أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حوا بطواش - إختفاء رباب ماردين 15















المزيد.....

إختفاء رباب ماردين 15


حوا بطواش
كاتبة

(Hawa Batwash)


الحوار المتمدن-العدد: 4124 - 2013 / 6 / 15 - 22:43
المحور: الادب والفن
    


تعاطف مفاجئ

بقيت جالسة في مكاني وقتا طويلا أفكّر في كلامه. إنه اكتشف أنني جئت الى البيت بحثا عن رباب. والآن، يريدنا أن نكون شركاء في البحث عنها. لماذا؟؟
ترى، كيف اكتشف سري؟؟ ربما تكون رباب قد ذكرتني أمامه، او ربما يكون قد وجد إحدى الرسائل التي بعثت لها. كم سيكون سهلا عليه أن يكتشف أنني كنت أعرف رباب!
ربما يكون لي عونا حقيقيا في بحثي عن رباب. إنه زوجها. وقد عاش معها وعايش عن كثب ما مرّ عليها قبل اختفائها. لا بد أنه يعرف شيئا ما. ‘فكّرت أن بإمكاننا أن نفعل شيئا مجديا‘، قال لي. سأكون مجنونة لو أفلتّ من يدي هذه الفرصة! عليّ أن أجرّب مهما كانت النتيجة.
ولكن...
لماذا عرض عليّ أن نكون شركاء في هذا الأمر؟ يبدو كأنه وجّه إليّ اهتمامه، فجأة، بعدما كان لا يلحظ وجودي من قبل. لماذا؟؟ ماذا يريد مني؟؟
إنه اكتشف سري الذي أخفيت عن الجميع منذ مجيئي ويقول إنه لن يخبر أحدا به. ولكن... كيف أثق به؟ إنه ماكر وخبيث. أتعجّب لماذا أخذ يتودّد اليّ في الآونة الأخيرة. لا بد أنه ناوٍ على شيء. أيكون يريد التلذّذ بي قبل أن... ... يفعل بي نفس ما فعل برباب؟!
تسرّب الخوف الى جسدي أمام هذه الفكرة.
أيعقل أنه قتلها؟؟؟
وسام يقول إنه فعلها، رغم أنه أخوه! وكلوديا تبدو مصدقة أيضا. وشادية تؤكد كم كان يعذبها. والسيدة ماردين لا تثق به. فكيف لي أن أثق به أنا؟ وكيف لي أن أبحث عن رباب مع الرجل الذي ربما يكون هو قاتلها؟!!!
بقيت مضطربة طوال اليومين التاليين، تتردد في خاطري أسئلة كثيرة، وتتنازع في داخلي الأفكار والأوهام. عرفت تماما أنني أخاطر بحياتي بإقدامي على مثل هذا الأمر. ولكنني كنت مستغرقة فيه الى درجة لم أملك التراجع عنه. كان عليّ الغوص من عميق الى أعمق، الى أن أصل الى الحقيقة. وحدها الحقيقة بإمكانها أن توقف توغلي في ذلك الغموض الذي يلف اختفاء رباب.

......................................

