أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - قضية للنقاش عن مجتمع يتوحش–الدين ينتهك إنسانيتنا,(44)













المزيد.....

قضية للنقاش عن مجتمع يتوحش–الدين ينتهك إنسانيتنا,(44)


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4125 - 2013 / 6 / 16 - 18:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إنتهيت من كتابة مقال فى سلسلة " لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون" عن نهج الأديان فى مداعبة الغرائز والشهوات وتصعيد اللذة لأتناول جزئية تتناول إفساح الدين الطريق لممارسة العنف والوحشية ومنحه غطاءاً شرعياً , لأجد هذه الجزئية جديرة بالإعتناء تتوثب فى طلب تفرد مقال خاص بها .

الإنسان كائن يتعاطى مع العنف كشكل من أشكال صراعه مع الطبيعة وإنحداره من مجتمع الغاب الذى لا يعرف إلا العنف والقوة كناموس حياة ولكن إنخراط الإنسان الواعى فى كيانات ومجموعات دفعه دفعاً لتقليل نزعة العنف والتوحش البدائى فى داخله إلى مستويات أدنى رغبة منه فى توحيد قوته مع قوى الجماعة فى مواجهة الأخطار الخارجية ليكون القتل شئ قبيح مذموم كونه إنهاك الجماعة وخصم من رصيدها فى مواجهة التحديات والمخاطر التى تحيق بها لذا يقال أن الدين بتحريمه القتل يبغى الحصول على مناخ أكثر سلاما وأمانا للجماعة الإنسانية , ولكن الدين لا يترك غريزة التوحش وشهوة الإنتقام والدم بائسة حائرة تنحو نحو الضمور لا تجد متنفس لها لذا يُحلل الدين ويُمجد قتل وإضطهاد الآخر ويعتبره جهادا وشرفاً وبطولة بغض النظر عن أن القتال يأتى فى تصنيف الدفاع والهجوم وإن كان التراث الدينى فى الكتاب المقدس وشريعة الجهاد الإسلامية لم تحدد نفسها فى إطار الدفاع والزود عن الأرض والعرض بل كل نهجها وتمظهراتها وأدائها فى إطار التمدد والهجوم والهيمنة .
إذا كان حال المسلمين الآن عاجز عن الغزو والتمدد مثل نهج الرعيل الأول نتيجة ضعف وهوان وتخلف عاجز عن أداء هذه الفريضة الغائبة أو يمكن القول أن حال المسلمين تشبع بقيم حضارية مدنية تحولهم عن الإقدام على مجرد تخيل هذا المشهد أو حتى تمنيه لأعتبر هذا هو الحائل الرئيسى الذى يحول دون تصاعد أوهام وخيالات الغزو والقتال

الدين يتعامل بمنظور آخر غير فكرة تهذيب غريزة الإنسان الرامية للعنف فهو يداعب غريزة التوحش ويحققها ويطلقها خارج الجماعة ليكون قتل الكفار والمشركين والخارجين عن مشروع الرب , فمن هنا سنجد تفسير لهذا الكم الهائل من الدعوى للقتل فى الكتاب المقدس والقرآن فهو لإطلاق لذة ممارسة العنف والتوحش , ولن ننفى فى السياق الإشارة إلى خطط ومشاريع سياسية تبغى التمدد والنهب ولكن تكون شهوة القتل وتنفيس غريزة التوحش فى العمق الداخلى الإنسانى تلح على التحقق وهذا يفسر لنا نزعة القتال والتوحش لدى البسطاء والجنود الواقفين فى الكواليس وهؤلاء الإرهابيين القاطنين فى جبال تورابورا فهم لا يحظون على غنائم ومكاسب وفيرة ولكن يحققون متعتهم الخاصة فى مداعبة الغريزة .

