أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - هل خَطَّ أُمِّىّ ٱلقُرءَانَ بيمينه؟















المزيد.....


هل خَطَّ أُمِّىّ ٱلقُرءَانَ بيمينه؟


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4127 - 2013 / 6 / 18 - 09:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ٱلقرءان كتاب ٱللَّـه ٱلخالق لكلِّ شىء (معلومات ومناهج ومقادير وفيزيآء وبيولوجيا). وهو بيانه عمَّا خلق وسوَّى وهدَى. وبيانه مجيد ومحفوظ فى لوح عنده:
"بَل هُوَ قُرءَان مَّجِيد(21) فِى لَوحٍ مَّحفُوظ(22)" ٱلبُرُوج.
وٱللَّـه هو ٱلهادى وٱلواسِمُ ٱلشيئَ بعرشٍ. ليسبح ويربوا من عدّة "ٱثنا عشر شهرًا" ويكمل ءاية بيِّنة مبصرة (عربية).
وهو ٱلعليم ٱلخبير بما خلق ووسم وسوَّى وهدَى.
وهو يصلِّى على خلقه فى سباحته. سميع بصير به. شهيد رقيب عليه. حسيب له. محيط به.
وأنَّه أنزل بيانه تنزيلا وأنّه هو مَن يحفظه:
"إِنَّا نَحنُ نَزَّلنَا ٱلذِّكرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَـٰـفِظُونَ" 9 ٱلحِجر.
ويقول ٱلمسلمون. أنَّ هذا ٱلبيان لهذا ٱلخالق ٱلمصلِّى. غفل عنه ٱللَّـه فأكلت ٱلداجن بعضه:
(حدثنا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ و عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَقَدْ نَزَلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَاعَةُ الْكَبِيرِ عَشْرًا وَلَقَدْ كَانَ فِي صَحِيفَةٍ تَحْتَ سَرِيرِي فَلَمَّا مَاتَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَشَاغَلْنَا بِمَوْتِهِ دَخَلَ دَاجِنٌ فَأَكَلَهَا). (سنن ابن ماجة: 1944. و173 مسند الصحابة).
(حدثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ فِيمَا أُنْزِلَ مِنْ الْقُرْآنِ عَشْرُ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ يُحَرِّمْنَ ثُمَّ نُسِخْنَ بِخَمْسٍ مَعْلُومَاتٍ فَتُوُفِّيَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُنَّ فِيمَا يُقْرَأُ مِنْ الْقُرْآنِ) (صحيح مسلم: 1452 و173 مسند الصحابة).
(حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ وَإِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُ وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ فَكَانَ فِيمَا أَنْزَلَ عَلَيْهِ آيَةُ الرَّجْمِ فَرَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ وَإِنِّي خَائِفٌ أَنْ يَطُولَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ فَيَقُولَ قَائِلٌ لَا نَجِدُ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ أَلَا وَإِنَّ الرَّجْمَ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أَحْصَنَ وَقَامَتْ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ حَبَلٌ أَوْ اعْتِرَافٌ وَفِي الْبَاب عَنْ عَلِيٍّ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ). (سنن الترمذي 1432. ومسند الصحابة 32).
وأنَّ منهم مَن خطَّ وحفظ بعضه ٱلأخر. وأنَّهم عادوۤا عليه. ووضعوا له حركات ونقط حتَّى لا يضيع كلّه.

فى ٱلقرءان أُمِّىّ مَّبعوث فى ٱلأمِّيِّنَ يُنَبِّؤُا بما خلق ٱللَّـه:
"هو ﭐلَّذِى بَعَثَ فى ﭐلأمِّيِّنَ رسولًا مِّنهم يتلواْ عليهم ءَايـٰـتهِ ويُزَكِّيهِم ويُعَلِّمُهُمُ ﭐلكِتَـٰـبَ وﭐلحِكمَةَ وإن كَانواْ مِن قَبلُ لَفِى ضَلالٍ مُّبينٍ" 2 ﭐلجمعة.
