أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى ملو - تكريما لروح الأديب الكبير جبران خليل جبران و إهداء لكل عشاقه و محبيه















المزيد.....

تكريما لروح الأديب الكبير جبران خليل جبران و إهداء لكل عشاقه و محبيه


مصطفى ملو

الحوار المتمدن-العدد: 4122 - 2013 / 6 / 13 - 07:59
المحور: الادب والفن
    


جمعت لكم هذا النزر اليسير من روائع الأديب الكبير جبران خليل جبران,قلت من روائع و لم أقل من أروع,لأن كل ما قاله جبران,كل كلمة كتبها أو جملة دونها فهي رائعة,و حري بي القول أني قد أرفقت هذه الروائع بتعليقاتي الخاصة تعكس فهمي المتواضع لها
-"هو متطرف بمبادئه حتى الجنون
هو خيالي يكتب ليفسد أخلاق الناشئة
لو اتبع الرجال و النساء المتزوجون و غير المتزوجين آراء جبران في الزواج لتقوضت أركان العائلة و انهدمت مباني الجامعة البشرية و أصبح هذا العالم جحيما و سكانه شياطين.
هو فوضوي,كافر,ملحد,من أعداء الإنسانية...
هذا بعض ما يقوله عني الناس و هم مصيبون,فأنا متطرف حتى الجنون أميل إلى الهدم ميلي إلى البناء و في قلبي حب لما يكرهه الناس و كره لما يحبونه و لو كان بإمكاني استئصال عوائد البشر و تقاليدهم لما ترردت دقيقة"
هكذا هي البشرية في كل زمان و مكان,منذ ما قبل عهد الرسل إلى اليوم,كلما جاءهم شخص بفكر جديد,قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا ولو كان آباؤهم للجهل يعبدون.
-"حتى الحياة لا تحب منزلها القديم"
-"حتى العرج لا يسيرون إلى الخلف"
هذا دليل على تقدمية و حداثية فكر جبران و رفضه لكل فكر رجعي يريد العودة بالبشرية قرونا إلى الخلف.
-"جميل أن تعطي من يسألك ما هو في حاجة إليه,ولكن أجمل منه أن تعطي من لا يسألك و أنت تعرف حاجته"
-"الخوف من الحاجة هو أكبر حاجة"
رسالة إلى الذين يعطون الصدقات رئاء الناس و إلى الذين ينتظرون أن يظهر لهم الفقراء عوزهم و ضعفهم لتحفيزهم على إظهار قوتهم و غناهم أمام ضعفهم,وإلى الذين ينفقون خوفا من الحاجة,في حين أن خوفهم ذاك هو أكبر حاجة.
-"كثير منكم لم يصر بشرا بعد,بل هو مسخ لا صورة له"
موجهة إلى بعض من يعتقدون أنفسهم فلاسفة العصر,في حين أنهم لم يرتقوا بعد لمستوى البشر,فأنى لهم أن يكونوا من حكمائه؟
-"المعلم الحقيقي هو الذي لا يأمر تلاميذه أن يدخلوا بيت حكمته,بل يقودهم ليدخلوا بيت حكمتهم"
إلى كل المعلمين,زمن الحفظ عن ظهر قلب قد ولى,وبضاعتنا ردت إلينا شعار فاسد,فالفلسفة لا تجعل منا فلاسفة لكنها تعلمنا التفلسف.
-"أيها السجين المطروح في الظلمة من أجل ظلم صغير جسمه غي الذين يقابلون الشر بالشر"
قطع الأيادي,و جلد ورجم الزناة والرمي بالناس في غيبات السجن يدخل ضمن مواجهة الشر بالشر,وهي مواجهة لا تؤتي ثمارها,بل قد تؤدي إلى عكس المتوخى منها,فهل من متنورين يقفون في وجه هذه الجرائم التي تكون أفظع من الجرائم التي تسببت فيها؟
-"رأيت لصوص الظلمة يسرقون كنوز العقل و حراس النور غرقى في كرى التواني"
حين ينام التنويريون المتنورون,وحين يتقاعسون عن أداء دورهم, فإنهم يتركون المجال للظلاميين ليعتوا في الأرض فسادا.
-"رأيت المرأة كالقيثارة في يد رجل لا يحسن الضرب عليها,فتسمعه أنغاما لا ترضيه".
أغلب الذين يواجهون مشكلات مع زوجاتهم,يرجعون السبب إلى هؤلاء الزوجات,جاهلين أن العيب فيهم و ليس فيهن.
-"رأيت الدين مدفونا طي الكتاب و الوهم قائما مقامه"
أغلب الفقهاء إنما ينطقون عن الهوى,ولا أساس ديني لما يقولون,يحرمون و يحللون بما يخدم مصالحهم.
-"إن الحياة في شمال لبنان أقرب إلى الاشتراكية منها إلى تعليم آخر,فالقوم هناك يتساهمون أفراح الوجود و شدائده مدفوعين بميول فطرية وضعية,فإذا ما جاءت الأيام بحادث إلى قرية ينصرف سكانها بكليتهم إلى استقصاء ذلك الحادث حتى تجيء الأيام إليهم بأمر آخر"
