أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - نافذ الرفاعي - الحسم الادراكي الطريق الى هزيمة المشروع الصهيوني وخيار الدولة الواحدة














المزيد.....

الحسم الادراكي الطريق الى هزيمة المشروع الصهيوني وخيار الدولة الواحدة


نافذ الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 14:59
المحور: ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها
    


ينكب مجموعه من مناضلين فتح باستشراف منافذ للخروج من الوضع الحالي ، وهو اختزال الحركة في مشروع بائس من خلال الاحلام بسلطة وإمكانية تحويلها الى دولة ، ولقد اضحى هذا المشروع يجر بقوة الحلم الفلسطيني في التحرر والاستقلال والدولة والقدس والعودة تجاه المنافع السريعة ، والتي تحلق حولها طبقة منتفعين يملكون القرار السياسي والأمني والاقتصادي وتحولت خيبة المفاوضات الى كبوه، والانقسام الفلسطيني الى تقاسم متوافق عليه.
ولما اصطدم المشروع بمنحنيات خطيرة، كثر البحث عن مخارج، يتمحور الرسميون حول المنقذ الامريكي، وهذا الامريكي التعبان المتمثل في اوباما وادارته اعجز عن مواجهة اللوبي الصهيوني ، وكان له في بداية حكمه شطحات تحولت الى رضوخ لم يسبق له مثيلا، وما زال هؤلاء المتاملين في امريكا انقاذ وجهات نظرهم التي اصبحت مقززة، وايمانهم بالمفاوضات طريقا وحيدا للحل، وجاء كيري لا يعرف هو شخصيا طبيعة المشروع الذي يحمله للفلسطينين، واضحى يطلب مهلة مثيره للهزل، جالبا معه وعدا اقتصاديا لم يتضح منه سواء غلاء الاسعار.
وظهرت مجموعه من اصدقائي يحملون مسعى الدولة الواحدة حلا، وان حل الدولتين اضحى ضمن الواقع مستحيلا، ومن الممكن استرتيجيا احداث استقطابا جماهيريا حول هذه الرؤيا كحل منشود، وبرغم انني لا اتفق معهم ، ولكني لست ضدهم، وخاصة انني من اصحاب " ان اختلاف الائمة رحمة للامة"، وان اكثر من وجهة نظر صحيحة، وينطبق ذلك على فلسطيني 1948، حيث كان يخوّنهم الكثير ولكن ثبت ان صمودهم هو الاصح، وكذلك ايماني اننا في مناطق 1967 خضنا انتفاضتين ما بينهما سبع سنوات وهما صحيحتان كشكل مقاومة، والصمود لاخواننا 1948 صائب ايضا، والايام تاتي بالنتائج.
ويواجه حل الدولة الواحدة ودعاته تحريضا من رعاة احلام الدولتين والمفاوضات الخائبة، وعبثا دعائيا، لان مهندس اوسلو الرئيس ابو مازن كفر به، واعلن تمرده عليه، وذهب الى الامم المتحدة واعلن اكثر من مرة ان المقاومة الشعبية هي طريق هزيمة الاحتلال.
وانا من مشجعي ان تتفتح الافكار نحو هزيمة الاحتلال، واعتقد يا اصدقائي ، ان اي حل يجب ان يستند الى تصفية المشروع الصهيوني كمشروع استعماري عدواني استيطاني، وان اي افاق حل في هذه المرحلة دون المنظور، لان ذلك يتطلب حسم ادراكي سواء على المستوى العسكري ينهزم هذا المشروع، او ينهزم ذهنيا كما حصل في جنوب افريقيا وهذه العملية لن تكون طواعية، بل من خلال ممارسة نضال عنيد ومبرمج، ومن خلال قيادة مثابرة مؤمنه بالنصر، وهذا يتطلب حشد حلفاء على مستوى العالم لحصار المشروع الصهيوني بصفته العدوانية وصفته الاحتلالية ومطاردة كل مقوماته العسكرية والاقتصادية والاستطانية امام المحاكم الدولية على نمط جنوب افريقيا او بابتداع اساليب مشابهه او اكثر ابداعا.
وما دمنا نستشرف الحلول الابداعية، وخاصة ما تبتكره الجماهير ويشكل نبراسا مرشدا لنا، يتجسد في المقاومة الشعبية وقرى التحدي من باب الشمس واحفاد يونس والمناطير وكنعان 3 ، ومجموعة ابو ديس العيزرية والتي هدمت الجدار ودخلت الى القدس، تستمر المقتاومة الشعبية ضد الاحتلال والجدار ويعلو شأنها، وتخيب المفاوضات وتندحر ويدنو شأوها، وتتعاظم قوى المقاطعه العالمية، وغدا قريبا مطارة ضباط الاحتلال ودهاقنة الاستيطان في محاكم العالم، كي يهزم المشروع الصهيوني ادراكيا على درب جنوب افريقيا كما سلم دي كليرك الى نيلسون مانديلا، ويعلن نتنياهو او وريثه تسليم السطلة الى مروان البرغوثي او أي اسير مناضل.



#نافذ_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حذار حذار انا لست من عصر الهزيمة ، انا من عصر النبوءة الجديد ...
- مركزية فتح والمؤتمر السابع والاستنهاض
- تصعيد المذهبية وتغييب العقل العربي
- قراءة في كتاب الدكتور سعيد عياد- صراع العقل السياسي الفلسطين ...
- حمار الشيخ جميل السلحوت يعود ليتجول بحرية
- احتفالية ملتقى فلسطين الادبي
- رواية -قيثارة الرمل-
- بؤس الادب والترويج الثقافي
- قراءة في -يوميّات شفق الزّغلول- لمنى ظاهر
- هاني الحسن اخر الثوار العرفاتيين وداعا
- نحن وصلاح خلف وسوريا
- غسان كنفاني هل يستحق أن نقرأه من جديد أو نقرأه أولا
- هتاف لجماعة الباب الأدبية وهي تدخل عامها الثالث
- مروان البرغوثي لا يليق بك سوى لقبك الأول
- عودة العقل العربي من القدم إلى الرأس في العلاقة الجزائرية ال ...
- ما المطلوب من المؤتمر السادس لحركة فتح


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - نافذ الرفاعي - الحسم الادراكي الطريق الى هزيمة المشروع الصهيوني وخيار الدولة الواحدة