قد يقول قائل ولكن عهد الحروب والقتل الهمجي ولىّ فكيف يحقق الدين لذة تفعيل العنف ومداعبة غريزة التوحش , أقول ان مداعبة غريزة العنف تجد أشكال عدة لتحقيقها , فالحدود والشرائع المفرطة فى قسوتها هى وجه آخر لتحقيق للعنف الرابض تحت الجلد حتى ولو إكتفى بالمشاهدة والتشجيع فهى متعة قديمة حديثة كمشاهدة مصارعة المحترفين , لذا نُخطئ عندما تتصور أن المتحمسين لتطبيق الشريعة هم مؤمنين أصحاب غيرة على دينهم تنتابهم الحماسة لتطبيق شريعة الإله فهذه مراوغة منهم تخفى رغبات عميقة في تصعيد العنف وممارسة شهوة التوحش والإنتقام .

بالنظر إلى الحدود سنجد أننا أمام عقوبات مُفرطة فى قسوتها تحقق شكل إنتقامى ثأرى فى الأساس يبغى إشفاء غليل ونيل لذة الإنتقام وليست عقوبة إصلاحية تبغى إصلاح وتقويم المخطأ وردعه ورده للمجتمع , لذا نجد عزوف معظم الدول الإسلامية عن تطبيق الحدود ونهجها والجنوح لقوانين مدنية وضعية فى تنظيم المجتمع تنسجم مع طبيعة التطور الحضارى .

ظاهرة جديدة وغريبة وشاذة فى المجتمع المصرى بدت تجد حضوراً وهى تطبيق حد الحرابة بيد العامة من المصريين أى قيام مجموعة من الأهالى بإدانة مُجرم والقصاص منه بتفعيل حد الحرابة فيه حيث القتل أو الصلب أو قطع الأيدى والأرجل من خلاف ولامانع من التماهى فى المشاهد وأدائها بشكل عصري لنشهد مشاهد قاسية بشعة لم نعهدها من قبل .. {إنما جزاء الذين يحارون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم. إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم}
فى مصر التى إبتليت بتصعيد الإسلام السياسى ليمارس لعبة العزف على غرائز الإنسان الوحشية نجد جنوح المصريين نحو التوحش والقسوة بالرغم أن تطبيق الشريعة غير حاضر فهم يستدعون الشريعة ليمارسون توحشهم , وإليكم مقتطفات لمشاهد تطبيق حد الحرابة في قرى ونجوع مصر لنتلمس ظاهرة مجتمع يتوحش.

- فيديو التمثيل بجثة احد البلطجية بمحافظة الشرقية
http://www.youtube.com/watch?v=F491FMS_nbE

- أهالي الشرقية يقتلون بلطجية على مرأي ومسمع الجميع
http://www.youtube.com/watch?v=AbBWlpPM1ck

- ذبح بلطجيين والتمثيل بجثتيهما
http://www.youtube.com/watch?v=OAOS6bNv09s

- للمرة الرابعة عشرة بعد ثورة 25 يناير يفتك أهالى الشرقية بشاب بعد توثيقه عل شجرة، وبذلك يرتفع رصيد تطبيق أهالى الشرقية لحد الحرابة إلى 14.. حيث قام العشرات من أهالى عزبة الجندية التابعة لمركز بلبيس بالفتك بلص فى بداية العقد الثانى من العمر بتوثيقه على شجرة والتعدى عليه بالضرب المبرح حتى الموت.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=987991

- قام المئات من أهالي قرية بندف التابعة لمركز منيا القمح بقتل أربعة بلطجية حاولوا سرقة سيارة من أحد أبناء القرية تحت تهديد السلاح، وتم التمثيل بجثث البلطجية الأربعة وتعليقها على أعمدة الكهرباء.
http://www.alarabiya.net/articles/2012/08/23/233773.html