"تِلكَ مِن أَنبَآءِ ٱلغَيبِ نُوحِيهَآ إِلَيكَ مَا كُنتَ تَعلَمُهَآ أَنتَ وَلَا قَومُكَ مِن قَبلِ هَـٰـذَا فَٱصبِر إِنَّ ٱلعَـٰـقِبَةَ لِلمُتَّقِينَ" 49 هود.
وٱلأمىّ هو مَن لا يتلوا كتابا ولا يخطُّه بيمينه:
"وَمَا كُنتَ تَتلُواْ مِن قَبلِهِ مِن كِتَـٰـبٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارتَابَ ٱلمُبطِلُونَ" 48 ٱلعنكبوت.
وهذا ٱلأمىّ لم يكن يدرى:
"ما كُنتَ تدرِى ما ٱلكتَـٰـبُ ولا ٱلإيمَـٰـنُ" 52 ٱلشورى.
فهو أُمِّىّ من قبله لا يتلوا ولا يخطُّ ولا يدرى. ومن بعده صار يتلوا ويعلم:
".. وَأَنزَلَ ٱللَّـهُ عَلَيكَ ٱلكِتَـٰـبَ وَٱلحِكمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَم تَكُن تَعلَمُ.." 113 ٱلنِّسآء.
ٱلمعلِّم هو ٱللَّـه ٱلعليم. وٱلقرءان بيان ٱللَّـه وتبيانه لكلِّ شىء (معلومات ومناهج ومقادير وفيزيآء وبيولوجيا). وهو نور مُبين أَنَزَله على قلب رسوله تنزيلا. وثبَّت بٱلتنزيل فؤاده.
وٱلأمىّ هو كلُّ مولود. وبٱلتعليم ينزَّل إليه من ٱلمعلِّم. سوآء ءكان ٱلمعلِّمُ يعلم بٱلحقِّ أم لا يعلم. وبما يُنزَّلُ إليه تُمحىۤ أميِّته.
وٱللَّـه هو ٱلحقُّ وعلَّم رسله من علمه:
".. وَإِذ عَلَّمتُكَ ٱلكِتَـٰـبَ وَٱلحِكمَةَ وَٱلتَّورَىٰةَ وَٱلإِنجِيلَ" 110 ٱلمآئدة.
ووسيلته فى ٱلتعليم يبيّنه ٱلقول "أَنزَلَ":
".. وَأَنزَلَ ٱللَّـهُ عَلَيكَ ٱلكِتَـٰـبَ وَٱلحِكمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَم تَكُن تَعلَمُ.." 113 ٱلنِّسآء.
ويبيّن ٱلقول "أَنزَل" أنّه سبب للقول "أخرج":
"أنزل من ٱلسَّمآء مآءً فأَخرج به من ٱلثَّمرات رزقا" 22 ٱلبقر.
فمآ أنزله مآء. ومآ أخرجه به "ثمرات".
ويبيّن ٱلقول "أنزل" أمرا يزول بزوال ٱلسبب:
"ثمَّ أنزل عليكم من بعد ٱلغمِّ أَمَنة نُعاسا" 154 ءال عمرٰن.
غلب "ٱلغمّ" أنفسهم فأنزل عليهم "أَمَنة نعاسًا". وبزوال سبب "ٱلغمّ" زال مآ أنزله.
وأنزل سكينة وجنودا:
"ثمَّ أَنزلَ ٱللَّـهُ سكينةً على رسوله وعلى ٱلمؤمنين.. وأَنزلَ جنودًا لَّم تَروها" 26 ٱلتوبة.
وبزوال ٱلسبب زالت ٱلسكينة وزال ٱلجنود. ولآ أثر عليهم إلا ٱلنصر لعدد قليل على جمع كثير.
