أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عباس الظاهر - صالة العمليات















المزيد.....

صالة العمليات


طالب عباس الظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 4119 - 2013 / 6 / 10 - 11:44
المحور: الادب والفن
    


صالة العمليات
قصة قصيرة
طالب عباس الظاهر
آه... إنها تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل، جذب انتباهي بعنف صوت إعلان الساعة الجدارية لذلك...عبر تناوب طنين الدقيقتين بصدىً مخيف، فشعرت كأني أستيقظ فجأة من غفوة نسيان قلق، وأصحو من غيبوبة طويلة في رطوبة الدهاليز المظلمة لكهوف غربتي ووحشتي وانفرادي.
عندما يهجع العالم تنهض الآلام كأنها طائر العنقاء، تنفض عن رقودها رماد الاحتراق.. وتتراقص على أديم جرحنا الندي، أحسست ببرودة قاسية تدبُّ في عروقي رغم دفء الجو في الخارج، كأنه الزمهرير يزحف ببطء في دمي وشراييني، متسللاً نحو سكون الزوايا المنسية من ذاتي، إحباط رهيب يجري الاستعدادات اللازمة للعسكرة بي ...عبر تراقص الرؤى بعهر فاضح، كاشفة عن أقبح ما في المحذور من توجسات الألم ... فيفشيها هذا الهدوء المخيف الذي يجثم الآن ثقيلاً، بشكل لم أألفه في سابق أيام إقامتي الجبرية بين أروقة هذه المستشفى المشؤوم، ربما لانشغالي فيما مضى من أوقات بإطفاء حرائقي الداخلية، ولملمة شتاتي المبعثر، وفي محاولة مهادنة ثورة القلق في دمي.
عجباً لغرابة جريان نهر الزمن، وقسوة خطى تدفق الأيام الوحشي في كياني... فمذ نعومة أظفاري كنت أكثر ما أخشى وينتابني الجنون من الطبيب والأدوية والصيدلية، وأولي بوجهي هرباً من إحداها ويملؤني رعباً مجرد التقرب منه، فلا تجدي معي نفعا كل إغراءات اللٌعب والحلويات وحتى الـ(آيس كريم) التي تعرضها عليَّ أمي في مقايضة زرق إبرة واحدة مشفوعة طبعاً بتوسلاتها وقبلاتها الغالية... فكيف إذن يتسنى لي أن أحيا الآن بينها جميعاً على هذا النحو الغريب... وأألفها كذلك، بل وأزداد التصاقاً بها يوما بعد آخر، والأعجب محاولاتي إقناع أمي بأهميتها في العلاج من أجل شفاءها وهي من ترفضها هذه المرّة في تناوب غريب للأدوار..!
أبواب موصده ... نوافذ معتمة... ستائر وأغطية كئيبة... قاعات وأقبية ودهاليز، تنام فيها أسرار وأسرار، صرير حركة عربات نقل المرضى من والى صالة العمليات أو الإنعاش ينبثق مزعجاً، أناس ملفعون بالبياض...غائبون عن الوعي أو الحياة بفعل مصل التخدير، أحدهم ينقلونه إلى الثلاجة بعد فشل عمليته ويركنوه في كنف الموت الرهيب، بيد إن عويل الأهل والأحبة والأصدقاء وصراخهم المفجوع يظل يلاحقه وهم يفترشون الأرض أمام الباب، عالم صمت عجيب لكن بصراخات مرعبة، صدى الأصوات يأتي من بعيد، ينبثق فجأة من هنا أوهناك، حاداً مفزعاً يخترق الأبواب والجدران والشبابيك وكل الحواجز، يهرول وجلاً عبر الممرات كأنه قادم أسطوري من عوالم نائية، وأحياناً بخفوت متلاش كالأنين، خطىً تبدو مذعورة لأحذية نسائية تنقر على البلاط وأخرى رجالية تتحرك بارتباك شديد، ينم عن حدوث مأزق ما، داخل صالة العمليات... فيخفق القلب معها، وتتوتر الأعصاب ، وتحبس الأنفاس... بحثاً عما يبرد لظى ألسنة التوجس في العروق عبر انتظارات قاتلة بالترقب المشوب بالقلق... ويمرً الزمن جارحاً كحد الشفرة، فتغتصب الذاكرة أوهام مرعبة أو حقائق نتحاشى فقط تصديقها، هجوم عنيف لروائح كريهة لأدوية وبعض معقمات، رائحة (السبرتو) كانت حدتها ترعبني، ويرعبني تسربها إلى الخارج من داخل الغرف حين دخول الأطباء ومن يعمل معهم، من مضمدين وممرضات ومعاونين ... لا أدري لماذا تذكرني هذه الرائحة دائماً بزرق الإبر ونفاذها عميقاً داخل اللحم واصطدامها بالعظام...!
