ياأيها المصريون ... مصر ستغرق بالدماء !!!

كمال يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4136 - 2013 / 6 / 27 - 19:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

قد يتسائل الكثيرون !!! هل هذا تخمين أم يقين ؟؟؟ أقولها لكل شخص في مصر وخارج مصر ... أنه اليقين ... كيف وعلى ماذا أستندت ؟
لو رجعنا بالتاريخ قليلا .. وبالتحديد منذ سبعينيات القرن الماضي لوجدنا أن أمريكا تستخدم الفكر الأسلامي في تنفيذ مخططاتها فهي التي أتت بالثورة الأسلامية وزعيمها الخميني ليوقفوا طموح صدام المجنون في التوسع والذي كان الخميني يكره صدام كثيرا (صدام حسين ضرب الخميني على خده ومعاملته بعنف قبل طرده من العراق وذهابه الى فرنسا قبل الثورة) ثم السيطرة على منطقة الشرق الأوسط بعد القضاء على صدام حسين (الغزو الأمريكي للعراق سنة 2003). وكذلك التخلص من العدو الأكبر لها ألا وهو الأتحاد السوفيتي فالحرب الباردة أستمرت لسنين طويلة .وللتخلص منه ساندت أمريكا تنظيم القاعدة والأسلاميين وكانت خسارة السوفيت في أفغانستان أقتصاديا ومعنويا لها سبب كبير في أنهيار الأتحاد السوفيتي . شاهد ماذا قالت هيلاري كلنتون عن الأسلاميين :
http://www.youtube.com/watch?v=9_2B0S7tj9E
وأمريكا هي التي قضت على السادات بتسهيل الطريق أمام الأسلاميين لأغتياله لياتوا بعميل جديد لها وهو حسني مبارك . وهي التي قامت بتنشيط الأخوان المسلمين والسلفيين والمجموعات الأسلامية الأخرى لتدمير العراق طائفيا" وكذلك القضاء على كافة عملائها الحكام في الوطن العربي الواحد بعد الآخر. فبدأت بتونس ومصر واليمن وسوريا حيث هي الحليف الوحيد لروسيا والصين في الشرق الأوسط ولهذا تأخر سقوط بشار الأسد .. وبما أن الشعب المصري هو من أجرا الشعوب في هذه المنطقة وليس من السهل السيطرة عليه وترويضه (حسب المعتقد الأمريكي) فأن مساندة أمريكا للجماعات الأسلامية غير محدود وستدعمهم بكل قوة عن طريق مساندتهم بالسلاح والشرعية وحقوق الأنسان (الترنيمة الهزلية الأمريكية المعروفة) كما تفعل الأن في سوريا بتسليح المعارضة الدموية وآكلي لحوم البشر . فأمريكا قادرة على أزاحة وأغتيال أي شخص في الوطن العربي بأبسط طريقة ولا تحتاج الى تسليح معارضة أو مجموعة وذلك لقدرتها التكنولوجية المذهلة على تدمير أي بلد وكذلك قدرتها البسيطة على شراء ذمم الخونة.وما تقوم به هو لأجل بيع سلاحها للقتلة والأغبياء (أكبر مستورد للأسلحة هو السعودية) وكذلك تشغيل الشركات الأمريكية في هذه البلدان وأدخال واردات هائلة لأمريكا وتحسين أقتصادها وخفض نسبة البطالة ....ألخ
وقد يسأل البعض لماذا أمريكا تستغل الأسلاميين لتنفيذ مخططاتها ؟؟؟
الجواب تجدونه في القرآن وسيرة حياة محمد رسول الأسلام .. فالدول الأستعمارية تقوم بدراسة أفكار وتصرفات المجتمعات التي تريد السيطرة عليها وتقوم بالتخطيط لسنوات طويلة قادمة وما هي أحتماليات الخطأ وأمكانية تغيير الخطط لو حدث شيء غير متوقع . فهم يستغلون قتل الآخرين الذي دعا أليه محمد في الآيات المدنية الهائلة والتي تدعو للقتل وتقطيع الأيادي والأرجل كما فعل مع أم قرفة وكل ما يعارض غرائزه وهمجيته في أغتصاب النساء ( كما فعل مع زينب زوجة أبنه) وسرقة الآخرين كما كان يفعل في غزواته بحجة نشر الأسلام وقد أستخدم أسم الله لقتل وأخافة الناس أذا لم يطيعوه ( أبحث في القرآن عن أطيعوا الله والرسول وستذهل كم خدع محمد أتباعه وبالأخص سورة الأنفال حيث خمس الحصة لله ورسوله أي للرسول فقط لأن الله وهم أخترعه محمد لأتباعه) .
