أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة إسماعيلي - الغريزة الزاحفة















المزيد.....

الغريزة الزاحفة


حمودة إسماعيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4126 - 2013 / 6 / 17 - 19:44
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


إن الذي يعنيه الناس من الصراع في سبيل الحياة انما في الواقع الصراع في سبيل النجاح. والذي يخشاه الناس عندما يخوضون في صراع، ليس أنهم سيفشلون في الحصول على افطارهم في الصباح التالي. بل عدم تمكنهم من التفوق على جيرانهم
¤ برتراند راسل

رغم قدرة الإنسان على كبت غريزته (نسبيا) بإخفائها أو تأجيلها حتى يتمكن من إشباعها بطرق مقبولة (اخلاقيا) وفي ظروف آمنة لا تهدد حياته ! أو حتى سمعته. فإن هذه الغريزة لاتختفي أو تخمد كما يحسب الشخص، بل تظل "تزحف" باستمرار لوعيه بغرض الإشباع دون وعي صاحبها، وهنا لانحدد الغريزة بالجوع أو الجنس أو التفوق أو العدوان الخ من الغرائز المشار إليها في علم النفس، بل بغريزة البقاء بتعبير إجمالي وما تشكله هذه الغريزة كدافع في الصراع من أجل البقاء ! .

حسب بول ماك لين فإن العقل البشري ينقسم لثلاث مركبات (الدماغ الثلاثي)، اللحاء (قشرة الدماغ) وهو الوعي الذي يختص به الإنسان عن باقي الثدييات، الباليوماميليان وهو الذاكرة والانفعالات والقدرة على المحاكاة والتّعلم، وتختص به الثدييات الرئيسية أي من تلد وترضع. ثم العقل الزاحف أو دماغ الزواحف باعتبارها الكائنات الأقدم على سطح الأرض، والتي تطورت من الأسماك التي صعدت للبر منذ أكثر من 400 مليون سنة نتيجة عوامل التكيف والارتقاء. هذا المركب الأخير يختص بتنظيم العملية (اللاشعورية) الفيزيولوجية وردود أفعال الكائن الحي كالهروب والخوف، وهو مايمكن أن نشير له بغريزة البقاء (حتى التناسل يشير للبقاء بالنسبة لدافع الجنس عند الحيوان).
بهذا، فالمركبات الثلاثة المقسمة بحسب ماك لين، لايمكن ان نعتبرها ثلاث أدمغة أو عقول توجد بداخل دماغ الإنسان، فالعقل خلال رحلة تطوره كان يسعى للارتقاء والتكامل. مايعني أن العقل واحد ولاينقسم، فعقل الانسان عقل واحد مرتقي عن عقل القرد وعقل السلحفاة، لا يحتوي على كليهما إنما يختلف عنهما بمرحلة متقدمة. فالتقسيم يعني الفصل، فمهما كان نوع الكائن الحيواني فإن دماغه يعمل بتكامل كوِحدة، أكان هذا دماغ سحلية أو دماغ طفل.
زيادة على ان تعبير العقل اشارة للوعي والقدرة على التحكم في العملية الادراكية، كإدراك الزمان والمكان، والتحكم في السلوك كاستجابة للمحيط، وهذا مايدفع المجتمع لاعتبار كل من لا يمتلك لخصائص الوعي (عملية الإدراك) فاقدا للعقل ! . هذا الوعي بقدرته على تسيير الغريزة وتوجيهها يكشف لنا على أن العقل البشري المُدرك للغريزة، عبارة عن إدراك وغريزة.
فالعقل الزاحف هنا هو الغريزة، ليتجلى لنا أن الثدييات هي المسافة المفاصلة بين هذه الغريزة ومحاولة ادركها والسيطرة عليها بالوعي (الإنساني). لدى فما أن تطغى الغريزة على الوعي حتى يَتحَيْوَن الإنسان، لأن غريزته الزاحفة (العقل البدائي الغريزي) تزحف لاجتياح الوعي الخانق.

ولزيادة التوضيح، نجد تمظهر هذا العقل الزاحف في الإنسان حسب التعريف التالي: "هذا العقل هو المسؤول الأساسي عن بعض السلوكات الرئيسية، مثل الكراهية والخوف، اظهار العداء لكل من لا ينتسب للمجموعة، غريزة البقاء، الإقليمية، احترام التراتبية الإجتماعية، الحاجة للعيش ضمن الجماعة، الثقة في الزعيم، الخ"(1)، فنرى أن الكثير من تمظهرات هذا العقل الزاحف لازالت تتواجد بالمجتمع الحديث، مايفيد أن الغريزة تزحف باستمرار حتى تعيد الإنسان لعالم الأمس، للغابة، ولأنداد الأمس.
العالم الذي انفصله عن بصعوبة لا زال يطارده ! .

