أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - -يالها من حماقة - ..لكارلوس مونييز (مونييث) - الأدب العالمي من المكتبة الإلكترونية















المزيد.....


-يالها من حماقة - ..لكارلوس مونييز (مونييث) - الأدب العالمي من المكتبة الإلكترونية


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 4123 - 2013 / 6 / 14 - 01:03
المحور: الادب والفن
    


"يالها من حماقة " ..لكارلوس مونييز (مونييث) - الأدب العالمي من المكتبة الإلكترونية


"الزهور بنظر الساعي والإدارة من القاذورات وفي لائحة الممنوعات .. لقد حرمتها اللائحة "

" الرجل القادر أن يصوم عن الطعام ، وأن يحمل زهرة في جيبه كفيل بأن يفعل أي شيء"

" يالها من حماقة ! إن اللائحة لاتنطبق على الشمس! "

" أنا الساعي ، لست ساعيا ، وإنما الساعي الذي يحصل على مكافأة أكبر من الجميع . أنا ذراع رئيس شئون العاملين اليمنى ، لاتنس .. أنا الساعي "

" ألا تعلم أن كل ماتفعله ليس في صالحك ، لأنك متمرد ، تدخن في دورة المياه ، وتفكر ، وتقرأ الكتب ونظم الشعر ، تغيب بسبب المرض والمرض ممنوع والعجز ممنوع وفاة أحد الوالدين ممنوع ،وضحكت منذ برهة ورأيتك بعيني هاتين.. فقد منع سيادة المدير ذلك "

" لماذا ؟ ألأنني لا أريد أن أذهب معكم إلى حيث تريدون ، ولأنني لا أشارككم الحديث عن كرة القدم وعن النساء ؟
ألأنني أتضور جوعاً وأنتم تعيشون عيشة الأمراء؟ ... ليفي : نعم من أجل هذا ، فهذا هو التمرد..! فالجوع والاحتجاج تمرد ..".


كروك : " عندما أذهب إلى البحر فسوف أبلل قدماي ويداي ووجهي ثم أنظر إلى السماء ، سيكون المنظر بديعا وسيبدو كعالم آخر لاتربطه أية علاقة بعالمنا ، فهو عالم دون مكاتب ولا أحبار ولا منازل ولا أثاث ، وله نافذة كبيرة جدا يمكنك النظر من خلالها دون أن تتعب أو تمل "


" عندهم قلم حبر ! لايفكرون ، فقط يوقعون ، لايتنفسون وإنما يدمعون حبرا "


" المدير : ( يوقع على ملف فصل كروك ) موضوعا منتهيا !!!..
ليفي : ( يضع توقيعه ) موضوعا منتهيا!!!
( يغلق المدير الملف ويتهاوى على مقعده ، يصفق له فرانك وليفي ويأخذ كل منهما محبرة ويشربان نخبا) "



تعلن الإذاعة الداخلية :
" ارتدوا الجاكتات وقفوا في طابور، فسوف يخرج سيادة المدير "