ماذا يمكن أن نصف تلك المشاهد فالمصريين دوماً يُنظر لهم كشعب وديع طيب متسامح مسالم .. ألسنا هنا أمام مجتمع ينحو نحو التوحش وممارسة القسوة المفرطة والإنتقام المجنون فليس هكذا العهد بالمصريين الذين عرفوا بالطيبة والوداعة ولكنها غريزة العنف والتوحش الرابضة تحت الجلد والتى تم إستثارتها وإيجاد مخرج لها فى ظل غطاء شرعى دينى يتيح لها إمكانية أن تحقق ذاتها ولذتها ليكون استحضار الشريعة هى مداعبة غريزة كامنة فى الأعماق تبغى الحضور والتحقق والتلذذ فى حالة من الإرتياحية .
هل يمكن أن نعزى غياب الأمن كدافع للعامة للتوحش والإنتقام المفرط فى تعاملها مع الجانى لتضربه حتى الموت وتسحله ثم تعلق جثته كالشاه ولا مانع من التمثيل بالجثة أو حرقها ..أم جاءت هذه المشاهد من الرخصة الخبيثة التى قدمها النائب العام بمنح المواطنين حق الضبطية القضائية ليفتح الطريق للقبض على الجناة ولا مانع هنا من التهور فى تطبيق العقاب عليهم والإنتقام منهم من قبل مواطنين بائسة يائسة غاضبة تنفس عن غضبها .. أم لنا أن نقول بأن النص هو الدافع الحقيقي لتفعيل العنف ولولا هذا النص فى المخزون المعرفى للمسلم ما كان له أن يستحضره .

لم يكن المصريين بهذه القسوة والبشاعة فكثيراً ما كنا نجد مظاهر الرأفة حتى مع المجرمين وإنعدام الرغبة فى التنكيل بهم بل نحن أمام شعب يتقبل توبة المجرم ويترفق به ويحتضن توبته , لذا لا يكون غياب الأمن هو المانح لصور الإنفلات وممارسة التعذيب والسحل والقتل والتمثيل بالجثث , ولا الرخصة الخبيثة التى إستحضرها واستنهضها النائب العام الإخوانى مستنداً لمادة قانونية تتيح للمواطنين الإمساك بلص دافعاً أن نحظى بكل صور الإنتقام والبشاعة , فالمادة 37 من قانون الإجراءات الجنائية موجودة منذ عقود فما معنى أن المصريين يفعلونها الآن فى هذا المنحى ويتماهون فيها .

نحن أمام مشهد فج وشاذ يطل علينا ولكن يمكن تفسيره والبحث عن آليات تصعيده فمن الخطأ إعتبار النص الديني المُفجر لهذه الحالة الهمجية فهذا النص مُتواجد منذ عقود ولم نشهد حالة واحدة من هذه الهمجية من قبل فهل أدرك المصريين الآن النص المقدس أم يمكن القول أن حالة الإحباط وإنسداد شرايين المجتمع المدنى منح النص الحيوية أو قل المظلة التى يلجأ إليها المُحبطون لممارسة همجيتهم لتعطى إرتياحية ودعم معنوى فى ممارسة العنف والوحشية .
المصريون يعانون من ظروف سياسية واقتصادية وإجتماعية قاسية وحالة من التخبط وغياب البوصلة لتتولد موجة من الغضب الشديد على ما وصلت إليه تردى أحوالهم المعيشية مع غياب مشروع اجتماعى يعطى الأمل فى ظل حالة من الضبابية تتصاعد فيها أصوات ترمى إلى الحدة والتشرذم والإقصاء والخطاب العنيف ليتم إثارة حل العنف الكامن فى نفوس هؤلاء الودعاء ليمارسون الفعل العنيف الإنتقامى .

* قضايا للمناقشة .
طلب الصديق جحا الإيطالى أن أقدم مقالات تطرح قضية للمناقشة تقدم فيها الأفكار المتباينة بغية أن تتفاعل وتتصارع الأفكار لنصل لرؤية تكون أكثر قوة ووضوحاً عن تفرد الكاتب برؤيته وتأثيره , وقد مارست هذا الأداء فى مقالين سابقاً وأعتقد انه أتاح الكثير من الحيوية والتفاعل المثمر لذا فلنتعامل مع هذا المقال بمنظور البرنامج الشهير " الإتجاه المعاكس "- بالطبع موقفى واضح من القضية المطروحة ولكنى سأتلمس وجهة النظر المغايرة لأقدم حجتها بقوة لنصل إلى رؤى وأفكار تأتى من الصراع الحى

