أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحجوجي محمد - حكومة الملك: هل الموؤودة تسال؟؟؟














المزيد.....

حكومة الملك: هل الموؤودة تسال؟؟؟


الحجوجي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4125 - 2013 / 6 / 16 - 00:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكومة الملك:هل الموؤودة تسال؟؟؟
طلع علينا الاستاذ المحترم علي انوزلا بمقال حول الا زمة الحكومية وسؤال الى اين؟ من خلال الموقع الالكتروني "لكم" والذي حاول من خلاله تقديم توصيفا لواقع حالها ومالها في ظل ما سماه الاستاذ ازمة في صيغة اسئلة و تخمينات واستشراف لمستقبلها ....
استاذي العزيز ان صيغ تحليلك وطرحك للاسئلة تفترض حضورشرط الديموقراطية في بنية النطام الطبقي السائد خصوصا وانا استحضر حديثك عن مفاهيم من مثيل :الاغلبية الحكومية- الاحزاب المشكلة للتحالف-البرنامج الحكومي- الدستور...الخ هل هذه المفاهيم تنسجم وطبيعة وتاريخ النظام القائم بالمغرب؟؟؟ ولن اذكر ك بان هذه الكائنات السياسية هي منتوج النظام القائم وجزء من جريمة ايكس ليبان ولو بفهم الشهيد المهدي بنبركة الذي لا اتقاسمه سياسيا الا تشاطرني الراي القائل بان انتخابات النظام ودساتيره ماهي الا اوراق تين لستر عورته ومحاولة منه لاكساب وجوده صفة الشرعية المنزوعة عنه بعدد الشهداء والمعتقلين والجرائم السياسية والاقتصادية المرتكبة في حق الشعب المغربي...
بالعودة الى سؤالك المعنون بصيغة الازمة الحكومية الى اين؟ وبالنظر لما سبق فانني اعتقد ان السؤال الحقيقي المفترض طرحه هو ازمة النظام القائم ودور ازلامه من بنكيران وحميد شباط ومن لف لفهما وشابههما من قريب او بعيد في تبرير ازمته وتسويقها في اطار ما يصطلح عليه باللعبة السياسية؟
ومبرري في تعويض سؤالك بهذا السؤال هي الاسئلة التالية:
-هل حكومة البهلوان بنكيران او اية حكومة سابقة او لاحقة في ظل النظام الاستبدادي القائم لها قوة وقدرة سياسية في تنزيل وانزال اية سياسة عمومية على محدوديتها ام انها في جميع الاحوال ماهي الا عبارة عن وسيط سياسي واعلامي للتحالف الطبقي المهيمن والا لما وجد جيش المستشارين والصناديق السوداء والمؤسسات التي يعرف عنها لا بنكيران ولا شباط الا الاسم والعيش على فضلاتها من خلال سياسة الانتفاع ؟
-الم يعلن بنكيران للملا وعلى رؤوس الاشهاد ودون حياء ولا احترام للمغاربة الذين غرر بهم اثناء مسرحية الانتخابات بانه جاء لينفذ سياسة الملك وان اجندته السياسية هي الدفاع عن الملكية بشتى الوسائل فكيف يا استاذي المحترم سمحت لقلمك بالحديث عن برنامج للاصلاح الذي يهدد اصحاب المصالح الذين يسميهم من تسوق له بالعفاريت والتماسيح وجنون وما الى ذلك...وكيف يهدد مصالحهم وهؤلاء في احسن الاحوال عبارة عن شركات للمناولة تابعة لشركات النظام التي تهيمن على كل شيء ...اليس كل هؤلاء الذين تتحدث عنهم هم من يعملون ليل نهار للدفاع عن المغرب الاستثناء فكيف يهددون بعضهم لخلق وضع اللا استثناء؟
-اليست هذه الصراعات الدونكيشوتية –التي لا تعكس طموح الشعب المغربي ولا يتذكرها الا عند استحضار وضعه المازوم اقتصاديا –هي عبارة عن مسرحية ممسوخة الشكل والموضوع بكل شخوصها واليات اخراجها هي الية لتحريك الواقع السياسي الراكد بالمغرب والذي تؤشر كل المعطيات الداخلية والتقارير الدولية عن امكانية انفجاره في اية لحظة خصوضا وان النظام وزبانيته راهنوا رهانا كبيرا على خلق دينامية سياسية قادرة على لجم البركان الراكدمع ما سمي زورا بالعهد الجديد والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وطي صفحة الماضي...وهلم جرا من الكلام والشعارات التي يظهر زيفها احيانا بقوة نضالات الجماهير الشعبية وتارة بقوة الواقع الموضوعي الشرس.
-ان استحضارك اثناء التخمين لمنطق والية ما يسمى بالمنهجية الديموقراطية في اطار استشراف المستقبل قد اقبلها منك وانت تدافع بمنطق ليبيرالي عن المؤسسات ولكنني لاافهمها وانت تتحدث عن الاستبداد كجوهر للقائم السياسي وهكذا لايمكننا ان نفسر الماء بعد جهد بالماء للدقة نقول ان ما تحول الدفاع عنه في اطار المستقبل بعيد عن المنطق السياسي في دولة الاستبداد وغير مقبول اخلاقيا وسياسيا لدى مفكرة الشعب المغربي الذي قاطع هذه المهازل وخرج للشارع منتفضا من اجل اسقاط الفساد الاستبداد النظام....
استاذي المحترم في اخر تفاعلي مع قراءتك المحترمة في كل الاحوال والتي تؤسس لوعي شقي وجب شحذه بالفكر والتفكير العلمي لغة وتحليلا واستنتاجا حتى لا لا يسقط في التمويه والاختزال لطبيعة الازمة ومسبباتها اود ان اؤكد ل كان ما يتم الترويج له اليوم في اطار صراع البهلوان والسيكليس ماهو الاذر للرماد في العيون وللدقة نقول ان مسرحية هذين الكائنيين السياسيين –حزب الاستقلال و حزب العدالة والتنمية- وما سبقهامن مسرحيات ماهي الا جملة من جمل التجميل السياسي والدعائي لفداحة الازمة التي يعيشها النظام القائم والية جديدة قديمة لشرعنة دور المؤسسة الملكية في الحياة السياسية وورقة جديدة يلعبها النظام لكسب المشروعية لوجوده الانطولوجي والسياسي بعدما اهتز داخليا بمعارك الجماهير الشعبية و خارجيا بوضعية حقوق الانسان وملف الصحراء الغربية.
مع تحياتي الخالصة لك .
بقلم : الحجوجي محمد



#الحجوجي_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر الاوطني العاشر للجمعية المغربية لحقوق الانسان ...بعض ...
- رحلة الملك الى الخليج
- القوى الظلامية ...اي منطق لوجودها السياسي
- المغرب...انتخابات 25 نونبر 2011 بصدد موقف المقاطعة


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحجوجي محمد - حكومة الملك: هل الموؤودة تسال؟؟؟