لدى فالصراع الحيواني لأجل البقاء في الغابة، نقله الإنسان للعالم الاجتماعي (الحضاري) كصراع تنافسي من أجل التفوق. وهنا نرى تمظهر الغريزة الزاحفة كمحاولة منها لاجتياح الوعي، تقوم بوظيفتها في الحفاظ على تواجد الكائن الحي، ليس بحثّه على ضمان الغذاء (فهذا صار متوفرا)، بل بضمان نجاحه وتفوقه على الأقران ! . كما يشير اقتباس راسل أعلاه إلى أن الإنسان لم يعد صراعه من أجل البقاء يتعلق بالتغذية، بل بالتفوق على الجيران (الأقران) ! ، وهذه هي وسيلة الغريزة المتروكة في الغابة والمدفونة في قاع العقل، للعودة والزحف على الوعي القامع لها، والمانع لها من بلوغ أهدافها بطريقتها.
وقد نرى انقضاضها على الوعي في لحظات ضعف هذا الأخير، كلحظة الغضب أو الخوف أو الإثارة الجنسية الشديدة. لكن مادام الوعي قويا وقامعا، فإنها تكتفي بالزحف، بتعبير إضاحي لهيلين كيلر : من يشعر برغبة لا تقاوم فى الانطلاق لا يمكنه أبداً أن يرضى بالزحف.
هذه الطريقة(الزحف) للتسلل إلى الوعي هي ماتُمكّنها من التعبير عن الوجود الحيواني الباحث عن الاكتفاء والإشباع. دون أن يدركها الوعي، هذا الذي لقنته عوامل خارجية أن التعبير الحيواني مرفوض، وأن الإشباع دون تنظيم (يتدخل فيه الآخر أو السلطة) لايجوز. فالإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يرفض أن يرضى بالغرائز الحيوانية، كما يقول ألكسندر غراهام بل.

من أمثلة تمظهر الغريزة الزاحفة نجد مثالا لدى راسل سنوضح من خلاله الكثير، ويقول فيه : "الشحاذون لايحسدون أصحاب الملايين مع انهم بالطبع يحسدون الشحاذين الآخرين الأكثر منهم في التسول"(2). ومايشير له راسل هنا بالحسد، هو الصراع التنافسي ومايخفيه من حروب و عداوة، والأمر شبيه كذلك لما يحدث بين العمال والمستخدمين في الشركات، المصانع، الأسواق التجارية، المحلات الكبري، الفنادق الخ.. من تآمر، حيل، سخرية، تجسس، نقل أخبار. وذلك للتَّسبب في الطرد، كصراع للبقاء !!! .
لكن الغريب أن لاأحد يهتم بالرئيس (نِسبةً إلى تلك المؤسسات) ؟ رغم أنه أغنى وأفضل حالا ! بل هو خارج عن دائرة الصراع (حتى يتم الإلتفات إليه) ! كأصحاب الملايين في مثال راسل. فما السبب ؟

بِزحف الغريزة على الوعي، فإنها تدفع بهذا الوعي لخدمتها، فالوعي ليس مُسيّراً بِقدر مايتحايل على ذاته ! . فكما أن لكل شخص رغبات يُؤثر كتمانها عن الناس، فإن له رغبات كذلك لايريد أن يصارح حتى نفسه بها كما يشير لذلك فرويد. هنا يرسم الوعي للغريزة حلبة الصراع ويحدد لها زواياها، زيادة على منظور القطبية الذي يتلقنه الشخص لتفسير الواقع، وهو قطب الله وقطب الشيطان، المساعد والمدمر، طريق السعادة وطريق البؤس. من هنا يبحث الشخص عن المُساعد ويتجنب أو يُصارع المدمر (كمصدر تهديد). وبالعودة لما يهمنا هنا وهي علاقة الوعي بالغريزة والمنظور القطبي، فإن الشخص يحدد "المساعد" في النموذج المُتفوق الذي سيبني نفسه عليه وسيُحاكيه ليخط مسار السعي نحو السعادة حتى يتشّبه به (وهنا يتم تأليه النموذج)، ليخرج بذلك المدير (المساعد) من دائرة الصراع. دون أن ينسى المعني هنا، الالتفات للمهددين وهم الأقران والمشابهين في الوضع، الذين يسعون كذلك للتشبه بالصنم. ليبدأ الصراع حول توفير الإمكانيات، حسد كل من يظهر أنه يقترب من الهدف، الاضطرار للتخطيط للإيقاع عند الإحباط، وكل ما يشكل حرب نفسية تحدد المتفوق من المحتقر داخل الحلبة. فيبدو فالآخرون هنا هم الجحيم. لكن رغم نظرة سارتر الثاقبة، إلا أن الجحيم هو غباؤنا الذي نتشاركه مع الآخرين ! . الجحيم هو الأيديولويجيا !! . الأيديولوجيا التي تدفع بالوعي للتحايل على نفسه ! . الأيديولوجيا التي تساعد في تشكيل العقد النفسية ! . الأيديولوجيا التي تُطوّق الإنسان في حلبة، والعالم عبارة عن مسارح وصالات أوبرا وسيركات يقدم فيها الجميع عروضه ! . فتباً لدوغما !! .

