أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - بُستان الحيوان Animal Farm















المزيد.....

بُستان الحيوان Animal Farm


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4123 - 2013 / 6 / 14 - 16:30
المحور: الادب والفن
    


عنوان بشرعة Baath s Law (البعث العربي) باللهجة القطرية السورية (ضيعة تشرين!).. سعيد عقل: أمَويُّونَ، فإنْ ضِقْتِ بهم * ألحقوا الدُنيا بِبُستانِ هِشَامْ.
فدائيو صدام طلائع رعاة البُستانِ تدربوا على أكل الحيوان سيما الأفاعي الحية نيئة في حملتهم الإيمانية التي ورثها حلفاء- خلفاء صدام في سياق الأنفلة (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ And make ready against them all you can of power, including steeds of war to threaten the enemy of God and yourenemy, and others besids whom (سورة الأنفال 60) لكنهم سلموها إلى اليانكي الأميركي راعي البقر (هوش يار!) من تكساس بوش الإبن لإلحاق البُستانِ بالحديقة الخلفية لكوخ العم (أوباما) ليستلموا اليوم تقاعدهم من العراق الجريح نازف بَنِيهِ، حلفائهم السابقين آل صباح (الذين فوق رؤوسهم عقال وحضينة) - جعل الله كيدهم بينهم - أيضا يستلمون مع عرصات البصرة الطيبة الخربة الحلوب ونحن بعد عقد الغربة الإضافي أيدينا صفرات!.. كاسك يا وطن!.
عودوا إلى حضائركم، ضمائركم.. أقفاصكم!..

http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=136187#axzz2W1gT04cA

وهذه فقرة من موضوع مجلة (آخر ساعة) المصرية الشهيرة، الخطير؛ (حقوق الإنسان العراقي):.. وامتد أذى النظام! الديكتاتوري.. ليس فقط إلى من أساء إلى صدام.. بل امتد إلى أُمِّهِ وَأَبِيهِ.. وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ.. وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ That Day shall a man flee from his mother and his fatherand.. and his wife and his children and his wife who sheltered him (سورتا عبس والمعارج) وكل من رآه وزاره أو كانت
به صلة.. ففي نصوص المادة (200) من قانون العقوبات العراقي رقم (111) لسنة 1969م والمعدل في عامي 1974- 1976م يعاقب بالإعدام 1. كل من انتمى إلى حزب البعث العربي الإشتراكي وأخفى انتماءاته وارتباطاته الحزبية والسياسية السابقة 2. كل من انتمى وينتمي إلى حزب البعث وهوعلى علاقة بأي جهة حزبية أو سياسية أخرى 3. كل من انتمى وينتمي إلى حزب البعث ثم ينتمي بعد قطع علاقته بالحزب إلى أي جهة حزبية أو سياسية أو يعمل لحسابها أو مصلحتها 4. كل من كسب إلى أي جهة حزبية أو سياسية شخصا له علاقة تنظيمية بحزب البعث حاليا أو كانت له علاقة في يوم من الأيام.

وفي سنة 1977م أصدر (مجلس قيادة الثورة!) قانونا لا نظير له في العالم.. حيث اعتبر المواطن العراقي - طبقا - لمواد القانون (مجرما خطيرا!!) ويحكم عليه بالسجن (خمسة عشرة عاما) لمجرد انتماءهِ دون موافقة السلطة لأي جامعة أو معهد دراسي خارج بلده.

وفي عام 1976م أصدر (مجلس قيادة الثورة!) قرارا بتعديل نص المادة 225 من قانون العقوبات المشار إليها على الوجه التالي:

يعاقب بالسجن المؤبد ومصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة من أهان بإحدى طرق العلانية رئيس الجمهورية أو من يقوم مقامه أو مجلس قيادة الثورة أو حزب البعث العربي الإشتراكي أو المجلس الوطني أو الحكومة.. و
تكون العقوبة الإعدام إذا كانت الإهانة أو التهجم بشكل سافر وبقصد إثارة الرأي العام ضد السلطة.

