أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - بوجمع خرج - صمود سوريا الشام: درس لشباب الربيع العربي ولو حتى يكبر بإعاقة أفضل من لا كرامة














المزيد.....

صمود سوريا الشام: درس لشباب الربيع العربي ولو حتى يكبر بإعاقة أفضل من لا كرامة


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 14:56
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


1- ينتصر عربي ويهزم أو يغتال آخر:
أكثر من 80 في المائة تساند الرئيس الأسد حسب إحصاء متخصصين ألمانيين.
إنه الشيء ذاته الذي أكده الحلف الأطلسي, وهو ما يعني أن استرجاع أو تحرير أو تخليص "القصير" ليس انتصارا بقدر ما هو تكريسا لخيارات وتوجهات تعني هذه الأغلبية في هويتها الشامية. وطبعا في هذا تذكير بالقاعدة العامة أنه لا انتصار لأي كان مهما بلغ من قوة بدون مساندة الشعب.
إن أهمية هذه هي المتمثلة في اندحار معارضة لم تجد سندا داخل سوريا بالقدر الذي احتملته بما سيحول دونها وجيشها الحر أن تثبت هويتها بحيث يتساءل المرء هل هي "سورية سورية" أم "سورية غربية إسرائيلية عرباوية" أم "سورية سنية خليجية" ... ولعل ما يعاب على هذه المعارضة هو حقيقة تواطئها مع إسرائيل داخل التحالفات التي وقف عليها الشعب السوري والذي زادته صورة طفل قاصر يقتل أمام عائلته استغرابا من داخل المفهوم الديني والسلوك التدايني.
لقد استيقظ السوريون على متدينين أو أناس يشهرون التداين يدمرون وطنهم بأمر من غرب له برامجه وأهدافه لم يكن يشرك فيها لا الجامعة العربية ولا المعارضة السورية, وهو ما جعل الشعب السوري يزداد تشبثا برئيسه الأسد. وبهذا حسب متخصصين من الصحيفة الألمانية " دير سبيغل" إن الجيش السوري الوطني سيتحكم قريبا في الأوضاع .
إنها هزيمة تكبر في أنفس المعنيين بتمويل المجموعات التي جاءت من عدد من الدول... وإحراجا ممتعضا للرئيس الأمريكي الذي سيزداد عليه بسبب هذا الانتصار خطر عملية " بوسطن" وتجلياتها بقتل الجنود في فرنسا وبريطانيا وألمانيا كبلدان مقربة للولايات المتحدة في العمليات الجراحية التي تسيل الدماء منذ 11 شتنبر, ذلك أن هوليغارشية ليس لها وقت تضيعه وكأنها في ميعاد مع زمن معين تريد فيه إشراك ذاتها في القدر بما ينذر بطوفان نووي ...

2- هديـــــــــان :
ربما هي نتيجة تفاعلات داخل القوى الغربية التي لم تتمكن من إيجاد شوكة رنانة لعزف "نشيد الفرح" للاتحاد الأوروبي بسامفونية الراية الأمريكية التي قد تضاف لها نجمة إسرائيلية .... في سياق صدام للحضارات يؤلف إلى مسرحية طوفان من نوع آخر –منذ البيغ بانغ الجديد 11 شتنبر- وإن لن يتحكم فيه أحد فإن نتيجته معروفة في فلسفة الدمار الخلاق والولادة العسيرة التي تحدث عنها "ماتيوس" كما لو أن القدر يراد له أن يصبح فيه إشراكا بين البشر وخالق البشر.

3- كلمات لدبلوماسيات عربية تحارب عروبتها :
كل واحدة منكن اعتقدت أن لحية حكوماتها ستتزين بلون الحناء الغربية باقتنائها سلعا دامية في الأراضي العربية والإسلامية في غير انسجامية لعلها تستفيد من تذوق الرسول محمد صلعم علما أن لون بشرته ينسجم مع خياراته وما كان قط في سنته يساعد على سفك الدماء في طقوس أحرجت الملائكة خلافا لمن يقلده نمطيا بما شوه الخيارات والتوجهات الإسلامية... ولعل المصيبة الكبرى هي أن الحنة النستعملة هي دماء السوريين واللبنانيين والليبيين ... وقبلهم آخرون يرمز لهم بيوم عيد الأضحى قربانه كان صدام حسين بالأمس وربما غدا بالقيادات العربية وأنظمتها العاجزة والمتآكلة البنيان.