"كرنولوجيا كارلوس مونييث "
- في عام 1927 ولد كارلوس لأب طبيب حديث التخرج مولع بممارسة مهنة الطب .
- في عام 1929 ولدت أخته ، وبعدها لم ينجب والداه غيرهما.
- في عام 1932 التحق بالصف الاول الإبتدائي .
- في عام 1936 نشبت الحرب الإسبانية ، حيث كان يعيش وعائلته في إحدى القرى الجبلية ،وامضى فيها شقاوة الطفولة
- في عام 1937 أصيب في رأسه إصابة طفيفة خلف إحدى أذنيه إثر إحدى عمليات القصف التي كانت تقوم بها قوات الجنرال فرانشيسكو فرانكو .
- في عام 1938 انتقل وأسرته للعيش في العاصمة مدريد
- في عام 1939 أصيب والده بمرض الكبد ، وهو انقطع عن الدراسة .
- في عام 1940 عاد ليكمل دراسته بالصفين الأول والثاني ثانوي في مدرسة سان فرناندو
- في عام 1949 بدأ بدراسة القانون بالجامعة المركزية والذي وجد نفسه تائها لايفقه شيئا فيها .فكان يسرق بعض وقته بكتابة قصيدة ويجدها رديئة فيتركها ليكتب قصة .
- في عام 1950 ذهب الى معسكر الجامعة للتدريب العسكري .
- في عام 1951 تعرف على كتابات فولتير ودستويفسكي وجالدوس وباروخا ،لكنه لم ترق له وكان يقول انها لاتحمل أي قيمة أدبية ، عندها يقرر العودة للدراسة .
- في عام 1952 انتقل إلى طليطلة ومن ثم الى مدريد ليشاهد بعض العروض المسرحية ، والتي يرى أن جميعها دون استثناء رديئة.
- في عام 1954 يقرر الكتابة للمسرح بعد أن شاهد عرضا لإحدى المسرحيات على مسرح لارا جعلته يشمئز.
- في عام 1955 يعرض أول عمل له مسرحي "خيوط العنكبوت" على مسرح لارا . لاقت مسرحيته نقدا لاذعا جعله يقرر التوقف عن الكتابة للمسرح .
- في اواخر عام 1955 شجعه أنطونيو بويرو باييخو على الاستمرار ،لأنه كان يعتبره كاتبا موهوبا . فكتب مسرحية " الصرصور" وحصل عنها جائزة المسرح القومي.
- في عام 1956 كتب مونييث مسرحية " في صمت " ومسرحية درامية " القيمة العاشرة" .
- في عام 1957 عرض مسرحية "الصرصور" ولاقت نجاحا باهرا .. وحين سافر الى عدد من الدول الاوربية قال مونييز : "وجدتها أكثر جدية من اسبانيا وأهلها أكثر مرحا" ،فكتب مسرحية " ثمن الاحلام " ومسرحية من فصل واحد بعنوان "أطلال" .
- في عام 1958 عمل رئيسا للبرامج الدرامية بالتلفزيون الإسباني .
- في عام 1958 فاز بجائزة كارلوس أرنيتشيس عن مسرحية "ثمن الاحلام" وكانت هي المرة الوحيدة التي استلم فيها مبلغ خمسين ألف بيزيتا ، وهي قيمة الجائزة.
- حصل على جائزة السيرك الكاتالاني عن مسرحيته ذات الفصل الواحد "أطلال"
- سافر إلى أوربا ليشتري الكتب واعتبر كل الناس الذين يشاهدون التلفاز هم ناس مصابين بالبلاهة .

- في عام 1959 تزوج من رفيقة عمره باولا ، سافر الى فرنسا وعند عودته استلم قرار فصله بسبب إطلاقه لحيته ، مر بضائقة مالية لم يجد حتى قوت يومه ، حصل على عمل في إذاعة الشباب ، كرئيس للبرامج الدرامية ، وفي نهاية العام ولد ابنه الأول كارلوس .
- في عام 1960 ترك العمل بمحض إرادته رغم إلحاح مدير الإذاعة عليه .
- في عام 1960 إنتهى من كتابة مسرحيته "المحبرة"
- في عام 1960 قدم على جائزتيّ " لوبي دي بيجا" و " تيرسو دي مولينا " فلم يفز بأي منها.
- في عام 1961 عرض مسرحيته " المحبرة" من تمثيل فرقة " جي تي آر " في مدريد وفي مونتيفيديو عاصمة أوروجواي ولشبونة عاصمة البرتغال.
- في عام 1961 كتب مسرحيته " صعوبة التعامل مع العجائز" .
- في عام 1962 تعرض المحبرة للمرة الثانية باللغة البرتغالية ، وترجمت الى الفرنسية والألمانية . فضلا عن العديد من الطلبات التي تلقاها المؤلف من هولندا واليونان لترجمتها الى الهولندية واليونانية .
ختم أعماله بكتابته مسرحية كان متوقعا أن تكون رديئة جدا لكنه أصر على كتابتها قائلاً:" سأستمر في الكتابة طالما كانت يداي قادرتين على ذلك "




