أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أيام الحميري - دراسة وتشخيص للواقع العراقي وايجاد الحلول الجذرية القسم الثاني














المزيد.....

دراسة وتشخيص للواقع العراقي وايجاد الحلول الجذرية القسم الثاني


أيام الحميري

الحوار المتمدن-العدد: 4128 - 2013 / 6 / 19 - 01:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دراسة وتشخيص للواقع العراقي وايجاد الحلول الجذرية القسم الثاني

ذكرنا في القسم الاول من هذه الدراسة خطورة اطروحة الفيدرالية التي يراها البعض حلا لمعضلة العراق والان نتطرق الى امكان ان يكون عودة الحوار السياسي الحل البديل او المخرج من هذا المازق.
ان عودة السياسيين الى طاولة الحوار تقترن بحقيقة مايحدث في العراق فهل هنالك نقطة انطلاقة عقلائية بدات بها العملية السياسية حتى يمكن العودة اليها, لان حقيقة الامر لم تكن الا صراعا بغيضا من اجل المال والمنصب سخرت له جميع الاجندات المتوفرة لدى الكتل السياسية . بل غضوا الطرف منذ دخول المحتل عن مؤامرته الكبرى التي ندفع ثمنها اليوم ليس الا لانه المؤمن الراعي للسياساتهم اذن لو اردنا ان نتكلم عن عودة السياسيين الى طاولة الحوار وامكان اصلاح الامر فيجب ان نعلم هل ان العملية السياسية في العراق بنيت اساسا في وضع طبيعي حتى يمكن ان نجد القاسم المشترك في ذلك الوضع فنعود اليه ؟ ام انها كانت عبارة عن مسرحية بشعة مولها وانتجها الاحتلال واخرجتها دول الجوار برؤية طائفية بغيضة وكان ابطالها اطراف العملية السياسية الذين كانوا يجيدون دور الجلاد والضحية وكان جمهورها الشعب العراقي الذي كان يدفع وهم يقبضون وكان يبكي وهم يضحكون وكان يتصارع ضنا منه انها الحقيقة وهم يمثلون.
فالى ماذا نعود والى اي لعبة جديدة تحاك ضد العراقيين وبجميع اطايفهم , ان اصل المشكلة في العراق ان عمليته السياسية ودستورها وقوانينها اقيمت برعاية الاحتلال وتدخل دول الاجوار الاقليمي فبنيت على روح الصراع والمؤامرة وايقوناتها الطائفية وان الوصول الى الكرسي لايتم الا بعد ان يصطبغ السياسي ويتلون باللون الذي يناسب اجندات الخارج ومنذ البدء حين كانت مصالحهم تقتضي مهادنة المحتل والسكوت على كل قبائحه وجرائمه تلونوا بلون الطاعة للمحتل واقروا له كل تلك الافعال التي يرتكبها من قتل للنفوس وانتهاكا للاعراض وتقاسموا معه سرقة الاموال ,فالمليارات من ثروات العراق النفطية وغيرها ضاعت بين الاحتلال وبين الكتل واتفاقاتها الامنية وشركاتها المخابراتية وسرقاتها لجيوب العراقيين فمثلا تبلغ قيمة الساعة الواحدة الف وخمسمائة دولار امريكي يغدقها الساسة عليهم في حين يقتات بعض ابناء البلد على مكاب النفايات .,ومن الاموال ما سرقت ودفع منها للاعلام الذي باع هو الآخر ضميره وراح يصور مرحلة العراق الجديد على انها الانموذج الذي ينبغي ان تقتدي به شعوب المنطقة فضلل على كل تلك الشنائع التي مورست مع ابناء البلد . لقد رفضت المرجعية العراقية العربية المتمثلة بمرجعية سماحة السيد الصرخي الحسني واقع السياسيين منذ البداية والى يومنا هذا ووصفت حقيقة افعالهم بانها اقذر من القذارة بل ان القذارة والنجاسة تستحي مما فعله هؤلاء في العراق . ولاريب انهم مستمرون على نفس النهج ونفس الاساليب وبنفس اليد الخارجية التي تحركهم بمقتضى ماتشهده الساحة من تحركات لغرض بلورة واقع جديد سواء مايخص عموم الشرق الاوسط وخارطته الجديدة او مايخص العراق ومشروع بايدن التقسيمي الذي تناغم مع دول المحيط الاقليمي التي لاتريد للعراق الا ان يبقى ضعيفا موبوء بالطائفية والصراعات المذهبية وهو ايضا الامل الوحيد الذي تتعلق عليه امال السياسيين بعد ان فرغت جعبهم من اي برنامج عملي مهني اومشروع ينهض بالبلاد وبعد ان تورط اكثرهم في امور لاحل لها الا طائلة القانون .والهروب من الحساب والعقاب يكمن في شحن البلد مذهبيا والتسليم اكثر لارادة دول الاقليم , اذن فالعودة الى الحوار هي اشبه بما يكون في الحروب القديمة من كر وفر فالتراجع الى الوراء ليس تنازلا وانما استعداد لشن الغارة الجديدة التي ستزهق معها الارواح وتسرق معها المزيد من الاموال . ولكي يعيش البلد في امن وسلام فلابد ان يتخلص من انياب الذئاب المفترسة من دول الجوار وثعالب العملية السياسية وان يكون قائدا لنفسه وهذا هو الحل الوحيد للشعب العراقي وهذه هي رؤية مرجعيته العراقية العربية فلقد صرح سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني دام ظله بان العراق كان ومايزال تابعا ولابد من ان يخرج من هذه التبعية فيقود نفسه بنفسه وان يكون اعلامه مستقلا .ليكون الخبر صادقا والحقيقة كماهي بعيدا عن الفبركة وان تكون ثروات الشعب مقسمة بين ابناءه بالتساوي ولافرق بين ان تكون من ثروات البترول او من السياحة الدينية والعتبات المقدسة وكما يقول سماحته في بيانه الثاني والثمانون(خامساً: يجب ترك الساحة والفرصة للوطنيين المخلصين الصادقين للعمل بجد وإخلاص للعمل من أجل العراق كل العراق وشعبه الطيب المظلوم المهضوم.السادس: وعليه يجب أن يساهم كل العراقيين في احتضان المراقد والبقع المقدسة لأهل البيت الأطهار (عليهم السلام) وحمايتها والقيام بخدمة زوارها ولابد أن توزع وتعم موارد وخيرات هذه البقع والجنات المقدسة تعم كل شرائح الشعب العراقي وخاصة الشرائح المحرومة من المحتاجين والفقراء والمرضى إضافة للأرامل واليتامى وعوائل الشهداء وكل محتاج من شعب العراق.) اذن الخلاص من الهيمنة الاقليمية وتقسيم الثروات بالتساوي ووجود الاعلام المستقل كفيلة بان تبدا مرحلة جديدة من النور لهذا البلد . اذن نحن لانحتاج الى عودة للسياسين وانما نحتاج اطروحة جديدة في العمل السياسي وفق رؤية المرجعية العراقية العربية
http://www.youtube.com/watch?v=AslPh-Qnn-g

hasany.com/vb/showthread.php?t=352861
وسياتي القسم الثالث من هذه الدراسة وهو ان يفرض الشعب العراقي ارادته من خلال الخيرين من ابناءة



#أيام_الحميري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أيام الحميري - دراسة وتشخيص للواقع العراقي وايجاد الحلول الجذرية القسم الثاني