أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - أشواق من هاوية














المزيد.....

أشواق من هاوية


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 4119 - 2013 / 6 / 10 - 22:21
المحور: الادب والفن
    


من بين الأشياء الكثيرة الحميمة
التي أحتفظُ بها عن ماضينا معاً
صورةٌ شمسية لقلبي
وهو يقف إلى جوار القمر

***

يالهذا الكرم منك ومَّمن ارتكبَ خَلقك الجميل
صباح من النافذة
وصباح في القلب
فكم اخشى زعل المساءات حين تمر
قالت بابتسام : بل ستقول لك كل مرة :
عانقْني وسيسقط الصباح
وشاحاً من على كتفي ،
وتصبح على خير !

***

هذه الحياة
خلعتُ أثوابها قطعةً قطعةً
كما أخلع الآن أوراق الخس
فلم أرَ في النهاية إلا فراغها
فيا للمحنة حين يُطلَب من الشاعر
ملءُ الفراغات !

***

شربوا جسد الأنهار والجداول
وأكلوا رزق الناس وأفراحهم
لأنحني على الأقدار
بحرارةٍ
وأطبعَ على خدها
صرخة !


***

الوردة جرحٌ مُتنكِّر بعطر !

***

مسحتُ العرقَ عن جبيني
فتساقطتْ من الجبين
قُبلاتٌ لم تكن صادقة .....
آهٍ كم أشعر الآن بالتحرر والنشاط !

***

الكثيرون لا يستحقون حتى الموت
لأنَّ الموت فعلٌ جليلٌ مقدَّس
وهُمْ طفيلياتٌ باهتة
تخدشُ هذا الوجودَ المُحيِّر

***

نعم
النغمات التي تَرْشح من غُصيناتٍ متمايلة
لا بد وأنَّ وراءها صفَّ فراشاتٍ
تتقدمه فراشةٌ فردٌ
وأما عصا المايسترو فخرطومها !

***

هذا الصباح لا أدري بمَ بلَّلني
ولكني أذكر رعود الليلة الماضية
والتي أشعلتني وسيجارتي تحت المطر
وهذا الصباح
وليد تلك الذكرى الرعدية ...
واهٍ كم مضى عليها من قرون استشعار !؟

***

عشقتك بعمقٍٍ ،
عشقتك بحواسي الخمس
فذهبتِِ بها كلّها
واليومَ أطالبك بأن تعيدي لي
ولو حاسةً واحدةً
ولتكنْ حاسةَ اللمس
كي أتلمَّسَ طريقي نحو الهاوية
مُذلِِِِّلاً أعماقَها
بمفردي
أو بجمعي ،
أو بجمعك ،
جمعك المؤنث الحالم !
ــــــــــ
برلين
حزيران ـ 2013



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توقيعاتٌ على وترٍ صامت
- مداراتُ مِغزَل
- تحت لحاف الغيم
- نصوصٌ إبليسية
- وردة القمَرين
- قلاع خلف الصباح
- دردشة تلفونية بين ناقدَين
- وطن النفايات
- أمداء وآراء
- نقاش بين بنفسجة ونحلة
- للمرأة ، لرئة الحرية (*)
- حديث اللقلق والضفدعة قصتان على لسان الحيوان
- مطارحات بين الأسد واللبؤة وابن آوى
- شِراك المِسْك قصة وتصورات
- كُوني جِناحاً أو جراحاً
- مرايا من قلوب
- همهمات في دائرة المعنى
- الكينونة السارة
- وتهزمُني هزيمَ الرعد !
- قراءة في كتاب : أساتذة اليأس ... النزعة العدمية في الأدب الأ ...


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - أشواق من هاوية