أما الآن فالأمر قد اختلف، وفرق شاسع ما بين الأمس واليوم... فقد أضحت كل تلك الأشياء بالنسبة لي الآن كمارد لا يخيف ووحش بلا حول ولا قوة، كانت ردهة حفظ الأموات في أدراج البراد تفتح فاهها بين الفينة والأخرى لتلتهم المزيد من الراحلين، يبدو إنها لا ولن تشبع من الجثث...!
ــ رباه... متى يرحل قطار الألم أو تأزف نهاية فصل القلق؟
إن الحياة تبدو سلسلة غير منتهية من الإنتظارات الخائبة، ومن مواسم الحصاد البائس ... آه لقد صار حتى لصوت تكتكة عقرب الثواني أثره المخيف كأنه مطرقة قاسية تدق على أوتار غاية في الدقة والحساسية داخل صندوق رأسي المحموم الذي باتت تؤلمه كل نأمة صوت أو دبيب حركة حتى ولو لطيران ذبابة او صرير انفتاح باب.
ــ دكتور... أرجوك لحظة ...لحظة من فظلك.
ــ حالتها خطرة تتطلب إجراء تداخل جراحي عاجل...!
ــ ماذا... تداخل..........عاجل؟
ــ ........................!!
ــ دكتور ... دكتور....أر.....!
ـــ ........................!!
رباه... رأسي أضعف من أن يتحمل كل هذا الضغط، فأشعر به كأنه يكاد ينفجر...لا ...لا أستطيع ، أماه ... وكيف لي أن أنسى ابتسامتك الواهنة وأنت ممدة فوق النقالة حينما أزف موعد الدخول إلى الصالة لإجراء العملية، وقبل انغلاق الباب بوجهي، كأنك تودعين بها أحزان الحياة هذه وتحاولين أن تمنحيني بعض القوة بالرغم من كل ما تعانين من آلام.
أماه...أأقوى على فراقك إلى الأبد محال... محال ... وحياتي تبدو مستحيلة من دونك، ولا يمكن لي مجرد تخيلها فكيف... أجل كيف يتسنى لي أن أحيا تفاصيلها المريرة بعدك ... كيف؟
تتشابك الأسئلة وتقفز شتى الهواجس الغريبة ، وتتصادم المتناقضات، فينهزم العقل شرّ هزيمة، وتتناثر أشلاء الأجوبة كآلاف الشظايا المتطايرة في كل الاتجاهات بجنون، عبر تداخل الرؤى بخليط غير متجانس من الصور والهواجس والذكريات، وبمزيج غريب من المشاعر، فأبذل كل ما بي من جهد في محاولة للتوازن ولكيلا أنهار قبل الأوان، لكن دون جدوى تذهب محاولاتي البائسة ويبقى الغليان على أشده، وتتطاحن الصور والأحداث بشكل هستيري مضحك، فتطلق بوجهي ببالونات القلق المحتملة الانفجار بأية لحظة.
جدران نظيفة جدا وصقيلة أيضا، إلا إن لونها الأصفر الباهت كشحوب الأموات يثير في النفس وداع من نوع ما، سقوف واطئة لممرات طويلة، وأصائص نباتات الظل عبثا تحاول قتل الجمود الفارض جناحية بخيلاء في ظل سطوة الموت المهيمنة على روح المكان وجسد الأشياء، وأشعة المصابيح الخاصة المنبعثة من السقوف الثانوية بكسل تحاول أن تضيء الليل فتحيله إلى نهار معتم أو ليل كئيب، ولولا الساعة الجدارة القابعة على صدر الصالة، لتعذر تماماً معرفة الوقت أو تحديد سير الزمن الذي يبدو إنه قد توقف، إذ لا دليل على تحركه، لكنها الآلة الحمقاء ستظل تدور في عد ثواني الوهم.