وهذا ما يبيّنه ٱلقول "أَيَّد":
"فأنزل ٱللَّـهُ سكينة عليه وأيَّدَهُ بجنودٍ لَّم تَروها" 40 ٱلتوبة.
وهذه سكينة خآصّة وتأييد له بجنود. وبزوال ٱلحاجة للسكينة وٱلتأييد. زالت ٱلسكينة وزال ٱلجنود.
ومآ أنزله ٱللَّـه إلى رسوله أخرج به ذكرًا للناس يُبيِّن لهم ما نُزِّلَ إليهم:
"وأنزلنآ إليك ٱلذِّكر لتُبيّن للناس ما نُزِّل إليهم" 44 ٱلنحل.
فما يبيِّنه ٱلقول "أنزل". هو ورود معلومات ينطق بها ٱلمُنزَّل إليه قولا. فيدرك ٱلناس ٱلقول ويعلمون بما سمعوه منه كقوله عن ٱلحديد:
"وأنزلنا ٱلحديد" 25 ٱلحديد.
فمآ أنزل هو علم ومعرفة بٱلحديد وسبيل خروجه.
ويبيّن قوله أنزل عليه ٱلكتاب وٱلحكمة وعلَّمه ما لم يكن يعلم:
".. وَأَنزَلَ ٱللَّـهُ عَلَيكَ ٱلكِتَـٰـبَ وَٱلحِكمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَم تَكُن تَعلَمُ وَكَانَ فَضلُ ٱللَّـهِ عَلَيكَ عَظِيمًا" 113 ٱلنِّسآء.
وأنَّه بمآ أنزله عليه أخرج من قلبه قولا لم يكن يعلمه.
وسمع قوله ٱلكافرون وقالوا للسآئلين:
"وإذا قيل لهم ماذآ أَنزل ربّكم قالوۤاْ أَسَـٰـطير ٱلأولين" 24 ٱلنحل.
وجادله منهم فيما سمعه:
"وَمِنهُم مَّن يَستَمِعُ إِلَيكَ وَجَعَلنَا عَلَى قُلُوبِهِم أَكِنَّةً أَن يَفقَهُوهُ وَفِىۤ ءَاذَانِهِم وَقرًا وَإِن يَرَواْ كُلَّ ءَايَةٍ لَّا يُؤمِنُواْ بِهَا حَتَّىۤ إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ إِن هَذَآ إِلآ أَسَٰطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ" 25 ٱلأنعام.
وسمعه متّقُون يعلمون بٱلحقِّ فقالوا للسآئلين:
"وقيل للذين ٱتقواْ ماذآ أَنزل ربّكم قالواْ خيرا" 30 ٱلنحل.
وبٱلتَّنزيل لمآ أنزله ٱللَّـهُ وتثبيت فؤاده به. خطَّ ٱلرَّسولُ ٱلتنزيل بٱلهيئة ٱلتى وردت إليه. وشاهد ٱلكافرون كتابا مخطوطًا فقالوا ٱكتتب أساطير ٱلأولين وخطَّ ما يُملَى عليه:
"وَقَالُوۤاْ أَسَٰطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ ٱكتَتَبَهَا فَهِىَ تُملَى عَلَيهِ بُكرَةً وَأَصِيلا" 5 ٱلفرقان.

لقد قرأ ٱللَّـهُ ٱلحقَّ وأنزله "قرءانا عربيًّا" (بيانًا لا عُجمَ فيه):
"إنّآ أنزلنَـٰـهُ قُرءَٰنًا عَربِيًّا" 2 يوسف.
ومآ أنزله ٱللَّـهُ إلى رسوله. نزَّله تنزيلا على قلبه:
"تنزيلا ممن خلق ٱلأرض وٱلسمٰوٰت ٱلعلى" 4 طه.
"تنزيل ٱلكتـٰـب لا ريب فيه من رَّبِّ ٱلعٰلمين" 2 ٱلسجدة.
"تنزيل من رَّبِّ ٱلعٰلمين" 80 ٱلواقعة.
