أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الصديق انجار - الإسلام السياسي بين التطرف الديني و المذهبي بالنقل، ضد التجديد الفكري بالعقل.















المزيد.....

الإسلام السياسي بين التطرف الديني و المذهبي بالنقل، ضد التجديد الفكري بالعقل.


الصديق انجار

الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 17:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




الإسلام السياسي قديم في المجتمعات الإسلامية ، إنما حجبه عنا طول المدة، و انعدام النضج و الوعي الفكري في المجتمعات الإسلامية عامة و العربية خاصة ، لأن النخب المثقفة في الربوع الإسلامية منذ بداية الدولة الإسلامية (حكم الخلفاء) ثم الأموية و الفارسية و العباسية و الأندلسية و ممالك شمال إفريقيا فالإمبراطورية العثمانية إلى قبيل هيمنة الاستعمار الغربي، كانت مجرد قطعان بشرية يقودها خدام السلطة في بساتين النقل من السلف بالتكسب والولاء و الطاعة، لتحقيق المقاصد العليا للاستمرارية التي لا تعرف حدود الأخلاق، كلما همت بها ظروف التغيير و الإصلاح أو هزت عروشها الثورات، وهذه النظرة لا تعني انعدام وجود من يحاربون و يناضلون في الخفاء، باسم الدين ضد التسلط و الهيمنة،فقد أتحفتنا المراجع و المخطوطات بما يفيد: منها المعلن كتابها، و مجهولة المدون لأسباب الخوف و التنكيل.

فكل عقل ديني لا يفتي في ما يمهد سبيل السلطة، يعزل و يزاح دون مراعاة القيم الإنسانية وحق الاختلاف و النقد و التجديد الفكري و الديني و السياسي و الاقتصادي، و الحق في التعايش و العيش بكرامة. و العزل يتم بالإهمال المفضي للتشرد و الجنون فالنفي، ثم السجن أو القتل بكل الوسائل و السبل، كما حدث لسقراط ق.م وغيره من رجالات الفكر و المعرفة في التاريخ الإسلامي الحافل بالنصوص، التي يحارب كتابها في السر و العلن، بالحيل و الدهاء و النباهة و الفصاحة شعرا و نثرا و رواية، في بلاغة راقية و بأسلوب السرد بالمرموز تارة والمباشر تارة أخرى، ضد الحكام المتسلطين و من في فلكهم من ولاة و قواد و جباة...
عبد الله بن المقفع في (كليلة ودمنة) و (نصيحة الملوك) للماوردي و (الامتناع و المؤانسة) أبو حيان التوحيدي و مجهولين في تأليف الآداب السلطانية مثل (رقائق الحلل في دقائق الحيل) ، و المؤلفات كثرة.

إن مناهج الفكر و البحث و النقد و التجديد يتحكم فيها الصراع السياسي و العقائدي و الطائفي و الاجتماعي المزروع في العقل الإسلامي لإخضاعه لثقافة السلف على أساس أنها الصحيحة و الموثوق بها، وطاعة أولي الأمر طبقا للآية:
( وأطيعوا الله.... إلى... و أولي الأمر منكم )، رغم المقاصد و الشوائب و الأهداف التي يمكن الطعن فيها و استشعار نتائجها السلبية قبل الوقوع، كالتسلط و استغلال النفوذ باسم الدين ،لأن العقل الإسلامي لا يقبل النقد في كل ما يتصل بالدين و العقيدة على أساس مؤداه أن النصوص الدينية من المسلمات الممنوع الخوض فيها بالشرح المعمق وتسليط الضوء، مثلا ( بالنقد و التحليل و الكتابة و القصة ) قديما، و حديثا ( المسرح و الرسم ثم السينما ) المفضي لإبراز نقط الضعف فيها للعامة و بأسلوب آخر: كل ما يقدم الفكر و العقل للعامة أشياء و يتستر عن أخرى و يفضح المستور و الدلائل المضادة للدلائل و إهمال غيرها ممنوع و مرفوض، و هذا المنع يتناقض و يتنافى مع حرية الرأي و التعبير و تجديد الفكر في عصر الانفتاح و الديمقراطية.
ففي الحديث و التفسير و الفقه نجد الغموض العقلي الناتج عن الصراع الفكري السني ضد العقلية الشيعـــية ( منهجين إسلاميين متناقضين) ثم المعتزلة و الشعوبية و الكلامية.... و الناسخ و المنسوخ و الترغيب و الترهيب و المتناقضات....

