أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (السابوح والناطوح)














المزيد.....

(السابوح والناطوح)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4135 - 2013 / 6 / 26 - 18:30
المحور: كتابات ساخرة
    


من مخلفات ماضي (الرفاق) انهم تعاملوا طيلة سنوات مع المواطن العراقي بدرجات متفاوته من المفاضله المحكومه بحجم الرشوه التي يقدمها من اجل ترويج معامله او اعفاء من مهمه وقد اصطلح على ان تكون اقل تلك الرشا ما اسموه(السابوح) ويشتمل هذا المصطلح على كل الاسماك وعلى راسها (القطان) وهو اكبر الاسماك العراقيه النهريه واغلاها سعرا , والاخر (الناطوح) ويضم كل ذوات الاربع التي احل الله ذبحها وعلى راسها (الهرفي) .
يبدو ان هذا الماضي مازال يتجدد على ايدي البعض من ضعفاء النفوس من (الراشي والمرتشي) وقد ألبسوها ثوب أخر (هديه) , فبعض الذين (يقدمون الهدايا ) تجدهم أطمع من أشعب وأبخل من أي بخيل , يشح على أقرب المقربين حين يستنجد به عند الحاجه(مايبول على أيد مجروح) لكنه لايبخل بهدية لمسؤول عندما يحتاج لذلك المسؤول حتى لو كان مثل زميلي الفاضل الذي يرفض التعامل بهذه الصيغه المبتذله حفاضا على نزاهة وطهرانية البيت التربوي الذي مازال عدد نزهائه اضعاف ملوثيه رغم إستشراء الفساد وتحوله الى ظاهره (مقبوله ومشرعنه أحيانا لدى العديد من الناس للاسف) الرجل الذي زاملته سنوات في مدرسه واحده وسنوات اخرى في دائرة الأشراف الأختصاصي لم اتمكن من معرفة الطريق الى بيته , فكيف عرف حاملًي (الناطوح والسابوح) عنوان داره !......(اللي يسأل ميتوهش) .
قال : لم يراجعني أي منهما لحاجة ولم اتجاوب معه فلماذا يريدان تلويثي ؟
قلت: لو لم يجدا الطريق سالكه مع غيرك لما اقدما على ما اقدما عليه.
نعم الفساد يدب في أوصال السلطه , هذا مالا ينكره أحد , لكن ذلك لايعني إن الجميع قد غرق في هذا المستنقع الآسن , الى كل من يقدم (الهدايا) من أي حجم ولون سواء كانت صغيره بحجم ماذكرنا أو كبيره بمستوى (الكومشنات والصفقات) التي تصل احيانا لمستوى ميزانية مدينه من المدن العراقيه التي تئن تحت وابل نقص كل شيئ أقول : إتركوا لنا مساحات طاهره في مفاصل (بقايا الدوله) واذهبوا بسوابيحكم ونواطيحكم وكومشناتكم وصفقاتكم المشبوهه الى حيث تجدون لها قبول وترحاب ... والمؤسسات التربويه بالذات كونوا اكثر حرصا على نزاهتها لأن ابنائكم سيتعلمون بها ما ينفعهم .....



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن غير هذه
- أمانة الصوت...11
- الخفاش
- واحده تكفي
- نسمع ولانرى
- الكذاب
- بيئه نظيفه
- هم إتفقوا ...هم إختلفوا
- علي المجني عليه بادعاء حبه
- المجالس.....
- التقسيم...وما ادراك ما التقسيم
- المواطنيه والانتخابات
- هل نحلم ب(هيا الى العمل)....؟
- أوليس هذا عدلا...؟
- إلى أين
- ألأنا...ثقافة ألإستحواذ أم ألجهل؟
- البصره تُعيد...وتَستعيد
- أمانة الصوت... 10
- غياب النسور الكبار
- الدستور وقرن الثور


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (السابوح والناطوح)