أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ميشيل نجيب - الحرب العالمية صفر














المزيد.....

الحرب العالمية صفر


ميشيل نجيب
كاتب نقدى

(Michael Nagib)


الحوار المتمدن-العدد: 4122 - 2013 / 6 / 13 - 16:27
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يدقون طبول الحرب والإرهاب والجهاد فى أستمرار رئيس لا شرعية له بعد أن وزع الوظائف والمناصب الحيوية على أهله وعشيرته، ممن لا يمتلكون الخبرة والكفاءة وأكتشف ذلك العالم كله وأصيب المواطن المصرى باليأس وفقدان الأمل فى توقع تغيير ثورى بعد سنوات طويلة من دكتاتورية منظمة تقوم على السمع والطاعة، لكن للأسف جاءت دكتاتورية أسوأ ممن سبقها لأنها دكتاتورية تستغل الدين فى إخضاع المواطنين وإرهابهم فى عدم الخروج على الحاكم وإجبارهم على السمع والطاعة لجماعته جماعة الأهل والعشيرة، هذه الإستعدادات التى تقوم بها عشيرة مرسى فى تواطؤ سافر مع الجماعات الجهادية وجماعات حماس وتنظيمات حرب الله وحزب الشيطان وحزب الأمريكان ولا ننسى حزب القطريون وأموالهم للمرتزقة، كل هذا يتم التحضير والتعاون فيما بينهم إستعداداً للحرب العالمية صفر يوم 30 يونيه.

كل هذا لأن إرادة الشعب المصرى تمردت على البطالة والفوضى والإنهيار الذى صنعه النظام الدينى للرئيس المرشد، تشريد أكثر من مليون عامل مصرى يسأل عنهم هشام قنديل وحكومته التى قامت بفصلهم من أعمالهم لتسمح بأنضمام الأهل والعشيرة وكل من يعلن أنه معهم وضد التمرد، وقال الشيخ مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم لبوابة الوفد، "نعم تمردت ووقعت على استمارة تمرد، وتمردي جاء بسبب الاوضاع الحالية التي تسير من سيئ الي أسوأ، فجرائم القتل والسرقات زادت بشكل غير معقول، والمحسوبية الاخوانية ظهرت في كل مكان.
وشدد على أن التمرد ليس خروجا على الشريعة الاسلامية، قائلا "انا اتمرد ضد الظلم... اتمرد ضد قصر هيبة الجيش... ضد قصر هيبة الشرطة.... ضد الغلاء... ضد اهدار كرامة الشعب المصري".، هذا نبض المواطنين الحقيقى وليس التهديدات وتصريحات إرهاب الشعب ممن ينتمون لأهل وعشيرة مرسى يحذرون ويتوعدون الشعب بأن الرصاص سيحسم يوم 30 يونيو.

الحرب العالمية صفر التى يتم الأستعداد لها سراً وعلناً هل سيكون فيها أوامر رئاسية ثانية بإطلاق الإرهابيين والقتلة والبلطجية من السجون ليساندوا النظام كما فعل مرسى قبل ذلك؟ هل الخوف والهوس الإخوانى من 30 يونيو ومحاولات إجهادهم لتمرد الشعب المصرى لسحب الثقة من رئيس مرفوض شعبياً، سيجعلهم يقعون فى المحظور ويسفكون دماء المشاركين فى المظاهرات السلمية؟

الجميع فى إنتظار الشعب الذى ستظهر إرادته بخروجه أو عدم خروجه لإظهار تمرده الحقيقى على نظام وحكومة فشلت فى كل سياساتها الداخلية والخارجية، حكومة ونظام كانوا يثيرون الرعب ضد كل من يعارضهم ويقف أمام سياساتهم الهزيلة الفاشلة، لأن من يحكم مصر الآن أغلبيتهم هم من خرجوا من السجون المصرية ولا يعرفون شيئاً عن الكفاءة والعلم والأقتصاد والإدارة لمؤسسات وهيئات دولة مثل مصر، هذا هو ما يتم تجاهله سياسياً وإعلامياً وتحريم كل من يتكلم عنه وإلا يكون مصيره غياهب السجون والتعذيب كما يفعلون الآن مع نشطاء الثورة ومع كل مصرى وطنى يحب بلده

ويسعدنى ويسعد كل مصرى أن يتذكر متسلق الجبال المصري عمر سمرة الذى قام برفع راية «تمرد» على جبل دينالي في آلاسكا، وهي القمة الأعلى في قارة أمريكية الشمالية، ويصبح عمر سمرة بذلك أول مصري يحقق إنجاز «القمم السبع»، وهو تسلق أعلى قمة جبل في كل قارة من القارات السبع، نعم يسعدنى أن يتذكر كل مصرى قام بالتوقيع على أستمارة تمرد أن يرفع صوته عالياً يوم 30 يونيو ليخجل النظام وأهله وعشيرته من الخط الحربية التى يعد لها وكأنه يستعد لحرب عالمية يريد سفك دماء أعداء مستعمرين وليس إخوانه فى الوطن، أتمنى أن يُظهر المصرى حقيقة موقفه مثلما رفع عمر سمرة راية التمرد عالياً على جبال آلاسكا، ليرى العالم أن الإرادة المصرية مهما كانت دكتاتورية وأستبدادية النظام، ستنتصر فى النهاية لتعلن بوضوح أنها ضد التطرف والعنف والفوضى والإرهاب والهاربين من السجون.

كلمة أخيرة إلى النظام الدينى فى مصر أنه يجب أن يكون على يقين أن صحوة المصريين ستأتى اليوم أو غداً لكنها ستأتى يوماً كما أتت ثورة 25 يناير سلمية بعيداً عن أصفار الحروب العالمية الدموية.



#ميشيل_نجيب (هاشتاغ)       Michael_Nagib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمرد ترفض الجلوس مع قاتل
- رسالة الدبلوماسية الأثيوبية
- محنة العقل الغيبى
- مين بيقول ايه إزاى عشان إيه
- الحفاظ على أرواح الخاطفين
- النظام يستسلم للإجرام
- تمرد وطنى على الدكتاتورية
- فشل النهضة والقرداتى
- سيناريوهات الثورات العربية
- الشاطر ودولة الإخوان
- مشروع نهضة الإخوان
- وزير التحرش الجنسى بجدارة
- تحرش وزير الإعلام الجنسى
- ليست فتنة وليست طائفية
- باسم يوسف رمز مصرى
- مرتكب الإجرام ليس مجهولاً
- إرهاب الإرادة الشعبية
- حد الحرابة شريعة جاهلية
- تحرير فريق الإرهاب
- الإنقاذ الأمريكى للإخوان


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ميشيل نجيب - الحرب العالمية صفر