"يقول كارلوس مونييز ( مونييث )" :
" كرست ساعات طويلة من وقتي لدراسة رد فعل الجمهور أثناء العرض على خشبة المسرح، وتأكدت أن هناك توجد لحظات في العرض ينصرف فيها اهتمام المشاهد المتوسط عن العمل ، وأشار إلى المشهد الثاني من الفصل الثاني في مكتب رجل الأعمال ومشهد المتنزه عندما يخرج الحارس لاستشارة قائده ومشهد بيت كروك في القرية ومعه زوجته والمدرس .. ففي هذه المواقف لم تعد الشركة تمثل الغريم بالنسبة لكروك ، وإن الحدث المسرحي يكتسب سمة الطبيعية ، والدليل على ذلك أن بعد موت كروك تظهر جميع شخصيات المسرحية التي قامت بأداء المشاهد العدوانية السابقة ، وكان رد فعل الجمهور هو الاستسلام المطلق .
أي أن هذه الدراسة من خلال رد فعل الجمهور ترغمني على إتباع نظرية بريخت القائلة " أن لايمكن اعتبار العمل الدرامي منتهيا إلا بعد عرضه على الجمهور وإجراء التعديلات المناسبة عليه ، فأي عمل درامي لايكون دراميا طالما افتقر إلى العنصر الأساسي وهو الجمهور " ...



"مهزلة الدراما عند مونييز ( مونييث) "
ترجمة فاطمة الفلاحي عن الاسبانية
المصدر : Civila.

- كان المسرح بالنسبة لمونييز ( مونييث ) هي الطريقة المثلى لفضح العالم الصعب الذي تحدث عنه فرانز كافكا ، استخدم مونييز طريقة أن تكون المشاهد بتماس مع الجمهور ، فورية وواقعية .. وكان للمخرج والإنتاج دورا كبيرا في ابراز هذا العمل بقيمته الأدبية السامية على خشبة المسرح ، ومن خلال النص وشخوصه كانت الوسيلة الوحيدة ، لأظهار وحشية المجتمع وبيروقراطيته ، وكيفية أخضاع المواطن بواسطة هذه الآت السخيفة والمقيتة .
- وهذا ماحد ث أيضا بعد ا "الجيل التائه " أو "الجيل الواقعي " الذي كان ينتمي إليه مونييز ( مونييث ) ومؤسسه بايرو باييخو وألفونسو ساستري والذي اعتمد فيه الفن التعبيري و اللهجة الساخرة حد عبثية فالي ، ونقده كان مغايرا لعالم بايرو . وهو كما في " مسرح اللامعقول " الذي اعتمد فيه اللهجة الساخرة كـــ "ألفريد جاري" أو في وقت لاحق، "يوجين يونيسكو " و "صاموئيل بيكيت "


"قراءتي لمسرحية المحبرة "
تدور أحداث الرواية عن حياة موظف عمومي خاضع لإرادة قادة العمل وكيف عليه أن يقمع الجانب الإنساني في داخله وكما يطلبون منه ، يهان ويتألم ويحكم عليه بالبؤس ، ووحشية الحكومة في استغلاله وتقديمه للآلات بصورة غير إنسانية وبلا هوادة.
- فكان من خلال مسرحه يعتني بحياة مجهولي الهوية ،وكيف يتعرض شخوص قصه ، والذي من خلالهم يجسد الفكرة رمزيا لينتقد وحشية الآلة وعبثية الدولة ، وتمتد تلك المعاناة حد تفاصيل حياتهم اليومية فلا تقتصر على العمل ، لكن حتى بيع الجسد كما فعل "كروك "من أجل لقمة العيش والملبس ، بعد أن باع حق الإنتفاع بجثته بعد موته لكلية الطب . عندما رفض صديقه قتله بطلب من كروك ، تدين العدالة الصديق لمحاولة قتل كروك ، ويهدد "كروك: بإيداعه المصحة النفسية ،إذا استمر بقول كلمة الحق ، فتلك هي عبثية الدولة في مجتمع يكون فيه الضحية مرة ضحية وقاس وجلاد في نفس الوقت ، فأحيا عالم فرانز كافكا من خلال مسرحه ، حيث أبرز الملامح التعبيرية لتلك الشخصيات بشكل عبثي ووأدي بشع .



" قراءات "
- مر مونييث بفترتين مسرحية الأولى الفترة "الواقعية" :المتمثلة بعمليه مسرحية "الصرصور" ، عرضت على مسرح ماريا جيريرو في مدريد والثانية مسرحية "ثمن الأحلام" وحصل على جائزة كارلوس ارنيتشيس .

