أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر رسن الواسطي - ليلة زفاف رازقيه..














المزيد.....

ليلة زفاف رازقيه..


سامر رسن الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 4137 - 2013 / 6 / 28 - 14:30
المحور: كتابات ساخرة
    


جاءت للوالد رسالة ورقيه من كبار افخاذ العشيرة وهذا نصها:
"عمي شو أنتَم لا حس ولا خبر ولا شفناكم حاضرين بأي طلابه،شوفَم رازقيه راح يتزوجهه عليوي،وشلاكَه أبن عمهه ناهِي عليهه ويكَول راح اسوي الدم للرجاب فصارت شغلة عناد وراح نزوجهه غصبن على خشمَهْ فلازم توديلنه على الأقل واحد من عِدكَم يظل ينطر ويانه بليلة العِرس اخاف يجي شلاكَه يدﮔ-;- علينّه...عِلمَنْ أن العرس بغريه السايح"...
وبما أن مُحدثكم هو اكبر إخوانه والوالد معوق حرب فقد وقع عليه الاختيار لكي يذهب ويكون احد افراد(فوج الطوارئ العشائري)الذي يحرس رازقيه التي اجتازت العقد الرابع من عمرها في ليلة زفافها "وللأمانه رازقيه خوش مَرَه معدِلَه وبنت أوادم وأم بيت بس المسكينه حظهه بالزواج مثل حظ عبد الكريم العنزي بالانتخابات"...
قررت أن أصطحب معي اكبر عدد من الاصدقاء وأولهم كان الغالي صكَبان أبو الغاز بأعتباره شارك في كل حروب وفتوحات العراق العربيه والاسلاميه الداخليه والخارجيه،بينما رفض الباقون الدعوه ولم أتمكن سوى من اجبار وأقناع حسوني أبن الحفافه(لأنه مدين لي بثمن موبايل قديم)..
اجتمعت بهم قبل يوم من سفرنا لَمناقشة ما ينتظرنا من مصير مجهول ولترتيب بعض الأمور فنصحتهم بارتداء الدشداشة بدلاً من البنطرون كي لا نتعرض للسخرية والاستهزاء من أهل القرية بحكم كوننا ابناء مدن أي حضريه "والله طركَاعه نروح لبغداد يكَولون عَنَّه شروكَيه محافظات،نروح لمركز المحافظة بالكوت يكَولون عنَّه اقضيه ونواحي،نجي للقضاء بالحي يكَولون عنّه قرويين،نروح للقريه يستهزئون بينّه ويكَولون حضريه،ﭼ-;-ﺎ-;- وين نروح لخاطر الحمزة"...
في صباح اليوم الثاني وبعد أن التهمت الشمس أخر ما تبقى من ظلام الليل(تئبرني هالعباره)صعدنا سيارة التكسي الخاصه وسط توديع امهاتنا من الوالدة العزيزة الى ام حسوني الحفافه الى حجيه نشميه(وشي تحّني السياره وشي تحط بجيوبنه حروزة وعلك وأم حسوني المسكينه ما تعرف شنو السالفه وظلت بس تهلهل فرحانه بأبنهه صار زلمه)...
وما أن وصلنا الى المضيف بالقريه واذا بصكَبان يرتمي بين يدّي الشيخ(أبشر يا أمحفوظ أحنه عد عيناك أهم شي راسك سالم)...
كثيرة هي الامور الرائعة في الريف فالهواء نقي صافي ولا توجد ازدحامات ولا سيطرات تفتيش ولا مفخخات ولا عبوات ناسفه ولا مواكب للمسؤولين اضافة الى الروبة الاصليه والدهن الحر....
من أرجع راح أسولفلكم شصار ما صار....
هاي اذا رجعنه لأن منين ما اشوف راح نصير مثل أنطارة العكَروك من يكَضي الليل يحرس نفسه ووجه الفجر بس يغفى شويه ما يحس نفسه ألا وبحلك الحيه...



#سامر_رسن_الواسطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتاتور ألتعرفه أحسن من السلفي الماتعرفه...
- يمكن أردوكَان واحمدي نجاد ما يشوفون كتاباتنه...
- الفرق بين الجندي الأمريكي ورجل الأمن العراقي..
- عيني بارده على بيت ابو رغيف خوش طكَو طكَه..
- قُولّون حَجيه نشميه والوضع الأمني..
- وِلك ما تسوه الوضوء بذاك الماي البارد..
- اللهم أنصرنا على القوم القافلين..
- بوادر أزمة جديده...
- في العراق فقط..مُرشحين من فصيلة مُتغيري الجلد..
- بشرفكم هيَ هاي دولة؟؟
- رسالة بريئة الى بعض اصدقائي المتعصبين...
- زناد وتسجيل سِري لأحد اجتماعات المصالحه الوطنيه!!
- بالروح بالدم نفديك يا زعيم!


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر رسن الواسطي - ليلة زفاف رازقيه..