أمجد السوّاد
الحوار المتمدن-العدد: 4131 - 2013 / 6 / 22 - 01:34
المحور:
الادب والفن
منتظراً هذي الليلة
هطولاً للذاكرة محتشداً بالحار
خلف النافذة المُرّة
إذ آصرة دخانه
تحاصر حلم الغيمة
وإذ وجهها
يختزل تفتح المسافات التي لم يطأها التوجس
يحترف ملاذ الصمت
ويباشر في تعبئة المنسيين
لكن يبقى لاشيء
خلف النافذة المرّة
سوى
مرايا تحترف اليأس
ضوءٌ يتسلق جدران الغرفة ثم يجف ببطء
سادراً
ينهض بالمتبقي
بنجوم طفولة لن تأتِ
وحيداً
يعير ظله للمسير
ويجلس تحت سماءٍ تلبس عينيها
منتظراً
هطولا حاراً
#أمجد_السوّاد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