مشهد ممارسة العامة من المصريين لحد الحرابة قد يجد مؤيد ومعارض وستتفاوت حدة التأييد والمعارضة , فمن سنجده مُتحمس ومُهلل لتطبيق شرع الله , ولكننا سنجد بعض المؤيدين يتحفظ على ممارسة العامة لتطبيق الحدود ليشترط أن يكون القصاص على عاتق الدولة والمؤسسات وليس بيد الأفراد متناسيا أن دفع المنكر باليد لم يشترط تحديد مؤسسات للقيام بذلك ,وبالطبع سنجد معارضة حادة على فكرة تطبيق حد الحرابة سواء جاءت بيد الدولة أو الأفراد .
لكى تكون قضية المناقشة واضحة غير متميعة سنتناول حد الحرابة فى حد ذاته ولن يعنينا قضية التطبيق بيد الدولة أو الأفراد ليكون سؤالنا للفصيلان هل لنا ان نطبق حد الحرابة أم هذا اصبح غير إنساني ولا حضاري , وهل للمنظمات الحقوقية العالمية الحق فى التدخل فى قوانينا ونظامنا .

نبدأ بالفصيل المتحمس لتطبيق حد الحرابة الذى يرى تطبيقه هو الإمتثال لشريعة إلهية لا مجال للمساومة عليها أو إهمالها أو تأجيلها فلسنا أمام قانون وضعى محل نقاش وجدال , كما أن تطبيق حد الحرابة كما بينته الآية ( انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الارض فسادا ان يقتلو او يصلبو او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفو من الارض ) يأتى كعقاب رادع لكل من تسوله نفسه فى التعدى على أرواح وأموال الآخرين ومن هنا لن نعتنى بإستنكار منظمات حقوقية أو دول غربية عند تطبيق شريعتنا فنحن أحرار في النهج الذى نعتمده وليس لأحد التدخل فى قوانينا ونظامنا كما أننا لا نتدخل وننتقد قوانينهم الوضعية المتميعة الشاذة مثل حق الشواذ جنسيا فى الحرية .. كما علينا أن لا ننسى أن تطبيق الشريعة هى رغبة المسلمين فلو جاء إستفتاء بغالبية الأصوات تنادى بتطبيق الحدود الشرعية فهل علينا أن نهملها فداء عيون الغرب , وأين الديمقراطية التى تتشدقون بها ويصدعون رؤوسنا بها , لذا كل من ينتقد حد الحرابة من المنظمات الحقوقية هو تدخل سافر فى شئوننا الداخلية .

الفصيل المعارض لحد الحرابة بل لحدود الشريعة له تحفظات كثيرة فبداية الآية التى يتأسس عليها حد الحرابة والتى تعتنى بجزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فساداً هى تهمة مطاطية لا تعتنى بمجرم يقتل ويسرق ويمارس سطوته بل بمن يحارب الله ورسوله ليكون بالإمكان إلصاق هذه التهمة بأي معارضة أو فكر سياسى علمانى ليبرالى غير إسلامى على أساس انه يحارب الله ورسوله .
لا يجب ان يدعى احد أن هذه شريعتنا ولا يحق لأحد ان يتدخل بنقدها وإستنكارها أو ممارسة ضغط علينا للحيلولة دون تطبيقها فهناك مواثيق دولية اتفق عليها المجتمع الدولي وإلتزم بها مثل البند الخامس من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان التى تندد بإلحاق الأذى الجسدى " لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة. "- لذا يُعتبر حد الحرابة تنكيل بشع بالمذنب وعليه نحن ملتزمون بما اتفق عليه المجتمع العالمى فى صيانة الحقوق والترفع عن الوحشية والعنف المفرط ,, كما لا يجب القول أن هذه شريعتنا يقبلها جمهور المسلمين وليس من شأن المجتمع الدولى التدخل فى شئوننا فهذا الكلام مناهض للإنسانية ليفتح الطريق لكل من ينتهك إنسانية الإنسان تحت دعوة الوصاية أو هذه ثقافتنا أو رضا المجتمع , ففى المجتمعات القديمة كان العبد يرضى بإنسحاقه وحتى الآن توجد أسواق سرية للعبيد فى تشاد والصومال والنيجر فهل على المجتمع الدولى ان يرضى بهذا ولا يناهضه تحت حجة أن العبد فى النيجر راضى بإنتهاك إنسانيته !!.. هل لنا ان نقبل إنتهاك كرامة المرأة طالما نساءنا تعودن على القهر والذل فلا يحق لأحد ان يخترق أسوارنا .. هل يحق ان نتعامل مع اطفالنا بعنف وشراسة فهم أولادنا .. هل نرضى بغياب دولة الحريات والمؤسسات فى مجتمعات كالسعودية تحت دعوى ان السعوديين يقبلون هذا .
من حقنا ان ننتقد قوانين الآخرين طالما تنتهك الإنسان ولنمارس ضغط عليهم حتى ينصرفوا عن قوانينهم الجائرة مثل نهج العنصرية فى جنوب افريقيا والولايات المتحدة فى العقود السابقة .. المجتمع الإنسانى يعيش متعاطفاً معضداً بعضه فالإنسان هنا أو هناك هو إنسان يستحق أن ندعمه ونحميه حتى لو وصل به الحال إلى قبول وإعتياد الذل .