"تنزيل من ٱلرَّحمٰن ٱلرَّحيم" 2 فصلت.
"تنزيل ٱلعزيز ٱلرَّحيم" 5 يسۤ.
"تنزيل ٱلكتـٰـب من ٱللَّـه ٱلعزيز ٱلعليم" 2 غافر.
"تنزيل ٱلكتـٰـب من ٱللَّـه ٱلعزيز ٱلحكيم" 1 ٱلزمر.
"تنزيل من حكيم حميد" 42 فصلت.
ويبيّن ٱلقول فى ٱلقرءان أنَّ أسمآءً حُسنَى للَّـه فعلت فى ٱلتنزيل:
"إنا نحن نزَّلنا عليك ٱلقرءان تنزيلا" 23 ٱلإنسان.
هذا ٱلتنزيل محكوم بأفعال "نحن" ليكون قرءانا عربيًّا لا عوج فيه ولا ريب. وبهذا جعل ٱللَّـهُ مآ أنزله على رسوله تنزيلا. وهو ما قرأه ٱلرّسول صوتا منطوقًا وخطًّا. فقال ٱلذين كفروا ما قالوه عن أساطير ٱلأولين. وقال ٱلذين ٱتقوا عنه خيرا.
بٱلتنزيل ثبّت فؤاده. فصار ٱلرسول ٱلأمىّ يعلم ويقرأ ويخطُّ.

من ٱلقول "أنزل ٱلكتاب". ومن ٱلقول "تنزيل ٱلكتاب". نعلم ما هو حال غير ٱلقرءان ممآ أنزله ٱللَّـه. فمآ أنزله يزول بزوال ٱلحاجة إليه وما يبقى منه دون تنزيل هو ٱلعلم. وهذا ما نرى ٱلمثل عليه فى نزول وتنزيل ٱلمناهج على هارد ٱلكومبيوتر.
فى كتاب ٱللَّـه ٱلقول "أنزلنا" عن ٱلتورىٰة وٱلإنجيل وٱلقرءان. وهو علم أنزله إلى رسول. وٱلرّسول يقول ما علم به للناس. ولا بقآء لمآ أنزله من دون تنزيل.
وٱلقرءان هو بيان ٱللَّـه لكلِّ شىء. وهو "فى لوح محفوظ" عنده:
"بَل هُوَ قُرءَان مَّجِيد(21) فِى لَوحٍ مَّحفُوظ(22)" ٱلبُرُوج.
وهذا ٱلحفظ لبيان ٱللَّـه ٱلمجيد. لن يدركه ٱلناس قبل أن يعلموا ويصنعوا ٱلحفظ ٱلضوئى لبياناتهم.
لقد قرأ ٱللَّـهُ ٱلقُرءان ٱلمجيد ٱلمحفوظ. وجعله بهيئة لسان منطوق ومخطوط لا يعجم على ٱلناس "إنَّا جعلنٰه قُرءَٰنًا عربيًّا". وهذا قبل ٱلنزول وقبل ٱلتنزيل.
ومن بعد قرءانه جعله "عربيًّا" وأنزله على قلب ٱلرِّسول "إنَّآ أَنزلنَـٰـهُ قُرءَٰنًا عربيًّا". فعلم ٱلرسول وحدَّث به وسمعه ٱلناس.
وحتى لا يكون علم ٱلناس موقوفا على ما يذكرون مما سمعوا من ٱلنزول. جعل ٱللَّـه ٱلنزول تنزيلا:
"إِنَّا نَحنُ نَزَّلنَا عَلَيكَ ٱلقُرءَانَ تَنزِيلًا" 23 ٱلإنسان.
وهذا ٱلتنزيل كان على قلب ٱلرسول وبه ثُبّتَ فؤاده:
"وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَولَا نُزِّلَ عَلَيهِ ٱلقُرءَانُ جُمْلَةً وَٰحِدَةً كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلنَـٰـهُ تَرتِيلًا" 23 ٱلفرقان.
وبٱلتنزيل وٱلتثبيت لفؤاده به. تعرّف فؤاد ٱلرَّسول على ٱلنطق (فونيم phoneme) وعلى ٱلخطِّ (فونت font). فخطه بيمينه (ٱلتعريف للمناهج على ٱلكومبيوتر مثل عليه).
ومآ أَنزله ٱللَّـهُ تنزيلا. قرأه ٱلرَّسول بلسانه وخطَّ بيمينه كتابا بٱلخطِّ (ٱلفونت) ٱلمحدَّدِ بٱلتنزيل (ٱلمثل عليه فىۤ إخراج نسخة من مقالى هذا بطابعة ٱلكومبيوتر). فٱلقول "قرأ" لا يدلّ على ما يُظنُّ به من مفهوم بكلام ٱللغو "قرءاة" و"تلاوة". لكن يبيّنه ٱلقول:
"أنزل من ٱلسَّمآء مآءً فأَخرج به من ٱلثَّمرات رزقا" 22 ٱلبقر.
فمآ أنزله إليه تنزيلا كتاب خطَّه بيمينه. وبه أخرج من ٱلثمرات قولَ علمٍ نطقه بلسانه. وأخرج به حكمة سنَّها فى "ٱلصحيفة" شرعًا من ٱلدِّين. وبه قامت "حكومة مدينة" فى "يثرب".
لا تنزيل للإنجيل ولا للتورىٰة كتنزيل ٱلقرءان. وبٱلتالى لا قرء لهمآ إلا بما علم ٱلرسولين بٱلنزول. فهو علم للرسولين من دون قرء للكتاب. فكتاب "موسىٰ" كتبه "موسىٰ" بما علم من ٱلألواح ٱلتى كتب ٱللَّـهُ له فيها:
"وكتبنا لهُ فى ٱلألواح من كلِّ شىءٍ مَّوعِظَةً وتفصيلًا لِّكلِّ شىءٍ" 145 ٱلأعراف.
وبما علم "موسىٰ" من ٱلألواح كتب شرعًا من ٱلدِّين فى صحفٍ وأقام به حكم ٱتحاد (فيدرالية) بين "ٱثنا عشر أسباطا أممًا".
أما مآ أَنزله ٱللَّـهُ تنزيلا على قلب "محمّد". فهو كتاب ٱللَّـه "ٱلقرءان". وهو كتاب "مجيد فى لوح محفوظ":
"بَل هُوَ قُرءَان مَّجِيد(21) فِى لَوحٍ مَّحفُوظ(22)" ٱلبُرُوج.
وبه أخرج "محمّد" كتابه فى "ٱلصحيفة". وفيه شرع من ٱلدين أقام به حكم ٱتحاد (فيدرالية) بين ثمانية ربعات لقبآئل فى يثرب.
وأفهم من ٱلقول "أنزل ٱلإنجيل". أنّ مآ أنزله ٱللَّـه لم يكن له تنزيلُ صوتٍ وخطٍّ محددين كما هو ٱلتنزيل للقرءان. ولا تعريف للسانٍ ويدٍ عليه. فٱلإنجيل قول وعمل لعيسىٰ بما علّمه ٱللّـه وأتىٰه. وليس له كتاب مخطوط بٱلتعريف وٱلتثبيت لفؤاده. فعيسىٰۤ أيّده ٱللَّـه بٱلروح ٱلقدس تأييدا كمآ أيّد ٱلرّسول بجنود "وأيَّده بجنود لم تروها". فٱلتأييد مؤقت بٱلحدث ولا تنزيل له.
لقد أتى ٱللَّـهُ عيسىٰ ٱلبيِّنات وٱلإنجيل:
"وَءَاتَينَا عِيسَى ٱبنُ مَريَمَ ٱلبَيِّـٰـنتِ" 253 ٱلبقرة.
"وَءَاتَينَـٰـه ٱلإنجيلَ" 27 ٱلحديد.
