أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريمة مكي - مومس في الفصل(12)














المزيد.....

مومس في الفصل(12)


كريمة مكي

الحوار المتمدن-العدد: 4130 - 2013 / 6 / 21 - 14:13
المحور: الادب والفن
    


قلت متشوقة-: آه... لو أجلس عليه ذلك الكرسي!
قالت لي ممنية -: لا تفقدي الأمل فذلك أمر ممكن‼-;-
- ممكن!
- إذا ما صدّقنا صحة التسميات التاريخية التي ارتبطت بمدينتك العظيمة؟
- لم أفهم!
- ألستِ بنت الكاف؟ و هذه الكاف التي تعشقين كانت تسمى أيضا "بلاد الكرسي" أي البلاد التي تنجب للإيالة التونسية من سيجلس على عرش حكمها بعد أن أنجبت لها الحسين بن علي مؤسس الدولة الحسينية. فكيف غاب عنك هذا يا ابنة شقبناريا ؟
- لا، هو لم يغب عني و لكن غاب عني تفاؤلي هذه المرة.
- إذن قد نراك يوما على ذلك الكرسي.
- لو قدر لي ذلك فسترين كيف يكون حكم النساء بحق.
- ألسنا الآن تحت حكم النساء؟ فماذا رأينا‼-;-
- أرجوك! إلا الحديث عن "المدام"( ليلى الطرابلسي زوجة بن علي) ، أما سمعت بالضجة التي رافقت صدور الكتاب الفرنسي الأخير عنها( كتاب حاكمة قرطاج).
- لا لم أسمع، و ماذا فيه ؟هل قرأتِه؟
- غَيّري الموضوع فقد يكون الهاتف مراقبا!
- يراقبوننا؟؟‼-;- و ماذا سيجني "بن علي" و استخباراته من مراقبة عاطلة مثلي أو كاتبة رومانسية مثلك؟
- لا يغُرنك حالنا البريء فتحت الرماد اللهيب!
- لا رماد و لا لهيب ! نحن هاويات الأدب، لا نتجرأ إلا بالحبر على الورق‼-;-
- "لا يا للا"،, نحن بنات الكاف العالية، حفيدات الكاهنة البربرية و ما أدراك!
- هنيئا لنا بالألقاب الأثرية!
- لا تستخفي بأصلنا و بالجينات الحارّة في طبعنا!
- معاذ الله! و كيف أستخف.
- هي طباعنا الصعبة و الحادة التي جعلت كل حُكّام تونس يخشوننا و يقرؤون لنا ألف حساب.
- بأمارة أنهم تركونا نحتل أعلى مرتبة في البطالة و الفقر و النزوح و أدنى مرتبة في التنمية و النمو الديمغرافي!
- ذلك إهمال مقصود منذ أول الاستقلال لأن "الكاف" هي بوابة للخطر الأعظم!
- أحقا؟‼-;-
- ألم يدخل الاستعمار الفرنسي إلى تونس من المكان الواقع في أعالي المدينة و الذي سمي من بعد " باب الغدر"؟
- و هل أنا و أنت من سنغدر اليوم بالنظام حتى يتجسس علينا؟؟؟

(يتبع)

تونس في سبتمبر2010



#كريمة_مكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مومس في الفصل(11)
- مومس في الفصل(10)
- أمينة عارية الصدر: قد عرّيتِهم يوم تعريتِ‼-;-
- مومس في الفصل(9)
- مومس في الفصل(8)
- مومس في الفصل(7)
- مومس في الفصل (6)
- وكذلك هو حديث تونس و العراق و...
- مومس في الفصل(5)
- الدسم في المشاعر
- مومس في الفصل (الحلقة الرابعة)
- مومس في الفصل (3)
- مومس في الفصل (4)
- مومس في الفصل 2
- مومس في الفصل(1)
- و صدقت كبيرة العرّافات...
- ستشتاقين دوما لصوته...
- ندبٌ على وجه المليحة.
- أسوأ من في الناس...
- نداء تونس الأول...و الأخير.


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريمة مكي - مومس في الفصل(12)