أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / ثورة العشرين وانتفاضة الواحد والتسعين !!!














المزيد.....

إضاءة / ثورة العشرين وانتفاضة الواحد والتسعين !!!


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4137 - 2013 / 6 / 28 - 19:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قال أحد ساسة الغرب ، و ربما نسبت ل( برنادشو ) ، ( أن قال لك السياسي سنبني جسرا ففتش المكان فسوف لن تجد نهرا ) ، عجيبة هذه السياسة اللعينة القذرة التي لا يصدقها متبنوها ومتتبعوها ، لا صديق تستمر معه ، ولا عدو واضح تقاتله ، وربما أخلص أن كل السياسيون هم نسخة تتشابه مع بعضها إلا ما ندر ، ولي رأي بخصوص ثورة العشرين الخالدة التي سيمر ذكراها ال( 94 ) يوم 30 / 6 ، ورأيي لو كانت هناك سياسة ما وأحزاب كما هذه الأيام لما نجحت ثورة العشرين وأسست للدولة العراقية ، وانتفاضة آذار الخالدة تشبه ثورة العشرين من هذا الباب ، بمعنى أن الانتفاضة وثورة العشرين أيضا جاءتا عفويتان بلا أدعاء سياسي لجهة ما ، ولا لطائفة دون أخرى ، ولا لرجال عشائر بعينهم ، نعم أتت هاتان الثورتان لدرء الحيف والظلم اللذان وقعا على الشعب العراقي بكل أطيافه وأجناسه ، وكما نقرأ أن الرجل الفلاني في المدينة ( س ) هو من قاد الانتفاضة في تلك المنطقة ، وكذلك ثورة العشرين لكل محافظة عراقية كردية أو عربية أو تركمانية لها رجالها وقادتها ورجال دينها ، ويروى أن منطقة ( السوير ) هجرها أهلها بعد حادثة جسر السوير الشهيرة ، التي تعرض فيها ثوار العشائر لقطار المؤن العسكرية الإنكليزية ، وقتل الجنود الإنكليز فيها ، وانكسار الجيش الغازي ، خافت النسوة وكبار السن والأطفال من عقوبة الإنكليز لسكان ( السوير ) ، وهجروا بيوتهم خوفا من الهجوم المقابل المتوقع ، وصل الخبر للشيخ ( شعلان أبو الجون ) ، وهو من شيوخ عشائر ( الظوالم ) ، ورصاصة انطلاق الثورة في ( الرميثة ) ، فركب فرسه مع رجال عشيرته ومن هب لنجدة ( السوير ) ، وأطلق للسانه العنان ليقول أرجوزته الشهيرة ، التي مثل بها ( السوير ) على أنها فتاة جميلة جمعت كل محاسن وجمال النساء فيها فقال ، ( أكنللج يجامعة الحسن عيناج / فن ( كوكس ) و( ديلي ) بعسكره تعناج / أنجان أهلج جفوج أحنه بطرب جيناج (( خل يا من كلبج يرعيعه )) ، ( كوكس وديلي القائدان الإنكليزيان المعروفان ) ، و ( الرعيع ) الخائف ، أي لا تخاف يا جميلتي فنحن حراس وفداء لك ، ويذكر ما حدث بعد انتفاضة آذار الخالدة عام 1990 م التي قوضت أركان الطاغية ونظامه ، فهب لنجدته أسياده وأعوانه ومواليه لقمع انتفاضة الفقراء والتي أسموها ( الغوغاء ) ، بعد قمع الثوار بدأت وفود الحزب والعشائر تقدم ولاء الطاعة مجددا لسيدها المهزوم ، ومن تلك الوفود وفد مدينة ( السماوة ) الذين اصطحبوا معهم ( مهوالا) فاقد البصر ( أعمى ) ، وكانت تلك الأيام يعرض فيها فلم المسألة الكبرى التي أريد فيه طمس الحقائق وإبراز جهة على أخرى وطائفة على طائفة ، سأل الأعمى لمن يجلس جنبه عن مكان جلوس الشيوخ ؟ ، والمكان المفترض لجلوس القائد المهزوم ؟ ، دخل صدام القاعة وبدأ التصفيق والتهليل فانبرى الأعمى واقفا وهو يحرك عصاه يمنة ويسرة ، نظر صدام لذلك الأعمى وقال لرجال حمايته خذوا عصاه وأعطوه بندقية ( برنو ) فنفذ أمره ، هزج الأعمى وسط الجمع قائلا ، ( لوّن شعلان يدري نباكت الثورة / جا فج التراب وطلع من كبره / عدنه ع(السوير ) المسألة الكبره / ( الشاهد عندي الشاهد / ذوله أيتام من العشرين ) ) ، و (ذوله أيتام ) والأعمى يشير لمكان جلوس شيوخ العشائر ، والذين هم أحفاد وأبناء رجالات ثورة العشرين وشيوخها الشرفاء ، ويقال أن الطاغية عرف ما أراده ( المهوال ) وأوقف عرض فلم المسألة الكبرى ، ما أحوجنا اليوم ( لمهوال ) بصير أو أعمى ، وساسة البلاد يتلذذون بتقديم ولائهم لمحتل قاتل يدعي الإنسانية والديمقراطية ، وسأسجل نهاية إضاءتي هذه الأهزوجة علها تصل لمواضع القرار فأقول ، ( لوّن شعلان يدري نوصل الهل حال ، جا فلش مضيفه ولا لبسلّه عكال / عمت عين السياسة الفرهدت للمال / ( نحارب بيش نحارب / لا فالتنه ولا مكوار ) ، للإضاءة ...... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليهود شماعة الفاشلين !!!
- ( حسام الشلاه ) يلقي القبض على المطلوب ( وجيه عباس ) !!!
- ( عشك الناس )
- ( الماطور سكل ) ودولة القانون !!!
- ( نلكح من طلع نخلتنه كل بستان ) / النخلة العاشقة
- إضاءة / الحلة واسطنبول وقاسمهما المشترك !!!!
- الشعر الشعبي ... ومهرجان بابل للثقافات والفنون العالمي الثا ...
- الشاعر الشيخ ( حسن العذاري )
- د . صباح نوري المرزوك ... قلم لا ينفد مداده !!!
- منتدى النخبة الثقافي و ... الشعر رسالة وقضية !!!
- منتدى النخبة الثقافي و ... الشعر رسالة وقضية !!!
- إضاءة / الحملة الوطنية العليا لهدر المال العام !!!
- إضاءة / أحسان الحلي وطن مغترب !!!
- إضاءة ( هواي الصوِّر وشويه الحياطين )
- قصيدة ( أبيع الصوت )
- إضاءة ( من لم يمت بالسيف مات بقندره )
- إضاءة / عبد الكريم قاسم ونوري المالكي !!!
- معمل سجاد الحلة اليدوي ... أنتاج نوعي مميز !!!
- ( لا دار أله ولا لحد )
- إضاءة / دار ..دور ..السياسة الطائفية !!!


المزيد.....




- حاول اختطافه من والدته فجاءه الرد سريعًا من والد الطفل.. كام ...
- تصرف إنساني لرئيس الإمارات مع سيدة تونسية يثير تفاعلا (فيديو ...
- مياه الفلتر المنزلي ومياه الصنبور، أيهما أفضل؟
- عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افت ...
- انتخابات الهند.. قلق العلمانيين والمسلمين من -دولة ثيوقراطية ...
- طبيبة أسنان يمنية زارعة بسمة على شفاه أطفال مهمشين
- صورة جديدة لـ-الأمير النائم- تثير تفاعلا
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 50 مسيرة أوكرانية فوق 8 مقاطعات
- مسؤول أمني عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس ...
- واشنطن تتوصل إلى اتفاق مع نيامي لسحب قواتها من النيجر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / ثورة العشرين وانتفاضة الواحد والتسعين !!!