إذن ها هي الساعة تقارب الثالثة صباحاً ولا بارقة أمل تلوح في الأفق القريب ولا حتى البعيد، تعلقت عيني بالساعة تلاحق عقرب الثواني وهو يحفر أديم اللحم الحي لجسد انتظاري المحموم ولوقت طويل من دون تركيز ... أإنه الهروب؟ ولكن من ماذا على وجه التحديد وإلى أين ؟ لست أدري...!
هنالك أكثر من شخص بين الحين والآخر يرفع رأسه نحو الساعة الجدارية تلك، رغم إني تأكدت إن بعضهم تسوّر معصمه ساعة يدوية، وكأن بهذه مفتاح النجاة أو هي ملهاة لقتل الوقت العصيب أو أنيس لا بد من مصاحبته عند آخر الليل في صالات الانتظار، عندما لا نجد ما نشغل به أنفسنا عن أنفسنا نظل نرقب افتراضية سير الزمن في حركة عقارب الساعة، كنوع من الاستجداء لبعض العزاء لقلوبنا المكلومة ونفوسنا الأسيرة بالاستعطاف، والتسوّل لأن يكون زحف حرابها أكثر رحمة بأعصابنا، وطعناتها أقل دموية في مشاعرنا، وخطى أنبائها أخفّ وطأة في أرواحنا... وإلا فما علاقة الزمن وصيرورته الكونية بهذه الحركة العمياء والدوران العقيم لمؤشر الدقائق والساعات والثواني.
هناك شخص وبعض أطفال غلبتهم سنة النوم فتكورا داخل مقاعدهم البلاستيكية الصلبة، فراح يتعالى صوت تنفسهم القلق حيناً، ويخفت في آخر، وهنالك آخر ما زال يقاوم فيسقط رأسه إلى الأمام وإلى الخلف فينتبه مرة تلو أخرى دون انقطاع ... اللعنة، ما أطولها من ثوان ودقائق وساعات في الخوض ببحر هذا الليل.
(صالة العمليات) يا لها من حروف معدودة لها وقعها الرهيب فقد قرأتها لما لا يحصى من المرات، ركزت عليها جيدا علني أجد ضالتي، وفي كل مرة أعود مهزوما، فلم تبرد نيران لظاي أو تطفئ حرائقي الداخلية، لأني لم أجد جواب لأسئلتي الحائرة بين ثنايا الحروف، تلك المرسومة بدقة وبخط جميل على تلك اللوحة الخشبية المستطيلة الشكل فوق ذاك الباب الكبير ... لماذا هذه العناية بهكذا حروف كريهة... لماذا...!
لفائف الدخان تتصاعد من أفواه وأنوف المدخنين بغزارة في خطوط متعرجة، لتتجمهر تحت السقف كسحابة داكنة من الآلام، رغم إن لافتة ممنوع التدخين والرجاء معها تقبع هناك بصمت أبله ... بيد إن التهام الدخان يبقى أهون من منازلة سكرات النعاس العنيدة بقسوة الصراع العنيف، أما الروائح والمجيء فقد انقطع تماما لتعب الجميع كما يبدو في مثل هذه الساعة المتأخرة من هزيع الليل الأخير وحيث الاقتراب من لحظة بزوغ الفجر، وقد اخذوا كفايتهم وزيادة ربما من الشدّ العصبي ومن الخوف والقلق و...و...!!
ــ أتنتهي الآلام عما قريب؟
كل شيء يبدو طبيعي... الأبواب... الجدران ... الشبابيك... السقوف، فلا يوحي أي منها بمأساة قائمة أو سوف تحل بخطاها الوحشية ... لابد إن العالم يغفو حينما يحيا الإنسان المأساة أو تحل فيه الكارثة أو ينجرح في الصميم.
ـــ دكتور ...!
ـــ البقاء في حياتك.
ـــ في حياتي... كيف ذلك ؟ أيا السخرية... أنقابل العظائم بالفقاقيع...!
ـــ تصبّر... تصيّر يا بني فهذه مشيئة الله، وهذا قضاؤه، فلم نبخل بجهد لإنقاذ حياتها.
ـــ إنها أمي ... أمي.
ـــ .............!!
كلنا على هذا الطريق
ــــ .............!!
ــــ لا حول ولا قوة إلا بال.........!