فالمفاهيم السلفية هي التي بها و تحت مناهجها قبع الأسلاف و رقدوا بدون وعي، ومنخرطين بدون حس، في الصراعات الفكرية الماضوية المتآكلة، و ها نحن على خطاهم نعمق الهوة التي حفروها و نعمل في الظلمة و ضعف الأوكسجين، بدل البحث عن كيفية الخروج للرحابة و النور، كي نرى و نتنفس بسهولة. و بأسلوب آخر: كلما تشبثنا بفكر الماضي و نصوصه حكمنا على عقولنا بالجمود و التكلس لأن المفاهيم القديمة و الانجرار الشمولي لها بالنقل، حكم بالإعدام على التنوير و التجديد : فالنقل يقفل العقل و يسجن الإبداع و الملكة.
فبدون البحث عن سبل و آفاق جديدة، لن تتنور بصائرنا و بدون تنفس لن تنتعش عقولنا ليتحقق العقل السليم في الجسم السليم، وما أحوجنا إلى عقول التجديد و الفكر البناء، المتحرر من قيود النقل مع حفظ حق الاختلاف و النقد للآخرين. ابن رشد نموذجا و محمد اركون و محمد عابد الجابري و غيرهم كثر.

فالمصيبة التي وقعنا فيها هي : أننا نعيش الماضي في الراهن و نتوقع المستقبل في نماذج الماضي و بعقليته في الحاضر: التناقض في التناقض، و أصبحنا بالتالي عبيدا للثقافات القديمة بشمولية مفاهيمها في زمكنتها: الأموية و العباسية و الأندلسية و العثمانية و حلقات الدروس في الأزهر و القيروان و القرويين.

فالضغوط السياسية و الدينية و المذهبية و الإثنية، لها مفعول قوي على التدوين و كتابة الأدب و العلوم و التاريخ، لتحقيق الأهداف و المقاصد، بالتحريف و التزوير، للتحجج في حال الرقي و التقدم و تحقيق المكتسبات مع النفخ فيها إن كانت هزيلة، و على ضعف التسيير.

فكتابة التاريخ مسؤولية أخلاقية غير موجبة للتسامح أو الانحياز، لأي ظرفية مهما تكن الجهة الدافعة لمعاكسة الحقائق و تدليسها و تبخيسها و تزويرها. فالمدون مجبر بالضمير المحكم، كلما جاءته فكرة تستجيب لرؤية زمكنته أن يدونها في سرده دون التقيد بقواعد المنع و إرادة حكام الفساد و الاستبداد الدين يسمون هذا الصنف من الكتاب : بالكلاب و الصعاليك، لكنهم بالعكس شرفاء و جنود الخفاء بسلاح القرطاس و القلم، يعرضون حياتهم للخطر دفاعا عن الكرامة البشرية.

تدوين التاريخ الشامل الجامع لكل مناحي الحياة بصدق لا يفسد مستقبل الأجيال: في فحواه،وقد أتبث المنقبون ما لا يدع مجالا للشك أن في كتابات و مؤلفات الصعاليك تكمن حقائق الأحداث، و فيها يستنبط رجال البحوث في العلوم السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و الدينية أخطاء الماضي لتقويم المستقبل، ثم مقدار تقدم الأمم و انحطاطها،في تاريخ الأمة قبل الحدث، و تاريخها إبان الحدث، فتاريخها بعد الحدث، وكل مرحلة تختلف عن سابقتها و تختلف العقول التي دونتها في التفكير و الأسلوب، فكلما كنت في زمكنة تجد نفسك غير ذاك الشخص الأول، نظرا لتغير الظروف، ولا أحد يقوى على منع مستقبل أمة أو دولة في سبيلها إلى القدر المحتوم في التطور و النجاح أو الانهيار، كما فصله ابن خلدون (نظرية ابن خلدون التي يكره الحكام تفسيرها: بمرحلة الطفولة ثم الشباب فالشيخوخة المفضية للانهيار) لأنها ضد السرمدية و البقاء.

