أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - العراق بين النار والحوار














المزيد.....

العراق بين النار والحوار


عزيز الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4122 - 2013 / 6 / 13 - 14:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه التساؤلات يطرحها الكثيرين من العقلاء الذين يخشون على وطنهم ويتمنون لأبناء وطنهم السلام ليبنوا دولتهم في ظل قانون ودستور يكفل الحريات لكل المواطنين دون التمايز بينهم في المذهب أو الدين في إطار القانون .
ولكن من يتابع الأحداث وتطوراتها الآنية يظهر لـه في الأفق العديد من الإشارات التي لا تخلوا من التطور الخطير والمفاجئ بين الاحزاب حيث آثار القتال الطائفي لا تزال قائمة وإن حاول النظام تجاهل آثارالقتال الطائفي الأول وأسبابه ومسبباته ولربما عومل نشوبها في المستقبل القريب أو البعيد قد تكون قريبة, مالم تتعقل الاحزاب أولآ ثم الحكومة بدرجة ثانية وتعقل الحكومة أحسب أنه يكمن في طرح,, حوار وطني,, بناء بحيث يجمع حوله كل الكتل والاحزاب العراقية ويتحاوروا في وضع مستقبل آمن لوطنهم وشعبهم
وأنا أتسال ماهي الإشكاليات التي تواجه الحكومة من قبل الآخرين (الاحزاب الاخرى ) أليس من اليسير أن يطرح مبادرة حوار , وإن كانت شكلية كما تفعل العديد من النظم كي يحفظ أمن واستقرار البلاد ؟ وإذا رفض خيار الحوار مع الاحزاب المتناحرة ,, هل من المعقول أن يرفض الحوار مع أبناء الوطن الواحد ؟
هناك مجموعة عقد سياسية تابعة لكل حزب ولاننكر هذه ولكن الحزب الحاكم لم يتعقل بعد أن سار وغلب عليه صوت الأنـــا وهذا هو المرض الخطير الذي يهدد وحدة الشعب العراقي المستقبلية وهذه السلبية لا يمكن أن يتخلص منها النظام الحالي إلا بطرح حوار جاد ومبادرة صادقة من أجل البناء إن كانت له نوايا صادقة في بناء وتعمير البلاد.
وللخروج من هذا المآزق يجب أن يطرح الحوارالجاد لأن وحده هو الذي يمثل منهج البناء وطريق السلام وما أحوجنا اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى لم الشمل العراقي بعد أن قوية شوكت الارهاب ,, وما أحوجنا للبناء إلى تكاتف الجهود وإن كان العديد من الاخوة يرون أن النظام لابد من إسقاطه فحن نقول ولكن بشرعية دستورية فالأرض العراقية ستبقى وتتوارثها نظم مختلفة وليست القتال والتفجير هي الخيار الأخير , بل السلام هو الأكثر ضمانا وأمنا للبلد ولكنه سلام تفتح فيه كل المسارات وتطرح فيه كل القضايا على مائدة المفاوضات ولا يوجد مشكل مستعصى ليس لـه حلا فمن يقول لنا أن التناحر والقتال هو الخيار الوحيد لإحلال السلام في البلد نقول هذا هراء وتسفيه للعقول .
وإذا وقعت الحرب الطائفية لاسامح الله وهو مايسمى بالخيار اللاعقلاني فهل سنخوض حربا بيننا
أعتقد أن القتال لكلا العراقيين ما هي إلا دمار وخراب ونتائجها معلومة مسبقا ليس المنتصر فيها من قتل أبناء شعبه ولكن المنتصر من حقن الدماء بوسائل دبلوماسية ورؤية مستقبلية بناءة وهذه لايمكن أن تتحقق,, إلا بحوار واسع,, ولملمت شتات الرؤيا العراقية سواء كانت في المعارضة أو الحكومة وهذا الطرح قد يشمئز منه البعض ولكنه هو السبيل الأمثل لإنقاذ الوطن ولبنائه بناء متماسكاً في كل علاقاته الداخلية والإقليمية والدولية أما إن أراد الحزب الحاكم أن يبني الوطن بساعد مشلول فهذا الخيار لايبني الوطن كما أنه لاينقذ الوطن من مغبة إشكاليات مستقبلية



#عزيز_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى ينتهي المسلسل


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - العراق بين النار والحوار