أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حسين عجيب - الشريد الابدي.... والحاضر المفقود..حوار مع الشاعر حسن عجيب















المزيد.....

الشريد الابدي.... والحاضر المفقود..حوار مع الشاعر حسن عجيب


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 1186 - 2005 / 5 / 3 - 09:32
المحور: مقابلات و حوارات
    


قلم:محمد الحموي

إذا كانت عبقرية الشاعر الألماني هولدرلن متجسدة في معجزة النقاء فإن ميزة الشاعر السوري حسين عجيب إنما هي معجزة الهدوء.لقد سمت قامة هولدرلن بعناصر شعرية جد بدائية كان واضحاً فيها فقر أدواته إلا أن قوة خفية في روحه أشعلت عالمه العلوي. كانت عبقريته - حسب تعبير ستيفان تسفايج في كتابه (بناة العالم ج1 ص 53) عبقرية الحماسة داعياً إياها جناح هولدرلن غير المرئي. يتشارك حسين عجيب وهولدرلن بفقر الأدوات الذي يرده الأول إلى تقصد واشتغال على (لغة أخرى) تختلف عن لغة الموروث , وعبقريته ليست عبقرية الحماسة إنما عبقرية التوازن الذي أسميه, واثقاً, جسده اللغوي المرئي بصفاء أخّاذ.
يشبه هذا الحوار - إلى حد بعيد- بياناً في الشعرية العربية الراهنة, إلا أنهما؛ أي الشاعر والحوار,لا يحتملان سطوة هذا الادعاء الهائل , لكنه بيان, في المقابل, عن قصائد شاعر طردته الأيام القاسية خارج عذوبتها فاستحق, للأسف, اسم الشريد الأبدي.
معه هذا الحوار:

* دعنا , بدايةً, ندخل من عالم الرواية إلى عالم الشعر: لقد كان شكسبير تجسيداً لانكلترة البطولية بينما جسد ديكنز انكلترة المواطن, ماذا يجسد صوتك الشعري؟ البطولة أم المواطنة؟
أعتقد أني أمثل الخط الهامشي في الأدب السوري بمعنى أني أختار هذا التمثيل توصيفاً وخياراً. وخطي الهامشي يرتكز إلى تكريس الحاضر المفقود بأدوات شعرية. لقد حقق محمد الماغوط النقلة الأهم في الأدب السوري عندما ارتقى- ولا أقول هبط- من البطل إلى المواطن الخاسر والخائف والضعيف . لقد فتح الماغوط الباب أمام جمالية جديدة هي جمالية الهامشي والمسكوت عنه, وخلق بذلك (بطلاً) سورياً جديداً. من هنا أرى أن إنجاز الماغوط المعرفي لا يقل قيمة عن إنجازه الجمالي. إلا أن الماغوط ظل يمثل ضمير المواطن في حين أتى رياض الصالح الحسين بمجموعاته الشعرية الأربع لينقل الفرد السوري بحياته و جزئيا ته الفريدة والبسيطة , وبذلك حقق النقلة الثانية. أما أنا فاشتغالي الأساس هو على النقلة الثالثة, و هذا قصد وغاية بمعنى أني أشتغل على تكريس التفاصيل العمرية للشخص. قدم الماغوط المواطن صاحب الضمير والثائر والمحتج والكسول والخائف , وقام الحسين بتقديم مواطن أكثر وجودية تنهشه الهواجس ويعيش مع مخاوفه على امتداد القصائد. أشتغل الآن على تقديم الشاب والأربعيني والكهل. هذا من جانب, أما من جانب آخر, ففي النقلة الثالثة أشتغل على تمييز دور المرأة في شعري. فإذا كانت المرأة عند الماغوط شريكة ثورة وأماً فقد ظلت , و كذلك في أشعار الحسين , تدور في فلك الأنثى المعشوقة والمبتغاة بينما في النقلة الثالثة الأنثى هي الشريكة. أتحدث عنها وعن الملل الذي يشوب علاقتي بها أحياناً، أتحدث عن الخلاف وحتى عن الخصومة معها. أيضاً تتمايز النقلة الثالثة، في تقديري، عن الماغوط والحسين من حيث منبع الشعرية. فالشعرية عند كليهما كانت على الدوام وجدانية وشعورية بينما الاشتغال حالياً هو على إدخال التفكير إلى القصيدة مما يوسع همها ويقوي قدرتها على حمل هوامش أخرى موجودة إنما مسكوت عنها في الواقع وفي الحياة اليومية بكل تفاصيلها. وصلنا الآن إلى مرحلة الوعي في الشعر. نركز انتباهنا الآن على المفقود وعلى ما كان خارج نطاق التعبير في يومياتنا. إننا الآن نعبر عن جزئيات كانت خارج الشعرية والأدبية السورية وحتى العربية وأستطيع اختصار قولي بأن ( بطلي ) ، إن جاز لي التعبير ، يكتب عن الحاضر المفقود .
* هل لك أن تتكلم هنا عن أسماء ؟
أرى أن الشاعر السوري منذر مصري ساهم في الاشتغال على موضوعة إدخال الوعي إلى القصيدة، كما أن شعره أكد الاهتمام بالحاضر المهمل . على الصعيد العربي أرى أن رشيد الضعيف قد أشر إلى علاقة جديدة مع المرأة التي ارتفعت عنده من المتخيل إلى المشارك الفعلي ، القريب والملموس بأقل كمية ممكنة من الأحلام ومن تخيلاتنا عن الأنثى .أذكر له هذه الجملة : قربك أنام عزيزاً وأصحو عزيزاً .
* اسمح لي أن أعاود الدخول من الرواية إلى الشعر . لطالما أراد البطل عند بلزاك أن يستعبد العالم بينما رغب بطل دوستويوفسكي بالتغلب عليه أما البشر عند ديكنز فكانوا دائماً متواضعين . من هو بطلك؟
بطلي هو المشارك. إنه يعرف أنه لا يعرف ، كما أنه يدرك أن معرفته نسبية وناقصة ومتغيرة. إنه يدرك نقصه إنما لا يستمتع به . لا يخجل بطل من شيء لكنه لا يفتخر بشيء أيضاً . بالعودة إلى الحديث عن النقلات فقد نقل الماغوط البطل في الأدب السوري من البطل الخارق ، غير العادي إلى البطل غير الخارق لكنه ظل غير عادي بمعنى أنه بقي مشحوناً بالضمير الوطني والوجداني وقد حمله الماغوط دوماً رؤية ورؤيا في آن معاً .بينما استطاع الحسين أن يقدم البطل العادي تماماً دون ادعاءات رؤيوية عن العالم والشعب والمجتمع . البطل في النقلة الثالثة ليس بطلاً خارقاً ولا بطلاً عادياً. إنه موجود بالسلوك والموقف والحدث . إنه ببساطة بطل راض بوجوده ، قبل بوجود السلطات ولديه إدراك للواقع. إنه يقع في المسافة الفاصلة بين العداء وبين المحبة ، بين الأبيض والأسود . إنه خارج الثنائيات . لقد سعى الماغوط، من خلال تكريس ما هو هامشي ، إلى جلب الرسمي والمكرس إلى عنده. الآن أنا أقبل قبولاً هادئاً بالهامشي، لا أجلب من خلاله أحدا ولا أذهب بهامشيتي إلى أحد . أسعى إلى ترسيخ هامشيتي من حيث حضوري وحقوقي اليومية والتفصيلية دون أن تجرفني أوهام الأبد أو الأزل محاولاً خلق توازن مع الأنساق الأخرى السائدة . إن الموقع الهامشي يتيح لي حرية التعبير وحرية الرؤية .
* هل انتهى برأيك دور الشاعر الرائي ، الرسول والنبي ؟