الاستبداد إذن يشمل كل ما يتعارض مع الكرامة، و لا ينعدم إلا بثقافة حقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا، و الحق في الحياة و الحرية.
و سلبها بالقوة و القسر: يعني القصور العقلي و دونية الفكر، الذي نحن تحت رحمته شيئا فشيئا بعد الحراك الذي أطلقوا عليه الربيع بينما كان الأجدر بهم تسميته ( بثورة نفاد الصبر) التي تولدت عن الرفض البات و القاطع للحوار الذي نبتغيه مسلكا آمنا للعيش و التعايش الكريمين لأكثر من نصف قرن (الحالة السورية نموذجا لعبث حزب البعث بالحقوق السياسية و المدنية و العقائدية و الطائفية و الإثنية: للشعب السوري الأعزل لأكثر من 40 سنة. الأسد الأب في إبادة2 فبراير عام 1982 م واستمرت 27 يوماً. حيث قام النظام السوري بتطويق مدينة حماة وقصفها بالمدفعية ومن ثم اجتياحها عسكرياً, وارتكاب مجزرة مروعة كان ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين من أهالي المدينة، وكان قائد تلك الحملة العقيد رفعت الأسد شقيق الرئيس حافظ الأسد و الأسد الابن في إبادة أكثر من 100 ألف مواطن سنوات 2011 / 2013 و تشريد الملايين دون ذكر حجم الدمار، ويقول هل من مزيد)
لسبب واحد رفع الشعب رايته : الإصلاح و التداول السلمي للسلطة و تجديد الأسلوب السياسي و القطع مع الماضي الأسود و الأليم لحزب العبث المافياوي ، الذي جعل من سوريا ضيعته و الشعب فئران تجاربه، وخلق الفوارق الطبقية بالريع و التهريب و التربح الغير المشروع مستغلا خيرات ومقدرات سوريا لمصلحة آل الأسد و أذنابه، كما جعل من سوريا صلة وصل و واسطة العقد بين حزب الشيطان في لبنان و الشيعة في إيران، متجاهلا إرادة أل 25 مليون سوري: إنها مهزلة التاريخ بكل المقاييس في القرن21 الذي ذكرني بحصار طروادة و بمحرقة قرطاج على يد الرومان .....

و قبيل أيام: حزب رجب طيب اردوجان في تركيا العدالة و التنمية، رغم مساندته للثورة في البلدان الإسلامية عامة و سوريا خاصة و بدعم قطر البترول، بداء يفقد صوابه نتيجة الحراك الشعبي التركي ضد حزبه، و يلوح بكلام معناه: انه سيكون رده قاسيا: وتحايل على القسوة المعلنة بديمقراطية صناديق الاقتراع، نفس السيناريو أعلنه علي عبد الله صالح ضد ثوار اليمن، و قال الملك عبد الله الثاني مخاطبا مناشدا بشار الأسد أن يتنحى: لو أمرني الشعب الأردني أن أتنحى لن أتردد، وقال عبد الإله بن كيران نفس الكلام للشعب المغربي، لكن السؤال المطروح : هل النوايا صادقة ؟ هل كلمة إرحل كافية لحقن الدماء ؟ أم إن الرصاص سيلعلع في الشوارع و الأزقة و القرى كما لعلع في تونس فهمتكم و ليبيا زنكة زنكة دار دار بيت بيت و مصر كافحت في سبيل الوطن و اليمن و البحرين ثم في سوريا أكثر من حولين إلى اليوم؟ يا رب لا تسلط علينا من لا يرحمنا.

فالدولة يملكها الشعب و السلطة مجرد قطرة من بحر، أي مجرد ثلة مفوض لها صلاحيات التسيير من طرف الشعب ، و المؤسسات وسيلة للرقابة، وكلما زاغ المسير و انحرف عن تحقيق المصلحة العامة، للشعب كل الحق أن ينبه و ينذر و يعيد ليستفيق من يهمهم الأمر من سهوهم و غفلتهم كي لا يغرق المركب بما حمل.
لي كلا حقو إغمض عنيه ويجمع إديه.
إغ الشا يان إميك نس إسوس أفوس نس
أدور إك بوحليك أرت إتني كويان.

السياسة المطلقة مفسدة مطلقة، كالخيوط القابلة للتمدد بفعل القوة أو الانكماش دونها، وعندما تتجاوز قانون التمدد الفيزيائي يحصل التقاطع الذي لا يكمن ترميمه أو إخفاء عيوب الترقيع فيها، السياسة نفاق و مكر، خادع للشعوب: سواء كيفت بالفكر لإيديولوجي أو المعتقد الديني.
وكلما تعارضت لغة الحوار و الخلق و الإبداع و التجديد الفكري، مع أهداف الساسة أو الدين السياسي المكيف بالتعصب و الرفض إنما نقوي زرع الفتنة و الوسواس بشمولية، و بالتالي نشرعن الإرهاب و التطرف و العصبية سرا و علانية.

