أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - عبد الحكيم سليمان وادي - ما هو المقصود بالمفاوضات قانونيا ؟















المزيد.....

ما هو المقصود بالمفاوضات قانونيا ؟


عبد الحكيم سليمان وادي

الحوار المتمدن-العدد: 4120 - 2013 / 6 / 11 - 01:38
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


ما هو المقصود بالمفاوضات قانونيا ؟
د.عبد الحكيم سليمان وادي
رئيس مركز راشيل كوري الفلسطيني لحقوق الإنسان ومتابعة العدالة الدولية
الحلقة الأولي
إن المفاوضات ليس لها معنى واحد,بل هناك معاني عديدة لها.حيث إن المفاوضات عبارة عن علم ومهنة وفن ووسيلة,اى أداة وعلية نذكر ثلاثة مراحل للمفاوضات كتالي :
-المفاوضات هي علم حديث تفرع عن علم حديث أخر هو علم الدبلوماسية.وهذا العلم الجديد تفرع عنة علم أخر أسمة علم إدارة الأزمات.
-الأصل لمفهوم المفاوضات هو علم الدبلوماسية.
- ثم الدبلوماسية نفسها.
- ثم إدارة الأزمات.
من هنا يجب أن ندرس بكل دقة علم المفاوضات.عبر طرح السؤالين التاليين:
-السؤال الأول/كيف يجب أن يتصرف المفاوض الفلسطيني؟
-السؤال الثاني/ كيف يتصرف المفاوض الفلسطيني من الناحية الفعلية؟
وللإجابة نجد أن المفاوضات لها معنى عام ومعنى خاص.واى مفاوضة تدخل مباشرة في معناها العام بالطبع.ولكن هناك نوع مستقل بذاته في المفاوضات وهو الخاص الذي يسمى مفاوضات الأزمة.التي يمكن آن تحدث في اى لحظة بين طرفين أو أطراف عدة.
لقد ظهرت المفاوضات كعلم في العقود الثلاثة الأخيرة وتطور هذا العلم ليصبح مستقلا.ولكن في الجوهر لا يوجد اى فرق بين علم المفاوضات وبين علم إدارة الأزمات.
والسؤال ألأول/ هو كيف تبدأ المفاوضات ؟
إن المفاوضات لا تبدأ بشكل عفوي.بل يكون هناك تهيئة وتحضير مسبق لها,عبر التحضير وثم البدء في مرحلة المفاوضات التمهيدية وهذه هي المرحلة الأولي بالطبع.
والسؤال الثاني/ هو كيف تجري المفاوضات؟ أي كيف يتم ادراة العملية التفاوضية؟
والسؤال الثالث/ كيف تنتهي المفاوضات؟
وبالطبع النماذج عديدة...يمكن أن تكون مفاوضات طويلة أو قصيرة ومن ثم تأتي النهاية لهذه المفاوضات وربما تكون سعيدة مثل الأفلام الهندية أو تكون حزينة مثل المسلسلات التركية...حيث من المفروض أن تؤدي المفاوضات إلي حل أو اتفاق نهائي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.الذي لم يتوصل لحل خلال عشرين عاما من المفاوضات منذ توقيع اتفاق اوسلوا سنة 1994.
إذا ما هو المقصود بالاتفاق؟
الاتفاق يعني المعاهدة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلى كما حصل في اتفاقية اوسلوا الهزيل.والمقصود بالاتفاق هو وضع نص للمعاهدة الدولية بين الطرفين الدولتين أو عدة الأطراف الدول...وهنا لابد من توضيح مرحلة المعاهدات التي تتجلى في مرحلة المفاوضات وثم إعداد نص المعاهدة ومن ثم التشاور عليها والتوقيع بالأحرف الأولى ومن ثم التوقيع عليها بشكل نهائي والتصديق عليها ونشرها في الجريدة الرسمية لتصبح نافذة وسارية المفعول.وعلية تنتهي هذه المعاهدة بحل مشكلة من المشكلات القائمة,وبهذا تكون حالة ايجابية.
- أما الحالة السلبية من المفاوضات هي عدم التوصل لأي اتفاق نهائي كما يحصل اليوم بين السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس عباس وبين دولة الاحتلال الإسرائيلي الذي يماطل ويتلاعب منذ عشرات السنين فترة اوسلوا وما قبلها أيضا.
هذه هي معاني المفاوضات كعلم.والسؤال ما هو المقصود بالمفاوضات كمهنة؟
إن المفاوضات كمهنة لها معني واسع ومعني ضيق:
أولا -المعني الواسع للمفاوضات :
هو المعني الذي يتطابق مع معني الدبلوماسية,بحيث تكون الدبلوماسية هي المفاوضات والعكس صحيح.وهذا هو أصل الدبلوماسية والمفاوضات إنهم يحملون نفس المعنى.
وهنا لابد من ذكر المفكر نيكلسون وهو صاحب كتاب/علم الدبلوماسية,والذي جاء لنا بمثال عن المفاوضات في حالة الطبيعة الأولى للإنسان الأول.حيث قال إن الإنسان الأول في الكهوف كان يسكن ضمن جماعات في هذه الكهوف وقد حصل بينهم نزاع وقد قام احد سكان الكهف الأول بالانتقال للكهف الثاني والتفاوض وثم عاد للكهف الأول.وعلية فقد حصل الحوار والنقاش بين الكهفين وانتهت المشكلة بدون إراقة الدماء,وهذا هو معني الدبلوماسية للإنسان الأول صاحب الكهف,وهنا نقصد المعني الواسع للمفاوضات.التي نجد فيها تغلب أصحاب الكهوف سابقا على أصحاب النفوذ في حركتي فتح وحماس التي لم تتوصل لأي اتفاق بينهما لإنهاء الانقسام بين غزة والضفة منذ تاريخ 2007/6/14
ثانيا- المعني الضيق للمفاوضات:
وهي تعتبر مجرد وظيفة من الوظائف الدبلوماسية,وهذا منصوص علية صراحة وبكل وضوح في اتفاقية فينا سنة 1961 حول قانون العلاقات الدبلوماسية.
والسؤال/ من هي الجهة التي تختص بالمفاوضات؟
والجواب على هذا السؤال هو بغاية الأهمية.
إن المفاوضات هي عمل من أعمال السياسة الخارجية التي هي من اختصاص وزير محدد هو السيد وزير الخارجية الذي يمثل الدولة.