- الفترة الثانية : تتميز بالفترة "التعبيرية الجديدة " ألف خلالها مسرحياته "المحبرة " و " عزف منفرد على آلة السكسفون " و " صعوبة التعامل مع العجائز" .

- لكن تلمس في الفترتين أعلاه أن الرابط المشترك في كتابته للمسرحيات ألا وهو " النقد الإجتماعي " .

- يقول النقاد أن كارلوس مونييث هو أفضل كاتب مسرحي اجتماعي اسباني في فترة ما بعد الحرب الاهلية الاسبانية بعد انطونيو بويرو باييخو .

- مبدأ مونييث هو يجب أن لايكون الكاتب المسرحي أستاذا يفسر ويحلل النظريات السياسية أو الإجتماعية أو العلمية .. بل يتعين على مسرحه أن يكون مرآة تعكس للمتفرج الفضائل والطموح والضروريات وجميع المشاعر الذاتية أو مشاعر الآخرين ، كي يصل إلى بر الأمان من خلال تلك الموعظة التي تصاغ من ضمن المشهد ..

- كان المسرح لدى مونييث يجب أن يقدم شيئا من أجل الإنسان الذي يفتقر الى الموارد الافتصادية اللازمة والتي بحاجتها .

- ارتقى بمسرحيتيه " الصرصور " و " المحبرة " مكانة بارزة بين كتاب " المسرح الاجتماعي " .

- في مسرحيته " الصرصور " استقل تماما مونييث برؤيته عن عالم بايرو باييخو الدرامي رغم انتمائه لعالمه .. مسرحيته كانت تقول الحقيقة على لسان شخوصها فلم يلجأ تحويله الى عمل درامي الذي ينتقي فكرته من الشارع الاسباني الى عمل اجتماعي بقدر ما هو إنساني قبل كل شيء .

- ينتمي كالورس مونييث الى مجموعة كتاب المسرح سمي بــ "الجيل التائه".

- كانت أعماله تدور حول الظلم الاجتماعي واستغلال الإنسان لأخيه الإنسان والظروف المزرية واللا آدمية التي تعيشها الطبقة الفقيرة والوسطى من حزن وبؤس ونفاق اجتماعي وأخلاقي..

- استخدم لغة العنف في اعماله ، وهي لغة مباشرة تتسم بالتحدي والاحتجاج .

- البطولة في مسرحياته أغلب الأحيان بطولة جماعية ، وحين تكون البطولة عنده فردية ، يشترط في مواصفاته على أن يكون فقط شاهدا على العصر .

- دائما شخوص أبطاله الفردية والجماعية ،تكون بالاخر هم ضحايا المؤلف ،لأنه يضعهم في طريق مسدود ، ويعرضهم للقهر والهوان من قبل مجتمع مختل ومعتوه تسيطر عليه البيروقراطية الإدارية والنظم السياسية والاجتماعية والاقتصادية الفاسدة والشعوذة الدينية .




"رؤية النقاد في مسرح ومسرحية المحبرة "
صحيفة مدريد تقول:
"أهم شيء في هذه المسرحية حقاً هو إنسانية الحوار والتوفيق في صياغة المواقف وإنسانية المعنى وعالمية مشكلة "كروك" والخلط الموفق بين المأساة والفكاهة والشعر ".


خوسيه مونليون من مجلة برايمر آكتو قال :
" هذا النص يتوافق مع مطالب أبناء جيلي ، ويتوافق مع الرغبة في التوجه إلى القاعدة العريضة من جمهور المسرح ، ومع الرغبة في القضاء على سلسلة الموضوعات المتكررة في المسرح الإسباني المعاصر ، وكذلك مع الأمل في وضع المسرح في المكان اللائق به ، علما بأن هذا النص يمثل رؤية اجتماعية لمشكلة البيروقراطية ، وكان لقلة خبرة المؤلف دور كبير في جعل بعض فقراته قابلة للنقاش ، بالاضافة إلى وجود بعض المشاهد التي تصرف المتفرج عن المشكلة الأساسية ، وأعتقد أن هذين العيبين يمكن التغاضي عنهما .."



