أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون البياتي - ديبوسي














المزيد.....

ديبوسي


ميسون البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 4123 - 2013 / 6 / 14 - 13:52
المحور: الادب والفن
    


قبل 27 سنه من إفتتاح برج إيفيل , ولد كلود ديبوسي 1862 في ضاحية سان جرمان الباريسيه وتم تعميده بإسم : أخيل كلود

منذ ولادته كان لديه ورم كبير في فروة رأسه , وحين كبر لاحقاً أخفى هذا الورم تحت شعره . والداه كانا يعملان في تجارة الخزف الصيني لكنهما لم يكونا موفقين في عملهما , ولهذا كانا يغيّران منزلهما بإستمرار حسب أوضاعهما الماديه , أما إبنهما فلم يكن سعيداً

شارك والده في كومونة باريس عام 1871 فتم إعتقاله ورمي في السجن ولا أحد يعلم أين مكانه . والدته لم تكن ترعاه جيداً , وكان نادرا ً ما يذهب الى المدرسه لأنه يكره أن يؤمر بما يجب أن يفعله , لهذا أرسلته والدته الى ( كان ) للبقاء مع جدته , وخالته أوكتافيا

في كان رأى البحر لأول مره في حياته وأحبه حبا ً جما ً , وذات يوم إستقل قاربا ً وأبحر , كانت الريح قويه والأمواج عاليه لكن الولد لم يخف , وحين عاد قال : البحر يجعلك تشعر بأنك حي .. كم أحب أن أكون بحارا ً مثل أبي في شبابه , عندها سأسافر لزيارة بلدان بعيده

توجد في بيت جدته حديقة كبيره , وبيانو . كان كلود يلعب في الحديقه ويستمع الى أصوات الطيور ثم يدخل الى البيت ويجلس على مقعد البيانو محاولاً عزف الموسيقى . كانت الأنغام تتطاير في الهواء كما تتطاير بقية أصوات العالم المحيط به

قررت خالته أوكتافيا أن عليه دراسة الموسيقى وإتفقت مع ( المسيو سيروتي ) على تدريسه . وحين عاد كلود الى باريس كانت ( المدام ماوت ) التي تتلمذت على يد شوبان هي التي تدرسه الموسيقى

كان عمر كلود 10 سنوات حين فاز بمقعد للدراسه في ( كونسفتوار باريس ) أحسن مدرسه لتعليم الموسيقى في العالم , هنا أصبحت حياته جديه , كان يدرس ويستمع الى نصائح مدرسيه عما يجب أن يفعله . لم يكن طالبا ً نموذجيا ً , أحيانا ً كان يحوز على إعجاب مدرسيه وأحيان اخرى لا , لأنه كان يحب أن يعزف ما يحلو له رغم محاولته الإلتزام بنظام المدرسه , ذات يوم عزف مقطوعة عدّها المدرس حديثة جداً ولا تتناسب مع نظام المدرسه , إستشاط المدرس وأغلق البيانو على يد كلود فجرح له أصابعه

على الرغم من طبع كلود المشاكس , كان يفوز بالعديد من الجوائز , بعد تخرجه غادر باريس الى موسكو حيث عمل مدرس موسيقى لأطفال عائلة روسيه كان أطفالها ينادونه للتحبب : بوسيكوف . حين عاد الى باريس وكان عمره 22 عام حصل على أعلى جائزة موسيقيه تمنحها فرنسا وهي جائزة : بركس دي روم . واضب على التأليف الموسيقي للبيانو والكورس والأوركسترا .. ببساطه شديده فإن ديبوسي قام بتغيير لون الموسيقى .. والى الأبد

آلته المفضله كانت البيانو والكثير من مؤلفاته كانت للبيانو , وكان أسلوبه مبتكر جداً الى الحد الذي يكاد يجعل من البيانو آلة غير التي نعرفها . معزوفة ( ضوء القمر ) تمنح الإحساس لمن يسمعها وكأنه يمشي في مكان جميل وهادي تحت ضوء القمر
https://www.youtube.com/watch?v=-LXl4y6D-QI


أما في معزوفة ( مشيه متثنيه لدميه ) فيعطينا إنطباع رقص دميه على إيقاع موسيقى الجاز
https://www.youtube.com/watch?v=XMrdhgWR9Zk


لم يكتب ديبوسي إلا عدداُ قليلاً من مؤلفات موسيقى الصاله , لكن مؤلفاته القليله كانت عباره عن تحف فنيه . كانت موسيقاه مليئة بالألوان : الحزن والتفاؤل والسعاده والألم
https://www.youtube.com/watch?v=nucloD7hJRc


في نهايات حياته كتب ديبوسي 3 سوناتات وكانت أعمالاً رائعة مثل بقية مؤلفاته وتزخر بالحس والحركه
http://www.youtube.com/watch?v=VomR5pTkRzE


لحن ديبوسي أوبرا بلياس وميليساند وهي من 5 فصول ألفها ( موريس مترلنك ) عام 1893 تتحدث عن قصة حب ممنوع تقع في غابة مسحوره وتنتهي نهاية حزينه http://www.youtube.com/watch?v=xmxu4RnTj34


قال ديبوسي : أنا أحب البحر وأستمع له بالاحترام الذي يستحقه
في هذه المعزوفه بعنوان البحر نستمع الى عناصر تتضارب مع بعضها : قوة الريح وغناء البحر وإنكسار الضوء على سطح الماء ولون الأفق
https://www.youtube.com/watch?v=FOCucJw7iT8



#ميسون_البياتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برليوز
- وينستون تشرتشل
- موسوليني الفاشي
- هتلر النازي
- إليزابيث الثانيه ملكة بريطانيا العظمى
- باوديكا الملكه المحاربه
- المخرج النيوزيلندي : لي تماهوري
- المخرج النيوزيلندي : بيتر جاكسون
- المخرجه النيوزيلنديه : جين كامبيون
- المخرج النيوزيلندي : لين ليا
- المخرج النيوزيلندي : رودول هيوارد
- إيفان الرهيب
- الشيوعيه في الكونغو
- الملك البلجيكي ليوبولد الثاني وإستعمارالكونغو
- رئيس وزراء ... عاشق
- صور من مذابح الإحتلال الأمريكي للعراق
- الإمبراطور المغولي قوبلاي خان
- هنري بورسيل
- شوبرت
- باخ


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون البياتي - ديبوسي