لذلك نجد إن المفاوضات هي عمل من أعمال وزير الخارجية بصفته المفاوض الأول في دولته,وهذا عكس ما يحصل في دولة فلسطين التي عملت على تهميش وزير الخارجية وتكليف ما يسمي بكبير المفاوضين مثل صائب عريقات.والتي نقترح أن يكون هذا الفريق جزء لا يتجزءا من وزاره الخارجية الفلسطينية ويتم تخصيص إدارة خاصة تشرف على المفاوضات تخضع في الأول والأخير إلى إشراف وزارة الخارجية وان لا تكون بديلا أو نقيضا لها كما حصل مع الوفد الفلسطيني برئاسة المرحوم حيدر عبد الشافي والذي تم تهميشه فيما بعد هو والفريق المفاوض معه لاستكمال المفاوضات السرية بشكل علني مع منظمة التحرير الفلسطينية التي كانت تفاوض الاحتلال في نفس الوقت الذي كان فيه المناضل حيدر عبد الشافي يفاوض الاحتلال.ومن ناحية أخري يمكن كذلك للوزراء الآخرين الدخول في مفاوضات طبقا للقانون الفلسطيني الداخلي وكذلك القانون الدولي تكون محصورة الصلاحيات وبموافقة وزير الخارجية الفلسطيني عبر التنسيق معه في أجراء هذه المفاوضات مع أي دولة أخري حتى لا يكون هناك اى تجاوز,ولكن ما يحصل على ارض الواقع الفلسطيني هو العكس,فنجد أحيانا وزيرا أو سفيرا أو رئيس جامعة أو عضو مجلس تشريعي يستقبل الوفود الأجنبية والسفراء الأجانب بل والوزراء من الاتحاد الاروبي دون أدنى تنسيق مع السيد وزير الخارجية مهما كان أسمة,بل و الادهي من ذلك نجد أن السيد ما يسمي بكبير المفاوضين يستقبل وزيرة الخارجية الأمريكية ويجتمع معها في ظل غياب بل وتهميش لوزير الخارجية الفلسطيني وهذا ما يسبب بانعكاس ضحالة الدبلوماسية الفلسطينية التي تسعي لفرض نظام خاص بمجموعة الضغط المقربة من أصحاب القرار وهذا ما يقلل قيمة العمل التفاوضي الفلسطيني. وكل هذا لابد وان يتوفر فيه شرط أساسي هو المتابعة التقنية للمفاوضات من طرف وزاره الخارجية الفلسطينية مع الوزراء الآخرين أو مع الوفود التي تقوم بعملية التفاوض مثل كبير المفاوضين..الخ
-المفاوضات كمهنة:
السؤال هل المفاوضات تقتصر على الدبلوماسيين المحترفين فقط ؟
المفاوضات بالطبع لا تقتصر على الدبلوماسيين المحترفين فقط,بل يمكن أن يكون العضو المفاوض دبلوماسيا وعبقريا مثل الأخ الدكتور/حسن عصفور,أو غير محترفا ولا يمتلك حرفة الدبلوماسية وتم وضعة عضوا في الوفد المفاوض لإرضاء شخصا ما وربما يكون بائع طماطم كما يحصل في بعض دول العالم الثالث.ونتحدث هنا عن روح فريق التفاوض وليس عن فرد واحد,حيث لم هناك مجال ليكون مفاوض بوحدة مقابل مفاوض أخر,لاسيما وان كافة الدول أصبحت تعتمد على الفريق المفاوض المليء بالخبراء المتنوعين بخبراتهم المشهود لها بالكفاءة والشهادات الأكاديمية...الخ وهذا ما يدفعنا لتوضيح كلمة معني أن المفاوضات فن.
-فن المفاوضات:
يحتاج المفاوض إلى الذكاء والبراعة والمهارة والخبرة.حيث المفاوضات هي فن التواصل وفن النقاش وفن المساومة.
1/ فن التواصل: المفاوضات هي عملية تواصلية تتم بوسائل تكنولوجية حديثة الآن,ولكنها تبقي دائما وجها لوجه هي الأفضل وهي المحبذة.
