أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - باترسون الطرف الثالث بين الجيش والاخوان ؟!!














المزيد.....

باترسون الطرف الثالث بين الجيش والاخوان ؟!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4135 - 2013 / 6 / 26 - 18:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمرد حركه ثوريه مبدعه قانونيه دستوريه قوتها في تبني الشعب لها فالمواطن هو الذي تحرك وجمع التوقيعات ودفع من ماله الخاص ليعبر عن موقفه السياسي ويعلن ان من انتخبته بالامس لايمثلني اليوم فقد خان العهد والوطن فينا ولا تجدي معه اي احتجاجات فهو الان يستند علي شرعية من اجلسوه علي الكرسي واخرجوه من السجن وليس للوطن مكان في ادبياته

ولا للمواطن في قصره الحصين اي وجود جاء ليخدم سياسات بعينها تحددها وتخطط لها السفيره الامريكيه في جاردن سيتي يسير علي خطي النموذج السوداني للدوله الفاشله يدمر الاقتصاد بخطي ثابته حتي يتمكن من تجويع الشعب للسيطره عليه مستغلا المتمشيخين من اهله وعشيرته الذين باعوا علمهم ومكانتهم بحفنه من الدولاارات نسوا ان من صنع منهم شيوخ ومريدين هو الشعب

الذين يقومون الان بتكفيره حتي لايخرج من تحت عبائتهم عام كامل مر علي الدوله المصريه لم تري فيها نهضه او استقرار كل ما حصلت عليه هو وجوه ترهبه ورجل في قصر منيع يخرج لسانه للجميع كل عمله ينطوي علي انه متحدث بإسم جماعته يخرج علي الشعب بحفنة قرارات تاتي له من المقطم هو نفسه لايعلم عنها شيئا عام كام كان كفيل ان يعلم الشعب ان هؤلاء ارهابيون بمعني الكلمه

اعطاهم المصريون الفرصه ليرتقوا ويعيشوا بشرا متسامحا عن كل ما فعلوه من اجرام وارهاب في حق الوطن لكن كيف للخنزير ان لايعود الي طين الحمئه مهما تم تنظيفه او محاولة تجميله هل يستطيع الكلب ان لايعود الي قيئه وينسي ماضيه هؤلاء هكذا تعاملوا وعادوا الي الشعب ليخرجوا ما بداخلهم تجاهه من كل مركبات النقص والعقد التي شكلها في وجدانهم سجون ضباط يوليو بدءا من عبد الناصر وحتي مبارك

الذي سمح لهم ان يكونوا اقتصادا موازيا بمباركة الامريكان وحتي يتمكنوا من السيطره السياسيه في اقرب فرصه يتم القضاء فيها علي مبارك واعوانه ولم يكونوا هؤلاء بعيدين عن الشراكه السياسيه لخدمة مبارك ونظامه كانوا يعملون في تناغم مع اجهزته الامنيه وعلي علاقات قويه معهم حتي اتينا الي مانحن فيه الان

الجميع يترقب ماذا سيحدث الايام القادمه شائعات يتم اطلاقها من هنا وهناك تسريبات حول قرارات سيتم اتخاذها ضد المعارضين وبعض قادة الجيش والحقيقه المره ان مرسي نفسه متلهفا ليعلم مابداخل الخطاب الذي سيلقيه علي الشعب الوضع صعب علي الجميع فلا مجال للتفاوض في شئ فكل الامور باتت واضحه ولا تحتا ج الي اجتهاد

السفيره الامريكيه تقوم بجولات غريبه علي اي عرف دبلوماسي في العالم تلتقي الشاطر ساعات في مكتبه بمدينة نصر ثم اليوم تذهب الي وزير الداخليه لتعرف خطط الوزاره وموقفها من 30 يونيو تصريحاتها استفزازيه بصوره مشمئزه في تأييدها المطلق للجماعه متناسيه ان هناك ملايين المصريين لهم رأي اخر وهي بالنسبه لهم نكره لاوجود لها

الجميع يحاول ان يجتهد ليصل الي استنتاجا لما سيحدث والامر في غاية البساطه هناك مثلث شريك اساسي في اللعبه الجيش والجماعه والامريكان اذا اخفق احدهم يتم تسليم الرايه للبديل هذا هو مانحن مقدمين عليه الولايات المتحده تري في الاخوان الان السلطه الشرعيه للبلاد فقد جاءوا بإرادتها ولو خرج الشعب عليهم سيلجئوا الي الشريك

