أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم عادل - -حتى يتعرى الفار أكثر-














المزيد.....

-حتى يتعرى الفار أكثر-


ابراهيم عادل

الحوار المتمدن-العدد: 4122 - 2013 / 6 / 13 - 08:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"حــــــــــــــــــتى يـــــــــــــــتعرى الـــــــــــــفار أكــــــــــــــــــثر"
شهدت الحركة الطلابية عبر تاريخها عدة تحولات سياسية وفكرية ، ومع تطور الصراع مع النظام ، أكيد كانت انعكاساته كثيرة إلا أنها وجهان، فيها ما أضرت بالحركة ومنها ماد فعتها إلى الأمام من حيت الرهانات والتحديات المطروحة في مجريات الصراع مع النظام في قطاع التعليم وباقي حقول الصراع الطبقي .
في خضم هذا الصراع وسط الحركة الطلابية ظهرت إلى الوجود عدة تيارات من داخل الحركة وهنا أكثر تحديدا في صفوف النهج الديمقراطي القاعدي، بكونه احد التيارات الذي حمل عبئ الحركة واستمرارها . هذا الأخير الذي شهد تحولات عدة كما شهد أناس أو خطوط هدفها الدفع بعجلة الصراع إلى الأمام أمام حجم تضحيات الشهداء وصمود المعتقلين وثقة الجماهير في هذا المسار أكيد كانت هناك أخطاء أو حوادث أضرت بالحركة أكثر مما قدمت لها وهنا اقصد التيار الماوي هذا الأخير الذي قال تم نفد كلامه .ارجع بكل الرفاق والرفيقات بكل التوجهات السياسية بالجامعة انطلاقا من موقع مراكش . هذا الأخير شهد أحداث مند 2003 حتى حدود 2008 والى حدود الآن لازالت ومع الأسف تحاك المؤامرات ضده ، حيت شهدت الساحة عدة صراعات مع التروتسكين وتيار( 2005) . فرغم أن الأحداث أفرزتها شروط ولنا تقيم لتلك المرحلة لكل من لازال يعلق المشجب عليها . بعد تلك الفترة قيم الرفاق الأحداث وللمسار والرهانات المطروحة على المناضلين وتم الدفع كذلك بالنقاش وسط الحركة الشيوعية بمواقف وأطروحات علمية وليست ( موضة) كما يحلوا لآهل الجمود العقائدي . وعملنا وفق ما تتطلبه المرحلة ، الصراع الإيديولوجي الايجابي ، الوضوح الفكري ، خط الجماهير ... هذه الرؤى والمواقف جسدها الماويون على ارض الواقع والذليل عند جماهيرهم بالموقع وكذا العديد من الأطراف السياسية المتواجدة حتى بالاسم دون تحمل المسؤولية في الدفاع عن الموقع وأصبح همها هو إزاحة الماوين . هنا مربط الفرس عند البعض لكن للأسف بعيدا عن الماركسية وأخلاق الماركسيين ، أي نهج صراع الأفكار وسط الجماهير حتى لانناقش خلفيات هذه النزعات آي الإقصاء للأخر .
فنحن قبل إطلاقنا مبادرة الوحدة أخدنا على عاتقنا مصلحة الحركة ووحدة الجماهير وكذا تنوير هذه الفئة عبر تسييسها والرفع من وعيها . لا كن ماذا يعني أن نستفز مناضل يختلف معك في التوجه ؟ ماذا يعني منع فصيل تقدمي من التواجد وسط الجماهير ؟ مثل الحال لدى الرفاق بموقع فاس الأسبوع الماضي حيت استفزوا مناضلين ماوين هناك لدرجة تهديدهم بعدم اجتياز الامتحانات إنهم لم يأتوا بالأسماء المدونة في احد الورقات ...؟؟؟ لماذا يا رفاق نعم نختلف في العديد من المسائل لدرجة نعرف حدودكم وآفاقكم فلا نذكر الرفاق في المواقع الجامعية حول الوضع بفاس حول استفزاز الطلاب إذا هم طرحوا سؤال في الحلقية ؟ أو عقبوا على فكرة ...نعم وهناك ما يملئ مجلد من الممارسات ، لكن أيها الرفاق وهنا لا أجامل ولا أغازل بل أضع لمن له ذرة شرف ذرة من أخلاق ماركس أن يقارن ويحلل مثل هذه الثقافة إلى أي طريق أو أي أسلوب تريدون منا أن ننهجه ؟ هل بمجيئكم لمراكش وما سجلنا من ممارسات حتى وانتم بيننا هل ضايقكم احد؟ الم نقل إن الساحة مفتوحة للكل ؟الم نقل أننا مستعدون للعمل حتى مع الشياطين ؟ الم نقل أننا سنصمد ونقاتل حتى وان رحل الكل....؟ إذن ممارستكم هاته أيها الرفاق أليست تخدم النظام القائم بقبر صراع الأفكار وضرب حق الجماهير في التعبير ، وفي غياب الصراع الديمقراطي داخل الساحة واحتكار توجه واحد لها ما الخلفية ؟ وما الهدف ؟
أكيد سأجيب على هاذين السؤالين في ورقة أخرى لكن خطورة الوضع عجلت حتى أنبه الرفاق على أن منعنا من التواجد بداك الشكل غير مجدي بتاتا وانصح الرفاق ألا يكرروه مرة أخرى كما أن حق التواجد ليس في يد احد لان المرحلة حرجة تحتاج تعاون تحتاج نقاش تحتاج جدية وتحتاج جرأة ونضج أيها الرفاق . إن كان الرفاق معزولين عن الجماهير حتى وأنهم يتجولون في الساحة في أوقات السلم فاعلموا أن الرفاق وسط الجماهير حتى أنهم غير متواجدين رسميا لكن سيعلنون عن التواجد بفاس وسندعم كل الرفاق في حقهم في النضال وفي التواجد حتى وان لم يكونوا ماوين . إننا نعبر عن نضج أيها الرفاق والظاهر إن العديد من الرفاق تفاعلوا معنا وسنمد أيدينا لكل من يرغب في دفع عجلة وحدة أوطم . كما إننا سنضرب وبلا رحمة كل من يريد أن يرجع بالحركة إلى الوراء والتاريخ بيننا .



#ابراهيم_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم عادل - -حتى يتعرى الفار أكثر-