أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - ما قبل الاجازة الصيفية














المزيد.....

ما قبل الاجازة الصيفية


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4136 - 2013 / 6 / 27 - 00:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اعتادت الشعوب المتحضرة والتي تعمل بجهد كبير من أجل استمرار بناء بلدانها أن تأخذ إجازة للراحة وأقلها وحسب القوانين هي أربعة أسابيع(تعادل 25 يوم عمل شهريا) ولمن أصبح ما بعد الخمسين يستحق خمسة أسابيع والى حد 32 يوم عمل يعني ستة أسابيع .وفي معظم بلدان اوروپا يتهيأون لقضاء عطلهم الصيفية في المناطق الحارة نسبيا.

ولكن في بلدنا العراق,وهو الحاضر دائما,ليس في وارد موظفيه أن يأخذوا إجارة راحة ولو من باب الابتعاد من الشوارع المزدحمة والتفجيرات,وربما تخفيف السير في السيارات الخاصة.سمعت ورأيت صورا لأصدقائي في البصرة من جبال منطقة كردستان العراق حيث الثلوج والبرد,لان الجماعة لم يروا الثلوج وهم في العقد السادس من العمر,وهنا في أوروپا يذهبون وبشوق كبير الى جنوبها حيث الحر والشمس والبحر والجمال.ليس هذا ما أردت كتابته بشكل رئيسي لكني تذكرت احد معارفي في وقت الخير حيث قال وين أروح اذا أخذت إجازة,ماكو غير الشغل بالبيت!وطبيعي جدا أن يتمتع الإنسان بفترة راحة من العمل,لكن في العراق اليوم بعد أن تعددت العطل الرسمية وغيرها أصبح الموظف يتمتع بأجازات طويلة قد يستغني عن التمتع بإجازة أخرى.شخصيا سوف أتمتع بستة أسابيع نظيفة,ولكن آثرت أن أكتب شيئا قبل السفر.

1-الوضع الأمني
تردى الوضع الأمني بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الحالي,ناهيك عما جرى في الشهر المنصرم,ويشكل هذا التردي إحباطا عند المواطن العراقي حيث خُرقت الأجهزة الأمنية,أردوا الاعتراف بهذا أم لا,خرقت بشكل شلُ قدرتها على المتابعة والقضاء على البؤر الإرهابية .وإذا لم يجري تنظيف الأجهزة الأمنية من المخربين فأن التفجيرات والقتل سوف يستمر بحق الأبرياء.وقبل يومين 9 انفجارات(قيل 8 ) في بغداد لوحدها سقط العشرات بين قتيل وجريح,وأمس في طوزخرماتو سقط الأبرياء دون ذنب,ويريد الأهالي الحماية من الحكومة النائمة على وسادة الصراعات في مجالس المحافظات من يكون المحافظ ومن يكون رئيس مجلس المحافظة..

2-انتحاب المحافظين ورؤوساء مجالس المحافظات
أمر يستدعي الأسى على ما يجري في المحافظات خلال عمليات انتخاب المحافظين ورؤوساء مجالس المحافظات,وخسارة دولة القانون البصرة وبغداد سوف يشعل أزمات سياسية في المرحلة القادمة وأولها يريدون تعديل قانون الانتخابات وإرجاعه الى سابق عهده في القائمة المغلقة وإبعاد القوائم(المجهرية) المخيفة,ولكن مادامت هذه القائم مجهرية وصغيرة لا ترى بالعين الفاسدة والكبيرة والتي تملك المليارات من الدولارات في جيوب أصحابها فلم الخوف من قانون أقرته المحكمة الاتحادية وأصبح لزاما على الجميع ألتقيّد به؟سوف أعرّج على هذه المسألة بعد انتهاء أجازتي الصيفية.