الضامن لمصالحهم في المنطقه ولكن الكل يترقب هل الاخوان سيخرجون بهذه البساطه الطوفان الشعبي هو المرهب للجماعه وللجيش وللامريكان فجميعهم يعلمون ان المصريين وصلوا الي مرحله خارج السيطره ومحاولاتهم بالارهاب لن تجدي بل سيخسر رجال الدين كثيرا لو تم استخدام العنف معهم

وهذا لن يمنع ان الخطه المعده من وجهة نظري لتسليم الجيش مقاليد الامور جزء منها هو العنف وهو ما سيحدث في بعض المناطق الذي بموجبه سيتدخل الجيش ليسيطر علي الاوضاع ويخرج الاخوان ويسلموا الامر للجيش كما سلمهم البلد بإقرار هذه الصفقه دور السفيره الامريكيه وادارتها ان لاتنجح الثوره بأي شكل ففي ذلك خطوره علي فقدان امريكا لتبعية مصر لها وحماية مصالحها وامن اسرائيل
الامر الاخر قضية بقاء الاخوان من عدمه مرتبطه بصوره كبيره بمستقبل السفيره الامريكيه وبنظريتها في تمكين الاسلام السياسي
الامرالثالث بالنسبه لباترسون اصبح مسئلة عند وقد تلجأ الي رعاية الارهابيين وعمليات العنف في مصر لارهاب الشعب فهي في طريقها لرعاية الطرف الثالث بصوره شخصيه

الاخوان وحلفائهم من الارهابيين يوجهون سلاحهم الي رجال الجيش والشرطه في سيناء ولا اعلم ما يمنعهم من تصويب سلاحهم الي العدو الاول وهو اسرائيل ولكن نظرا لان هؤلاء الارهابيين والمرتزقه يعملون لحساب اسرائيل ومخترقين من الموساد ومن كثير من اجهزة الاستخبارات لعديد من الدول فهدفهم الرئيسي الان هو محاولة اجهاض سقوط راعيهم في مصر خيرت الشاطر

البوصله الان متجهه الي الجيش لامحاله وعليه دور تاريخي في حماية هذا الشعب وهذا ليس تفضلا من رجال الجيش بل واجب وطني ومهني كون عملهم هو حفظ امن البلاد ورواتبهم وكل المميزات التي يحصلون عليها هي من قوت هذا الشعب وماذا بعد هل يعيد الجيش سناريو طنطاوي وعنان ام انه يصلح ما افسده من سبقوه من القاده ويضعون مصر علي الطريق الصحيح

الان لهم ظهير شعبي يجعلهم يتحركون بحريه ويتخذون ما يشائون من قرارات ولكن لاتكون هذه القرارات من اجل منفعه خاصه او فئويه بل من اجل اصلاح ما تم افساده بيد رجالهم



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جناحي إنقاذ الجماعه من السقوط ؟!
- موقف المجتمع المصري من الداخل قبل 30 يونيو ؟!
- موقف المجتمع الدولي من حكم الجماعه قبل 30 يونيو ؟!!
- شكرا قادة الجماعه وعفوا شيوخ المعارضه ؟!
- فرج فوده نبي الثوره ونموذج نخبتها الصادقه ؟!
- رشوة الاقباط بكنيسة السبعة عشر عاما ؟!
- الدور القبطي في أزمة مياه النيل
- الاقباط وحكم مصر ؟!
- دوله في الآسر ؟!
- سيدة مكتب الارشاد !
- المصريين يتظاهرون يسخرون واخيرا يتمردون ؟!
- هل جلس الشاطر مع السيسي في تركيا ؟!
- عاجل لكل اقباط مصر والمهجر2
- إستقالة مكي مناوره مكشوفه !
- عاجل لكل اقباط مصر والمهجر
- عن نفسية الذمي أتحدث !
- حديث السيسي عن الغدر موجه لمن ؟
- سر الاعتداء علي كاتدرائية الاقباط ؟
- نظرة الاخوان المسلمين للاقباط والسلفيين ؟!
- اللحيه العنكبوتيه !


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - باترسون الطرف الثالث بين الجيش والاخوان ؟!!