نعم ، انتهى . إن ما أشتغل عليه هو الانتقال من المقولات إلى ما يحدث فعلاً. لقد عانى الشعر السوري من المقولات طويلاً . كان ممدوح عدوان يمثل المشاهد ويؤشر إلى الصح الذي كان يفترض معرفته له وللآخرين وبتقديري فإن قصيدة النثر السورية التسعينية قد تجاوزت وهم امتلاك الحقيقة والمعرفة. لقد تجاوزت ، عامداً ، شعرية الثنائية الأزلية : الصح والخطأ . إن النقلة الثالثة مشاركة وليست نبية ولا رائية ولا رسولة. إنها تعي تعدد المواقع.
* أفهم من كلامك أنك مشغول بالواقع وبالحياة اليومية ، بينما تنوء مجموعتك الشعرية الثانية (نحن لا نتبادل الكلام) بالاشتغال على ما هو داخلي وجواني والابتعاد قدر المستطاع عن البراني. ألا ترى تناقضاً هنا؟
العالم الداخلي أيضاً واقعي وموضوعي . إن النسق الإيديولوجي الذي جوهره الدين بحث دائماً عن نبش العالم الداخلي ليرتقي به إلى النموذج والصح والحقيقة وليتطابق مع الإله ، بينما أشتغل على عالمي الداخلي ليس لأتطابق مع أي نموذج إنما لتحقيق توازن نفسي أقلل من خلاله الرغبات والتوترات . أرى أن حياتنا فيها أكثر مما تحتمل من الغضب والعدوانية والخوف ، وأنا لهذا السبب أشتغل على تخفيف الغضب والخوف . كان بوذا ممثلاً لنسق لطالما أراد خفض متطلبات الداخل( العام ) المنطبق على أتباعه أو على من افترض أنهم أتباعه . أحب بوذا كثيراً لكني أسعى لخفض متطلبات الداخل الموروث والخاص بي وحدي وهو ما أسميه ( الداخل الفردي ). لقد حاول بوذا قطع اللذة وخنقها وأحياناً وأدها . الاشتغال الآن على تركيز الشعرية على التجربة أكثر من التركيز على الفكرة .
* تحضرني هنا مقولة للفيلسوف بورجيه : يجب أن نعيش كما نفكر وإلا اضصررنا عاجلاً أم آجلاً أن نفكر كما نعيش .... من يسبق من في شعرك الفكرة أم التجربة؟
تنطبق هذه المقولة على الشعر السوري حتى الثمانينيات وبرأيي أن البعض مازال ضمن هذا النسق بمعنى أن فكرة القصيدة سابقة للفكرة وليس العكس . أما الآن فأعتقد أن مقولة بورجيه تقع خارج الاشتغال السوري الراهن المركز على أن الفكرة تنتج عن التجربة ، بمعنى أن التجربة تأتي أولاً وليس الفكرة .
* في ديوانك الأول ( أشباه العزلة) وانطلاقاً من العنوان ذاته نلمس في نصوصك درجة منخفضة من الخطابية تلوح من بين جنباتها هواجس لم تؤكدها الجملة الشعرية وبقيت حائراً، متسائلاً، وشكاكاً إلى حد ما . أما في ديوانك الثاني ( نحن لا نتبادل الكلام ) فإننا نلمس جزماً بنهاية التواصل مع المجتمع والنحن والآخرين ، وكأنك قدمت تقريراً أعلنت فيه دخول العزلة إلى روحك لمرة واحدة ونهائية. هل تتبع قصائدك حياتك اليومية ؟
هذا صحيح . في (أشباه العزلة ) سعيت لنيل الاعتراف بوجودي الثقافي والشعري ، ولذلك راعيت وتماشيت مع الشعرية السائدة فأتت نصوصي حاملة ظلال الآخرين. أعانت في ( أشباه العزلة) أن غايتي هي الاعتراف بي كمشارك في المشهد السوري الشعري ، وبذلك كنت ضمن البلاغة المشتركة بمعنى أني لم أقطع علاقتي بالبلاغة الموروثة. كنت ساعياً لنيل القبول ضمن المسعى الشعري السائد . في (نحن لا نتبادل الكلام) قدمت وعيي بالخسارة وجزمت وأدركت في آن معاً مدى اليأس والخيبة اللذين يطوقانني . كنت خاسراً ويائساً بدرجات عليا . في ( أشباه العزلة ) راوحت ضمن الممكن ، أما في ( نحن لا نتبادل الكلام) ركضت خارج المتفق عليه ، ورحت نحو رفض الأدبية السورية. قطعت علاقتي بالمجتمع السوري الشعري. رأيت ـ وكرست ما رأيت في قصائدي ـ أن البلاغة وأشكال التعبير الموروثة لم تعد صالحة للتعبير عن حياتنا القائمة . من هنا فإنك تجد في ( نحن لا نتبادل الكلام) أني استعنت بعدة صيغ تعبيرية وارتكزت ، للمفارقة ، على الشفوية وعلى علم النفس والمعرفة والتجربة . ما أرقني في ( نحن لا نتبادل الكلام ) هو الحاضر المفقود وتعذر التعبير عنه بجملة شعرية تقع خارج المألوف والمعتاد والموروث والمركون إلى جانبه .
* هل عانيت ، إذن ، من أزمة تعبير ؟
أجل عانيت ، وبشدة وبوحدانية وبتوحد عالي المستوى . إن الخطاب الموروث من حيث هو ناتج ثقافي وأخلاقي واجتماعي هو من نتاج الماضي ومقطوع عن حياتنا الحاضرة. الشعر مأزوم بسبب انقطاع التواصل الفردي والاجتماعي والثقافي عن مكوناته الآنية.
* كيف يمكننا ، والحال هذه ، إعادة التواصل لتبقى القصيدة بعد كل الجهود الفكرية والتأملية قابلة للقراءة؟
يتم ذلك باعتقادي عبر تجديد الخطاب الشعري وتحميل الجملة الشعرية حساسيات أخرى مقطوعة عن الموروث المتعارف عليه. من هنا فإن ( نحن لا نتبادل الكلام ) هي كتابة لا تخص الثقافة العربية القائمة بالمجمل ، إنما هي في عهدة الآتي دون أن تراهن على المستقبل متخففة من أعباء (الرسالة ) التي أرهقت المتن العربي الشعري لعدة قرون .
· بالحديث عن الموروث وصيغه ، كيف تقيم تعبيرات مثل : الشاعر العظيم أو الكاتب الكبير..... ؟
تعبيرات عاطفية,يتعذر ضبطها وتحديدها, وأعتقد أنها تأتي لا حقا بعد الموت الفعلي للكاتب, إذ يمكن بعدها تقدير الدور والمنجز أو الأثر الذي يتركه أحدهم في الثقافة والوعي.