3-ضرب الرياضيين
بحزن كبير سمع ورأى الجميع صورة الرياضي العراقي مدرب فريق كربلاء محمد عباس القادم من هولندا تاركا عائلته وأحباءه ليؤدي واجبا وطنيا ورياضيا من أجل أبناء محافظته وجاء متطوعا الى العراق.لم أستطع متابعة الخبر السبب في ضرب المدرب وأربعة من رفاقه من قبل قوات ما يسمى بسوات المدججة بالسلاح الى حد إن المدرب في حالة موت سريري.الاعتداء حدث على مرأى من آمري تلك الزمرة المتوحشة ضد أبناء جلدتها.لماذا هذا العنف ضد الرياضيين؟هل كان بحوزتهم أسلحة ومتفجرات ووقعوا في الفخ؟هل كانوا في تظاهرة لإسقاط النظام,لا سامح الله؟هل رشوا الحوامض في عيون قوات سوات لترد بهذا العنف؟وهل هي شطارة "المعلم"في ضرب الناس العزّل؟ماذ يقول المحافظ الجديد من دولة القانون والذي استلم مهامه الجديدة وكان أول الغيث في ظل عهده الذي سوف يمتد الى أربعة أعوام اقل أو أكثر حسب "الإنجازات" أن يموت رياضي من أهل المدينة ضربا من قوات سوات والباقي جرحى لم يموتوا بعد.هل هذا الفعل هو "جرة إذن" للذين لا يعرفون صولات هذه القوات "البطلة"؟لنرى ماذا سوف يفعل القضاء اتجاه هذا التجاوز على حياة الناس البسطاء؟وما الفرق بما يقوم به الإرهابيون وبين ما فعلته قوات سوات ضد أبناء الشعب؟وهل سوف تسوّف هذه القضية ويخرج القتلة من باب القضاء مرفوعين الرأس؟

4-إتهام لا أساس له
قبل أيام غلفني الحُزن عندما أتهمني شخص ما بأن ما كتبته هو حقد قومي عندما تطرقت الى موضوعة الفنانة پرواز وردود الأفعال بعد عدم صعودها الى النهاية في العرب آيدل ومن بعض الأشخاص المحسوبين على الشعب الكردي وهم قلّة قليلة.والمشكلة انه جرى خلط بين الشعب الكردي وبين تلك القلة القليلة والتي تتواجد مثلها بين كل القوميات.حزنت ولكني لم أغضب ولم أرد على هذا الاتهام لأنني احمل في قلبي كل الحب لهم,ومع إيماني بأن ما اتهمت به باطلا و لم يكن إلا من أثنين فقط وليس أكثر,وعليه لم ولن أعمم,فهم وأنا في النهاية في خندق واحد.

5- أمنيات
أتمنى لكل الشعب العراقي السلامة والاستقرار ونهاية لكل التفجيرات والقتل,والبدأ بالبناء وترك المحاصصة الطائفية والقومية في توزيع صلاحيات ومسؤوليات مجالس المحافظات,لانهم ربما يغفلون إن مجالس المحافظات هي خدمية وليست سياسية.والعبرة بالعمل.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طارق الهاشمي في لباس بن لادن
- لا تخلطوا الفن بالقومية
- مرض البدانة
- الفنانة الصاعدة برواس وشبكة التواصل الاجتماعي
- ماذا بعد توزيع القُبل؟
- العلاقة بين فضح الفساد والإرهاب
- العراق اليوم
- المنظمات الطلابية والشبابية في خطر
- وطن مستباح وشعب تعيس
- لا تسرقوا صوتي....
- صفقات الفساد المالي المشبوهة مرة اخرى
- أحداث وتحالفات ما بعد انتخابات مجالس المحافظات
- البصرة..ثغر العراق..الحزين
- أول ما أكتبه بعد ال 20 من نيسان
- آخر ما أكتبه قبل 20 نيسان
- العراق يغرق في ألأزمات
- هكذا كنت في حفل الكبير الذي لا يشيخ ولقاءي بالمرافق الخاص
- دلالات عما يحدث في العراق
- الذكرى ال79 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- كوادر طبية في حيرة من أمرهم


المزيد.....




- الإمارات تشهد هطول -أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث-.. وم ...
- مكتب أممي يدعو القوات الإسرائيلية إلى وقف هجمات المستوطنين ع ...
- الطاقة.. ملف ساخن على طاولة السوداني وبايدن
- -النيران اشتعلت فيها-.. حزب الله يعرض مشاهد من استهدافه منصة ...
- قطر تستنكر تهديد نائب أمريكي بإعادة تقييم علاقات واشنطن مع ا ...
- أوكرانيا تدرج النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي وا ...
- فرنسا تستدعي سفيرتها لدى أذربيجان -للتشاور- في ظل توتر بين ا ...
- كندا تخطط لتقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة تزيد عن مليار دولار
- مسؤول أمريكي: أوكرانيا لن تحصل على أموال الأصول الروسية كامل ...
- الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - ما قبل الاجازة الصيفية