فكل واحد منا له الحق أن يعيش كما يريد و أن يستعمل الأدوات و الآليات التي سوف تحقق له الكرامة و الشرف دون إكراه و عدوان أو تطرف سياسي أو ديني أو اقتصادي أو اجتماعي، مع الالتزام باحترام حرية الآخرين و غاياتهم المنشودة.

حتى لا نقع ضحية مجازر فقها التكفير و فقها التسول و التملق في بلدان نفطستان ضد خصوصياتنا علينا أن نسارع إلى وسائلنا المضادة قبل أن يتحول تهديد التكفيريين إلى التنفيذ في حال تقاعس الدولة عن تفعيل قوتها السياسية و الأخلاقية بتخريص و تلجيم أفواه الإفتاء التي لا تفهم إلا لغة الخشب، لتجنيب الأمة نوع المصيبة التي وقع فيها المناضل التونسي المغتال شكري بلعيد و غيره، و التهديد الذي تعرض له الأستاذين المختار الغزيوي و احمد عصيد و ما يقع في حرم الجامعات. ( والظلم من شيم النفوس فإن تجد ///// ذا عفة فلعلة لا يظلم ) المتنبئ
لأن الظلم تبرره الغاية و الهدف. و النفس أمارة بالسوء.
قتل اليهود و المجوس قبل الميلاد بسبب معتقداتهم و العلماء و الفلاسفة بسبب أفكارهم وتكررت نفس الأخطاء بعد الميلاد في ضل المسيحية وبعدها الإسلام لسبب واحد هو: الجهل و الجهالة.

إن الجوانب المظلمة من تاريخ العرب و الإسلام تستكشفها العقول بالتدريج مزيحة الخوف الذي كان يغلفها وأبهم خباياها ( راجع مقال خالد سيليكي بجريدة المساء الصفحة 16/ عدد/ 2063 بتاريخ 13/05/2013 تحت عنوان : من تحديث الإسلام إلى أسلمة الحداثة ) مقال غاية في التقييم خلص فيه الكاتب إلى ضرورة عدم الاستسلام للخطابات الميثية و تقديس الخرافة في زمن أصبح فيه العقل مفتاح التجديد عكس النقل الذي يعيق التطور و الحداثة.

فالحدود الشرعية التي يلوح بها الملتحين ضد العلمانيين و المفكرين تطرف أسود ضد الحرية و حقوق الإنسان، التي هي أسمى من كل الأهداف و الغايات: أليست الآيات القرآنية برهانا على أن إنسانية الإنسان خلقت لتختلف ؟؟؟ من مجوس و يهود و مسيح و مسلمين وعرب وعجم وهندوس: وفضلت تفضيلا / مفعول مطلق (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ-;- كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا ) وآية أخرى( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) فالبشر بلا شك ينتمي للإنسانية التي فصلت عن كينونة البهائم بالعقل و التعقل و الفكر و التجديد و الإبداع و التعايش و التعارف و التلاقح و المخالطة و المجاورة و المتاجرة.....: كل في مجال تفوقه كما ورد في القرآن (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فنفذوا لا تنفذون إلا بسلطان) و السلطان في الآية يدل على العقل المتربع على أجسامنا،به نفكر و ننجز و نبدع و نميز بين الخير و الشر، نغوص في البحر و أعماق الأرض، نصعد للأجواء و للكواكب ، و عندما نتأمل الإنسان من الناحية الطبيعية فهو حر منذ الولادة ، قال ابن الخطاب ( متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)، إلا إذا مورست عليهم قيود الحرمان من الحرية بالرقابة : قيود السلطة الدينية و الوضعية و قيود الإيديولوجية و العرق و العنصرية الشيء الذي يعيدهم إلى خانة البهائم و القطعان الموجهة في جسم الإنسان.

قال الشاعر / إن حرية النفوس متاع **** لا يقاس وزنها بالنفائس.

من أجل الحرية ننتصر أو نموت.



#الصديق_انجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يعني إصلاح القضاء ؟ و ما هي الهفوات و الأخطاء ؟
- الاسلام السياسي في العالم الاسلامي و العربي
- الأمازيغية بين المماطلة و منهجية الممانعة
- قال نابليون بونابرت ( الدين وسيلة في الحكم و القيادة )
- بنكران تحت المجهرالسياسي
- الحقل السياسي المغربي و الديناصورات الآدمية
- ليبيا بعد ألقذافي وشمال أفريقيا : إلى أين ؟


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الصديق انجار - الإسلام السياسي بين التطرف الديني و المذهبي بالنقل، ضد التجديد الفكري بالعقل.