أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - غسان المفلح يعترف أن المعارضة السورية تقود الثورة المضادة














المزيد.....

غسان المفلح يعترف أن المعارضة السورية تقود الثورة المضادة


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4134 - 2013 / 6 / 25 - 01:30
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



كتب غسان المفلح عضو المجلس الوطني السوري المعارض كتب يقول :
"تمنيت على معارض واحد تقليدي ان يخرج ويقول للعالم أنني فشلت في موقعي..أما جماعة بعض المنشقين والمسترزقين هؤلاء، لن يقولوا ذلك لانهم اتوا من أجل هذا اساسا..انا اتفهم انشقاق كل ضباط الجيش الحر، الذين انشقوا تحت خطر الاعدام، ومع ذلك لم ينل منهم احد شرفه كمواطن ان يكون في واجهة الثورة!! أما المنشقين المدنيين ماشاء عليهم، كنسوا حتى المعارضة التقليدية!! خاصة من غير موقفه من النظام وهو موجود في اوروبا وامريكا، ومع ذلك هؤلاء اتوا لواجهة المعارضة لأنهم كما يقول لهم من احضرهم من الدول ينفذون..مصدر الدعم هو الاهم..وبدأت الفضائح تزكم الانوف..
القوى الدولية مهمتها واضحة وبسيطة تسويق سياساتها، فوجدت ضالتها في هذه المعارضة،"
هكذا يقول أحد قادة ما يسمى بالثورة ، يقول بحق أن القوى الدولية مهمتها واضحة وبسيطة تسويق سياساتها ، ويضيف بأنها وجدت ضالتها في هذه المعارضة.
وهو قد وصل الى هذه الخلاصة بتجربته ومشاهداته ومعايشته ،بل وكتب من واقع ما يعتقد أنه حرصا على الثورة المتروكة والمنتهكة من أمثال هؤلاء.
ولكنه وصل الى هذه الخلاصة في مقالته في 8 يونيو2013م
لا بد أنه كان أعمى طوال هذه المدة . هذا أولا وثانيا : ومع أنه يقول هذا الموقف النقدي الجارح الا أنه لا زال متمسكا بهذا الفساد وبهذه الأجسام التي تنفذ الأجندة الأمريكية والإستعمارية من خلال قوى رجعية مجندة استعماريا .
فيه الخير أنه قال شهادته هذه على الملأ ولكنه لم يوضح الحقيقة كاملة.
إن الغرب يقتنض الحراكات الشعبية الهادفة الى الحرية والتقدم والإصلاح ، يتماها معها ، ويستولي عليها شيئا فشيئا ، ويدفع اليها بطرابيش ليتطربشوا عليها وهم صنائعه وعملائه، ويحرف الحراك المطالب بالإصلاح ويحوله الى ثورة مضادة وقتال تدميري شرس ويستخدمه لتنفيذ أجندته وبرامجه الإستعمارية.
ليس هو الأول الذي يصل الى هذه الخلاصات وليس هو الأول الذي يعترف أن قيادات المعارضة في الخارج بتلاوينها المختلفة هي صنيعة الأجنبي المتآمر على سوريا وعلى حراكها الجماهيري وانها فاسدة ومفسدة ، ويستعملها لأهداف الثورة المضادة وليست الثورة التقدمية لصالح الشعب السوري.
يقول غسان المفلح في تشخيصه لواقع المعارضة السورية "بات لدينا مساحتين الأولى تتحرك فيها هذه المعارضة، والثانية تتحرك فيها الثورة على الارض. المساحة الأولى هي مساحة الفضاء الدولي المتخاذل، أما المساحة الثانية فهي مساحة الشعب الثائر على الارض، الذي هو ولي الدم بالمؤدى الاخير.."
وهو بهذا القول يفرق بين الثورة والتي كانت سلمية والعارضة المسلحة ، بل أنه يقول بأن الشعب وقف يتفرج على القتال أي أنه انفض من حول المعارضة الممولة لخدمة أجندة الممول .."
ويستطرد بحق :" أنه كان من الصعب ردم الهوة، بين من أتت بهم الدول لواجهة المعارضة وبين الثورة، وها هي الهوة تزداد بدل أن تتقلص، بعض الدول فتحت صندوقها السحري أقصد المالي، واخرجت لنا أسماءها، ورمتها في واجهة الثورة،..."
ويقر بشهادته القيمة رغما عنه بأن : " افساد المستوى السياسي...كانت مهمة بعض الدول التي تدعي مساندتها للثورة، لكي تغطي على حقيقة موقفها.." والذي يستهدف الحيلولة دون عملية ثورية تقدمية يستجيب لها النظام ويدخل الإصلاحات التي من شأنها أن تحقق مصالح الأغلبية الساحقة من الجماهير السورية ، لأن النظام الإستعماري الغربي مع تدمير سوريا وانتهاكها قتلا وتشريدا ولجوءا ودمارا هائلا للبنية التحتية والمؤسسات والمنشآت والإقتصاد السوري على العموم .
ولكن غسان المفلح الذي شخص الوضع من الداخل بشهادة قيمة لم يصل الى الإستخلاص الأساسي : بأن ما يجري في سوريا هي أعمال مضادة خدمة لأجندة الأجنبي ولم يحدد لنفسه موقفا ضد هذه الأعمال وينقلب مع سوريا . إنه كذلك مرتهن للحالة الرجعية الأجنبية القائمة .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السذاجة وتسلل العملاء الى الداخل
- كيف انتقلت حماس الى المحور المعادي لمحور الممانعة
- تفاعل صباحي مع الرفيق عايد حول مصر
- فتوى السنة والإئتلاف السوري
- لماذا يذبحون الأطفال في سوريا والعراق؟
- مرسي بوقا للإدارة الأمريكية
- يوم الإنقسام
- أيها الفلسطينيون أدرسوا تاريخكم
- سأفتح النار باستمرار
- هل حقا انتصرتم في القصير؟
- خمسة حزيران مهم للمراجعة
- سوريا الى أين ؟
- إننا نفتح النار
- أنا أفتح النار ..سأفتح النار -3
- سأفتح النار
- مناشدة حارة للأخ مرسي
- الإسلام السياسي مع كامب ديفد
- في موضوع ثورة التحرر الوطني الديموقراطي
- تواصل النقاش مع الرفيق غازي الصوراني
- مع مازن العجوري


المزيد.....




- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - غسان المفلح يعترف أن المعارضة السورية تقود الثورة المضادة