ذهبت الى النادي. اتّجهت الى بركة السباحة. جلست على أحد المقاعد، فيما بقيت عيناي تدوران بين الوجوه. وأخيرا لمحته على مسافة غير قريبة، ممدّدا على مقعد، يطلّ من صحيفة أمسكها بيديه. رأيته يلتفت نحوي ويلوّح لي بيده للتحية. رددت له بنفس الشيء.
بقيت في مكاني أتظاهر بقراءة كتابي وأفكر: هل أذهب اليه؟ وماذا أقول؟ حين فوجئت به الى جانبي. رأيته يتمدد على المقعد القريب وابتسامته الساخرة المألوفة ما تزال تغطي شفتيه. "كيف حالك؟" سأل ببساطة.
أجبته بعد إلقاء نظرة سريعة عليه: "بخير. وكيف أنت؟"
قلّب شفتيه باستهتار وقال: "كما ترين، ما زلت أتشمّس هنا دون مشاغل."
"ألا تخطط لعمل شيء؟" سألته باهتمام.
أجاب بلا مبالاة مدهشة: "وماذا يمكن لي أن أخطط؟ لم يعُد لي شيء لأخطط له."
"وماذا عن والدك؟" سألته بشيء من الخبث.
نظر إليّ مندهشا. "والدي؟"
"ألا يمكنه مساعدتك؟" قلت وأنا أستجمع كل جرأتي... وربما صفاقتي.
لم يُجب. ولكنه ظل يرشقني بعينيه بازدراء واضح، وكأنه يقول: حتى أنت!
فأضفتُ في محاولة لترطيب كلامي السابق: "أقصد... في إيجاد عمل لك، بعد أن كان هو من تسبّب في إقالتك من منصبك."
زفر حسام أنفاسه بامتعاض، وقال وهو يشيح بوجهه: "من تسبّب في إقالتي من منصبي كان يقصد أن يبقيني كما أنا اليوم. بلا شيء. لا علاقة لوالدي بكل الأمر."
"كيف؟" استغربت. "ولولا ظهوره المفاجئ لبقيت كما كنت. أم أنك... ربما... أخطأت بنفسك؟!"
"خطئي كان أنني قبلت لقاءه. ولكنني كنت أحاول تفادي شرّه، لا غير. كنت أحاول أن أصل معه الى اتّفاق لإبقائه بعيدا كما كان. ولكن ثمة ناس استفادوا من الأمر."
"والدتك تظن أنك كنت تتآمر معه؟!"
"لست مستغربا. لا أظن أن شيئا يقنعها بغير ذلك."
"وماذا بعد؟ هل ستبقى هكذا... بلا شيء؟"
"لا أمانع في نيل قسط من الراحة. لم أكن في إجازة منذ..." توقف عن الكلام وأخذ يحملق في اللاشيء.
فأكملت له: "منذ أن تزوجت. أليس كذلك؟"
نظر اليّ حائرا، متعجبا، وقال مؤكّدا كلامي: "فعلا." ثم أضاف بعد قليل: "أرى أنك مطلعة على كل الأمور."
ابتسمت، ولم أقُل شيئا. وهو استطرد سائلا: "قولي لي، أين وصلت في بحثك عن رباب؟"
أجبته بعد تفكير بسيط: "هناك بعض الأشياء التي أثارت الضوء عندي."
"مثل؟"
تردّدت قليلا. ثم تشجعت لأقول: "مثل... اتّهام بعضهم لأحدهم بقتل رباب."
"فهمت." قال بهدوء. ثم أضاف سائلا: "وما رأيك أنت بالموضوع؟"
"أنا... مستغربة..." قلت. ثم دققت بنظري في وجهه وأضفت بنبرة جدية: " أريد أن أسألك شيئا."
نظر اليّ في عجب.
"هل كنت تحب رباب؟" سألته.
تنهّد وأجاب ساهما: "كنت أحبها. وكنت أظن أنها تبادلني نفس الشعور. ولكن، بعد فترة من زواجنا... تغيرت."
"كيف؟"
" ابتعدت عني. كنت أعود من العمل فلا أجدها أحيانا كثيرة. أصبحت غريبة الأطوار. فيوما أحس أنها تحنّ إليّ، وأياما... تنشغل عني وتبتعد. ولكنني عرفت سبب تصرفاتها فيما بعد."
"ماذا كان؟"
"سأعترف لك بشيء، ولا أدري لِم أفعل ذلك، ربما لأبرر نفسي أمامك وأمام نفسي، فأنا لا أريد أن تسيئي الظن بي. أريد أن أحسّن صورتي لديك." ثم أخذ نفسا عميقا وقال : "رباب كانت تخونني مع رجل آخر."
"ماذا؟؟"
"نعم. هذه هي الحقيقة."
"ومن كان هذا الرجل؟"