وهذا ليس تنزيلا. فقد أنزل ٱللَّـه ٱلبيِّنات وٱلإنجيل وجعلهما علما لعيسى. وءاتىٰۤه بهما وأيّده بٱلروح ٱلقدس:
"وإذ أيَّدتك بروحِ ٱلقُدُسِ تُكلِّم ٱلنَّاس فى ٱلمهد وكَهلًا وإذ علَّمتُكَ ٱلكِتَـٰـبَ وٱلحِكمَةَ وٱلتَّورَىٰةَ وٱلإِنجِيلَ" 110 ٱلمائدة.
"وَءَاتَينَا عِيسَى ٱبنُ مَريَمَ ٱلبَيِّـٰـنتِ وأَيَّدنَـٰـه بِرُوح ٱلقُدُسِ" 253 ٱلبقرة.
"ثمّ قَفَّينَا علىٰۤ ءَاثَـٰـرِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّينَا بِعِيسَى ٱبنِ مَريَمَ وَءَاتَينَـٰـه ٱلإنجيلَ" 27 ٱلحديد.
وبما علّمه وأيّده وأتىٰه جعله يعلم ويفعل ما يقول.
وأوكّد على فهمى هذا. بما كان لعيسى من قول أخير ذكره بعض ٱلناجلين (ٱلذين كتبوا ما سمعوه من ٱلإنجيل):
"إيلي, إيلي, لِما شَبقتاني؟" أي "إلهي, إلهي, لماذا تَركتني؟" (متّى 46 نقله عن مرقس).
"إيلوئي, إيلوئي, لِما شَبقتاني" (إنجيل مرقس 34).
ومنه يتبيّن أنّ ٱلتأييد بٱلروح ٱلقدس. قد زال من نفس ٱلجسم ٱلذى صُلب. وبقى فى ٱلجسم نفس لا روح قدس فيها. وتقول مبيّنة نقص ٱلثقة بٱللَّـه.
وعلى ٱلرغم مما يظهر من تناقض هذا ٱلقول. مع ما قاله ناجلون أخرون:
""يا أبي, في يدك أستودعُ روحي. قال هذا وأسلم الروح" (إنجيل لوقا 46).
"ورأى يسوعُ أنَّ كُلَّ شيءٍ تَمَّ. فقال: "أنا عطشان", لِيَتِمَّ الكتابُ. وكان هناك وعاء مملوء بالخلِّ. فَغَمَسوا فيه إسفنجةً ووضعوها على الزوفى ورفعوها إلى فمه. فلمَّا ذاقَ يسوعُ الخلَّ قال: تمَّ كلُّ شيء". وحنى رأسه وأَسلمَ الرُّوحَ" (إنجيل يوحنا 28-30).
فلا تناقض فيه. فهو من بعد ذهاب ٱلتأييد بٱلروح ٱلقدس. قال ما ذكره "مرقس" ولم يسمعه أخرون. وعنه نقل "متى" قوله.
لقد بقى تأييد ٱلروح ٱلقدس له حتّى "تمَّ الكتاب" كما قال "لوقا" و"يوحنا". وما ذكره "مرقس" كان من بعد ذهاب ٱلروح ٱلقدس منه. فٱلكتاب "تَمَّ" قولا. وهو ما نجله ٱلناجلون فيما كتبوه.
ٱلقرءان كتاب نزل تنزيلا على قلب ٱلرّسول. وبه ثُبِّتَ فؤاده. وقرأه ٱللَّـه من قلب رسوله صوتا وخطّا. ولم يتركه ليكون نزولا وعلما وإنجيلا.
أما ٱلإنجيل فتركه علما وقولا من دون تنزيل ولا تثبيت ولا قرءان. لينجلُه ٱلمصَدِّقُون بما يحدّثون ويكتبون. فتكاثرت مفاهيمه بين ٱلناس. وهيأت قلوبهم لنزول وتنزيل وتثبيت وقرأن ٱلتنزيل صوتا وخطا.
