أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - وغنّينا














المزيد.....

وغنّينا


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4125 - 2013 / 6 / 16 - 08:49
المحور: الادب والفن
    


لِمَ أشكو ولم يعدْ في السنينِ
ما يستهويني
لِمَ أشكو وسيّانَ عندي صارتْ
الأفراحُ والأحزانُ
والأملُ والألمُ
وسيّان عندي إن ألبسني الزمانُ
من ألقٍ
أو أرداني مع النسيانِ
لكنّكِ حين تُغنين
لكنّ خفقةً في صدري تنصهرُ
يا سِرّ أسرارِ أناشيدي
يا خفقةَ الحنينِ
يا أغنيةَ وجودي
فلِمَ أشكو ولم تعدْ السنينُ
تُخيفني ولا تستهويني
فخذيني يا خفقةَ الحنينِ
خذيني خلفَ البحارِ
أو فخذيني للسماءِ الزرقاءِ
واجري معها
وخلف السماءِ اعبري
وابعدي فلم يعد يخيفني مجهولٌ
ولا معلومٌ يستهويني
لم تعد تخيفني بابٌ لجهنمَ
وبابُ الجنانِ لم تعد تُغريني
لكنّ نغمةَ الحنينِ
لكنّ الصوتَ الحنونِ
يأخذُ بيدي ويحميني
صرتُ أسيرُ في دروبي
ألمسُ في الشوارعِ ظِلّي
لمستُ حتى الجدران
ويرفُّ قلبي
أدري هناك لا أحدَ يعرفني
لكنّي أعرفهم كلّهم
أدري الموجَ أنكرني
لكنّ الجسرَ تطلّعَ في عيوني
وأوقفَ الزمنَ وأوقفني
ودارَ ودرتُ
وغنّينا
تذكرنا حتى أسامينا
فكيف قالوا محاها الزمن ؟
يا سِرّ أسرارِ أناشيدي
رفّي يا نغم
لاتخافي قلباَ أدمتهُ القصص
رفّي بجناحٍ لا زالَ يعلو
إستَلي الضوءَ من القمرِ
وإصعدي مع الوتر
يا صفو روحي
يا شوقَ الطائرِ
ويبكيني اللحنُ
يُظميني الدربُ
تدقُّ قلوبُنا
تطرِقُ الأبوابَ
لكنّها حلقاتُ دخان
ويُبكيني اللحنُ الحزين
وينسابُ صوتُ الليلِ
وكأنّهُ حنّ إليّ فغنّى
15/6/2013
ستوكهولم







#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هو الصيف
- ويبقى السلام دعوةَ السجود
- بغداد أين أنتِ
- لا تَسَلْ لِمَنْ
- وسرتُ بقاربٍ سومري
- نسماتُ دفءٍ
- طائر الغرنوق
- همسات الدموع وآيار
- الشباب لضحكةِ الحياة ، لا للموتِ
- نيسان و البرد
- لكني أُحبكِ بغداد
- إيضاح حول موضوعي السابق
- ضياعٌ و وجود
- لمن تُضرب الطبول يا بغداد
- جاء ليلقي تحية العيد
- أين أميرة الشعراء
- ناي آذار
- طائر السعد
- الحرية لأحمد القبانجي
- أحزان الورود


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - وغنّينا