وحتى عندما يتفوق الفرد ويلتحق بالنماذج، لينظر له الأقران بإعجاب (وتقديس) خاصة إن كان التفوق يتم في ظروف صعبة أو قاسية. فإنه يجد نفسه في حلبة صراع أخرى تتنافس فيها النماذج، فحتى الآلهة تتصارع فيها بينها حسب بعض المعتقدات ! ، بل حتى الاله الواحد نجده يدخل في صراع ضد الآلهة المزيفة ! . كصراع للبقاء.
وبالنسبة لجميع المجالات (الفنية، الرياضية، الفكرية الخ) وحتى في الحياة الاجتماعية، نجد الأفراد يشكلون طبقات تنافسية من أحط طبقة إلى جماعة النخبة، كُلٌ يتنافس داخل حدود المساحة المرسومة وعلى خُطى الطبقة المُلهمة، دون الالتفات لماهو خارج المساحة التنافسية . فيستمر الأمر على نفس المنوال إلى أن يظهر فرد ضمن المجموعة نسميه "العازف" لأنه يعزف على الأوتار الحساسة للطبقة. فبذكاءه سواءٌ المقصود أو الناتج عن جنون نفسي (قصد دون وعي)، فإنه يوجّه المجموعة ضد المهدد الحقيقي المانع من التفوق والارتقاء و"هو" الطبقة المُلهمة ذاتها ! . فتلتحم الطبقة بأفرادها وتُحوّل صراعها ضد بعضها البعض، إلى جهة الصنم الذي سيتم تحطيمه. وهذا مايمكن أن نراه في انبثاق الأديان الحديثة، التظاهرات الوطنية، الاضرابات العُمالية، النقابات وماسوى ذلك من الثورات الجماعية أو الفردية حتى.
فيتم رفع العازف (كزعيم للقطيع) لمكانة التقديس (الصنم)، ويعاد تشكيل طبقات أخرى جديدة (الانتماء للمجموعة). وتعاد الدورة مرة ثانية، بظهور عازف آخر يحطم هذا الصنم، فيُعاد تشكيل الطبقات .. طالما أن الغريزة لا تتوقف عن الزحف ! .

الغريزة لاتحتاج إلا للقليل لإشباعها، فلتكن حيوانا جيدا وَفِيّاً لغرائزك الحيوانية كما يقول ديفيد لورانس. بدل أن تتركها تزحف على الوعي وتبحث عن اشباع مُشوّه، كما تقوم مثلا بعض النساء بتقبيل الصغار بطرق شهوانية مُدّعيات أنهن يعشقن الأطفال ! . "أيتها المكبوتات ! هل ستعشقنه أكثر من أمه والتي لاتقبله بمثل تلك الطريقة ؟!!". دون أن ننسى المكبوتين من الذكور من يحتكون بالنساء أو المراهقات في حافلة الباص أو السوق .. وتجده في الصف الأول بخطبة الجمعة !! .. المهم هو ألاّ تزني (الإيلاج)، فالزنى من الكبائر !!!! . عالم لاتعليق عليه ! .

بالنسبة للجنرال الفرنسي شارل ديغول : فليس من هيبة دون غموض، فالألفة تولد الازدراء. فالغموض الذي يحيط بالصنم هو مايمنحه هيبة لاتسمح بالاقتراب، ودور العازف هو العمل على ازالة الغموض. لدى فبالنسبة لمن يجده نفسه في صراع لايوده (كما في الأمثلة السابقة)، يلزمه أن يترفّع عن عالم الزواحف البشرية. كما بتعبير نفس الجنرال : لا تجدي السلطة دون هيبة، ولا الهيبة دون البُعد. ويضيف الحسن ابن الإمام علي : "أن المزاح يأكل الهيبة". المزاح مع عقول الزواحف بالأخص ! .
إن انشغال الشخص بالأمور المهمة والمفيدة بالنسبة له يبعده عن مثل تلك الأجواء. كإنسان يهتم بممارسة وجوده بطريقة طبيعية، مستخدما عقله وتفكيره بنفسه لتقوية الوعي، والمساهمة في تطور العقل البشري (الذي لازال مستمرا في التطور). فالعقل الذي يفكر بنفسه، متطور على العقل الذي يترك "البابا" أو المفتي يفكر عنه ! .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش :

1 : Théorie du cerveau triunique - Wikipédia
2 : برتراند راسل - الفوز بالسعادة، ترجمة سمير عبده، دار مكتبة الحياة لبنان 1980م ـ ص83



#حمودة_إسماعيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة الأفكار
- الإغواء و رفض الرفض
- الإنسان ليس حراً مالم يتحرر من الآخر
- مابعد الدين والإلحاد
- الألم النفسي .. الألم الغامض
- علاقة الجنس والاقتصاد
- أصول الفوبيا
- سيكولوجية الفضيحة ودوافع الفاضحين
- عقدة المهاجر
- استعراض السادية
- صراع الوجه مع البثور
- الطفل والعلاقات الغير شرعية
- تشريح الكراهية
- الحسد اللاشعوري
- التطرف كمرض نفسي
- التعري.. احتجاج أم دعوة جنسية ؟
- كشف حيلة المستغل
- الجنون الجماعي الحديث
- الحيض بين الطب والدين
- لما النساء تكره العاهرات ؟


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة إسماعيلي - الغريزة الزاحفة