"سيرخيو نيربا "
يقول :
" حظيت المسرحية من بدايتها لنهايتها بقبول رائع من جمهور شاب ومثقف ، وبالتالي فقد صفق للعديد من الجمل والمواقف ونهاية الفصول .
وقد ساهم في هذا النجاح الأخراج الذي قام به "خوليو ديامانتي" الذي وضع في اعتباره القيم الادبية والجمالية لمسرحية المحبرة .."



" دانييا سويرو "
قال :
" مسرحية المحبرة تحتوي على قوة هذا التلقي المزدوج المناقض ، وتتميز بوجود الأسباب والدوافع القوية لجذب أو صرف الجمهور بكافة طبقاته ، كما أنها تشتمل على الجوانب السلبية الإيجابية للمشكلة ، وأي مسرحية من هذا النوع تقبل وجهات نظر متنوعة ، ولكني أرى أن هذا النص لايعرف الوسطية ، فهو يصيب البعض بالقلق والصمم ، بينما يرفع من شأن البعض الآخر ".








عالم كارلوس منييز (مونييث)
http://www.sal-monelateatro.es/Dosieres/Dosier_El_tintero.pdf



"نبذة عن "
"مسرحية الصرصور ":
تتحدث عن شخصية ماريانو بطل الدراما الفاشل بسبب ظروفه الشخصية والاجتماعية، فهو موظف في شركة ، يعيش على أمل ترقيته إلى وظيفة أمين للخزينة ، لأنه يرى أن هذا المركز هو الذي سيمكنه من حل مشاكله وتزويج ابنته المخطوبة لموظف من ناحية أخرى أنه يعيش مع أسرته في بيت حقير في حي قديم ؛ ومما يزيد من مأساة البطل أن الجميع يخدعونه ، فهذا ابنه يترك المنزل بدعوى أنه حصل على عمل طيب ، ولكن الحقيقة أنه هرب مع فتاة سيئة السمعة في الوقت الذي تمنح فيه الشركة وظيفة أمين المخزن لشخص آخر .
أما الجانب الاقتصادي من مشاكله يتغلب عليه بتزويج ابنته بفضل هدية عمها - عشرة آلآف بيزيته- وهكذا يستسلم ماريانو لفقد وظيفة أمين الخزينة قانعا بوظيفة ابنه ومسرورا بزواج ابنته ومغتبطا بكرم أخيه ..
وتنتهي المسرحية حينما يطلب ماريانو من ابنته مائة بيزيته كي يشتري بها تبغ أميركي فاخر يتباهى به ويتعالى أمام رئيسه في العمل .


مسرحية " ثمن الأحلام "
تجسد مأساة الطبقة المتوسطة في المجتمع الريفي الإسباني ، والضحية في هذه المسرحية هي ضحية "القيل والقال " وما يراه الآخرين في حركاتها وسكناتها ، علما أن الضحية ليست بريئة تماما ، لأنها نشأت على ضرورة التظاهر بما ليس فيها والتجمل أمام الآخرين ، وبالتالي الوقوع في الكذب الإجتماعي أو الوجاهة الاجتماعية . وطوال المسرحية والوسواس يسيطر على الأم إليسا بسبب ماسيقوله الآخرون عنها .. والأسرة تعيش في حالة إفلاس تام .
وفي نهاية المسرحية يعترف الابن الأكبر بجريمته بعد أن كاد يحصل على البراءة ؛ لكنه فضل العار والسجن على الكذب وتعذيب الضمير بسبب العيش في عالم كله زيف وزور ..أي تحرر من عالم الضحايا الذي في الوقت نفسه يكون جلاد نفسه .


