أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - الأسير ومن خلفه ماذا يريدون للبنان؟؟؟














المزيد.....

الأسير ومن خلفه ماذا يريدون للبنان؟؟؟


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4133 - 2013 / 6 / 24 - 21:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مايجري اليوم في لبنان وبالتحديد في صيدا له ابعاد كثيرة وتداعيات كبيرة..الذي يجري ليس بخفي على المتابعين والمطلعين على الوضع السوري وبموازاته الوضع اللبناني...منذ بداية الازمة السورية حددت الاهداف وأولها لبنان المقصود بلبنان يعني حزب الله أي المقاومة اللبنانية وكل هذا يدار بموافقة اسرائيل عن طريق تابعتها امريكا وبتنفيذ حكومات عربية كل هذا من أجل حماية أمن اسرائيل هذا اولها واخرها...المتابع لبزوغ نجم رجل الدين السلفي(احمد الأسير) يرى ان نجمه سطع في زمن قياسي ووقت حدد له كي يقود هذه المشاكسات اذ كانت للحكومة اللبنانية او على مستوى الاحداث في سوريا والكل شاهد الاسير وتجوله في الخنادق على الاراضي السورية وحملة للسلاح بدعوة اسقاط نظام الاسد...
من هو الأسير؟؟
الأسير ينحدر من عائلة فنية والده عازف للطبلة ومعروف على مستوى لبنان ولوالده الفضل في بزوغ النجم الغنائي(فضل شاكر)على الساحة الفنية ومن ثم اعتزاله للغناء وانظمامة الى حركة الاسير..والاسير منذ صغره اتجه لحفظ القرأن اي في سن السابعة حفظ القران وتلاوته ولوحظ ميولة الديني منذ صغره وكذلك حين شب اتضح مجاهرته بتأييد تنظيم القاعدة مما جعله محط انظار بعض الانظمة العربية التي تحتاج لمثل هكذا نماذج متطرفة ودعمها لغايات معروفة ومباركة امريكا..من هنا يتضح لنا مدى دعم امريكا للمنظمات الارهابية التي تنفذ اجندتها في كل مناطق العالم ولا يخفى علينا كيف كانت تدعم تنظيم العرب الأفغان في بداية مشواره بمساعدة المملكة العربية السعودية وزج هذا التنظيم بوجه المد الشيوعي السوفيتي في تلك المنطقة والكل يعلم كيف انقلب السحر على الساحر بعد كل الدعم الذي كان يناله وكيف حدث ماحدث في امريكا والسعودية وما قاسوه من هذا التنظيم بعدة عمليات أذ كانت في اميركا او السعودية.وبعد ظهور اللاعب الصغير الجديد قطر ومزاحمة السعودية في تبوء قيادة المنطقة ودعهما لكل تنظيم يقوم بحماية اسرائيل والترويج لمصالح امريكا على انها حامية للديمقراطيات في المنطقة وتمدده اكثر واكثر من تونس ومرورا بليبيا ومصر وسوريا العصية عليهم وكذلك فشل المشروع الامريكي في العراق جعل البوصلة تتجه الى سوريا ولكن طول فترة الصراع في سوريا وبعد تحرير منطقة القصير من تنظيمات النصرة والجيش الحر والتوجه الى تحرير حلب منهم.ثارة ثائرة الغرب وتم تفويض الأمر لاحمد الاسير بالقيام بعمل قلاقل في لبنان واشغال حزب الله بالصراع الداخلي وعدم توجهه للصراع في سورية وترك الساحة تحتد بين الاسد والمقاتلين..وما مؤتمر اصدقاء سوريا الأخير في قطر خير دليل حيث القرارات المعلنة هي تسليح الثوار في سوريا بالسلاح في اقرب فرصة بعد ان كان غير معلن اليوم أُعلن بشكل رسمي وبمباركة الغرب وأولها فرنسا الداعمة لكل هذه الامور والغرض واضح هو استثمارات قطرية في فرنسا بالمليارات من اجل انجاح المشروع القطري في سوريا..لكن حكمت حزب الله افشلت مسعاهم في مدينة صيدا وتدخل الجيش اللبناني بحزم في وأد هذه الحرب الطائفية بعد تدخل واضح لجند الاسلام وجبهة النصرة في ارسال مقاتليهم قبل الشروع في الهجوم على الجيش اللبناني الذي دفع بعناصره واستشهاد اعداد منهم في المواجهات خير دليل على نية الحكومة اللبنانية وعزمها قبر هذه الفتنة في مسجد رباح وأختفاء الاسير ورجح تم تهريبه وهو يتلفع بزي نسائي مع الكثير من النساء المبرقعات التي تم ترحيلهن الى بيروت ومن ثم لجوئه الى السفارة القطرية حسب الروايات المؤكدة من بعض اللبنانيين..وبعد العثور على بعض القتلى من جنسية سورية في محيط مسجد بلال الذي كان يتمركز به الاسير ومجموعته لهو خير دليل على ماكان يراد لهذه المجموعة المسلحة ولهذا التنظيم من اشعال الفتنة...ودخول جمعية علماء المسلمين للتوسط في هدنة بين الجيش اللبناني والتنظيم يؤكد من كان وراء هذا التنظيم..لكن رفض قيادة الجيش اللبناني والحكومة هذه الهدنة لعدم جر البلاد الى حرب اهلية جديدة المراد منها التشويش على الوضع السوري وجر المنطقة الى حرب المستفيد الوحيد فيها هو حكومة اسرائيل والحكومات العربية التي تمول هذه الحركات المتشددة...لكن حكمة الحكومة اللبنانية جنبت لبنان من حرب اهلية جديدة...



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أن لم تستح أفعل ما شأت..اتحاد كرة القدم أنموذجاً
- دموع العراق بعيون كردية
- صح النوم حكومة!!!
- يوميات وطن مذبوح
- بلوة أبتلينة خو مو بلوة!!!!!
- شياطين العراق!!!!!!!
- مصر أم الدنيا وقرص الطعمية مصدر فخرها
- حكاية وطن
- لماذا هذا الدفاع عن قتلة الشعب العراقي؟؟؟؟؟؟؟؟
- وقاحة وزير أيراني
- أم جبار امرأة عراقية!!!!!
- هل بالتعري وحده تنال المرأة حقوقها وحريتها المسلوبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ...
- شبكات دعارة دينية
- عجبي عليك يا عراق!!!!!
- الى أين يسيرون بك يا عراق؟؟؟؟؟
- قصة قصيرة ..هدية من امرأة الى رجل في عيدها
- الدكتاتورية من وجهة نظر رجال الدين!!!!
- مجرد تأملات ومراجعة الذات
- الشيخ البدراوي وخطبته الطائفية!!!!!!
- بين الحكومة والبرلمان أضاع المواطن العراقي بوصلته!!!!!


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - الأسير ومن خلفه ماذا يريدون للبنان؟؟؟