* تجسدت لحظة الكتابة عند الإغريق بربات الجمال وعند الإسلام والمسيحية بالوحي، عند فرويد وإدلر ويونغ تجسدت باللاوعي ، ثم أتى البنيويون مع رولان بارت ورومان جاكبسون وكلود ليفي شتراوس وميشيل فوكو وجاك لاكان ليستبدلوا الوحي ولحظة الكتابة بالتجربة مما مهد فيما بعد لظهور نظرية موت المؤلف. سؤالي هو عن لحظة الكتابة لديك ، هل تأتيك من وحي ، من ربة جمال ، من إلهام أم من اللاوعي أو التجربة؟
إن ما يجعلني أكتب هو درجة عالية من التوتر وهنا أستطيع أن أتحدث عن الدوافع وعن الحوافز . أما دوافعي فهي تحقيق التوازن والتخفيف من القلق، أما حوافزي فهي متعددة منها الرغبة بالحضور وبالمشاركة.
* أراد بطل رواية( نصف الرجل امرأة ) لزانغ كزيليانغ أن يحقق حلمه بامتلاك رف خشب وحيد في كل الصين يضع عليه مؤلفات ماركس وانجلز . ما هو حلمك وماذا تريد من ( سورية ) ؟
عندما كنت شاباً وفي أثناء دراستي الجامعية في دمشق نمت عشرات المرات في الحدائق العامة . إنه لألم فظيع أن ترى غابة من البنايات بينما لا تمتلك أنت مجرد شبر واحد تخلد إليه وحوشك الضارية . كان ذلك شعوراً يصعب وصفه بدقة . مع بدايات العام /2000/ شعرت بانقطاع الأمل بالهجرة ذلك الحلم الذي نهش أعصابي سنوات طويلة. أدرك الآن أني مقيم هنا وأني سأموت هنا .
* أرى في كلامك قدرية، دعنا نسميها قدرية شعرية ، أراها تتناقض مع مشروعك الشعري التجديدي .... ؟
أجل ... لقد فرضت علي المصالحة وسطا الواقع على قواي . أدرك هذا التناقض واعياً ولا واعياً . أدرك تماماً وبمرارة شفيفة التناقض الذي أعيشه مع المعطى الشعري السوري حيث أنني أشتغل، في الجهة الأخرى، على فهم التكيف مع الواقع . القليل جداً من التكيف هو ما يعنيني شعرياً . لقد انتقلت بين /18/ بيتاً مؤجراً وكنت دائماً مدفوعاً برغبة ملحة بالانتقال والتجديد وكنت أستمتع بتلك المراوغة والمناورة بين المكان وبين ما يحتله في الروح . بعد العام /2000/ أشعر أني بحاجة غرفة خاصة بي وحدي تحفظ لي كرامتي . إن حلمي بسيط وما أطلبه من سورية أبسط : غرفة وهاتف وجهاز كمبيوتر.

سيرة ذاتية

مواليد 1960 جبلة – سوريا
إجازة في الهندسة الكهربائية 1993 ـ جامعة دمشق
أشباه العزلة ـ شعر دار الينابيع 1997
نحن لا نتبادل الكلام ـ شعر ـ إصدار شخصي 2004
بيتنا ـ شعر- قيد الإعداد



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهوية الفردية- خيار يساري سابق
- قصيدة-بيتنا
- النميمة ميراثنا المشترك
- أبقار الفن والأدب
- هل الإصلاح ممكن في المدى المنظور؟النموذج السوري
- فن الاصغاء_مشكلة سوريا اليوم
- السلّة
- الحاضر المراوغ
- رابطة الكتاب السوريين المستقلين
- الحاضر المفقود
- العطالة السورية
- المأزق والقرار,وإمكانية الحلول المناسبة-أزمة سوريا اليوم
- الهوية القاتلة
- تأنيث سوريا
- هباء
- بلادنا الرهينة
- حديث ذو شجون
- محنة التحقيق
- مشكلة الرأي والاعتقاد
- مشارق الأرض ومغاربها


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حسين عجيب - الشريد الابدي.... والحاضر المفقود..حوار مع الشاعر حسن عجيب