أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - أحكام وقوانين التمييز لن توقف النضال التحرري للمرأة














المزيد.....

أحكام وقوانين التمييز لن توقف النضال التحرري للمرأة


منى حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4132 - 2013 / 6 / 23 - 22:57
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


وجيهة الحويدر اسم مخزون في ذاكرة التحدي والرفض.. ذلك الاسم الذي دعم قضية المراة السعودية بشكل واضح وكبير، وجيهة الحويدر صاحبة الاعتراض الذي كان ولا يزال ضد منع النساء من قيادة السيارات في المملكة السعودية، على أثر دعمها لقضية أمرأة تتعرض للعنف من قبل زوجها أصدرت محاكم التخلف في السعودية حكما بحقها وحق زميلتها الناشطة الحقوقية فوزية العيوني بالسجن لمدة عشرة اشهر، ومصادرة حقوقهما في السفر ومنعهما من مغادرة البلد لمدة عامين، ان السيدة وجيهة الحويدر التي تعد من البصمات المهمة في قضية المراة، والتي رجت بصوتها وشجاعتها كل مؤامرات الظلم، ووقفت تتصدى للزيف والتطويع الذي يحاولون جر المراة السعودية اليه.. تواجة هذه المراة القضاء المشرعن السعودي على اثر تدخلها لمساعدة أمرأة كندية متزوجة من رجل سعودي، وحسب ما ورد في الأخبار ان المراة الكندية لها ثلاث اطفال من زوجها والذي بدا يعنفها ويضربها ويحبسها ويستخدم معها شتى اساليب التعنيف المعروفة، على ما يبدو ان السلطة الحاكمة في السعودية تحاول ان تصفي حسابها مع الناشطة وجبهة الحويدر تحت ذريعة قضية المراة الكندية، فوجيهة الحويدر اول أمرأة عارضت قانون حظر قيادة السيارة للمراة في السعودية، واعتبرت ذلك تهميش واهانة للمراة واعتبرت هذا القانون هو محاولة لأبقاء المراة تابع ولا يستطيع تمثيل نفسه، وقد تحدت ذلك القرار ونشرت فيلم على موقع اليوتيوب وهي تقود سيارتها عام 2008، واستمرت مواجهات الناشطة حويدر بقصد تحرير المراة ومساعدتها على مواجهة الظلم الذي يحيط باركان حياة المراة في السعودية وفي كل مكان، اتخذت الحكومة من قضية المراة الكندية ذريعة للاسكات الناشطة وجيهة الحويدر.. ولتهشيم عزيمتها في التصدي للانتهاك القانوني والديني والعشائري للمراة السعودية، واستمرت الناشطة السعودية في العمل مع زميلاتها الناشطات.. وهي تدعو الى تغيير القوانين وتدعو الى السماح للمراة بمارسة حقها الطبيعي في الحياة.. حقها في السفر والعمل.. وحقها في اختيار شريك الحياة.. حقها في ممارسة حياتها كانسان له قيمته ووزنه الطبيعي.. لكن النظام السعودي الذي يعيش على قاعدة اسمها مصادرة المراة وانهائها.. صار مرعوبا من كل الاصوات التحررية.. يرتعش هذا النظام من اصوات العدل التي تطالب بالمساواة.. اذا صارت هذه الاصوات مسموعة اين ستذهب تركتهم صاحبة المشايخ والفتاوي.. اين سيركنون نكاح الجثة وتزويج القاصرات وتاديب الزوجة وجهاد المناكحة.. اين سيذهب القرضاوي ومن معه.. اين ستذهب تخاريف الشيوخ وماتجره من ويلات..
اصحاب البترودولار يحاولون الالتفاف على كل ما قد يعريهم ويفضح مهازلهم.. يخترقون النساء ويلفون عقولهن بخرقهم التي تشبه توجهاتهم وما يطمحون أليه.. ان القوانين التي تقر وتركز التمييز وتعلن عن أنضامنها الكامل مع التشتت والظلم.. لا تمثل الانسان ولا تمثل العدل.. ومهما بلغ التشريع القانوني عند هؤلاء لن يقفوا امام زحفنا الفكري.. وارادتنا ومطلبنا الابدي في التحرر والمساواة.. سيظل صوتنا وستظل اقلامنا تلاحق مساعيكم.. وتطمر اباركم بعتمتها المرة التي تشبة سجونكم وقرارتكم المريرة.. قانون الانسان الحقيقي سيقطع عليكم كل الطرقات.. عدلكم الذي تحاولون بسطه منح للاب حق اغتصاب طفلته.. شرعكم أجاز تحجيبها كي لا تغوي الاب وهي ذات الخمس سنوات.. وهو نفس العدل الذي يقضي بسجن الناشطات من اجل التحرر والمساواة.. أنها نفس الجبب واللحى ونفس المنابر ونفس الوجوه التي طافت بالارض ولا زالت تطوف.. لتنشر الأرهاب والخوف والتفخيخ.. اعلنتم عن حقيقتكممرات، ومرات عديدة تطايرت شروركم.. اصحاب الخطب والفتاوى.. لن تثنينا قوانينكم عن مواصلة ما بدأنا به، ولن يزيدنا ما تتعرض له ناشطات التحرر والمساواة الا اصرار وايمان بقضيتنا اضعاف مضاعفة.. ناموا على وسائد تسبح باسم التمييز.. ولن تكن أحلامكم ما تكون.. فأغنيتنا مطلعها التحرر المساواة لا بديل عنها..
**********************
الأمضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم



#منى_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتفاقية السيداو ينسفها حق الدول الأعضاء في التحفظ على بعض مو ...
- العاجل في كردستان بطيء وآجل
- حوار الجسد هاجسهم الوحيد.. حلولهم أقتصرت على التصفية والقتل ...
- التطهير الطائفي يعصف بمكتسبات المرأة في العراق
- حصاد الدم العراقي في بستان الطائفية
- أسلمة الثقافة على حساب جسد المرأة
- أدامة بقاء النظام الطبقي يمر عبر بوابة عزل المرأة عن النضال ...
- اللاجئات السوريات في مواجهة أسواق النخاسة الجديدة
- الحصول على مقاعد في الجنة أم مقاعد في المجالس.. النساء المرش ...
- شرعنة سوق النخاسة بأسم الجهاد
- كفاكم تمادي اصحاب الصلوات والتعبد والزيارات
- الحركة العمالية مشلولة ومعاقة من دون مشاركة المرأة
- المساواة التامة بين المرأة والرجل بوابة العالم الأفضل
- الثامن من مارس ليس يوما لمناسبة روتينية
- يوم المرأة العالمي.. يوم اقرار الوجود الأنساني
- حوار حول الحركة النسوية في العراق
- اذاكان قميصه قد من دبر.. التحرش والاغتصاب بين الاسطورة وساحا ...
- حضور المراة في التظاهرات الراهنة في العراق وقضية تحررها ومسا ...
- عيدنا الاوحد التحرر والمساواة
- الى ياسمين البرماوي


المزيد.....




- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام السجينات في مراسم خميس العهد ...
- السعودية رئيسا للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة عام 2025
- انتخاب السعودية لرئاسة لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة وسط ...
- -اكتشاف هام- يمنح الأمل للنساء المصابات بـ-جين أنجلينا جولي- ...
- ما حقيقة مشاركة السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون بالمكسيك ...
- إيه الحالات اللي بتحتاج استئصال للرحم؟
- بعد خلاف حول الحجاب .. فرنسا تقاضي تلميذة اتهمت مدير مدرستها ...
- -موقف محرج-.. تداول فيديو استقبال ميقاتي لرئيسة وزراء إيطالي ...
- طفل أوزمبيك.. كيف يزيد سيماغلوتيد خصوبة المرأة وهل يسبب تشوه ...
- النساء يشاركن لأول مرة بأشهر لعبة شعبية رمضانية بالعراق


المزيد.....

- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع
- النسوية.المفاهيم، التحديات، الحلول.. / طلال الحريري
- واقع عمل اللمراة الحالي في سوق العمل الفلسطيني الرسمي وغير ا ... / سلامه ابو زعيتر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - أحكام وقوانين التمييز لن توقف النضال التحرري للمرأة