قضية ثانية للمناقشة : هل حضور النص الدينى فى الواقع نتيجة قوة النص والإيمان به كونه نصاً إلهياً فاعلاً لا يعتنى بتأثير الزمان والمكان والظرف الموضوعى أم أن الظروف الموضوعية سمحت للنص بالصعود والحضور لتدعم حضوره وتؤكد هذه الرؤية من وجود النص منذ القدم فلم يشهد الحضور واللهفة والهرولة نحوه لنقول : هل المقدس ابن ظرفه الموضوعي أم فى إستقلالية عنه .

قضية أخيرة : تعتنى بثقافتنا المستمدة من النص المقدس لنقول : هل هذه الثقافة ثابتة أم متغيرة وهل الثقافة تؤثر على الظرف الموضوعى وتخضعه لها أم ان الظرف الموضوعى هو الذى يمنح الثقافة المدد والرسوخ أوالتبديد , أي هل يمكن الإنعتاق من رقبة الثقافة أم يظل حضورها مهيمناً متحدياً الظرف الموضوعي قاهراً له .

دمتم بخير .
- "من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإله المتهم البرئ- لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون.
- ولكم فى الجهل حياة –الدين عندما ينتهك إنسانيتنا.
- طالما هى فنتازيا فلتكن فنتازيا-خربشة عقل على جدران الخرافة و ...
- عَلل ؟!- الأديان بشرية الهوى والهوية .
- عذراً أنتم لستم مؤمنين-خربشة عقل على جدران الخرافة.
- آلهة فاسدة أخلاقيا– نحن نخلق آلهتنا.
- الإسلام السياسى والغرب-مناطحة أم حب وغرام.
- فكرة تدمر شعوبنا-لماذا نحن متخلفون.
- صور ومعانى- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا.
- فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق.
- شعوب لا تعرف معنى الحرية– لماذا نحن متخلفون.
- لا يجرؤون !–الأديان بشرية الهوى والهوية.
- هكذا يسألون وهكذا يجيبون وهكذا هم متخلفون-لماذا يعترينا التخ ...
- لا يفل الفنتازيا إلا الفنتازيا-خربشة عقل على جدران الخرافة و ...
- لماذا يعادون كل ماهو جميل وودود – الدين عندما ينتهك إنسانيتن ...
- تناقضات فى الكتابات المقدسة– تناقضات قرآنية–الأديان بشرية ال ...
- أفكار مدببة – خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم .
- يؤمنون ليحققون ألوهية الإنسان-لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون .
- وهم المطلق والكمال واللامحدود-خربشة عقل على جدران الخرافة وا ...
- قضيتان للمناقشة مع القراء حول مساوئ الديمقراطية .!!


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - قضية للنقاش عن مجتمع يتوحش–الدين ينتهك إنسانيتنا,(44)