أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - إشارات عن العنف الديني الطائفي الإسلامي ...














المزيد.....

إشارات عن العنف الديني الطائفي الإسلامي ...


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 4135 - 2013 / 6 / 26 - 04:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لكثرة الأحداث الدينية الطائفية التي يشهدها الشرق الأوسط في كل من العراق وسوريا ولبنان ثم أخيراً مصر ، فأن المراقب والمعلق والكاتب لايجد ثيمة واحدة كي يرُكز فكره ويسلط الضوء عليها ، أحداث سوداء دموية شوهاء لاتليق ببني البشر وفطرتهم الإنسانية ، فقد تغلب التشدّد والتعصّب الديني الطائفي على أرواح وأفئدة الملايين ، فبات القتل والسلب والسبي والحرق والسحل وتمزيق الأجساد ، عبارة عن شأن يومي روتيني وسط صيحات "ألله وأكبر" من الجيزة في القاهرة الى صيدا في لبنان ومن ريف دمشق الى شوارع بغداد ، لذلك اخترت تعليقات كتبتها عن كل تلك الأحداث المحزنة والمأساوية .
*****
كل ثانية ، ودقيقة وساعة ويوم وليلة واسبوع وشهر وفصل وسنة وعقد وقرن ، تفخيخ وتقتيل وتفجير وتعزير وتشريد وتهجير وتقطيع وتغييب وتسفيه وتزوير وتجهيل وتكفير وتحقير وتهديد ....الخ ، كيف لأية لغة حيّة أن لاتنفجر ،وكيف لناطقيها أن يخرسوا ..!
*****
يهرب الأخوانجي محمد مرسي رئيس مصر الديمقراطي الذي لايعرف أن يتفوه بجملة مفيدة أمام شعبه وأمام العالم وأمام مسؤوليته كـ ( إسلامي ديمقراطي )، من فشله الحكومي الصارخ ،إلى الشحن الطائفي بين أبناء شعبه ومنطقته الملتهبة ، فيحرض علناً ضد الشيعة والأقباط المسيحيين والعلمانيين والليبراليين والإصلاحيين ، وينفخ في إتون الجحيم الإرهابي المصري ورموزه الوحوشية الذين إغتالوا رئيس البلاد (الأرقى في إستشراف المستقبل ) وفجروا باصات السياح وحطموا البنية الإقتصادية وداسوا سمعة مصر الدولية بنعل البداوة والقسوة والهمجية الدينية التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ ..!!
*****
قام صحفي مصري بتصوير البشاعة الطائفية الجماهيرية في منطقة ابو النمرس في الجيزة – القاهرة ،آلاف من البشر مغسولي الأدمغة ومغيبي العقل نساء ورجال وشيوخ واطفال يشاركون في قتل ثم سحل رجل دين شيعي أمام صمت قوات الشرطة المصرية تماماً ..حادثة تعني الكثير فلأول مرة في التاريخ المصري الحديث ،يشاهد المصريون والعرب والعالم معهم (مقتل طائفي شيعي – سني ) وبكل إصرار وهمجية ..إنه الحكم الديني الفاشي ..!! هذا كل ما في الأمر ، لاتنمية ولا استقرار واقتصاد ولا تحسين اوضاع معيشية ، فقط أزمات وقتل وخراب شامل للبلاد والعباد ..!
*****
وقال الأزهر، في بيان صحفي له،يوم الإثنين، مذكراً بالحديث الشريف الذي يؤكد أن "المسلمين إذا التقيا بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار".. انتهى بيان الأزهر الرقيق ..، بينما جاء في القرآن "{وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِاللَّهِ..} سورة الحجرات (9).وهذا النصّ بكل وضوح يدعو لقتال مسلم ضد آخر ،ونتيجة اختلاف المسفرين وكثرتهم ، فأن الحروب الطائفية سرعان ما تشتعل ..!!
*****
إذن ماذا نفعت كل البحوث الاسلامية والكتب التنويرية والدراسات التوفيقية ،،ماذا نفعت صيحات محمد عبده والافغاني والكواكبي ،،ماذا نفعت كتب طه حسين وعبد الرازق وحسين مرﻭ-;-ة وشريعتي والرصافي والوردي وهادي العلوي وخليل عبد الكريم وسيد القمني وصادق جلال العظم ومحمد اركون والصادق النيهوم ،وماذا سوف تنفع البحوث اللاحقة في نبش التراث واستخراج جمالا منه أمام كل هذا الكم من القبح والسادية والعنصرية .. ،لانفع ولا دفع ،وفروا جهودكم وسهد عيونكم وادعوا علناً لتجريم الدين القاتل والمذهب المفترس ..!!
*****
شاهدت برنامجا وثائقيا عن اللاجئات السوريات بعنوان - سوريا غير المكشوف - في سي أن أن ،،وكيف يتم بيع ﻭ-;-ﺷ-;-ﺮ-;-ﺍ-;-ء الصغيرات بعمر العاشرة من قبل الخليجيين والاردنيين(السنّة طبعاً) ،اشعر كأب لدي طفلة بعمر 11 عاما بالغضب الشديد والاحتقار لشيوخ الاسلام والاسلاميين الذين شرعوا لذلك أينما كانوا ،ولو كنت سوريّاً لوضعت السلاح ،فكل هدف سياسي مهما كان لايعلو على اغتصاب البنات السوريات القاصرات وتحطيم انسانيتهن والانسانية عموما.اي عار وشنار؟؟
*****
مهمة المثقف او المتنور غير الطائفي ليس الادعاء بنبذ الطائفية أو إدعاء الترفع ﻭ-;-ﺗ-;-ﺬ-;-ﻛ-;-ﺮ-;- الأيام الخوالي ،،بل نقد مذهبية طائفته أولا وتحليل خساراتها الماضية والآنية ...وليس النفخ في مراجل الجحيم والعذاب اليومية وإلقاء اللوم بعيدا عن خدش العوام الذين هم حطب محترق بلاذكرى ولا إعتبار.
*****
الطرفان، السنة والشيعة ، لامانع لديهما من التوحد في أسرع مايمكن كجبهة واحدة متراصة ضد أي فكر مختلف آخر ،فهما في النهاية أتباع دين واحد وإله واحد وكتاب واحد،في مخيم رفحاء الصحرواي عام 1991 الجميع شيعة ومن الجنوب العراقي ، لكن سرعان ما هجموا على العشائر وحرقوا خيامهم وشردوهم خارج المخيم مع بعض الشيوعيين ،ليكونوا تحت حماية ( السعوديين الوهابيين ) ،ثم التفتوا الى (القلة القليلة من السنّة ) واخرجوهم أيضا مع المسيحيين المسالمين الذين هم أقل من عشرة أشخاص ،وحين خلا الجو أعلنوا عن تشكيل ( الجمهورية الإسلامية في رفحاء ) وبدأوا ببث نشرة اخبار أول خبر فيها ( قام رئيس جمهوريتنا الإسلامية هاشمي رفسنجاني بزيارة الى...الخ ) ثم سرعان ما إنشقوا إلى مجلس اعلى وحزب دعوة وحركة العمل التابعة للمدرسي ..!! كل توجه ديني سياسي هو (فاشي في بذرته ) وأحادي ومتعجرف وعنصري ..!!



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية أو الإسلاميون والبقرة الحلوب
- عن تركيا والسلطان أردوغان ..!!
- ماذا تعني 15 مفخخة يومياً في بلاد مابين الطائفتين ؟؟
- شخصيات لا تنسى : عكَلة الحاج حيدر
- أفكار تتسلق الجدران
- أفكار تحت الشمس
- صورة عائلية للسيدة رغد صدام حسين
- الدم الرخيص مابين مختار العصر وقائد الجهاد
- بعد عشرة أعوام:هل سقط ساقط أم سقطت الديكتاتورية في العراق؟
- في مدينتنا قنصلٌ ..لايحب الأغاني والموسيقى
- الثقافة العراقية وباسم الكربلائي
- العراق :مهزلة وطنية إقليمية عالمية
- محتجزو رفحاء وحقوقهم الوطنية
- المقال المختلف ..!!
- نظريات إسلامية حول الشوكلاته والذباب
- عبادة البشر في العراق الأميركي
- نازل صاعد ..التخلف مستمر
- منتوج العراق البائس
- الشقندحي،الكلاوجي ، الحواسم والقفّاصّ والعلاّسّ ..
- الحياة اللائقة تحت حكم الإسلاميين ..!!


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - إشارات عن العنف الديني الطائفي الإسلامي ...