فٱلتورىٰة وٱلإنجيل وٱلقرءان جميعهآ أنزلها ٱللَّـه. وجميعها تحمل للرسل ٱلعلم وٱلموعظة وٱلتفصيل لكلِّ شىء. لكن ما جعل منها كتابه. فهو مآ أنزله تنزيلا مفروقا. وهو مَن جمعه. وهو مَن ثبّت به فؤاد رسوله. وهو مَن قرأه من قلب رسوله صوتا وخطا. ليكون قرءانا عربيًّا مصدِّقا لموسىٰ وكتابه ولعيسىٰ وٱلإنجيل.
فمآ أنزله ٱللَّـهُ قاله عيسى. ومَن سمعوا قوله سجّلوه فى كتب حملت جميعها ٱسم "إنجيل". وحمل كلّ منها ٱسم مَن خطَّه. وما جآء فى ٱلأناجيل متشابه. وما عرضته عن ذهاب ٱلروح ٱلقدس من نفس ٱلجسم. هو من أربعة أناجيل. وٱلأربعة بيّنوا فيما قالوه ذهاب ٱلروح. ومنهم "مرقس" ٱلذى ذكر ما قاله من بعد ذهاب ٱلروح ٱلقدس. وتشابه ٱلأناجيل يبيّنه دليل ومفهوم ٱسم "إنجيل". وٱلنبات ٱلنجيلىّ متشابه مهما كثر نجله.
ٱلنزول وٱلتنزيل. وٱلتثبيت للفؤاد به. وٱلجمع له. وقرءانه. يختلف عما نجله ٱلناجلون عن عيسى. فعيسى لم يثبِّت ٱللَّـهُ فؤادَه بمآ أنزله عليه وأيّده به. ولم يقرأه. وبذلك لم يخطّه عيسى بيمينه ولم يستلمه فىۤ ألواح. أما محمّد فقد ثبَّتَ ٱللَّـهُ فؤاده بمآ أنزله عليه من روح. وقرأه من قلبه نطقا بلسانه وخطًّا بيمينه. وقال ٱلذين كفروا عمّا نطقه وخطّه "أَسَٰطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ ٱكتَتَبَهَا فَهِىَ تُملَى عَلَيهِ". وهو ما لغوَ فيه ٱلمسلمون وزرعوا فيه ٱلرَّيب وٱلشكوك وٱلسخرية من ٱللَّـه وكتابه ورسوله.
ٱلإنجيل قول لعيسى تعلَّمه من ٱللَّـه. وفعل ما قال بتأييد ٱلروح ٱلقدس. وبقوله وكّد على "ٱلناموس" (ٱلدِّين) ٱلذى كتبه موسى فى صحف. وجعل ما جآء فى "ٱلناموس". إنجيلا تتكاثر به ٱلمفاهيم وتوسّع قدرة ٱلقلوب على ٱلإدراك للناموس تمهيدا للنزول وٱلتنزيل وٱلقرءان.
ٱلأمىّ لم يكن (قبل ٱلنزول وٱلتنزيل وٱلتثبيت لفؤاده) يتلوا كتابا ولم يكن يخطّه بيمينه:
"وَمَا كُنتَ تَتلُواْ مِن قَبلِهِ مِن كِتَـٰـبٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارتَابَ ٱلمُبطِلُونَ" 48 ٱلعنكبوت.
ولم يكن يدرى ما ٱلكتاب وٱلإيمان:
"وكَذلِكَ أَوحيناۤ إليكَ رُوحًا مِّن أَمرِنا ما كُنتَ تَدرِى ما ٱلكِتَـٰبُ ولا ٱلإيمـٰنُ" 52 ٱلشورى.