ـــ .............!!
ـــ أنت رجل ... و.....ي........!
كلمات وجمل شتى انهالت علي بغير رحمة، فبدت كأنها تحفر عميقاً في جمجمتي، هززت رأسي مستفهما غير مصدق لما يحدث أمامي، وضجيج الأصوات أو صداها يتضارب بوقع مخيف بأذني، ويعبر الدهاليز متوغلا نحو فراغ ذاكرتي، وقواي تكاد تخذلني كتل رمل ينهمر عليه شلال ماء، وأصداء هائلة تتردد في خيالي كأنها وقع خطى أقدام القدر... ظللت أهز برأسي كلما اصطدمت بما سمعت تواً كأنه لا يعدو محض هراء... فلا أريد استقرار حقيقة النبأ في دماغي، فابغي إسقاطه من ذاكرتي كحشرة لزجة وكريهة تسلقت صدغي فجأة، وبشدة أهزّ رأسي، فبدا ذلك كلعبة سمجة تستحق الضحك والبكاء.
أجل خسرت كل شيء ... كل شيء إلا الألم وهذا الإحساس الرهيب بالعدم، فشعرت بوخز تبؤر النظرات المتطفلة وهي تخترقني ببرودة الإشفاق، لتروّي شبق فضولها الماجن من عُري إنسانيتي الجريحة.
وبقيت مسمراً في مكاني بكبرياء أبله في مواجهة احتمالات تحللي العضوي تحت تزايد تركيز الألم، وكأني لم أعد أسمع أو أفهم، ولشد ما كانت الحياة حقيرة في عيوني ساعتها لا تستحق مجرد الالتفات إليها ... فظللت بارداً لا أقوى على إبداء أية حركة بردة فعل واعية... تصلبت متوجسا من تحرك جحافل الزحف الجليدي في عروقي، وتراءى لي إني أغوص منزلقا في فراغ خرافي لا نهاية له، ولمحت بحسي هاوية ينفتح فاهها ليبتلعني ...أدرت وجهي بذهول متحاشياً وجه الحقيقة البشع، ورحت متشبثاً بلا شيء، وأصابعي العشرة تحاول حجبي عن وحشية أحداث هذا العالم أو أردتها أن تحميني، فتشكل حاجزا فيما بيني وبيني، فبدأت الأشياء كل الأشياء تغوص في عالم ضبابي كثيف لا يتبين في وجه شيء، بل هو جبل هائل بلا تفاصيل وبلا معنى يجثم بثقله فوقي، ويكاد يكتم بأصابعه على أنفاسي اللاهثة، ثم شعرت بأصوات طبول متوحشة تحيط بي، وصرخات كائنات بدائية تهاجم بعنف مسامعي في طقس احتفالي، فتهيء مراسيم افتراسي، وأخذت تزداد وضوحا، وخمنت بأنها تحاول محاصرتي... فأحسست بالاختناق فصرخت... لا .... مستحيل ... مست.. حي .. ل...!!
إلا إني شعرت بالجدران كأنها تهتز، وهي ترجع صدى صوتي بوقع عظيم ... اقشعر جلدي لسماعه، ومن دون أن انتظر جوابا، أدرت وجهي صوب الباب الخارجي ... باتجاه بصيص الضوء الشاحب الوحيد الذي ومض بداخلي، فانطلقت نحوه هاربا كذئب جريح وعواء رهيب ظل يصرخ في عروقي.



#طالب_عباس_الظاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قتلتني عطسة..!
- ليس رثاء
- نظرات في القصة القصيرة (12) والأخيرة
- نظرات في القصة القصيرة (11)
- نظرات في القصة القصيرة (10)
- نظرات في القصة القصيرة (9)
- نظرات في القصة القصيرة (8)
- نظرات في القصة القصيرة (7)
- نظرات في القصة القصيرة(6)
- نظرات في القصة القصيرة (5)
- نظرات في القصة القصيرة (4)
- نظرات في القصة القصيرة (3)
- نظرات في القصة القصيرة (2)
- نظرات في القصة القصيرة
- العمليات الحسابية والسياسة
- حيرة - ق ق ج
- خطأ - ق ق ج
- ثلاث قصص قصيرة جداً
- وداع
- زائر نحن في حضرته الضيوف!


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عباس الظاهر - صالة العمليات