والتواصل يكون عبر مسالتين أساسيتين:
الأولي/ هي اللغة.أي لغة المفاوضات.
والثانية/ هي الأسئلة في المفاوضات.
لغة المفاوضات ليس لها معني واحد,حيث لها معني واسع ومعني ضيق,
-الواسع: هو جميع المفردات والكلمات والعبارات والجمل والمصطلحات التي تستعمل في المفاوضات.مثل/ التفاوض باللغة الفرنسية أو الانجليزية أو العربية وهذا هو المقصود بلغة المفاوضات.
-المعني الضيق للمفاوضات: يشمل المصطلحات الخاصة بالمفاوضات.
إن لغة المفاوضات هي ثلاثة لغات أو ربما اثنتين دوليا.
مثل/ منظمة التعاون الإسلامي تستخدم ثلاثة لغات هي : الفرنسية والعربية والانجليزية,وبهذا نجد أن المفاوضين يتقنون لغة واحدة إثناء جلسات التفاوض.ونجد كذلك الأمم المتحدة تعتمد 6 لغات أساسية.
والملاحظ في المفاوضات المتعددة الأطراف تكون اللغة الأساسية للتفاوض هي اللغة الانجليزية ومن ثم اللغة الاسبانية,وهنا نجد أن اغلب المفاوضين الفلسطينيين مع الأسف الشديد لا يفقهون شيئا في هذه اللغات,حيث ومنذ تولي السلطة الفلسطينية سيطرتها سنة 1994 على الأراضي الفلسطينية وتناقل سلطة الحكم بين 16 حكومة متتالية كان أخرها حكومة رامي الحمد لله,لم تستطع تكليف ناطق رسمي باللغة الأجنبية وهذا الأمر ينطبق على مؤسسة الرئاسة الفلسطينية وعلى الأحزاب والفصائل والحركات السياسية الفلسطينية,وقس ذلك على الوفد الفلسطيني المفاوض وكبير المفاوضين وأعضاء الوفد شخصيا.على الرغم من توفر كوادر كثيرة في هذا المجال ولكن تبقي حرية الاختيار حسب المصلحة الشخصية وليس مصلحة الوطن فلسطين.مع العلم إن وزارة الخارجية الفلسطينية على مدار تاريخها الدبلوماسي لا يوجد لديها معهد خاص بها لتدريب موظفيها لاكتساب اللغات الأجنبية على سبيل المثال وهذا ما ندعو له من خلال هذا الموضع البالغ الأهمية.حيث نجد جل الموظفين هم من الحاصلين على شهادات في الأدب العربي أو اختصاصات لا علاقة لها إطلاقا بالعمل الدبلوماسي من الناحية القانونية والتقنية والإدارية التي تعمل به كافة الدول المتقدمة.حيث انه في المفاوضات الثنائية على سبيل المثال يتفق المفاوضين من الطرفين على تحديد لغة للتفاوض مثلما يحدث بين فلسطين وما يسمي بإسرائيل.وبالطبع عندما يتحدثون نفس اللغة تغيب المشكلة في الفهم والاستيعاب,بدلا من الاستعانة بالمترجمين.
ومن ناحية أخري فان الأسئلة التفاوضية هي أنواع متعددة:ومنها الأسئلة المفتوحة أو الأسئلة المغلقة أو الأسئلة المناسبة أو الأسئلة المحرجة بين المفاوضين/مثل سماع فضيحة معينة عن مسئول فلسطيني قام بمساعدة الاحتلال الإسرائيلي في بناء الجدار العازل(فضيحة الاسمنت) أو قصص أخري وتهريب تليفونات في سيارات المسئولين الخ
وهناك كذلك أسئلة غبية وأسئلة زكية من طرف المفاوضين وكذلك أسئلة استفزازية وهي أداة مهمة في المفاوضات ولا تكون جميعها بصيغة واحدة.وسوف نتحدث عنها بالتفصيل في الموضوع القادم أن شاءا لله.



#عبد_الحكيم_سليمان_وادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستثناءات الواردة على مبداء عدم اللجوء لاستخدام القوة في ا ...
- بحث قانوني: حماية الفئات الهشة في ظل النزاعات المسلحة
- بحث قانوني: أزمة تطبيق قرارات الشرعية الدولية ,فلسطين نموذج
- بحث قانوني بعنوان : الدولة وأنواع الحدود
- بحث بعنوان: ماهية البعثات الخاصة
- بحث بعنوان :أسباب انتهاء العلاقات القنصلية
- الأمن القومي العربي و الأخطار الجديدة
- الصين والأمن القومي العربي
- الاعتراف بالدولة الفلسطينية وانواعة القانونية


المزيد.....




- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...
- -العفو الدولية-: كيان الاحتلال ارتكب -جرائم حرب- في غزة بذخا ...
- ألمانيا تستأنف العمل مع -الأونروا- في غزة
- -سابقة خطيرة-...ما هي الخطة البريطانية لترحيل المهاجرين غير ...
- رئيس لجنة الميثاق العربي يشيد بمنظومة حقوق الإنسان في البحري ...
- بعد تقرير كولونا بشأن الحيادية في الأونروا.. برلين تعلن استئ ...
- ضرب واعتقالات في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات أمريكية ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في غزة


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - عبد الحكيم سليمان وادي - ما هو المقصود بالمفاوضات قانونيا ؟