كما هو حاصل عند أحفاد الفنيقيين في لبنان,يحصل نفس الشيء بالنسبة للشعب الأمازيغي,الذي لا يعرف لا ماركس و لا لينين و لم يكن ينتظرهما ليأتيان له باشتراكيتهما,فهو شعب اشتراكي بالفطرة,إذ إن أهل القرية يتقاسمون الأحزان و الأفراح,يتعاونون في العمل,يتشاركون في المرعى و الساقية,يتساهمون في مصلحة القبيلة,كان هذا قبل الاستعمار الرأسمالي الذي جاء و دمر كل شيء.
-"ما أكثر الأطباء الذين يداوون أضراس الإنسانية بالطلاء الجميل و المواد البراقة و ما أكثر المرضى الذين يستسلمون لمشيئة أولئك الأطباء المصلحين فيتوجعون و يسقمون ثم يموتون بعلتهم مخدوعين"
هي حال شعوبنا التي تصدق شعارات و خطابات السياسيين المخادعين على اختلاف مشاربهم,وهي حال الأطباء في بلداننا الذين هم في حاجة إلى أطباء,الخلاصة أن كل شيء مسوس عندنا.
-"الحياة بغير تمرد كالفصول بغير ربيع,والتمرد بغير حق كالربيع في صحراء قاحلة جرداء"
إلى كل المتمردين المدافعين عن الحق و ليس الإرهابيين الذين هدفهم إراقة الدماء بلا هدف.
-"أي فتى لا يتبع قلبه إلى أقاصي الأرض إذا كان له في أقاصي الأرض حبيبة يستطيب نكهة أنفاسها و يستلطف ملامس يديها و يستعذب رنة صوتها؟"
سؤال موجه إلى كل المتزمتين الذين يحرمون الحب و يعتبرون أنفسهم ملائكة,ثم تراهم يغتصبون الأطفال و يتحرشون بطفلات في عمر الزهور.
-"لم يجيء يسوع ليعلم الناس بناء الكنائس الشاهقة و المعابد الضخمة في جوار الأكواخ الفقيرة و المنازل الباردة المظلمة"
متى يفهمها هؤلاء "المكلخون" البلداء الذين لا هم لهم سوى رفع الصوامع و بناء المساجد وتزيينها بالقرمود و الجبس و الرخام الغالي و الزليج النفيس و مكيفات الهواء الحديثة و على بعد أمتار منها تنتشر أكواخ فقراء يئنون جوعا و يموتون بردا؟
-"يا بني أمي ماذا تريدون؟
أتريدون أن أبني لكم المواعيد الفارغة قصورا مزخرفة بالكلام و الهياكل المسقوفة بالأحلام,أم تريدون أن أهدم ما بناه الكذابون و الجبناء و أنقض ما رفعه المراؤون الخبثاء؟"
أجيبوا جبران.
-"الكلام في كل مكان!فإلى أين يذهب من يريد الهدوء و السكينة؟!أيوجد في هذا العالم طائفة من الخرسان لأنتمي إليها؟هل يرحمني الله و يمنحني موهبة الطرش فأحيا سعيدا في جنة السكون الأبدي؟
في زمن أصبحت فيه النكرات معارف و المعارف نكرات ليس غريبا أن يكون الكلام هو السلعة الأكثر رواجا سواء من حيث البيع أو الشراء,لأنه باختصار أرخص بضاعة.
-"الأمة مجموعة من أفراد متبايني الأخلاق و المشارب و الآراء تضمهم رابطة معنوية أقوى من الأخلاق و أعمق من المشارب و أعم من الآراء"
و متبايني الأعراق و الألوان و الأديان و اللغات و هذه الرابطة المعنوية إنما تستمد من الأرض التي يعيشون فوقها و يأكلون من نباتها و من السماء التي ينامون تحت سقفها,فهل سيفهمها أولئك الذين يريدون صهرنا و إدماجنا في أمم أخرى؟
-"نحن في زمن أصغر صغائره أكبر من كبائر ما تقدمه"
سيأتي زمن آخر أصغر صغائره أكبر من كبائر زمننا!



#مصطفى_ملو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة شكر و اعتذار للشيطان
- حب أعمى
- حب أفعى
- -عرس لا كالأعراس-
- -أفضل كتاب أسوأ كتاب-
- أطباء آخر الزمان
- -تصريح بنفاق-
- الشيخ و الشيخة
- ما يهم المغربي و ما يقوله عصيد عن الدين؟
- جنون بسبب الأعداد
- علموا أبناءكم لماذا و كيف و علل جوابك؟
- منذ متى أصبح التعريبي يهتم بقضايا الشعب المغربي؟
- قراءة في رسائل أقصوصة-إضراب-
- -إضراب-
- من سخافات التعريبيين
- -لم أعد أستغرب- قصيدة شعرية تكريما للشاعر الكبير أحمد مطر.
- -فلاح اغتصبت أرضه-
- ما بعد -الشرعية-
- شهيوات مصطفى الخلفي:طاجين بالأرقام و البرامج
- تناقضات التعريبيين


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى ملو - تكريما لروح الأديب الكبير جبران خليل جبران و إهداء لكل عشاقه و محبيه