"لا يهم. المهم أنني اكتشفت سر تغيرها خلال وقت قصير. ولكنني لم أواجهها. فربما يكون السبب مني، فأنا لست رجلا سهلا. وكنت أغيب عنها كثيرا بحكم العمل. ربما لم تكن حياتها معي سهلة." وبعد تفكير بسيط، أضاف: "لا شك عندي بذلك." ثم رفع اليّ نظرة مضطربة وواصل بنبرة حازمة: "ولكنني لم أقتلها. أعرف أنهم يتهمونني بقتلها. وفي الحقيقة، لا ألومهم. الكل كان شاهدا على معاناتها معي. وأنا لا أنكر أنني كنت قاسيا عليها. لم أستطع تحملها بعد الذي اكتشفت. ولكنني كنت أراجع نفسي وأطلب أن نجرّب مرة أخرى، من أجل الذي في بطنها."
صُعقت. "هل كانت حامل؟"
"نعم. ورغم أنني متأكد أنه ليس مني إلا أنه يبقى دون ذنب."
كنت مذهولة... أكاد لا أصدق أن التي يتحدّث عنها هي رباب التي أعرفها. كيف تكون زوجة خائنة وتحمل من غير زوجها؟! ليست هذه صديقة عمري التي أبحث عنها! أبدا ليست هي! كيف يمكن أن تفعل ذلك؟ لا بد أن هناك خطأ. لا بد أن يكون هذا الرجل كاذبا.
تأملت في وجهه بغير تصديق، أبحث عن بصيص من الحقيقة، الحقيقة التي أفتقدها بشدة.
ولكنه لا يبدو كاذبا. بل يبدو بائسا بوجومه... مهموما بشحوبه... محطما بصمته... لم أكن متأكدة إن كان صادقا ام كاذبا. عرفت فقط أن تعابير وجهه كما رأيتها في تلك اللحظة لن تفارق ذهني ما حييت. أشفقت على الرجل.
قلت بأسى: "إن هذا لا يشبه صديقتي التي عرفتها منذ الصغر."
التفت اليّ، قال: "لا أعرف ما أقول لك. أحيانا، أفكر... ربما لم تتزوجني عن حب. كأن في الأمر سرا لم أعرفه. وهذا إحساس يكبر في داخلي كل يوم. ولكن... لِم تزوجتني إذن، وهي التي، في الواقع، عرضت عليّ الزواج. لِم أرادت أن تتزوجني إن لم تكن تحبني؟" نظر الى أعماق عيني بإمعان كأنه يبحث عن الإجابة فيهما.
لم أعرف ماذا أقول له. أشفقت عليه كما لم أشفق على أحد من قبل. ولم أعد أرى فيه ذلك الرجل الفظ الذي عرفته به. تضرعت لمعاناته وأحسست برغبة شديدة في مساعدته... في نفض وجومه.
رفعت نظري اليه، فوجدته يرمقني بعينيه البراقتين، الخلابتين. ثم ابتسم برقة لم أعهدها فيه من قبل، وقال: "أظن أنني انجرفت في كلامي. إنها مجرد أوهام تراودني لأنني ما زلت لا أفهمها، رغم كل شيء."
ثم سألته: "قل لي بصراحة، هل تريد أن تجدها؟"
فكر قليلا، وأجاب: "أكثر من ذلك، أريد أن أفهم مغزى تصرفاتها الغريبة معي. ولا أظن أنني سأعرف شيئا الا اذا وجدتها."
"وأنا أريد أن أجدها. أريد أن أعرف ماذا حصل."
ابتسم لي حسام ابتسامة ذات مغزى، كأنه يتفق معي في السر في البحث عنها. رددت له الابتسامة وأحسست براحة لم أشعر بها معه من قبل.
بعد لحظة، نظر اليّ باهتمام وسأل: "ألا تنوين النزول الى الماء؟ ام أنك جئت فقط لقراءة الكتاب؟"
ابتسمت. لم أقل له إنني جئت لا لفعل هذا ولا ذاك، بل جئت بحثا عنه لأنني أردته أن يشاركني في البحث عن رباب. فاستطرد قائلا: "آهــه... فهمت. لا بد أنك لا تعرفين السباحة، لهذا لا تريدين النزول. ولكن لا تقلقي. سأعلمك السباحة إن أردت."
"لا." قلت. "لا أريدك أن تعلمني السباحة، فأنا أعرفها. ولكنني أريد أن تعلمني التزلج على الأمواج."
ابتسم حسام ابتسامة كبيرة لسماع طلبي وكان السرور باديا على وجهه.