4- درس صيني روسي:
واليوم إذ يهنئ الرئيس الصيني شعبه على نجاح صناعته الجوية وإبحار أول باخرة صينية للطائرات روسية الأصل تم تغييرها وتعديله بعلم صيني... وإذ الرئيس الروسي يهنئ جنوده على صناعاته الاتصالاتية في مناورة دامت ثلاثة أيام ... وكليهما يجددان علاقاتهما بمنظور مشترك في ما يتجاوز نسبة 90 % في المصير والإستراتيجيات اللائقة به... وبعدما كذبت الدبلوماسية الأمريكية عليهما في ليبيا بما جعلهما يتحفظان في سوريا وربما إلى الأبد... أذكر على أنه إذا المصالح المشتركة تجمع أحيانا بين المتضاد, يجب أن لا ينسى منشد الربيع العربي على أن الصراع فعلا حضاريا وإن ليس بين الحضارات إذا هي قد تصطدم... وحضاريا هنا أعنيه في تحرير المؤسسات بمرجعيات ثقافية راقية الأنسنة في تفتحها على الكونية, واعنيها تكريم الإنسان مؤسساتيا... وأعنيها في مواطنة الخدمات المؤسساتية... وأعنيها في نبل المعاملات الدستورية بين أفراد الأمة وبين العائلة الإنسانية.
إنه إذن ورش كبير لا زال لم يفتح حتى في من استبقوا الزمن من تونس ومصر ولكن مهما كان الأمر هو مولود وسيكبر ولو حتى بإعاقة سيكون أفضل من لا كرامة استعباد الأوطان.



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرودغان والإخوان أمام ثورة بدون نسيم مزيف ولا ألوان برغماتية
- عن الصحراء الغربية (الأممية): من قال أن الاستفتاء غير ممكن ي ...
- أمريكا – الصين: شطرنجيات جديدة من مستوى عال
- لقد استيقظت الصين .. ! فهل سيحقق باراك اوباما فكرتي كيسنجر و ...
- الربيع الطبي الجزائري: فرنسا بين البيدق والقطعة في مالي والس ...
- ويزداد التراجع الدبلوماسي المغربي والعسكري
- هل ذهانPsychose الدبلوماسية المغربية ؟
- أزمة المملكة المغربية: هل على المواطن أن يكون إلها ليسمع أو ...
- من الصحراء إلى القدس: ربما أنا بوليس كما أسلو والاعتراف ألأم ...
- الوضعية الصعبة للمملكة المغربية والجهة المغاربية وأزمة المصي ...
- عن القدس والصحراء والمغرب: بالتأكيد هناك تراجع ... منذ كانت ...
- متى يعلنون موت الأحزاب وتحنيط المؤسسات بالمملكة المغربية
- لا حزب استقلال ولا غيره سينقذ المملكة المغربية من عاصفة الصح ...
- أزمة الصحراء حقوقيا على ضوء صامويل هونتاغتون ثقافية بكل الأب ...
- عن الصحراء والمصير: لا داعي للتلاعب ساديا بمشاعر إنسان الشما ...
- حتمية زعزعة الاستقرار بما سيتجاوز شمال إفريقيا ابتداء من الم ...
- عن الصحراء وبيان البلاط المغربي: هل ثمة مرجعية مضبوطة أم انت ...
- عن الصحراء والورقة الحقوقية ورهانات الرأسمالية الجديدة
- توسيع صلاحيات المينورسو والضغط السيكو استراتيجي...
- للقوة المادية مقام وللقوة الذكية مقامين لأجل تقدمية القوى ال ...


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - بوجمع خرج - صمود سوريا الشام: درس لشباب الربيع العربي ولو حتى يكبر بإعاقة أفضل من لا كرامة