بوجمع خرج
الحوار المتمدن-العدد: 4136 - 2013 / 6 / 27 - 16:55
المحور:
القضية الفلسطينية
بينما يقف الشرفاء من خارج المجالات الاسلامية ضد الأبارتايد الصهيوني وكل وأسلوبه نشهد غرابة الزمن في جامعة عربية تقف ضد نظام عربي سوري مدعم من طرف الأغلبية الكبرى من شعبه وقد تحالفت مع الذين من بينهم إسرائيل يشتغلون لجعلها الأقوى في المنطقة بطقوسهم الدينية والعقائدية التي تبولت على القرآن في غوانتنامو...في خرق سافر للأعراف والقوانين التي وضعها هذا التحالف في الأمم المتحدة بما فيهاعدم التدخل في الشأن الداخلي للشعوب ...
وفي الوقت الذي يقف فيه الشرفاء من خارج العالم الإسلامي لنصرة العزل في فلسطين تقف حماس تطالب حزب الله بالخروج من سوريا لأنه حملته غيرته ضد ما تقوم به إسرائيل التي تدمي غزة و سوريا من قصف للمنشآت ودعم بالأسلحة لمن يدعون أنهم الناجون من بين أكثر من سبعين فئة...
فهل صحيح سيعود الإسلام غريبا؟
أترككم تنظرون في الأمر من خلال الأحداث التالية:
الحدث الأول
أدانت محكمة الاستئناف في باريس يوم الأربعاء 26 يونيو 2013 الاستفزازي الإسرائيلي فيليب كارسنتي بدفع € 7000 نتيجة الأضرار التي لحقت الصحافي تشارلز إندرلين، وهو مراسل لتلفزيون فرنسا 2 في إسرائيل، وضحية حملة الكراهية من قبل اللوبي الصهيوني لأكثر من عشر سنوات.
الأسباب:
اتهم كارسنتي مرارا تشارلز إندرلين أنه اخترع قتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة يوم 30 سبتمبر 2000 في قطاع غزة بالرصاص الإسرائيلي.
وقد كان كارسنتي مدعما من حزمة Finkielkraut و الرئيس السابق لمنظمة "كريف" ريتشارد براسكيي Prasquier في حملته هذه مدعيا أن التقرير الصحافي كان مزيفا للمس بالجنود الإسرائيليين وتقديمهم كقتلة الأطفال
يحدث هذا ولا يهم قتل أكثر من 1000 طفل فلسطيني على يد الجيش الإسرائيلي منذ سنة 2000.
لكن بعد ما يقارب ثلاثة عشر سنة تمكن تشارلز إندرلين والقناة الثانية من تفنيد هذه الإدعاءات بكل البراهين مؤكدا أنه أنه كان يعمل بطريقة مهنية لينقل لجمهورها المعلومات الأكثر دقة ممكنة.
الحدث الثاني:
الدبلوماسي الإفريقي إسماعيل كوفاديا يرد للسفير الإسرائيلي بجنوب إفريقيا شهادة منحها إياه الصندوق القومي اليهودي ( KKL ) ومفاذها أنها ستغرس أشجارا بإسرائيل تكريما لشخصه
وللتعبير عن رفضه بقوة كتب هذا المناضل ضد الأبارتايد: " لقد أنهيت للتو وظيفتي كسفير خامس لإفريقيا الجنوبية وليس سفيرا لدولة إسرائيل العنصرية... لقد دعمت الكفاح ضد العنصرية في جنوب إفريقيا ولا يمكن لي أن لأكون الآن مؤيدا لما شهادته في اسرائيل والذي هو نسخة طبق الأصل للأبارتايد3
الحدث الثالث:
اضم الفيزيائي البريطاني ستيفن هوكينغ للمقاطعة الأكاديمية للكيان الصهيوني متخليا عن المشاركة في مؤتمر ينظمه شيمون بيريز في يونيو 2013
فمن نافلة القول أن السيد هوكينغ هو الآن يقذف علنا من قبل أنصار الصهيونية كما يتضح من خلال الإهانات عبر الشبكات الاجتماعية.
إهانات بلغت من الانحطاط ما لا يصدق بحيث أنه توجهت إلى المرض الخطير الذي أصابه وهو التصلب الوحشي الضموري (ALS)
#بوجمع_خرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
