أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - واحده تكفي














المزيد.....

واحده تكفي


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4120 - 2013 / 6 / 11 - 12:17
المحور: كتابات ساخرة
    


أمريكا ارادت لنا (بديموقراطيتها المسلفنه) أن تتعدد لدينا مواقع الفعل الوطني من أجل ضمان تطوير النظام(الديموقراطي شكلا والطائفي مضمونا) فقررت ان تكون لدينا (الرئاسات الثلاث) , ومن حيث المظهر فهذا سيكون دليل عافيه لو كان في بلد غير العراق ولو كان قرارا وطنيا تم التوصل اليه بجهد وطني خالص لوجه الوطن والناس , ولو لم تك ألأداره الامريكبه الاجنبيه هي التي وضعت قوالبه بعد أن حسبت بدقه مصالحها السياسيه وربما (الاقتصاديه ايضا)...وإن كان المعلن ان الولايات المتحده الامريكيه قد دفعت مليارات الدولارات والاف القتلى في إحتلال العراق .
ثلاث رؤساء في بلد واحد ممكن لو كانت التجربه السياسيه قد تعمقت وتجذرت وعرف كل حدود صلاحياته ومهامه الموكله له دستوريا , ولو كان هناك تفعيل حقيقي لمبدأ التداول السلمي للسلطه , ولو كان الفرقاء جميعا قد اتفقوا على تظافر الجهود , ولو كان الدستور الناظم لمجمل العمليه لايعتوره ما يتفق الجميع على وجوده من ثغرات وقصور في تشريع القوانين التي تفسر بنوده وتضع محددات وكوابح وعقوبات رادعه تضمن فاعليته وعدم اختراقه ...العراق بلد من نوع خاص , عانى ومازال يعاني من مثيري الفتن والاضطرابات , وبوجود الرؤساء الثلاث يمكن ان يتجاوز كل احتقاناته , لانه شعب طيب متسامح محب للحياة بعد ان كثر فيه الموت واتسعت دائرة الخراب , شعب راغب بالانتماء لعالم متحضر ومتطور , وهذه الرئاسات يمكن ان تضرب المثل بالتسامح والسمو على الجزئيات لتُصبح ألأنموذج الذي يقتدي به المواطن البسيط , لكن العشر العجاف اثبتت ان الرؤساء اكثر احتقانا من المواطن البسيط , لأنهم يريدون استثمار الطائفيه منجلا يحصدون به اصوات ناخبيهم فأججوها ولم يعد بعضهم يخجل من التصريح بذلك على رؤوس الاشهاد , وأهدأهم في هذا المجال اكثرهم إطمئنانا على منصبه ...أذا رئاساتنا مشكل وليس حل وكثرتهم تعني زيادة اعداد قتلانا ونقص اموالنا بسبب مايتمتعون به من صلاحيات ومغريات ومكاسب لاحدود لها ...قيل إن أحد المتسولين كان يجوب شوارع إحدى المدن العراقيه وهو ينادي بأعلى صوته لله ساعدوني اخوكم (أعمه وضرير وما اشوف) اقترب منه أحد المحسنين ودس في يده قطعه نقديه وقال له : (تره هنه ثلاثتهن نفس المعنى وحده منهن كافي).... وسلامتكم



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نسمع ولانرى
- الكذاب
- بيئه نظيفه
- هم إتفقوا ...هم إختلفوا
- علي المجني عليه بادعاء حبه
- المجالس.....
- التقسيم...وما ادراك ما التقسيم
- المواطنيه والانتخابات
- هل نحلم ب(هيا الى العمل)....؟
- أوليس هذا عدلا...؟
- إلى أين
- ألأنا...ثقافة ألإستحواذ أم ألجهل؟
- البصره تُعيد...وتَستعيد
- أمانة الصوت... 10
- غياب النسور الكبار
- الدستور وقرن الثور
- أمانة الصوت...9
- أمانة الصوت...8
- الثقافه واهلها الجدد
- أمانة الصوت...7


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - واحده تكفي