أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامي عبدالله العقراوي - من عبادة الاصنام الى عبادة الصور














المزيد.....

من عبادة الاصنام الى عبادة الصور


سامي عبدالله العقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4130 - 2013 / 6 / 21 - 17:14
المحور: كتابات ساخرة
    


كل شيء في هذا العالم يتطور ويتقدم حتى العبادة فقديما كانت الشعوب تعبد الاصنام وتلك كانت صورهم حيث لم تكن تلك الشعوب القديمة تملك كاميرات للتصوير فكانت تصنع بيدها تلك الاصنام للشخصيات التي كانوا يعبدونها وكانت هذه الاصنام تتواجد داخل المعابد وفي الاسواق وكذلك داخل كل منزل وكل من لايملك صنم كانت الشكوك تحوم حوله بأنه لايؤمن ولايحب ذلك الصنم ومرت عشرات ومئات السنين وتقدم الأنسان لكن للاسف بعض الشعوب لم تتقدم وتتطور وهذه الشعوب هي التي تعيش في الشرق الاوسط تقدمها وتطورها كانت فقط في طريقة العبادة حيث بدأت هذه الشعوب تعبد صور الزعماء وتضعها في داخل منازلها وتعلق على الجدار وكأن صاحب الصورة هو من اعطى الحياة له وهو من سوف يقبض روحه وهو مسير أموره في الحياة وهذه الصور بدأت توضع في الشوارع أيضا حتى لاينسى الناس ولايهملوا من عبادة صاحب الصورة الذي اصبح الصنم الجديد وتؤخذ له عشرات الصور فمرة يكون فيها واقفا لكي يرى الشعب طوله ومرة يكون جالسا وهو يهدد بأصبعه لكي يعرف العابدون كم هو قوي حين يهدد وهو جالس ومر يصور وهو ضاحك ليشاهد الشعب اسنانه البيض المزروعه بأموال الشعب ثم يموت صاحب الصورة لكن سرعان مايجدون شخصية أخرى ويؤخذ له صور لكي لايبتعد الشعب عن العبادة فقد تعود هذا الشعب على الانحاء ويجب وبأسرع وقت أن يأتي البديل واِلا ستعم الفوضى وتبا للعدالة الأجتماعية وحقوق الانسان هذه الافكار ليست من مستوانا المهم هو صاحب الصورة ملهمنا ومخلصنا وهو الخط الأحمر الذي لايمكن التجاوز عليه بل نحن نفدي بدمائنا من أجله ويصبح بقدرة قادر من المقدسات بحيث لايمكنك حتى في المنزل ان تتحدث عنه بسوء فكيف بصاحب الصورة ويبرمج الشعب على الطاعة وحب الصورة وكره كل من لايعلق الصورة في منزله أو يتحدث عنه فهكذا نحن تحولنا من عبادة الاصنام الحجرية الى عبادة الصور الورقية والله اعلم ماذا سيصبح في المستقبل



#سامي_عبدالله_العقراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامي عبدالله العقراوي - من عبادة الاصنام الى عبادة الصور