أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تورية بدوي - عملاء لواشنطن وإسرائيل لا علماء الدين!















المزيد.....

عملاء لواشنطن وإسرائيل لا علماء الدين!


تورية بدوي

الحوار المتمدن-العدد: 4130 - 2013 / 6 / 21 - 20:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عملاء لواشنطن وإسرائيل لا علماء الدين!
***********************
نشر موقع حركة التوحيد والإصلاح في موقعها الإلكترونيي يومه السبت 15 يونيو 2013 15:00
البيان الختامي لمؤتمر"موقف علماء الأمة تجاه القضية السورية" المنعقد بالقاهرة يومه 13//06//2013 ،والذي دعا إلى الجهاد ضد" إيران والعراق وحزب الله وغيرهم من الروافض" معتبرينهم مجرمين وطائفيين ومرتزقة وشبيحة النظام السوري.
البيان الذي شدد فيه علماء البلاط أمثال الشيخ محمد العريفي الداعية السعودي، والشيخ محمد حسان، على :”وجوب الجهاد لنصرة اخواننا في سورية بالنفس والمال والسلاح وكل انواع الجهاد والنصرة ."يقصدون أكيد جهاد المناكحة وماشابهه.
نشرهم للبيان في موقعم دليل قاطع على قناعاتهم و خلفيات خطاباتهم مهما حاولوا إخفاءها!!
فضحهم البيان ،البيان الطائفي،بيان الفتنة و التخلف!يناصرون أمريكا وإسرائيل وماذا عن الدعوة للجها د في فلسطين وأتحداهم إن دعوا له!!هي ازدواجية الخطــاب كما عهدناها لديهم.
إذن ليس لبعض الشرفاء التشكيك في هوية من وقع البيان من علمائكم الذين انساقوا للأسف مع شيوخ المناكحة والفياكرا،شيوخ البترودولار، استجابوا لأجندة إسراؤوأمريكية وتورطوا في مشروع الشرق الأوسط الكبير تلقائيا؟ مقابل ماذا ياترى كل هذا الزعيق والنعيق؟
ماموقفهم مما صرح به القرضاوي : "آن أوان إعلان الجهاد نصرة لأهلنا في الشام. والله والله سيسقط بشار وسنصلي جميعا في المسجد الأموي، لأنه لايمكن أن ينتصر الظلم على العدل لابد للأمة المسلمة أن تصمم على استنقاذ إخوانهم في سوريا أين العرب أين النخوة العربية!!............"الحرب ليست أهلية بل حربا على الإسلام والسنة"
ثم ماذا عن محمد حسان الذي صرخ هو أيضا قائلا : "أنا أخجل ان يكون رد فعلنا كلمات نسطرها في بيان ، فما أكثر البيانات وما أكثر الخطب ، وانا أري أن وقت التنظير قد انتهي وقد تغيرت المعادلة تمام التغيير بنزول الروافض إلي أرض الشام".
دعوة طائفية خسيسة الرابح الأول فيها أمريكا وإسرائيل!
لماذا لم يفتوا’بالجهاد بالمــال و النفس’’ في الفترة التي كــان فيهــا جنود العم ســام يغتصبون العراق ؟ لمــاذا لم تصدر هذه الفتوى للجهــاد في الأراضي المحتلة لتحرير المسجد الأقصى و تحرير غزة ؟؟ لماذا لايرسلون مجاهديهم علنا" اللي كاتشطح ماكتخبي وجهها" لماذا لا يرسلونهم إلى فلسطين وبورما لنصرة مسلمي الروهنج؟؟لماا لايفتون في الولايات المتحدة الأمريكية التي دمرت أفغانستان و العراق و الصومال.إسرائيل تقتل أهلنا في فلسطين أكثر من 50 سنة ولم تحركهم سوى شعارات جوفاء !!


