أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب احمد العمر - القصير قصة صمود لم تكتمل














المزيد.....

القصير قصة صمود لم تكتمل


غالب احمد العمر

الحوار المتمدن-العدد: 4124 - 2013 / 6 / 15 - 02:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القصير قصة صمود لم تكتمل

سؤال يطرح نفسه لماذا القصير ولماذا هذه الحشود والتصعيدالأيراني ومن خلفه حزب اللات إن الموقع الأستراتيجي للقصير ولموقعها الحساس جدا لابالنسبة للنظام فقط وإنما للشيعة والعلويين في وجه خاص إن حدود مناطق العلويين قي الساحل من جهة الجنوب وحدود مناطق الشيعة في لبنان من جهة الشمال وبكل تأكيد ومن أجل الحصول على دولة واحدة متصلة لابد من أن يكون هناك ممر بري واصل بين الطرفين وهذا الممر بكل تاكيد مدينة القصير((السنية))وتليها تلكلخ وحتى يتحقق ذلك الهدف لابد من العمل محو المدينتين او تهجيرهما ولا بأس من إبادة اهلهما كل ذلك من أجل تفريغ هذه المنطقة من أهلها السنة لتكون علوية خالصة ولاسيما أن المناطق الشيعية ستفقد سيطرتها على ساحل لبنان اذا هزم الاسد في دمشق وما يلحقه من إفراغ دمشق من العلوين هذا يقودنا الى ان معركة القصير معركة إيرانية علوية من أجل صوغ دولة طائفية وتستمر بعد ذلك المعارك وليتكشف بعدها حجم الحقد على الشعب السوري الذي خذله العالم وتركه واحيد يعاني القتل والتهجير والمجازر امام صمت المجتمع الدولي الذي لم يقدم للشعب السوري سوى الشجب والاستنكارالشعب السوري الذي لم يبخل على احد من اشقائه فما كان منهم الاالمؤتمرات الاعلامية والصحفية الداعمة للنظام بشكل غير مباشرالقصير التي احرقها النظام مخلفا الدمار والخراب ان ماحصل للثوار في معارك القصير انما هو مكسب ونصر للثوار نصر اخلاقي ومعنوي نصر في الثبات والتضيحة والشموخ في الذود عن القصير واهلها متحديا جبروت الكفر والطغيان ليست هزيمة بقدر ماهي وقفة انسانية مع الذات النفسية في الدفاع عن الانسان السوري على اختلاف مذاهبه ولونه ودياناته انها انتصار لارادة الانسان السوري في الدفاع عن وجوده ان افضل مكسب للثوار يكمن في فضح تورط حزب اللات في سوريا وكيف كشف مشاركته بشكل علني وصريح امام الراي العام الدولي والاقليمي بالاضافةالى فضح موقف الحكومة اللبنانيةالتي كانت تتبع سياسة الناي بالنفس ولتنفضح معه مواقفها الداعمة للنظام بشكل غير مباشر وتبيان حجم المساندة الحكومية اللبنانيةلحزب اللات في العبور الى سورياوتواطئ الجيش اللبناني في السماح لمقاتلي الحزب بالدخول الى سوريا و تغير بعض الدول لونها ليصبح اكثر قبحا واستياء فيموافقة بعض الدول المؤيدة للنظام بقرارتها وتصويتها اهمها العراق والجزائر ولبنان في نقل السلطة من خلال حكومة -ان المجازر التي ارتكبها الحزب وبمشاركة ايرانية بحق السنة في القصير وفي مناطق اخرى من سوريا انما هو تحول خطير في نهج السياسة الدولية المتبعة تجاه الثورة السورية هل المجازر تمت بغطاء دولي مبطن وغير معلن وما المجازر الا اثر كاشف لعميلة تقسيم وقيام دولة علوية ان التقسيم العلوي المبشر بقيام دولة علوية قد حدث واقعامن خلال المجازر والحقن الطائفي المدعوم سياسيا وهو استكمال لمشروع الهلال الشيعي الذي يمتد من ايران الى العراق وسوريا ولبنان وصولا الى مصرومنه الى الاماكن المقدسة والاستيلاء على البيت الله الحرام امام هذه الصعوبات والمشاريع الدولية لبد من ان يقوم الثوار من الاستفادة من الاخطاء التي سقطوا بهاوتعزيز الجبهة الداخلية لتكون اساس الانطلاق لتحريرسوريا ان قتال الثوار في القصير وبغض النظرعن النتيجة انما هو قتال من اجل الحق الاستماتة في الدفاع عن القصير انما هو استماتة بالدفاع عن الحق وماذا بعد سقوط القصير -ان الصراع في سوريا ليس صراع بين شعب ونظامه القاتل وانما هي حرب روسيا-علوية ايرانية –حزب اللات-نوري المالكي –علوية لواء اسكندرون-والتي حشدو للمعارك التي تجري في سورياالالاف الجند المحقونين طائفيا بالاضافة للموقف الروسي المستميت في الدفاع عن النطام وخاصة عندما وجه الروس رسالات سياسية الى اسرائيل اذا ما فكرت مرة اخرى بالاغارة على الاسد فانها سوف تعطي النظام صورايخ اس 300وهذا ان لم تصل للنظام ان الجيش الحر رغم شح السلاح وامكاناته العسكرية فهو لم يخسر سوى القصير من مجمل النقاط التي بحوزته مع استعداد الجيش الحكومي لمعركة تحرير حلب بالاضافة لعقد مؤتمر جنيف 2 التي لاتعول عليها المعارضة كثيرا رحم الله سهداء القصير شهداء الحق والحرية



#غالب_احمد_العمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجه الحقبقي لpyd
- الاكراد من تهميش الى اقصاء


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب احمد العمر - القصير قصة صمود لم تكتمل