالصمت المريب ولاانا من الخارجين على هيبة قانونكم والمتسترين بعباءة الصمت كي لاتكشف نواياهم ودسائسهم ,بل انا الذي كنت ولازلت هدفا سهلا يتناوب عليه كل هؤلاء كيف ومتى ماشاءوا مستهزئين بضل خيمتكم التي لاتحمي ولاتستر فقد ابحتم لهم اغتصاب ارضي وعرضي بسكوتكم عليهم واخرين اشركوا الايام بهتك حرمة لحمي ودمي فصنفوها اياما دامية شهدت على ضعف ادائكم وانعدام خبرتكم وكان الاحرى بكم تتعكزوا على ارباب الكفاءة والخبرة لا ان تتجاهلونهم فكانوا خير هدية قدمتموها لاعدائكم ,سلمتم آذانكم لهمج رعاع لايفقهون من الامر شيئا فادخلتمونا في متاهات لاحصر لها تحت مسميات الشراكة السياسية , شغلتم انفسكم في تجاذبات وتراشقات لها اول وليس لها اخر مع كتل كان من المفترض انكم متفقون ومتوافقون معهم وتركتمونا لقم سائغة لافواه اللاهثين من مقاولين الارصفة والحدائق وانياب منضمات المجتمع الوهمية وبراثن مؤسسات وجمعيات النصب والاحتيال المنظم وباشراف حيتان لاتشبع ولاتقنع منتهزين انشغالكم وادباركم عنهم واقبالكم على ماهو اهم فيما يخص مصالحكم , تتشدقون دائما خلال لقاءاتكم الاعلامية بما يلهب صدورنا ويغيضنا وادعاءاتكم المتكررة انكم احدثتم انقلابا في حياتنا الاقتصادية بصرف الرواتب الاسطورية ووتتباهون بمقارنتها بما مضى متجاهلين مشاعر والام نصف المجتمع الذي لايزال يقتات على صدقات ماتبقى من مفردات مايسمى بالتموينية وليس له نصيب في دوائركم المحمية ورواتبكم الجهنمية , تحرصون على ارضاء غرمائكم اللدودين وتعلمونهم علم اليقين انهم يتحينون بكم الفرص ويكيدون لكم المكائد فتسبغون عليهم المناصب والعطايا وتغضون عن جرائمهم الابصار وتهيئون مسالك الهروب لمن تكشف اوراقه ولتذهب دماء الضحايا وويلات ذويهم ومآسي شعب باسره الى اقصى الجحيم فهو لايشكل في دائرة اهتماماتكم سوى صفر كبير على شمال ارقامكم مادمتم تتمتعون بموفور الصحة واثير السلطة, كل هذا قد لايثير استغراب المتابع الحصيف ويعتبره ديدنا لاغلب الولاة والحكام , لكن مايبعث على الاشمئزاز والاستهجان ومادعاني الى كتابة هذا الموضوع ومايثير حنق كل من ابتلي بانتمائه لهذا البلد الذي لايبدو عليه انه يتعافى وانتم ترتضون لسلطتكم ان تستغل ومن وزراء في حكومتكم استشعروا ضعف اجهزتكم الرقابية فشكلوا مافياتا للعقود ابتلعت اموالنا واهدرت ثرواتنا في عقد صفقاتهم الانتقامية من شخصكم لاضعافكم سياسياً فتعاقدوا مع اسوأ المناشيء العالمية لتجهيزكم بكل ماهو فاسد ورديء كما هو الحال ماحصل في وزارة دفاعكم ولم تحركوا ساكناً في الوقت الذي فيه غرمائكم كثفوا اتصالاتهم مع اشرس الدول واقواها في عالم التسليح. فالبلد الذي يملك مايملك من الاموال والثروات ويغرق شوارعه بسيارات (سايبا) لايحق له ان يحلم او يتكلم عن الرقي ، فاين انتم من كل هذا ياسيادة الرئيس,واجهزة كشف العطور ومساحيق الغسيل وحشوات الاضراس الاضحوكة لاتزال تمارس عملها في سيطرات ومفارز قواتنا الامنية شامتة بنا ساخرة من سذاجتنا تستنكر صمتنا وعجزنا,اعرف اني لم اذكر شيئا مما يعانيه الكثير وماهذا الا غيض من فيض ولن يغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم (صدق الله العلي العظيم) وكذب من تفائل بان الامور تتجه الى ماهو افضل...



#عادل_الفتلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - سيدي الرئيس