وقد نفذ إعدام 250 مسجونا سياسيا في الفترة ما بين عامي 1978- 1981م بينما يقرر (الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان) انه تم تنفيذ إعدام ما بين ألفي وثلاثة آلاف سياسي في السنوات الأخيرة دون مبرر قانوني وبلا محاكمة
على الإطلاق.

أما عن التعذيب حتى الموت.. والتخلص الجسدي (العابر) في الطرقات ومتابعة معارضي النظام خارج العراق.. والإختطاف من الشوارع والبيوت لمن يبدي أي مقاومة..

http://www.youtube.com/watch?v=zlg7R52a_hI

والإعدام بدون أي محاكمة لمن يمارس أي نشاط ديني.. ولو من خلال اجتماع لا يزيد عدد حضوره على ثلاثة.. فإنه يستحسن أن أحيل القارىء إلى كتاب خطير أصدرته مؤسسة الزهراء للإعلام تحت عنوان "حقوق الإنسان في العراق" حيث تلتقي بالتفاصيل المروعة، بعد مقدمة للكاتب الكبير أحمد رائف.. عما يحدث لأشقائنا المكلومين في العراق.. خلال سنوات الخداع العربي وهو كتاب (يجب) أن يطلع عليه كل عربي.

الكاتب الكبير الراحل (أنيس منصور) في زاويته (مواقف) في الصحيفة العربية الأشهر (الأهرام) المصرية 23- 24 نيسان 1992م: ".. ولكن أخطر ما عرفه الغرب هو أن مخابرات ألمانيا الشرقة (مختصرها أشتاسي
Stasi) وزارة أمن الدولة Ministerium fur Staatssicherheit هي أقوى مخابرات العالم كله، وأنها المسؤولة عن تدريب مخابرات العالم الثالث - وفي العالم العربي بصفة خاصة - فلم يظهر إرهابي واحد في العالم العربي لم يتخرج في سراديب وكهوف Stasi.. وكررت Stasi نفس المفاجأة! إذ وضعت فوق مكتب أحد رؤساء العرب مظروفا ضخما يتضمن نفس الحوار بينه وبين أحد الملوك.. ومعه هذه العبارة: مع تحيات أخيك
معمر القذافي".
".. وإذا كان القذافي قد نسف طائرة بها مواطن واحد أو ألف أو لم يكن فيها إلا طاقمها فهو غلطان ويستحق العقاب - هو وليس شعبه.. وإنما الحكمة تقضي ألا يعاقب الرئيس الليبي في شعبه كله من أجل شخصين كان من
الممكن أن يموتا في أية معركة - فداء له وللشعب وللنهر العظيم".

القول يشمل مثل صدام، القذافي قبل فراره واختبائه على طريقة صدام لكن ليس في الحفرة بل أبدع؛ في ماسور صرف صحي شبيه باللذي في فيلم البؤساء (بالفرنسية Les Misérables) عن رواية الأديب الفرنسي الكبير Victor Hugo، وعلى رأي الأستاذ البديع البهي (ظ. غ.):

صدام ونظيره القذافي روائيان يفرطان بريع نفط العراق وليبيا مقابل ريع رواياتهما لصالح العراقيين والليبيين، في قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ-;- A division unfair.. القذافي قال كلمته الشهيرة (طظ..!) ورحل!.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناص Literally
- قرن على مولد عبدالرحيم محمود
- سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ نبيلُ الحيدري
- Andorra
- مجلس الوزراء في العاصمة الصيفية للعراق أربيل
- Repubblica di San Marino
- أغنية Bella Ciao :Taksim Gezi Park
- ساحة (تقسيم) إسطنبول
- إرهاصات حركة عفلق
- أسد بلا بعث رث 2014م
- صندوق شكاوى دولة العراق والشام
- ألغز علينا! To riddle To us
- الإسم التاريخي شبه الجزيرة والعراق والشام
- قال الله وأقول !
- إِنَّ أَنعَمَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ عَمّار
- أوبرا Don Giovanni حي العباسية
- هل تعلم؟
- منفرة من الله منتنة دعوها
- الأمن والكلاب
- الله الكاتب الأول


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - بُستان الحيوان Animal Farm