لماذا لا يدعوا علماء الوهابية والناتوللجهاد في بلدانهم ضد الفساد والرشوة واختلاسات أموال الأمة ومحاربة قوى وتحالفات اللصوصية والسير قدما نحو وطن يسع للجميع ويعيش فيه الكل في طمأنينة وكرامة، لاأن يفتوا بالجهاد والتعفف في العيش ويركبون أفخم السيارت ويذهبون للسياحة في أمريكا واروبا. ويعتبرون انتقاد ولي الأمر خروجا عن الطريق الصواب بل هناك من يكفره .
عجبا لأمة تدعو لمقاطعة إيران وسوريا وحزب الله و قطع التعامل مع الدول المساندة للنظام السوري كروسيا والصين وإيران وتبقي على علاقتها مع العدو الأول إسرائيل بدل الدعوة والتقريب بين المذاهب أصحاب هذه الدعوة جهلاء لا يعلمون أن موازين القوى الدولية بدأت تتغير وتخضع لحسابات لاقدرة لهم على الإحاطة بها وفهم دواليبها. يبغونها فتنة وتقاتل علماء البلاط لآل سعود وقطر ومصر والكويت و المغرب، وهنا يطرح سؤال عريض هؤلاء العلماء من المغرب ممن يكونون المجلس العلمي للبلاد وهذا الأخير هو تحت سلطة الملك، فموقف من يمثلون إذن ???
وغيرهم ممن وقعوا على بيان مصر الثاني!
هل من وقع من "حركة التوحيد والإصلاح”مستعدون للذهاب إلى سوريا للجهاد هم وذويهم في غياب موقف رسمي للدولة!
عجبت لبعض المغاربة من علماء ومثقفين تجدهم مع جبهة النصرة المسعورة ويكشرون على أنيابهم وينزلون سبا وشتما في بشار الأسد وجيشه النظامي وما انتبهوا لكونهم وقعوا في تناقض صارخ أم أن إسرائيل غدت أرحم من بشار،؟غريب أمرهم والله !!!
حينما يشيد الظواهري بالمقاتلين الجهاديين في سورية الذين يحاربون في نظره‘البعث العلماني المتحالف مع التمدد الايراني الصفوي’.وتعلن جبهة النصرة في 10 ابريل ولاءها للظواهري،إنما يدل على تواطئ علني سافر على بلاد الشام والأمة الإسلامية ككل.
والمصيبة أن بعض جهات المواجهة السورية أعلنت على بيان موازي يعتبر أن"معركة الشعب السوري لم تعد مجرد ثورة على نظام فاسد أو أسرة فاسدة بل هي في حقيقتها معركة مع تواطؤ عالمي, وكيد صفوي رافضي يستهدف ديننا وعقيدتنا وقيمنا ومقدساتنا وحرماتنا وأعراضنا ".
إذن هي طائفية عقدية أريد بها إحقاق باطل،مؤكدين لما جاء في بيان علماء الأمة من أهل السنة والجماعة في اجتماعهم المبارك في القاهرة يوم الرابع من شعبان 1434 الموافق 13/6/2013 الذي نص على وجوب النفرة والجهاد بالنفس والمال والسلاح لنصرة الشعب السوري".
يلبون دعوات شيوخ الدجل والعهر،شيوخ الفياكراوالبترودولار!!
هذا ما يسعى إليه الفكر السلفي الوهابي ،بناء دول طائفية على أنقاض فكر كان يحاول التأسيس
لدولة وطنية مدنية مساواة في الحقوق والواجبات وليس سني وشيعي وعلوي ومسيحي …
من أفتى بقتل العلماء وصفوة الآمة من الشهيد البوطي و نجل مفتي الجمهورية السورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون ، سارية حسون الذي استشهد مع الدكتور محمد العمر أستاذ التاريخ في جامعة حلب بإطلاق النار عليه أثناء توجهه إلى الجامعة لأداء واجبه العلمي والتعليمي، حسون الذي لقب بـمفتي العالم الإنساني ""لمرونته الفكرية في نهج منهج الوسطية والانفتاح الفكري والديني".حيث نجد في تعريفه بنفسه يقول: "أنا مسلم في عقيدتي, عربي في لغتي, إنساني في عالميَّتي, سني في اقتدائي, شيعي في ولائي, سلفي في جذوري, صوفي في حبي ونقائي.
كما حاولوااغتيال أمام مسجد القدس في صيدا (الجنوب) الشيخ ماهر حمود وإحراق سيارة الشيخ إبراهيم بريدي المركونة عند مدخل منزله في بلدة قب الياس بجنوب لبنان.من المستفيد إذن من كل هذا غيرذوي العاهات المستديمة عقليا وفكريا لإشعال نار الطائفية حتى وإن كانت سنية ـ سنية!!
إذا عدنا بالذاكرة إلى الوراء وبالضبط إلى الحرب السوفيتية في أفغانستان في الثمانينات نستطيع أن نقول أن أمريكا اعتمدت على قوة المعتقد الديني في إخراج السوفيات من أفغانستان وذلك عن طريق دعم الجهاد من قبل المخابرات الأمريكية CIA باسم السعودية، الصين،باكستان وجماعة الإخوان المسلمين وغيرهم كما كان حضور إسرائيل جد واضح في تلك الحرب حيث كانت تمولهم بنظام الصواريخ المضادة للطائرات FIM-92 ستينجر الأمريكية الصنع.وأصبحت طالبان رمزاً للجهاد ضد السوفييت “الكفار“.
وهذا مايعاودون فعله في القضية السورية وقضايا الأمة ككل وذلك عن طريق تأجيج الصراع السني -الشيعي وإشعال فتيل الطائفية خصوصا وأن إيران أصبحت تبرز كقوة نووية كبيرة في المنطقة مما يهدد ليس فقط أمن أمريكا إسرائيل وإنما دول المنطقة ككل ……عمالة أمبريالية بامتياز !!



#تورية_بدوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا شيعي.. إذن أنا مسخوط!


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تورية بدوي - عملاء لواشنطن وإسرائيل لا علماء الدين!