حسين الحربي المحامي ورائعة...شهقات مُتناثره..قصيده جديده لحبيبة بليده..

حسين الحربي المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 4127 - 2013 / 6 / 18 - 04:58
المحور: الادب والفن
    

حسين الحربي المحامي...العراق...ذي قار..
( شهقات متناثره)
1
..............................................
على كتفي لهذا اليوم وشمُ..
من قُبلاتها والحُب وهمُ..
قالت مرحباً فأجبتُ أهلاً ..
وقالت من تكون فقُلت همُ..
فقالت لي أحبُكَ طولَ عُمري..
وقُلتُ أنا لكِ لأبٌ وأمُ.....
فنادتني أبي وأقولُ سمعاً...
أحبُكَ أنتَ بعضُ هواكَ حُلمُ..
حتى غرها زمنٌ وضيعُ...
فقالت لي كرهت وأنت غمُ..
وأغرتني فصرتُ أقولُ شعراً..
ومتُ بها غراماً يدلهمُ....
أنا عظمٌ وجلدٌ من هواها..
وما أبقت بهذا الجسمِ لحمُ..
وقالت لي سأذهبُ أستحمُ..
فَرِحتُ أرى نهوداً في خيالي...
كشمسٍ عِندَ بحرٍ تَستجمُ..
ولم تذهب الى الحمامِ لكن..
الى وغدٍ مضت تَسعى تَهِمُ..
ونامت بينَ أحضانٍ لغيري..
وما نامت عيوني والمُهِمُ..
تمنيتُ اللقاءَ بها وقولي..
بأن لا نلتقي حلمٌ وحلمُ..
....................................................
2
.....................................................
أني كرهتُكِ لستُ أعرف كيف ..أو أين المكان..
وكفرتُ بالحُب الذي قد كان..
وأذا رجعتُ الى الهوى فلتصرخ الأكوان...
أني بلا أيمان بل أنني الشيطان...
ان كُنتِ يا مُسلمةً..!!! فنظافةُ المرء من الأيمان..
أو كُنتِ لا فلتقرأي الديوان..
أيمان شعري أستحمي دائماً..!!!!!!!!!!
فالحُب لا يأتي بلا ريحان..
ندمي على حجم التوسُل كي أرى صوراً خيالاً للحنان..
ندمي على حجم التورطِ في الغرام بسالف الأزمان..
ندمي على موتي ملاييناً من المرات أحلمُ باللقاء ومُلتقى الأجفان..
ندمي على قلبي الممزقِ أذ أنا سكران..
حتى كؤؤس الخمر ملت من يدي وتَبَدَدَ الهذيان..
ماعادَ صوتُكِ دُنيتي ماعُدتِ لي أيمان..
كُلُ الغرامات أنتهت ولنشكُر الرحمن..
أني كرهتُكِ فأفهمي أذ يكرهُ الأنسان..
......................................................
3
.....................................................
خمسةُ أعوامٍ من الحُبِ..
والخمرُ يشربُ مُهجتي قلبي...
وعناءُ أيامٍ لها شهدوا..
أهلي وتاريخي وأهاتي .......
والله شاهَدُ لوعتي حُبي..
خمسةُ أعوامٍ أعانقُها..
وأذوبُ فيها مثلما ذابت ....
قطراتُ ثلجٍ الليل في النخبِ...!!!
و البدرُ والنجمات ساهرةٌ..
تبكي على قلبي منَ القَلبِ...!!!
....................................................
4
....................................................
صوتُكِ كانَ حياتي..
كانَ عيشي ومماتي...
كانَ أمي وأبي أو أخوتي أو أخواتي..!!!
كانَ حتى نكهتي في ذي الحياةِ..
كانَ أشياءً وليسَ سوايَ ترجمها..
ومن في الكون يُدركُ مُفرداتي..
عشقُكِ كانَ يا أنتِ بلا معنى..
فيا ندمي على وهم الهوى في اللحظاتِ..
لحظاتٌ أنبياءُ الله ماعاشوا وربي مثلها...
هي عن بُعدٍ بكُلِ اللحظاتِ....
سافري عني فرائدُ حُبكِ..
كانَ أولى بنزيف الدمعاتِ..
عانقيهِ وأذكري في حظنهِ أسمى وأعظم ذكرياتي...
..........................................................................
5
.........................................................................
عشقتُكِ أذ ظننتُكِ أنكِ الأنثى الوحيده..
وأنتِ دواء أهاتي ومولاتي الفريده...
عشقتُكِ كيفَ ..كيفَ خُدعتُ..
بالجُمل المنمقةِ البليده..
عشقتكِ أي أنا والله عشقي للكتابات العتيده..
وهذا اليوم أكتشفُ الحقائق يا سعيده..!!!
بأنكِ أقذرُ النسوان جسماً وأحمقُهن ياحجراً غريباً...
لم أفهم لهُ شيئاً...
ولا من جملة الأقوال...
حتى جُملةً تُغري مُفيده....!!!!
......................................................................
6
.....................................................................
لماذا تكذبين...أعقدةٌ فيكِ..
أم انَ الزمان أرادَكِ كذبه...
لماذا تخدعين أحسبُكِ أني ...
كغيري ليسَ يُدركُ ماهيَ الخُدعه....
أنا وحدي الذي فككت..
كُلَ قيود نهديكِ...
أناوحدي الذي رتلت..
الأفَ العباراتِ..
أنا وحدي الذي أيقنت ما تعني خطيئاتي..
أنا وحدي ومن يدري..
بحجم عناءِ مأساتي...
أنا الحربيُّ في شعري...
كما موسى بتوراةِ..
....................................................................
7
...................................................................
بعيداً عني يا أمرأةً...
كرهتُكِ لستُ أهواكِ...
ولستُ أعودُ لا والله ولتشهد كتاباتي...
بأنكِ أتفهُ أمرأةٍ...
ولكن كُنتِ مولاتي...
................................................................
حسين الحربي المحامي....العراق..ذي قار ..18..6..2013

#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات