أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - محمود عمران - طرف رابع














المزيد.....

طرف رابع


محمود عمران

الحوار المتمدن-العدد: 4130 - 2013 / 6 / 21 - 07:54
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


انا كشاب مصري ثائر لم أقم بثورة كي تتقاسمها جبهة انقاذ و جماعة سياسية بحزبها و جماعة مُستجدة على الساحة تطمع فى التورتة المصرية و أحزاب مآتة خيالية التأثير انفرادية المضمون مُستنسخة الأليات ..

انا كشاب مصري ثائر لم اقم بثورة كي تتقاسمها جبهة اصغر اعضائها 66 عامًا ينادى فيها مرشح سابق عمره 77 عامًا بحرية الدولة و دور الشباب فى تصدر المَشهد السياسى !!
اذن لما ترشحت أكان من الآولى ترك المكان للشباب مع مساندتك بخبرتك السياسية ( دا اذا كنت هاتساند حد اساساً ) ..

لم اقم بثورة كى تتصدرها جماعة و حزبها أمين شبابها لديه 56 عامًا !
و شبابها مثل الطاحونة و تروس الماكينة التي تتقدم ولا تتأخر فقط تعمل و تُدار من أجل تلميع و تثبيت مكانة و دور رؤسائها و ان اى شاب فيها يطمع و يحلم فى توّلي منصب قيادي امامه ثلاثين عامٍ كي يصل اليه ( ده ان وصل اساسًا ) ..

انا كشاب مصري ثائر لم اقم بثورة كي يستغلها اعلام مُمنهج مُمول وسيلة لرواجه و اعلاناته و تشهيير مُقدمي برامجه و رفع نسب مشاهديه و تمريره لتغييب العقول و لفت انتباه العامة و استغلال الأمية التعليمية و السياسية التي تبلغ 28 مليون نسمة ..

انا كشاب مصري ثائر لم اقم بثورة ثم اصبح شهيدًا ثم اكون ورنيشًا تُلمع به النُخبة السياسية احذيتهم المومياوية و علكة يتعلكون بها امام الشاشات و فى المؤتمرات و المليونيات وعلى المَنصات في ايام الجمعة التي صرنا نبحث عن اسماءٍ لها فى ( جوجل ) بعدما استهلكنا جميع الأسماء المُتاحة و المُمكنة ..
علكة يتشدق بها المُرشحون في كل مكان ..

انا كشاب مصري ثائر لم اقم بثورة حتي يُصبح رئيسي فى العقد السادس من عمره فلا كان من جيلي الذي نزل الميدان و صمد و صَبر و استشهد او اصيب ولا مِن جِيلٍ أثق ان احمله المسئولية و زمام الأمور لانه قريبًا مني فِكرا و طُموحا و احلامًا و ابتكارا ..

انا كشاب مصري لم اقم بثورة كي يأتي رئيس حكومة يُرضي الأحزاب و التيارات و الائتلافات بالتعيين و التوّزير و التمكين مَن ليس أهلً للمنصب فى سبيل الإرضاء و احتواء السَخط السياسي ..

انا كشاب مِصري لم اقم بثورة كي تُفتتنا الأهواء و الرغبات الفردية الطامعة فى الكُرسي الى تكتلات و حشود هنا و هناك في الميادين و الساحات و امام الوزارات و الهيئات مُستغلة الاحداث السياسية و سقطات المَنظومة الحاكمة و اعتصامات اضرت و افسدت و عطلت أكثر مما أصلحت و نَفعت و سَيرّت ..

انا كشاب مصري لم اقم بثورة كي نكون مثل عساكر الشطرنج يُحركونا ميفما يشاؤا كي نُحافظ علي عم كش الملك و حتى و لو تساقطنا و تراخصت دمائنا ..
و كعرائس يُحركونها على المسرح السياسي ..

انا كشاب مصري لم اقوم بثورة كى اكون مُسيسًا أو مُمنهجًا او مُغيبًا أو غائبًا او لاهيًا او مُتلاهيًا او زِرًا في لوحة مفاتيح سَمجة اسمها لعبة السياسة الحقيرة ..

انا كشاب مصري لم اقم بثورة كي يُصدّروا لقيادتها و مُتحدثين عنها روبيضة و ما على شاكلتها و سُفهاء و كائنات منتهية الصلاحية المِصرية و الوطنية الصادقة المُخلصة ..

انا كشاب مصري لم اقم بثورة كي اوقع علي ورقة سخيفة اخترعها من هم اسفه من ان يتحدثوا عن مصر و كرامتها و نهضتها و رفعتها و تقدمها ..
ورقة شبيهة بأوراق القُمار يجنون بها المصالح الشخصية الأنانية على حساب عرق ال كادحين و البسطاء و المساكين و أصحاب الحاجة ..

اسموها تمرّد و اخرى اسموها تجرّد فلا مصر تحتاج الى تمرّد ولا الى تجرّد !
مصر تحتاج الى اتفاق على عدم الإختلاف و الخِلاف و توحيد الهِمم و الطاقات لبنائها و رأب الصَدع المُجتمعي و الإنساني ..

انا كشاب مصري ثائر لم اقم بثورة كي انزل يوم 30 يونيو كي أكمل اخر فصول اللعبة الحقيرة و أكون أخر عسكري فى لعبة الشطرنج و مِن ثَم أكون الفريسة التي تُبقى على حياة المَلك الذي يطمع فى إلتهام التورتة و كُل مَسخٍ و كائنٍ جاء الينا من زمن الإنظلام و الظُلم ليتقاسم التورتة بايعازِ خارجيٍ أو داخليِ ..

انا كشاب مصري ثائر عُدت من حيث أتيت الشاشة الزرقاء و لوحة المفاتيح الصامدة التي أشعلت أسرجة الثورة ..

انا كشاب مصري ثائر اسمي محمود عمران اعلن مسئوليتي عن ما كتبته و مليكتي الأدبية و الإنسانية لكل حرفٍ كتبته هنا ..



#محمود_عمران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - محمود عمران - طرف رابع