مسرحية " عزف منفرد على آلة الساكسفون":
هنا يستخدم مونييث المتفرج كشاهد على جريمة الفتك بشخص أسود اللون من قبل رجل أبيض ، أما الذنب الذي اقترفه الأسود فهو كونه أسود ، لذا يجد نفسه منضما لجماعة من المجرمين حتى ينقذ حياته من الخطر الذي يهددها .. والوسيلة الوحيدة للنجاة هي الخروج على القانون وتحدي النظام .
موضوعة المسرحية هو التفرقة العنصرية



كارلوس مونييث..المحبرة..مسرحية.
http://www.4shared.com/file/66543916/bc1489ae/__online.html

المحبرة
http://www.goodreads.com/book/show/13432154


المحبرة
http://bib-alex.net/files/almhbrh-mwn-ar_PTIFF.pdf



EL TINTERO DE CARLOS MUÑ-;-IZ (TEATRO)

http://www.youtube.com/watch?v=0NiePKzNq1k




Muñ-;-iz, Carlos (1927-1994)
Tí-;-tulos digitalizados:
• El caballo del caballero.
http://bib.cervantesvirtual.com/FichaObra.html?Ref=25941


• El Grillo
http://bib.cervantesvirtual.com/FichaObra.html?Ref=25935



• Los infractores.
http://bib.cervantesvirtual.com/FichaObra.html?Ref=25940



• Miserere para medio fraile.
http://bib.cervantesvirtual.com/FichaObra.html?Ref=25943




• El precio de los sueñ-;-os.
http://bib.cervantesvirtual.com/FichaObra.html?Ref=25936




• Pronunciamiento y proceso de Riego.
http://bib.cervantesvirtual.com/FichaObra.html?Ref=25944




• Un solo de saxofó-;-n.
http://bib.cervantesvirtual.com/FichaObra.html?Ref=25942




• Teatro escogido / Carlos Muñ-;-iz -;- presentació-;-n de Jesú-;-s Campos Garcí-;-a.
http://bib.cervantesvirtual.com/FichaObra.html?Ref=25933




• Telarañ-;-as.
http://bib.cervantesvirtual.com/FichaObra.html?Ref=25934




• El tintero.
http://bib.cervantesvirtual.com/FichaObra.html?Ref=25937




• Tragicomedia del serení-;-simo don Carlos.
http://bib.cervantesvirtual.com/FichaObra.html?Ref=25939





• Las viejas difí-;-ciles.
http://bib.cervantesvirtual.com/FichaObra.html?Ref=25938


_________________

الأدب العالمي - المكتبة الإلكترونية .. فاطمة الفلاحي


المصادر :

" المحبرة " ترجمة د. السيد سهيم


El tintero, de Carlos Muñ-;-iz, una farsa kafkiana
http://www.esliteratura.com/docs/el-tintero-de-carlos-muniz-una-farsa-kafkiana-12018.html


“EL TINTERO” de Carlos Muñ-;-iz, nuevo estreno de la Asociació-;-n “Amigos del Teatro” de Ciudad real.
http://teatroaficionado.blogspot.com/2009/03/el-tintero-de-carlos-muniz-nuevo.html


El Tintero De Carlos Muñ-;-iz

http://www.buenastareas.com/ensayos/El-Tintero-De-Carlos-Mu%C3%B1iz/1807545.html


EL TINTERO
http://amigosdelteatrociudadreal.blogspot.com/2009/04/el-tintero-carlos-muniz-020409-programa.html



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حشرجات
- إرهاصات
- ذاكرة من غياب
- أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد ...
- أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد ...
- أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد ...
- أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد ...
- أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد ...
- أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد ...
- يا مليكي
- ميكافيلية استلاب المراة .. الغاية والمآلات ، حوار مع الأديب ...
- ميكافيلية استلاب المراة .. الغاية والمآلات ، حوار مع الأديب ...
- ميكافيلية استلاب المراة .. الغاية والمآلات ، حوار مع الأديب ...
- إسلاموتوبيا العصر في الدين والسياسة ، حوار مع الدكتور جعفر ا ...
- إسلاموتوبيا العصر في الدين والسياسة ، حوار مع الدكتور جعفر ا ...
- إسلاموتوبيا العصر في الدين والسياسة ، حوار مع الدكتور جعفر ا ...
- أنت الوحيد
- إسلاموتوبيا العصر في الدين والسياسة ، حوار مع الدكتور جعفر ا ...
- إسلاموتوبيا العصر في الدين والسياسة ، حوار مع الدكتور جعفر ا ...
- إسلاموتوبيا العصر في الدين والسياسة ، حوار مع الدكتور جعفر ا ...


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - -يالها من حماقة - ..لكارلوس مونييز (مونييث) - الأدب العالمي من المكتبة الإلكترونية