أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - شهد أحمد الرفاعى - ما بين التمرد و التجرد ،، يضيع الوطن !!














المزيد.....

ما بين التمرد و التجرد ،، يضيع الوطن !!


شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 4137 - 2013 / 6 / 28 - 08:37
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ما بين التمرد و التجرد ،، يضيع الوطن ،، و يسيل دماء شبابك يا مصر ،، و المحرضون فى سبات عظيم ،، و سيخرجون على الفضائيات مساءا ً يبررون و يتهمون و يحللون ،، و الشهداء عليهم شهود ،، أنتم من ستحاسبون أنتم من سنسأله يوم الحساب ماذا كنتم أنتم ببلدكم فاعلون ؟؟

المشهد من 25 يناير 2011 و حتى اليوم المقترب من 30/6/2013 و أنا آراه كمن يحمل صخرة على ظهره .. يصعد جبلا ً .. و كلما إقترب من الهدف أو قمة الجبل وقعت الصخرة للأسفل فينزف عرقا ً و دما ً حتى يعيد حملها مرات و مرات للوصول لقمة الجبل و فى كل مرة يزداد وهنا و ضعفا ً لأنه لم يحسب ثقل ما يحمله و لم يدرك طريق آمن يوصله للهدف المنشود !!

يا من تدفعون بالشباب الى الميادين ،، كونوا فى آوائل الصفوف و ادفعوا بآولادكم قبل أولاد الغلابة البسطاء و الذين يدفعوا دفعا ً بسبب ما يعانوه من بطالة و غلاء و ظلم ،،
آرى أنه من المصداقية و الآوقع أن تدفعوا بأولادكم أولا ً قبلهم ، إدفعوا بهم فى المقدمة و لا تسكنوا ابراجكم الفضائية تنعمون بالهواء المكيف و الماء المثلج ،، و تتركون شباب مصر فى قيظ صيف الميادين !!

لا يكفى تواجدكم على مواقع التواصل الإجتماعى تحمسون الشباب بالخطب الرنانة و التغريدات التويترية و الفيسبوكية ، و ترمون بالشباب فى آتون ملتهب يحترقون فيه و أنتم فى رغد و نعيم ، و فى النهاية أنتم من يحصد الغنائم ، تاركين آمهات ثكلى و أطفال يعانون اليتم بقية حياتهم ، و مصابين و قد إزداد بؤسهم بإصابة و إعاقة إلى جانب البطالة !

لا اعرف هل هى مؤامرة على شبابك يا مصر ؟؟
هل تريدون تصفية مستقبل هذا البلد ؟؟؟
لا تضيعوا شباب مصر ،، لا تضيعوا شباب المستقبل ،،

يا أيها الجمع ،، يا من إجتمعتم على التمرد و التجرد ،، إرحموا بلدكم هذا ،، إرحموا شباب يأخذه الحماس ،، توقفوا عن الكلام الذى يشعل النار فى الهشيم ،،
يا ايها الساسة .. إرفعوا للخير راية و إخفضوا للشيطان راية !
تمردوا على شيطانكم و تجردوا من أطماعكم الدنيوية و إرحموا بلدى مصر ،، إخرجوها من دوائر النار هذه سالمة و لو بأقل الخسائر !!
و بدلا ً من التمرد و التجرد دون رؤية للمستقبل ،، فروا إلى العمل و البنيان ،، لا الى الهدم و الفناء !!
إجعلوا مصر فى قلوبكم و أعينكم ،، إجلسوا الى الحوار و اتركوا طريق النار هذا !!
حاولوا صياغة مستقبل أفضل دون إراقة للدماء ، إنصتوا للعقل و تعلموا الدرس مما فات !

و يا شبابنا الواعى الثائر .. أنصتوا لمن هم أكبر سنا ً و أكثر خبرة و أكثر حنكة و دهاء ، ليس عيبا ً يا شبابنا أن ننصت للشيوخ الذين هرموا من كثرة التفكير و الخبرات الحياتية !
تعلموا حتى لا تكرروا أخطاء 25 يناير !!

ليس لدى سوى قلمى لآشارككم به ، و دعوات صادقة أدعو بها لكم فى هذا اليوم العصيب
..اللهم إني استودعتك مصر وأهلها، أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسماءها، فأحفظها ربي من كل سوء ومكروه اللهم إنا نستودعك رجال مصر ونساءها وشبابها وأطفالها يا من لا تضيع عنده الودائع"
اللهم يارب موسى و عيسى و محمد إحمى بلدى مصر ، بحق كل قدم طاهرة وطأت تراب هذا الوطن من الآنبياء و الصالحين إحمى هذه البلاد من كل سوء وشر يا ارحم الراحمين ومن اراد باهلها كيدا فعليك به يارب العالمين
يارب إن كنا قد عجزنا بتفكيرنا عن وجود الحل ، فلم تعجز السنتنا و آفئدتنا عن سؤال و مناجاة من بيده النجاة و التدبير وفيه الرجاء والامل ،
فإحفظ مصرنا يارب العالمين

بقلم / نجوى عبد البر
..



#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيادة الرئيس كن إنسانا ً
- شدّ ... شدّ ... باقى آخر كليب
- إلى الشيخ العريفى إرفع يدك عن أم الدنيا !!
- من ألبوم الذكريات
- دائرة الجحيم
- سهم طائش
- اللعبة
- في عيد ميلادها
- قطوف من الشهد (57)
- قطوف من الشهد (56)
- إستيقظوا ،،، !!!!
- فندق العاهرات
- قطوف من الشهد (55)
- الخريف الدامى
- همسات ليلية ( 63 )
- قطوف من الشهد (54)
- قطوف من الشهد (53)
- قطوف من الشهد (52)
- قطوف من الشهد (51)
- قطوف من الشهد (50)


المزيد.....




- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - شهد أحمد الرفاعى - ما بين التمرد و التجرد ،، يضيع الوطن !!