أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هاجر محمد أحمد - ثوره حقيقيه ام حركه تمرديه














المزيد.....

ثوره حقيقيه ام حركه تمرديه


هاجر محمد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4131 - 2013 / 6 / 22 - 03:06
المحور: المجتمع المدني
    


ثوره حقيقيه ام حركه تمرديه
مما لاشك فيه ان ماسنشهده يوم 30يونيو ليس بثورة و لكنه حركه تمرديه خرجت من احباط و يأس الشعب المصري خلال عام من تولى الرئيس الحكم , لأن جموع المصريين يأست من عدم تحقيق مطالب الثورة حيث كان من اهم مطالب الثوره عيش حرية عدالة اجتماعية ولكن للاسف بعد تولي الرئيس مرسي الحكم اختلفت مطالب الشعب وتغيرت الحقوق القومية واصبحت الأسبقيه لأشياء عجيبة جاءت بصوره جديده على مصرنا الحبيبه حيث شهد الشعب بطالة ابناءه وبناته في نفس الوقت كان هناك وظائف مجانيه للاخوان وذويهم والأسبيقه في كل شيء اصبحت لهم وعندما تساءل الشعب عن اصل وماهية تلك الافعال كانت الردود مدهشه حيث قالوا ان المناصب ذهبت الى اهل الثقه ذو الأخلاق والدين وليست بالكفاءه الأدارية ,
انتظر الشعب رغم ذلك الفرج من عند الله وتمنوا ان يتخلصوا من الفقر والجوع وطالبوا بحقوقهم في رغيف العيش وقطره الماء بل انهم استجدوا العطف من الحكومة لتقوم بمساعدتهم في قضايا الاسكان وقضايا الصرف الصحي التى تعاني منها كافة محافظات مصر ولكن كل تلك القضايا لم ينظر اليها الحزب الحاكم او الحكومه بالعكس تطرق الحزب الحاكم الى امور دينية وتناسوا اصلاح امور الدنيا,بل قاموا بالاهتمام بالقضية السورية اكثر من اهتمامهم بالقضية المصرية وكأن مصر كل مشاكلها بسيطة ومقضية.
كذلك دفنت العدالة الاجتماعيه بلا جنازه حيث في العام المنصرم لم يتم القصاص من قتله الثوار ولم يرجع حق الشهداء بل تم اعطاء البراءه لكل القتله والسارقين فاصبح قتلة الثوار خارج السجون ، فاسدي نظام مبارك خارج السجون ، قيادات الداخلية التابعين لمبارك يتولون مناصب الدولة القيادية ،و الثوار وحملة الماجستير والدكتوراة هم البلطجية !!! فاي شرع هذا واي دين يسجن الشباب و اصحاب العلم المخلصين ويطلق المجرمين
فمنذ قيام الثورة كان جزاء المخلصون رصاصة والقاتلون تفاحة
كذلك كلما تم القبض على احد التابعين للجماعه عن طريق الخطأ او بسبب قضيه بيتم اصدار برائه له اما اذا تم القبض على احد الشباب الثورجي فانه لايخرج من السجن الا بعد تعذيبه وتحميله بقضيه تلو القضيه ليكون على اتم استعداد للمعتقل لانه ليبرالي فاشي في رأيهم عميل لأمريكا بائع للقضية , اما هم اذا ماخطبوا امريكا او الدول الأوربيه فهم اذكياء تاركين للود قضية .
حيث انه تكررت احداث القتل والسحل والضرب للشباب واعتقل الثوار والصحفيين واصبح لدينا للمرة الثانية احداث وشهداء محمود محمود والعباسية وضحايا ماسيبروا ومعارك الأسكندرية وظهرت لدينا الحروب الدينية و دعوى الجاهلية التي بدأت من الإخوان والسلفيين بقول انزلوا لحماية بيوت الله التي ستدنس، وكأن الثوار هم التتار ودخلوا مصر، والمعارضة تقول انزلوا انصروا إخوانكم على هؤلاء الإخوان، على أساس أنهم الإخوان الإسرائيليين!؟
كذلك لم تتم اصلاح اي كيان وزاري فالدولة على الاقل لم ترفع ميزانيه الصحه ولم يتم اي توفيرغرف عنايه او ادويه او اي سرير جديد للمرضى في المستشفيات الحكومية التى تعاني كل يوم من الاعتداءات والبطجية .
والجديد والظريف اصبحنا نعيش في وطن البلطجيه والمتحرشين فأينما ذهب المواطن فأنه يجد البلطجه والسرقه والأسفاف كل ذلك بسبب غياب الشرطه وعدم اهتمام المسئولون بالمواطن المصري المطحون وبعد كل ذلك بيطالبوا من الشعب المصري المحبط ان" اصبروا سينهض الوطن السؤال كيف سينهض بلا اصلاح وكل كارثة بترمى من الحكومه والحكم على النت والاعلام اطالب بقطعهم وان نرجع كشعب افغانستان اذا اصلحت حال المواطن في كل مكان ونطالب ولي الأمر كما يسميه الجماعات الأسلامية ان نحتكم لدين اسلامي حكيم وان يتم حقن دماء شباب الوطن
حيث قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه (لو ان دابة في ارض العراق تعثرت ... لسئلت عنها( .
و نحن اليوم نتمني كشعب مصلح او مفسد أن نكون في مقام الدابة التي تحدث عنها أمير المؤمنين فرفقوا بنا

بقلمي-هاجر محمد أحمد
ارجو النشر بصورتي الشخصيه https://www.facebook.com/photo.php?fbid=4943978447172&set=a.1392664026531.2048483.1530067378&type=1&theater



#هاجر_محمد_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هاجر محمد أحمد - ثوره حقيقيه ام حركه تمرديه