وسبب ٱختيار هذا ٱلأمىّ يبيّنه ٱلقول "إذًا لارتاب ٱلمبطلون". فلو كان يدرى ويتلوا ويخط. لنشأ ٱلريب به أنّه هو ٱلمؤلف للكتاب ٱلذى خطَّه بٱلروح. لكن ما هو مشهور عنه. يدفع عنه ٱلرّيب ويحضُّ على ٱلتفكير وٱلسؤال وٱلبحث عن ٱلحقِّ. وفى ٱلكتاب وسآئل بيانه وتصديقه لكلِّ باحث أمين. وهو مَن يعلم بلغو وتخريص ٱلمسلمين ٱلذين كفروا وطوَّقوا ٱلقرءان بظلام ٱلجهل وٱلتخريص.
فما قاله ٱلكافرون عما شاهدوا من خطّه:
"وَقَالُوۤاْ أَسَـٰـطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ ٱكتَتَبَهَا فَهِىَ تُملَى عَلَيهِ بُكرَةً وَأَصِيلا" 5 ٱلفرقان.
قال مثله مَن سمع حديثه منهم:
"وَمِنهُم مَّن يَستَمِعُ إِلَيكَ وَجَعَلنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِم أَكِنَّةً أَن يَفقَهُوهُ وَفِىۤ ءَاذَانِهِم وَقرًا وَإِن يَرَواْ كُلَّ ءَايَةٍ لَّا يُؤمِنُواْ بِهَا حَتَّىٰۤ إِذَا جَآؤُوكَ يُجَـٰـدِلُونَكَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ إِن هَـٰـذَآ إِلَّآ أَسَـٰـطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ" 25 ٱلأنعام.
فهى حقًّا أساطير ٱلأولين وهم يعلمون بها. ولكنهم رأوۤا أنّها تُملى عليه بما شاهدوا له من خطٍّ. فقالوا "ٱكتتبها" ولم ينزّل عليه منها شىء. فهذه ٱلأساطير معلومة عند ٱلقآئلين ممّا نُجِلَ إليهم. وبدلا من ٱلتفكير وٱلنظر بما شاهدوه من خطٍّ. قالوا "ٱكتتبها فهى تُملى عليه".

مما بيّنه ٱلقول "أنزل ٱلكتاب". ومما بيّنه ٱلقول "تنزيل ٱلكتاب". يظهر كيف صار ٱلأمىّ يتلوا ٱلكتاب ويخطُّه بيمينه.



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شريعة ٱ-;-لمسلمين شريعة أنثى!!
- شريعة ٱلمسلمين ليست ممَّا شرعه ٱللَّه للمؤمنين
- ٱلإقصآء فعل يصدر عن كافرين
- إنذار لأرباب ٱلمُلك وهم ٱلمؤمنون!!
- ٱلطآئفة حزب لجاهلين بٱلدِّين يجوعون ويخافون
- دِينُ ٱلبلد ٱلأمين
- ٱلصَّلوٰة وٱلمُصَّلُّون
- -ٱلدستور- هو شرع معروف من ٱلدِّين يُؤلِّفُ بين م ...
- للحقِّ شرع وللباطل شرع
- رؤوس ٱلسلفيين أولى بٱلتحطيم
- ٱلاستبداد يفوح من مسودة ٱلدستور ٱلمصرى
- إلىۤ أحزاب ٱلمسلمين (أخوان وسلفيون) فى مصر
- دِينُ ٱلحكم ٱلسُّورىّ
- أىُّ شرع يؤسسه شيخ ٱلأزهر ولجنة ٱلدستور؟
- بٱلروح يقوم ٱلإنسان ويقوم ٱلسَّلام وٱ ...
- ماذا فىۤ إعلان ٱلأزهر؟
- إذا نظرت إلى نفسك ترى ٱللَّه
- دستور أم شرع معروف من ٱلدِّين دين؟
- بونابرت ٱلثورة ٱلمصرية
- ذكرى تعود ولن تنفع ٱلجاهلين


المزيد.....




- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - هل خَطَّ أُمِّىّ ٱلقُرءَانَ بيمينه؟