..............................................

بعد حديثي مع حسام، ذهبت لمقابلة كلوديا بعد أن كنا قد اتفقنا على اللقاء بعد درس كرة المضرب. جلست الى إحدى الطاولات في الشرفة المطلة على ملعب كرة المضرب وطلبت مشروبا باردا.
تأملتها وهي تتدرب مع الكابتن منصور. كانا غارقين في اللعب. هو خلف خط الإرسال، يرسل ويتقدّم نحو الشبكة. هي تعيد الإرسال، الخفيف السرعة نسبيا، لمراعاتها، وعليها تمريره مرة في ضربة أمامية وأخرى خلفية. لم تفلح في الضربة الأمامية على الخط الجانبي. كانت ضعيفة وقريبة، فأعادها الكابتن منصور بكل أريَحية بضربة هوائية خلفية قصيرة الى الجانب الآخر، فسقطت دون رد. وفي المرة التالية، ضرب إرساله ضعيفا الى ضربتها الخلفية فتحركت بسرعة لتعيد الإرسال بقوة بضربتها الأمامية الى ضربته الخلفية وتسللت نحو الشبكة. ولم يكن الكابتن منصور مستعدا لهذه الحركة، وقد كان عالقا وسط الملعب، فاضطرّ للتمدد ليدافع بضربة ضعيفة، سحقتها كلوديا ببراعة من الهواء الى الجانب الآخر من ملعبه.
"هذا ليس عدلا!" سمعته يهتف متذمرا. أما هي، فانطلقت ضاحكة، فرِحة، وهي تنط في مكانها بمرح. لقد استطاعت أن تمرره، حتى وإن خدعته في إعادة الإرسال بضربة أمامية بدل الخلفية.
"سأتدرّب على الضربة الخلفية في يوم آخر. اليوم، ضربتي الأمامية هي التي تنصرني." قالت وهي ما تزال تتضاحك. ثم اقترب منها وأخذ يشرح لها شيئا ما... حين فوجئت بصوت من قربي.
"آنسة مدنية، أنت هنا؟؟" كان ذلك صوت ليندا، صديقة كلوديا. "كيف حالك؟" سألت.
"أهلا ليندا. أنا بخير. وكيف أنت؟"
دعوتها للجلوس، فجلست أمامي وهي تسألني: "هل تنتظرين أحدا؟"
أجبتها أنني بانتظار كلوديا التي وعدتها بلقائها بعد درسها. ثم طلبت لنفسها مشروبا باردا وجلسنا نشاهد المباراة وندردش.
وبعد انتهاء الدرس، رأيت كلوديا والكابتن منصور يتبادلان كلاما لم يصلني منه شيء الا الضحكة التي أطلقتها كلوديا قبل أن تتركه، ثم استدارت لتلوّح له بيدها والابتسامة لا تفارقها.
"يبدو لي،" قلت دون تفكير، "أن كلوديا مهتمة جدا بالكابتن منصور."
"كلوديا؟" قالت ليندا متعجبة. "كلوديا تهتم برجل؟ لا أصدق."

يتبع...



#حوا_بطواش (هاشتاغ)       Hawa_Batwash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إختفاء رباب ماردين 14
- شركس 100%
- إختفاء رباب ماردين 13
- ضميني
- إختفاء رباب ماردين 12
- اختفاء رباب ماردين 11
- إختفاء رباب ماردين 10
- إختفاء رباب ماردين 9
- إختفاء رباب ماردين 8
- إختفاء رباب ماردين 7
- اختفاء رباب ماردين 6
- الرجل غير العادي
- إختفاء رباب ماردين 4
- اختفاء رباب ماردين 3
- شيء من دفء- قصة قصيرة
- إختفاء رباب ماردين 2
- اختفاء رباب ماردين 1
- المستعجلة
- أنا أحس
- حديقة مفتقدة


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حوا بطواش - إختفاء رباب ماردين 15