فمن يقرأ السور المدنية ويؤمن بها ينبت في عقله شيْ أسمه الكراهية تجاه الآخرين لأن الآيات المدنية ألغت الآيات المكية مثل آية السيف التي نسخت (أي ألغت) لوحدها أكثر من مئة آية من الآيات المكية مثل آية لكم دينكم ولي ديني وآية لا أكراه في الدين ...ألخ . والمشكلة أن المسلمين المسّمين بالمعتدلين أو المسلمين العاديين والذين ولدوا كمسلمين لا يعرفون هذا أو أن أدمغتهم مغسولة والآكثرية من المسلمين ومنهم المسالمين لا يتقبلون منطق أن محمد كان قاتلا وشهوانيا لأن من الطبيعي أن الأنسان لا يتقبل أن يكون والده الذي يعتبره قدوة له أن يكون مجرما وبما أن المسلمين نشأوا منذ الصغر وهم يتعلمون في المدارس ومن الشيوخ بأن محمد هو أشرف خلق الله فأنهم لا يتقبلون فكرة أن محمد أستغل القرآن لتحقيق شهواته بأن ينكح ما طاب له من النساء (محمد تزوج 66 أمرأة وليس 11 أمرأة وكان لديه الكثير من السبايا اللواتي أغتصبهن) وسرق أموال الناس من القوافل في غزواته وقتل من المعارضين ما لا يتخيله المسلمون الشرفاء وما الغزوات الأسلامية (والذين غيرها المسلمون الى الفتوحات الأسلامية لبشاعة كلمة غزوات) الا وهي أفكار محمد والتي طبقها الخلفاء المجرمين من بعده والأرهاب الأسلامي تجاه الشعوب والتخلف وأبادة الحضارات قبل الأسلام وتنسيبها للاسلام ما هو الا وهم فمعظم علماء العرب والأطباء لم يكونوا عربا ( أبحثوا عن سيرة محمد وتاريخكم ياأيها المسلمون وستلعنون اليوم الذي خلقتم فيه كمسلمين).
والآن .. فأنه من المؤسف حقا" أن تسمع وترى أن الكثير من الفنانين والصحفيين والأطباء والقضاة والمهندسين وكل المثقفين المسلمين يقولون بأن هؤلاء السلفيين والوهابيين والأخوان المسلمين وغيرهم من ااجماعات الأرهابية ليسوا من الأسلام . وأنما أقول لهؤلاء المثقفين أنتم لستم من الأسلام وهؤلاء الأرهابيين هم المسلمين الحقيقيين فهم يطبقون شرع محمد الحقيقي وهو القتل والسبي والسرقة والأغتصاب والكذب ...ألخ فمحمد كان مخادعا" أراد نشر الأسلام كما نشرت الديانات السماوية من قبله بالخداع ولكنه فشل .وبعد موت ورقة بن نوفل (معلمه الكبير) فتر الوحي (أذ أن ورقة هو الوحي وهو صاحب القرآن المكي) وكذلك موت عمه أبو طالب الذي مات ولم يؤمن بالأسلام وزوجته خديجة بعد أن تزوجها حسب الشريعة المسيحية ولهذا لم يتزوح عليها وليس كما يخدعكم الشيوخ بأنه كان مخلصا وأنما كانت أمراة قوية وذات سلطة على الناس وعلى محمد( وقد يكون محمد قاتلهم فالفرق بين موت أبو طالب وخديجة 3 أيام فقط) ليلغي كل شيء من الماضي ليبدأ حياة الجريمة والفجور حين قال (رزقي تحت ظل رمحي) وبذلك ألف القرآن المدني المستبد حسب هواه كما قالت عائشة بأن الله ينزل الآيات حسب هوا محمد.
أن هؤلاء الجماعات الأسلامية لن يدعوا الحكم مهما كان . فهم يستخدمون الديموقراطية ليأخذوا الحكم ولكنهم لن يعطوه بالديموقراطية لأن الأسلام لا يؤمن بها وأنما بولاية الحاكم فهو ممثل الله على الأرض فهذه تعاليم محمد . فقد خدعوكم ياأيها المصريون بأسم الله والرسول وأنتم من تتحملون النتائج لأنكم أنتم من أنتخبتموهم فثورتكم فشلت ضد مبارك لأن أتيتم بما هو أسوأ .فلكي تتحرروا ولكي تتقدم مصر نجو الأمام لن يكون لكم سوى طريق واحد هو القضاء على الأفكار المحمدية الأرهابية المتمثلة في القرآن والجوامع وشيوخ الفتنة وهؤلاء الجماعات الأسلامية وليس الحوار الذي لا يؤمنون به ومع الأسف فأن هذا الطريق سيكون مليئا" بدم شرفاء مصر الذي سيتسببه هؤلاء القتلة اللذين يمثلون قبيلتي الأوس والخزرج القتلة الذي رشاهم محمد بالمال والنساء لنشر دينه العفن ولو أتحدت القبائل في الجزيرة العربية وقتلوا هؤلاء مع محمد لما كان كل هذا الشر في بلداننا المغتصبة من هؤلاء الجرب طوال أكثر من 14 قرنا".
يها المصريون الشرفاء .. ناضلوا من أجل حريتكم ومن أجل مستقبل مشرق لكم وللأجيال القادمة ولا يرهبكم هؤلاء الصعاليك ...أحموا مصر ومستقبل مصر ....مستقبل مصر هو بالعلمانية فقط وليس بالشريعة...
ملاحظة: قد يقول الكثيرون عني أنني كافر مرتد وأنني أستحق القتل فأنني لا أستغرب هذا فهذا واحدة من الأفكار الأسلامية القذرة وأقول لهم ليس الكافر من يريد الحرية والعيش بكرامة بل الكافر هو من يقتل الحرية ويهين الكرامة.. فهو .... من يؤذي الآخرين...

#كمال_يوسف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات