أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعيد الكحل - ليس في الإسلام ما يحرم على المرأة إمامة المصلين رجالا ونساء















المزيد.....

ليس في الإسلام ما يحرم على المرأة إمامة المصلين رجالا ونساء


سعيد الكحل

الحوار المتمدن-العدد: 1185 - 2005 / 5 / 2 - 13:19
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


آمنة ودود المرأة الإمام : عندما قررت السيدة آمنة ودود أن تؤم صلاة الجمعة وتخطب بالمصلين ، رجالا ونساء ، كما يفعل الأئمة والخطباء في كل يوم جمعة ، كان قرارها هذا مستندا إلى عاملين اثنين :
الأول : اقتناع الفقيهة ودود بحق النساء المسلمات في التساوي مع الرجال على مستوى التكاليف الشرعية ، ومن ضمنها إمامة غيرها في الصلاة الجماعية . وتكونت لديها هذه القناعة بفعل أبحاثها في مجال الشريعة ، حيث ألفت كتابا تحت عنوان " القرآن والمرأة" تناولت فيه القراءات النسائية للنصوص القرآنية وما تطرحه من دفاع عن حق المرأة في إمامة المسلمين . وترى السيدة ودود ، من خلال الأبحاث التي قامت بها ، "أنه لا يوجد في سلوكيات النبي محمد عليه الصلاة ما يمنع أن تؤم المرأة المسلمين رجالا ونساء"، كما أكدت في كتابها أن الرسول الكريم وافق على إمامة المرأة المسلمة ولم يمنعها . لهذا ترى ودود أن عدم إعطاء المرأة المسلمة هذا الحق هو أمر خاطئ و( متجذر داخل المجتمعات الإسلامية دون أن يقوم أحد بمحاولات جادة لتصويبه ). ومن ثم فإن عدم إعطائها هذا الحق جعلها تفقد مكانتها كقائدة روحية وفكرية . وتبعا لهذه القناعة انتقدت السيدة ودود اصطفاف النساء في الصلاة خلف الرجال ، بحجة أن هذا الأمر ناتج عن " عادات وتقاليد بالية" وليس عن التعاليم الدينية . لهذا ركزت السيدة ودود في خطبة الجمعة الماضية على أن الدين الإسلامي يساوي بين الرجل والمرأة، وان لها الحق في إمامة الصلاة. وردا على الاتهامات الموجهة إليها أكدت السيدة ىمنة ودود ، في مؤتمر صحافي قبل الصلاة، أنها لا تريد أن تغير شعائر الدين والمساجد ولكنها تطالب بحقوق المرأة في الإمامة، وليس المطالبة بالحقوق السياسية والاقتصادية فقط .
العامل الثاني : ويتمثل في دعم ورعاية جماعات إسلامية أمريكية تدعو إلى حرية المرأة المسلمة وتمتيعها بالحقوق التي منحها الله عز وجل ، ومنها "الاستيقاظ الإسلامي" و " منظمة الإسلام التقدمي".
وتجدر الإشارة إلى أن السيدة آمنة ودود ، أستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة " فرجينيا كومنولث" الأمريكية . وهي إفريقية الأصل . وأيا كانت جنسيتها ، فقد امتلكت الجرأة على اقتحام مجال ظل لمئات السنين حكرا على الرجال . الأمر الذي جعلها تتعرض لسيل من الانتقادات الجارحة والآراء المنكِرة عليها هذا الصنيع ، إذ نقرأ منها ما نشره الموقع الالكتروني لقناة " العربية" من تعاليق على الخبر كالآتي :
ـ ( فكيف تؤمهم بالله عليكم حاربوا هذه الخرافات .هل يعقل أن تسجد أو تركع امرأة وأنا واقف خلفها كيف يحدث هذا .أعوذ بالله )
ـ ( هل أصبحت تعاليم النبي عليه الصلاة تعاليم( باليه) أي إسلام هذا ؟؟ اللهم اهد ضال المسلمين )
ـ (...... لقد عرف أعداء الإسلام كيف يتم هدم هذه الأمة .... فأول فتنة بني إسرائيل النساء .. وإن نصف جند الشيطان من النساء .... ألا يكفي أنهن معظم أهل النار .... اتقين الله معشر النساء ولا تتبعن الهوى فيضلكن عن جادة الحق و الطريق القويم ..... لا تنخدعن ... دعاة النار كثر ... فلا تطعنهن ... واتقين الله ) .
ـ ( هكذا ترى أمريكا الإسلام وهكذا يجب أن ينفذ ولكي تكون أمينه ودود في هذا المنصب يجب أن تقوم ببدعة جديدة أو مخالفة شرعية مؤكدة وهكذا يمنح المسلمون مناصب في أمريكا وأوربا وينظر المجتمع الغربي على مثل هذه الفتاوى على أنها مواكبة للعصر وزمن العولمة فما المانع عند الغربيين عندما تقوم المرأة بدور الإمام وليس ذلك فحسب وإنما يصلي الناس جميعا بجوار بعضهم البعض وما الضرر في ذلك هكذا يكون الدين الجديد (الفرقان) وما خفي كان أعظم) .
ـ) من المعروف أن هنالك جهات تستغل سذاجة بعض النساء الضالة فتدعمها لبث السموم في المجتمع الإسلامي كما يحدث مع تلك المرأة. فهي مستعدة لتقويل القرآن الكريم لما يخدم شهرتها ليس إلا. إن هذه المرأة لا تمت للإيمان بصله ولا بعلوم الفقه ، فهي جاهلة وتستدرج الجهلة لإتباعها. لست أدري إن كان هنالك ;أشباه; رجال سيصلون وراء إمامتها أم سيتنبهون لهذه الفتنه والبدعة ويقومون بإزاحتها. أدعو الجميع باتقاء الله والتنبه لفتنة "الإسلام المعصرن")
ـ ( هل يمكن أن يكون ما تقوم به هذه الضالة مدعوم من قوى صهيونية - مع أني لا أحب أن أحمل أخطاءنا نحن العرب الصهيونية - أدركت كيف تشق الإسلام من النصف؟ وإلا ما هو الجني الذي ستجنيه المرأة حين تؤم الناس أين حياء المرأة المسلمة؟ ، وكيف يأتي الحياء لمثل هذه النكرة هداها الله آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين أتمنى من الله أن يحق الحق على أيدي أناس قد هداهم الله إليه ما يريد شكرا.)
كما صدرت عن شيوخ وأئمة مواقف لا تقل إنكارا وسخرية ، كتلك التي جاءت على لسان الشيخ صهيب الحبلي إمام مسجد بلدة الوزاني ، في حوار أجراه معه موقع "إيلاف" ، قال فيه : ( النبي صلى الله عليه و سلم أخبر عن هذا الزمن وعن علامات تشير إلى شيء من هذا القبيل، عندما قال سيأتي زمن على الناس يصبح المنكر معروفًا والمعروف منكرًا، أو عندما سئل عن علامات الساعة فقال عندما يحلون الحرام و يحرمون الحلال فطبعًا هذه بدع... أما بالنسبة إلى الاختلاط في الصلاة فالدين منع الاختلاط في المقابر، فكيف الحال في المساجد أو أماكن الصلاة ، و ربما يتحقق ما قاله النبي(صلعم) إن أمتي ستنقسم إلى 73 شعبة كلها هاوية وواحدة ناجية ) . بل ذهب هذا الإمام أبعد حد في التشدد لما غالى في شروط الإمام بقوله ( أولاً الرجولة ثم الأعلم بالسنة، ثم اقرأهم بالقرآن، ثم اللابس اللباس الشرعي، ثم الملتحي، و الذي يكون إلقاؤه حسنًا، و الأحق بالإمامة هو حافظ الحديث و اللابس القلنسوة و العمامة لذلك فالمرأة لا حق لها بإمامة المصلين المختلطين ).
أما الدكتور القرضاوي فقال في هذا الموضوع ( الصلاة هي حركات فيها القيام والقعود وركوع وسجود ، فكيف تسجد المرأة بين يدي الرجل ؟ الإسلام حريص على أن الرجل يركز تفكيره ووجدانه في الوقوف بين يدي الله وفي توثيق العلاقة بالله ، فكيف نثير عليه خواطر وهواجس وأشياء تخرجه عن الدائرة الإيمانية والدائرة الروحانية . ولذلك لم يجعل الإسلام للمرأة هذا الأمر وجعلها للرجل . والمسلمون ، في المذاهب الأربعة ، أجمع المسلمون على أن المرأة ليس لها أن تؤم الرجل ).
واضح إذن أن المبررات التي تمسك بها مانعو المرأة من الإمامة تتمحور حول الخوف على الرجل من الضعف والإغواء إذا ما تقدمته المرأة ولو في الصلاة . لهذا تم إبعادها عن سمعه وبصره أذانا وإقامة وإمامة .
إمامة المرأة لغيرها في الصلاة أمر جائز : يتحجج الرافضون لإمامة المرأة اليوم بكون الأئمة أجمعوا على تحريمها . ومن ثم اتهموا السيدة ودود بالضلال والسعي إلى إفساد الدين خدمة للصهيونية العالمية وتحقيقا لمؤامراتها الخبيثة . لكن غاب عن هؤلاء جميعا أن مسألة الإمامة بالنسبة للمرأة كانت موضع نقاش وبحث من طرف الأئمة والفقهاء في صدر الإسلام . فكان منهم المجوزون ومنهم المحرّمون . مما يفند مزاعم "إجماع الأئمة والمذاهب" لدى عدد من الشيوخ أمثال الدكتور القرضواي . ولبيان ذلك نورد ، على سبيل المثال ما تناوله الإمام الكحلاني في مؤلفه " سبل السلام" ص 28 ج2 كالتالي : ( ولابن ماجه من حديث جابر رضي الله عنه : ولا تؤمّنّ امرأةٌ رجلاً ، ولا أعرابيٌ مهاجراً ولا فاجرٌ مؤمنا . وإسناده واهٍ ) فيه عبد الله بن محمد العدوي عن علي بن زيد بن جدعان ، والعدوي اتهمه وكيع بوضع الحديث وشيخه ضعيف . وله طرق أخرى فيها عبد الملك بن حبيب وهو متهم بسرقة الحديث وتخلط الأسانيد ، وهو يدل على أن المرأة لا تؤم الرجل ، وهو مذهب الهادوية والحنفية والشافعية وغيرهم . وأجاز المزنى وأبو ثور إمامة المرأة ، وأجاز الطبري إمامتها في التراويح إذا لم يحضر من يحفظ القرآن ، وحجتهم حديث أم ورقة ) . واستدل مجوّزو إمامة المرأة على حديث أم ورقة بنت نوفل الأنصارية الذي رواه أبو داود وصححه ابن خزيمة . ويقول الإمام الكاحلاني بشأنه ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها ويسميها الشهيدة ، وكانت قد جمعت القرآن ، وكانت تؤم أهل دارها ، ولما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا قالت : يا رسول الله ائذن لي في الغزو معك . الحديث . وأمرها أن تؤم أهل دارها ، وجعل لها مؤذنا يؤذن ، وكان لها غلام وجارية فدبرتهما .. والحديث دليل على صحة إمامة المرأة أهل دارها وإن كان فيهم الرجل ، فإنه كان لها مؤذن وكان شيخا كما في الرواية ، والظاهر أنها كانت تؤمه وغلامها وجاريتها ، وذهب إلى صحة ذلك أبو ثور والمزنى والطبري ) . واستنادا إلى هذا الحديث اعتبرت إمامة المرأة لغيرها رجالا ونساء جائزة . إذ لم يرد في القرآن الكريم ما يحرمها أو يقصرها على الرجال . بل نصوص القرآن تشرع للتساوي بين الرجال والنساء في الأحكام . كما أن الولاية التي يذهب كثير من الفقهاء إلى تحريمها على النساء ، جاء القرآن الكريم بما يدحض مزاعمهم لما جعل الولاية من نصيب المرأة كما الرجل في الآية الكريمة ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) . وبناء على ذلك تقلدت النساء مناصب الحكم والرياسة في فترات مختلفة من تاريخ الأمة الإسلامية . وإذ جاءت السيدة آمنة ودود بما يكرس جواز إمامة المرأة لغيرها في الصلاة ، فإنها لم تأت شيئا فريا . فكما أن الإسلام لم يحرم على المرأة أن تؤم غيرها ، فكذلك لم يمنعها من أن ترفع الأذان وتقيم الصلاة . فقد روى البيهقي عن السيدة عائشة رضي الله عنها ( أنها كانت تؤذن وتقيم وتؤم النساء ) . لهذا نجد الإمامين الشافعي وإسحاق أجازا للنساء الأذان والإقامة . وروي عن الإمام أحمد : إن فعلن فلا بأس ، وإن لم يفعلن فجائز .وكما لم يمنع الإسلام المرأة من الأذان والإقامة والإمامة ، فكذلك لم يفرض عزلها عن الرجال داخل المسجد ، كما هو معمول به في مختلف المساجد عدا المسجد الحرام والمسجد النبوي اللذين تكون فيهما الصلاة مختلطة . فقد ورد في قصة السيدة أسماء بنت أبي بكر أنها قالت : ( قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا ، فذكر فتنة القبر التي يفتتن فيها المرء ، فلما ذكر ذلك ضج المسلمون ضجة حالت بيني وبين أن أفهم آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما سكت ضجيجهم قلت لرجل قريب مني : (( أي بارك الله فيك : ماذا قال رسول الله (ص) في آخر كلامه ؟ قال : قد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور قريبا من فتنة الدجال ) . وطالما قررت السيدة ودود أن تؤم غيرها في صلاة الجمعة ، فإنها اختارت استرداد ما ضاع من حقوق للنساء بفعل ما تراكم من عادات وما ترسب من أعراف جعلت الذكورة قيمة وشرطا يكرسان وضعية التبعية في حق المرأة أسريا ، دينيا وسياسيا . إذ بالتفسير الذكوري للدين تحرم المرأة من إنسانيتها قبل حقوقها فتصير مجرد "عورة" لم تخلق سوى للعلف والخلف . وإذا كان القرضاوي وأمثاله قد شددوا على منع إمامة المرأة ، فإن مفتي مصر الشيخ علي جمعه أكد أن جمهور العلماء المسلمين بينهم خلاف على مسألة إمامة المرأة للرجال ، مذكرا بأن عددا من الأئمة مثل الإمام الطبري والإمام ابن عربي يجيزون ذلك . وما دامت إمامة المرأة للرجال من الأمور الخلافية ، فإن الشيخ جمعة ، الذي ينتمي للأزهر الشريف،اعتبر الحسم فيه يعود لأهل الشأن، فإذا ما قبلوا أن تؤمهم امرأة فهذا شأنهم ولا حرج عليهم طالما لا يخالف ذلك ما تعارفوا عليه، وإذا ما رفضوا فهذا شأنهم أيضا وهو ما يسير عليه الناس في معظم البلاد الإسلامية ومنها مصر . إلا أن الشيخ جمعة لم يستطع الصمود في وجه الضغوط فتراجع عن فتواه في برنامج إذاعي.
إذن الأمر يتعلق بالمحرمات الاجتماعية أكثر مما يتعلق بالأحكام الشرعية . وكما ظل المجتمع العربي يناهض النظم والقوانين التي تخرجه من حالة الركود ، إذ لم يمنع مثلا العبودية إلا في منتصف القرن التاسع عشر تحت ضغط الدول الغربية ، فإنه سيظل يرفض مطالب النساء وحقوقهن مهما كانت بسيطة . لكن مسألة الرفض هذه تصير خطرة لما تتخذ من الدين مسوغا يضفي كل المشروعية على موقف المناهضين وتهديدات المتشددين منهم والمشنعين . فقد نشرت جريدة "المساء" ليوم 19 مارس في موقعها الإلكتروني مقالا تحت عنوان " المرأة..المعتوهة "آمنة ودود" أصرت علي أن تؤم الرجال في صلاة الجمعة" متهمة إياها بتنفيذ مخطط الولايات المتحدة الهادف إلى شق الأمة الإسلامية وتشويه الدين الإسلامي . وبسبب هذه الافتراءات وغيرها من التهم بالردة والبدعة وبث الفتنة ، كما جاء في فتوى القرضاوي المبثوثة على موقع " إسلام أو لاين" والتي ختمها بالتحريض التالي ( ونصيحتي إلى الأخت آمنة ودود: أن تراجع نفسها، وترجع إلى ربها ودينها، وتطفئ هذه الفتنة التي لا ضرورة لإثارتها.
كما أنصح إخواني وأخواتي من المسلمين والمسلمات في أمريكا ألا يستجيبوا لهذه الدعوة المثيرة، وأن يقفوا صفا واحدا في وجه هذه الفتن والمؤامرات التي تحاك بهم) ، بسبب مثل هذه الفتاوى اضطرت السيدة ودود أن تقيم الصلاة وسط حراسة أمنية مشددة وحضور إعلامي كثيف في قاعة ساينوت هاوس في كاتدرائية سانت جون ذا ديفايد، بعد أن رفض المسئولون عن بعض المساجد السماح لها بإمامة الصلاة . فهنيئا للسيدة ودود وأكثر الله من أمثالها .



#سعيد_الكحل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية في الوطن العربي
- حزب العدالة والتنمية المغربي مواقفه وقناعاته تناقض شعاراته
- ليس في الإسلام ما يحرم على المرأة المشي في الجنازة
- الإسلاميون يصرون على بدْوَنة الإسلام ومناهضة الحداثة - 3
- الإسلاميون يصرون على َبـْدوَنَـة الإسلام ومناهضة الحداثة - 2
- الإسلاميون يصرون على بَدْوَنَة الإسلام ومناهضة الحداثة
- الإسلاميون والدولة الديمقراطية
- السعودية بين مطالب الإصلاحيين ومخالب الإرهابيين
- ليس في الإسلام ما يحرم ولاية المرأة
- ارتباط السياسة بالدين أصل الفتنة وعلّة دوامها
- العنف ضد النساء ثقافة قبل أن يكون ممارسة


المزيد.....




- -اكتشاف هام- يمنح الأمل للنساء المصابات بـ-جين أنجلينا جولي- ...
- ما حقيقة مشاركة السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون بالمكسيك ...
- إيه الحالات اللي بتحتاج استئصال للرحم؟
- بعد خلاف حول الحجاب .. فرنسا تقاضي تلميذة اتهمت مدير مدرستها ...
- -موقف محرج-.. تداول فيديو استقبال ميقاتي لرئيسة وزراء إيطالي ...
- طفل أوزمبيك.. كيف يزيد سيماغلوتيد خصوبة المرأة وهل يسبب تشوه ...
- النساء يشاركن لأول مرة بأشهر لعبة شعبية رمضانية بالعراق
- ميقاتي يتعرض لموقف محرج.. قبّل امرأة ظنا أنها رئيسة وزراء إي ...
- طفرة في طلبات الزواج المدني في أبوظبي... أكثر من عشرين ألف ط ...
- مصر.. اعترافات مثيرة للضابط المتهم باغتصاب برلمانية سابقة


المزيد.....

- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع
- النسوية.المفاهيم، التحديات، الحلول.. / طلال الحريري
- واقع عمل اللمراة الحالي في سوق العمل الفلسطيني الرسمي وغير ا ... / سلامه ابو زعيتر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعيد الكحل - ليس في الإسلام ما يحرم على المرأة إمامة المصلين رجالا ونساء